* يعاني المريخ من أزمة كبيرة حيث جافاه أهله ولا احد يرغب في حكمه، نعم الحقيقة تقول: ان لا احد يرغب في قيادة النادي الكبير، وزعامته وهو أمر جد مُحير، ومثير للتساؤلات.
* وأول هذه الأسئلة: ما هو السبب الذي يجعل المريخاب غير راغبين في حكم، وإدارة ناديهم؟.
* الكثيرون يرون ان الطريقة التي كان يدير بها جمال الوالي مُتخذاً منهج الصرف البذخي أسلوباً في الإدارة هي السبب الرئيسي في نفور الجميع والبعد عنه.
* ويدافع آخرون عن الوالي بالقول: ان عصر الإحتراف يتطلب الصرف على هذا النحو، بل يؤكدون أنه أمر طبيعي ولا مبالغة فيه وان هذه الارقام الفلكية في الانفاق تُعد بالعملة الحرة مبالغ عادية.
* وعلى العموم نقول أن الحل ليس في الابتعاد عن النادي الكبير وهو مقبل على إستحقاقات عديدة خلاف إكمال بقية مباريات الموسم الحالي ولعل أبرزها عمليتي الإحلال والإبدال في نوفمبر المقبل.
* وأعتقد أنه سيتفق معنا الكثيرين في أن تشكيل لجنة التسيير أمس من قبل الوزير الولائي لا تعد حلاً شاملاً إن هي إلا مُسكّن للألم.
* بعد أيام قليلة ستتجدد الأزمة عندما يحين أوان الترشيحات لمجلس الادارة ونخشى أن لا يتقدم أحد.
* ستكون المقارنة معقودة بين الوافد الجديد سواء كان عبر التعيين، أو الانتخاب إن وجد، وبين الرئيس السابق جمال الوالي.
* يحتاج المريخ في الفترة الحالية إلى شخصية تتمتع بصفات نوعية تتمثل في قوة الشخصية والثقة بالنفس بالاضافة الى القدرات الابداعية في خلق فرص عديدة للنادي الكبير تجعله قادراً على تجاوز المرحلة، والمرحلة التي تليها.
* لدي قناعة راسخة أن إدارة نادٍ كالمريخ ليس بالأمر العسير إذا وجدت الرجال اصحاب القدرة، والابتكار.
* بل يستطيعون أن يبلغوا مراحل، وآفاق عجز الوالي نفسه عن الوصول إليها.
* من الخطأ ان يتقدم رجال لإدارة المريخ وهم يشعرون بأن مهمهتم ستكون صعبة لأن من كان يجلس على كرسي القيادة رجل أجزل العطاء، وأن مضاهاة عطائه أمر مستحيل.
* شخصياً أتوقع أن يساهم الإعلام الذي لا يحب مغادرة محطة الوالي في تخويف الناس من مقاعد إدارة المريخ بعد جمال.
* واعتقد أنه من المؤسف ان يظهر المريخ بهذا الحال والكل ما بين زاهد في حكمه، وغير راغب في خدمته.
* على المريخاب أن ينشغلوا منذ الآن بتشكيل المجلس الجديد حتى لا تتجدد الأزمة مع انطلاقة موسم 2016.