طوى الهلال صفحة دوري ابطال افريقيا بتعادل سلبي مخيب للامال امام مضيفه اتحاد العاصمة , نتيجة لم تشفع للفريق الازرق للمرور الى المباراة النهائية نظرا للخسارة المريرة التي كانت في الذهاب بهدفين لهدف وهي التي اثقلت كاهل الفريق الذي كان يحتاج الى الفوز بفارق هدفين ليقطع تاشيرة العبور .
المهمة الشاقة كبلت اقدام لاعبي الهلال ليظهر الفريق في صورة سيئة من حيث التنظيم في كل الخطوط , وكانت النتيجة مباراة مملة خاصة في شوطها الاول , لم نشاهد فيها اي جملة مفيدة او محاولة او ترابطا في الخطوط الثلاثة .
كنا ننتظر اداءا افضل بكثير ولكن وضح تماما ان الفريق لن يستطيع اداء افضل من مباراة الذهاب التي كان ينقصه فيها الفوز فقط , ولكن ذلك سيناريو لم يتكرر على الاقل في مباراة الامس .
لم نحزن لخروج الفريق الهلالي فقط من الدور نصف النهائي فهذا الامر تكرر من قبل ونتقبله بشكل عادي , ولكن ما احزننا اكثر ان الفريق الازرق يخرج امام اتحاد العاصمة الذي لم يقدم مايشفع له ليكون فريقا منافسا على كاس البطولة .
خسر الهلال ودفع الثمن غاليا بسبب الاخطاء الادارية الكبيرة التي تمثلت في جلب اسوأ المحترفين وارخصهم ثمنا , حيث تحمل لاعبو الفريق الهلالي وابناءه الحمل الثقيل طوال الموسم في ظل غياب تام للمحترفين الاجانب .
محترف لا يمثل منتخب بلده وغير معروف لا يمكن ان يقدم لنا اي اضافة , محترف راتبه عشرة الاف دولار او 15 الف دولار لايمكن ان يمثل ناديا في دوري ابطال افريقيا ويقدم الاضافة التي نتظرها .
سابقا انتقدنا الارباب صلاح ادريس لانه اعاد قيد يوسف هوت بمبلغ 750 الف دولار , كانت تلك ارقام عقودات محترفي الهلال , فاين نحن اليوم من تلك الارقام التي كان يتقضاها المحترفون الاجانب في الهلال وكان من ضمنهم هوت الذي مثل منتخب نيجيريا باعتباره اللاعب الاوحد في تشكيلة النسور من داخل القارة الافريقية .
خرج الهلال من دوري الابطال لهذه الاسباب , والتي يجب اعادة النظر فيها سريعا , لابد من البحث عن لاعبين اجانب يكونوا في قيمة وقامة الهلال وليس امثال كانوتيه وكيبي واندرزينهو وغيرهم من انصاف المحترفين الذين اشتهروا على حساب الهلال .
اضاع الفريق الهلالي فرصة تاريخيه لاقتناص كاس افريقيا في هذا العام , لان الفريق الذي قابله في نصف النهائي فعلا ليس بذلك البعبع المخيف , وهو فريق يصل لاول مرة في تاريخه الى المباراة النهائية .
اضعنا الحلم الكبير بسبب تواضع اداء لاعبين كان يعتمد عليهم الفريق الازرق , ولكن للاسف لم تعي الادارة الدرس , لانه من بداية الموسم كان عطاء المحترفين الاجانب اقل بكثير وكنا نتوقع ان يتم اصلاح الخلل في انتقالات شهر مايو ولكن للاسف زادت الادارة الطين بلة بتعاقدها مع انصاف محترفين برازيليين .
بحثت الادارة الزرقاء عن المحترفين الارخص وكانت هذه النتيجة في النهاية , قلناها مرارا وتكررا , لا ينفع في دوري الابطال الا المحترفين الافارقة , هم من يعرفون اسرار الكرة الافريقية وخباياها .
اي برازيلي يلعب في الدوري السوداني فهو مضروب , والكرة البرازيلية اصلا لم يعد لها مكان في الخارطة العالمية , مجرد ذكريات ومجد انتهى , ورغم ذلك نجد ان الادارة الهلالية تؤمن بقدرات اللاعبين البرازيليين .
انتهت الحكاية , ولكن الخروج هذه المرة ترك مرارة كبيرة وجرحا عميقا لان المنافسة كانت اسهل وكانت الفرصة كبيرة امام الهلال لو احسن التعامل مع البطولة الافريقية من البداية بشكل افضل .
تجربة مريرة نتمنى ان تستفد منها الادارة وتعرف قيمة وقدر الهلال وتجلب افضل لاعبين اجانب يكونوا فعلا اسماءا معروفة في القارة الافريقية وليسوا نكرات لم نسمع بهم في الملاعب السمراء من قبل ..
اول حاجه مفروض تطالبوا بمحاسب اعلام الهلال الضلالي
وبما فيهم هذا النزار ارجع لمقالات نزار لتعرف ان اعلام الهلال هو السبب فى خروج الهلال.
نفس الصحفيين الذين ينتقدون محترفي الهلال هللوا وكبروا بهم واخر القصائد كتبها اعلام الهلال فى البرازيليين وارجع لارشيف هذا الموقع.
قلنا من قبل فريق لا يملك مهاجمين ولا اطراف ملعب لن يحقق اي نتيجة وللاسف اعتمد البعض على نتائج الهلال فى المنافسه المحليه رغم ايمانهم ان الهلال فاز فى معظم مباريات الدوري الممتاز بمساعدة كتيبة صلاح.
فريق هجومه حتى الان فى البطوله المحليه والافريقية احرز ثلاثة اهداف فقط
فريق تلقي هزيمتين فى ارضه حتى وصله لهذه المرحله فيه علامات استفهام
مستوي عالي كالذين اتي بهم صلاح ادريس لاعبو منتخبات كيوسف هوت وكلتشي... الهلال محتاج لرئيس يعرف قدره
لم يفجع الهلال احدا بخروجه ففريق يدربه الكوكي و لاعبوه أمثال اتير توماس و كانوتيه و كيبي و اندرزينهو و جوليام و سيسيه وحتي مساوي و كاريكا و صلاح الجزولي لا يمكن ان يعتلي منصات التتويج أبدا .
الهلال خرج من المنافسه علي الكاس و مات كرويا منذ هزيمته من المغرب التطواني و تعادله المحبط مع سموحه الذين اطاحا به من تصدر المجموعة و فرصة لعب نصف النهائي امام المريخ ليس تقليلا من حجم المريخ و لكن لان الفرصه اكبر باعتبارات مباريات الديربي مع اعترافي التام ان المريخ يلعب كره أفضل من الهلال كثيرا