· القاريء الحصيف المتابع للبعض من كتاب الرأي في الاعلام الرياضي الذين يخاطبون عقلية المتلقي السوداني عبر الرائدة (كفرووتر) او المواقع الاسفيرية الأخرى ، تجد الغالب الأعم من مقالاتهم ينحصر عادة فى الاطروحات السلبية ، التي يضع لها الكاتب قناع بملامح قبيحة ، تدور سجالاتها فى نمط معين باستعمال مفردات تبدأ بافتتاحية المقال وتنتهى بخاتمته ، وهذه المفردات لا تخرج عن اطار محدد وهو اطار (ثقافة المناكفة) او السب والقذف والاستهزاء بالآخر .
· وباستعمال الكاتب لمفردات وألفاظ لا تليق بالكتابة المهنية المهذبة ، تجد فى الجانب الآخر ان مداخلات وتعليقات القراء تدور فى نفس دوران الفلك ، حيث ان غالبية القراء الموالين صاروا كالببغاوات يرددون ما خطه الكاتب من استفزاز او شتيمة وذلك دون حياء او استحياء ، حتى اصبح بعض هذه المفردات من المصطلحات الرياضية التى تستخدم فى اشارات معينة يتداولها القاريء السوداني ( الإمّعة ) دون غيره . وبكل اسف هذا هو الواقع المؤلم الذي نلتمسه في اعلامنا الرياضي .
· والامثلة كثيرة لمثل هذا النهج الغريب ، الذي (لا يتمتع) به إلا البعض من النقاد الرياضيين من بني جلدتي ، وقد اذكر هنا فى سياق الحديث بعض الأمثلة من المفردات دون حرج او تحفظ ، فمنها ما لا يمت للمهنة وقواعد واخلاقيات اصول الكتابات الرصينة بأى صلة ، ومنها ماهو مقزز وتشمئز له الانفس ، وهى ليست غائبة عن فطنة القارئ الحصيف . ومن امثلة هذه المفردات ( زناطير .. دلاقين .. جلافيط .. جقور) .. الخ (وماخفى اعظم ) .
· كل ذلك يحدث فى غياب احترام الذات واحترام الغير ، لان الكاتب الذي لا يحترم قلمه ويخرج عن النهج الاخلاقي القويم بالطبع سيقود القاريء (الإمّعة) للتعصب الاعمى الذي يقود بدوره الى العداء والتناحر فى عالم الالوان الرياضية . فإن اختلفت الرؤى واختلفت افكارنا وقناعاتنا فلنعلم ان اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية .
· فى الزمن الجميل والعهدة على الراوي - كانت المناكفات لا تغيب عن ملامحها البراءة وسرعة البديهه وكانت كلها تدور فى إطار الطرفة الجميلة التى تجبر ( الغالب والمغلوب) على الضحك ( والانبساط ) وينفض السمر دون عداء او استعداء . اما الآن فحدث ولا حرج .
** خربشاااات :
· اذا اردت ان يكون مقالك جاذبا ، فاكتب المبتذل والرخيص ، واكتب بدوافع الحقد والكراهية والتعصب ، واكتب مانسميه في قاموسنا السوداني ( الفارغة والمقدودة ) ، تجد لنفسك رواجاً وتجد ان مقالك اخذ حظه من القراءة . وااا أسفااااى ...
· وآخرة المطاف - أعزّ الله القارئ الكريم - جابت ليها (كلاب) ... اذا لم تستح فاصنع ماشئت .
** همسة الوداع :
فى كفر ووتر - على سبيل المثال لا الحصر - إقرأ ( لدغة عقرب) تجد المفيد والرأى السديد .. إقرأ (الشارع الرياضي) تجد الدهن فى العتاقى .. إقرأ ( بهدوء ) تجد الراحة والهدوء .. إقرأ (رحيق الختام) تجد المعلومة والطرفة والمناكفات البريئة .. إقرأ ( اوتاد ) تجد الجدّية فى الطرح والمفردة الجميلة .. إقرأ ( نحو المدى ) تجد قدسية القلم الرصين والإبداع .. إقرأ (كما افكر) تجد العقلانية والإيجابية وعنفوان الشباب .
** خارج النص :
شكرا مهيرة الهلال الأستاذة / وردة لمرورك الباهي والشكر موصول للاخوان : وطن ياربي تتعافى احمد الفكي ابوعثمان - أبو اريج - حسن حلفا - ابومدثر- جلابي الهلالابي مامون - عاشق الهلال فيصل الاقرع - بكري عبده - صالح عثمان سعيد ابوحسن .. دائما اسعد بتواجدكم الانيق .
اقعدوا بالعافية .. hamza99h@hotmail.com
· وباستعمال الكاتب لمفردات وألفاظ لا تليق بالكتابة المهنية المهذبة ، تجد فى الجانب الآخر ان مداخلات وتعليقات القراء تدور فى نفس دوران الفلك ، حيث ان غالبية القراء الموالين صاروا كالببغاوات يرددون ما خطه الكاتب من استفزاز او شتيمة وذلك دون حياء او استحياء ، حتى اصبح بعض هذه المفردات من المصطلحات الرياضية التى تستخدم فى اشارات معينة يتداولها القاريء السوداني ( الإمّعة ) دون غيره . وبكل اسف هذا هو الواقع المؤلم الذي نلتمسه في اعلامنا الرياضي .
· والامثلة كثيرة لمثل هذا النهج الغريب ، الذي (لا يتمتع) به إلا البعض من النقاد الرياضيين من بني جلدتي ، وقد اذكر هنا فى سياق الحديث بعض الأمثلة من المفردات دون حرج او تحفظ ، فمنها ما لا يمت للمهنة وقواعد واخلاقيات اصول الكتابات الرصينة بأى صلة ، ومنها ماهو مقزز وتشمئز له الانفس ، وهى ليست غائبة عن فطنة القارئ الحصيف . ومن امثلة هذه المفردات ( زناطير .. دلاقين .. جلافيط .. جقور) .. الخ (وماخفى اعظم ) .
· كل ذلك يحدث فى غياب احترام الذات واحترام الغير ، لان الكاتب الذي لا يحترم قلمه ويخرج عن النهج الاخلاقي القويم بالطبع سيقود القاريء (الإمّعة) للتعصب الاعمى الذي يقود بدوره الى العداء والتناحر فى عالم الالوان الرياضية . فإن اختلفت الرؤى واختلفت افكارنا وقناعاتنا فلنعلم ان اختلاف الرأى لا يفسد للود قضية .
· فى الزمن الجميل والعهدة على الراوي - كانت المناكفات لا تغيب عن ملامحها البراءة وسرعة البديهه وكانت كلها تدور فى إطار الطرفة الجميلة التى تجبر ( الغالب والمغلوب) على الضحك ( والانبساط ) وينفض السمر دون عداء او استعداء . اما الآن فحدث ولا حرج .
** خربشاااات :
· اذا اردت ان يكون مقالك جاذبا ، فاكتب المبتذل والرخيص ، واكتب بدوافع الحقد والكراهية والتعصب ، واكتب مانسميه في قاموسنا السوداني ( الفارغة والمقدودة ) ، تجد لنفسك رواجاً وتجد ان مقالك اخذ حظه من القراءة . وااا أسفااااى ...
· وآخرة المطاف - أعزّ الله القارئ الكريم - جابت ليها (كلاب) ... اذا لم تستح فاصنع ماشئت .
** همسة الوداع :
فى كفر ووتر - على سبيل المثال لا الحصر - إقرأ ( لدغة عقرب) تجد المفيد والرأى السديد .. إقرأ (الشارع الرياضي) تجد الدهن فى العتاقى .. إقرأ ( بهدوء ) تجد الراحة والهدوء .. إقرأ (رحيق الختام) تجد المعلومة والطرفة والمناكفات البريئة .. إقرأ ( اوتاد ) تجد الجدّية فى الطرح والمفردة الجميلة .. إقرأ ( نحو المدى ) تجد قدسية القلم الرصين والإبداع .. إقرأ (كما افكر) تجد العقلانية والإيجابية وعنفوان الشباب .
** خارج النص :
شكرا مهيرة الهلال الأستاذة / وردة لمرورك الباهي والشكر موصول للاخوان : وطن ياربي تتعافى احمد الفكي ابوعثمان - أبو اريج - حسن حلفا - ابومدثر- جلابي الهلالابي مامون - عاشق الهلال فيصل الاقرع - بكري عبده - صالح عثمان سعيد ابوحسن .. دائما اسعد بتواجدكم الانيق .
اقعدوا بالعافية .. hamza99h@hotmail.com
الجبين كﻻم متتهى السخرية والسخف واﻻبتذال في احايين اخري من يفعل ذلك ﻻ يحترم نفسهوﻻ قلمه
يا حليل ابو امنه حامد وحاج حسن عثمان وكيشاويات وابن البان كﻻم محترم هؤﻻء
يحترمون اقﻻمهم ويحترمون القارئ
عزيزنا الغالي كتاحة لمن يكتب الكاتب كتاب الاثارة والإبتذال يكتبوا لمن شابهوهم في كل شئ شاهدت مقطع فيديو لطلبه جامعيين في قلب الجامعه وهم يرددون خلف فنان خليع بذئ قمئ ما لا يمكن ان يقوله إنسان في ماخور وحقيقة ذهلت ولا أقول صدمت فشتان ما بين الصدمه والذهول وايقنت تماما أن هؤلاء الكتاب الرخيصين هم اس البلاء وهذا الفاقد التربوي الماشي في الشارع بلا هدى ولا رقيب لأن هناك ايادي عبثت به وخلقت منه هذا المسخ المشوه رحم الله وطن كان حدادي مدادي واصبح ( ولا شئ ).
[مصطفى محمد علي]
يا دفع دا تعليق احد القراء مع غلطاته الاملائيه ومخالفته لرأي الكاتب تم نشره وما اعقد انه تعليقك اكون اسوأ من كدا اصبر تعليقك بنزل كما نزل احتجاجك
التحيه لك مجددا ونأمل ان يتعظ الجميع
مافي شك في عمود الاستاذ النعمان لدغة عقرب تجد فيه كل المعلومات ويربأ دائماً عن المهاترات .. كذلك في الاستاذ دسوقي رغم انه في بعض الاحيان ينحرف عن الطريق كمثال ما كتبه يوم امس.. اما رحيق الختام اراك لم توفق في اختياره فما كان لك ان تحشره بين النعمان ودسوقي .. ففي هذا العمود لن تجد فيه غير (هلال العشق وترديد اسماء لاعبي الهلال) فماذا يستفيد القاري اخي؟؟؟
تحياتي
أرجوكم فقط ان تراجعو هذه المقتطفات من ما كتبه مزمل ابو القاسم في عموده "كبد الحقيقة" بتاريخ الأحد 12 يونيو لتدركو مدى التدني و الدرك السحيق الذي وصل اليها الصحفيون في هذا البلد المنكوب. هذه لغة من يفترض فيه ان يكون حاليا للركب و دليلا لجماهير الرياضة في هذه البلاد. لا عجب إذن اذا كان اللاعبون يشتمون الحكام و امهاتهم و تهتف الجماهير في الاستادات بالصوت العالي إساءات و إهانات للاعبين و امهاتهم. لماذا لا يواجه كتاب الرياضة بغض النظر عن ميولهم للهلال او المريخ و هو حق مشروع، لماذا لا يواجهو مثل هذا الكاتب الذي يسئ المهنه و لهم و للرياضة عامة... لماذا لا يعملو على تصويبه و تأديبه حتي لا تنحدر المهنة التي يمتهنون الي هذا الدرك السحيق. منذ ان ارتاد مزمل ابو القاسم مجال الصحافة الرياضية انهارت القيم و المثل الصحافية و انعكست مثل هذه الاخلاقيات علي جماهير الرياضة و تفلتات المشجعين و لا احد في الصحافة الرياضية يحرك ساكنا حفاظا على ادبيات المهنة و القيم الرياضية سواء....
كبد الحقيقة- مزمل ابو القاسم
قمة الانحطاط و الحقارة
الاحد 12 يوليو 2015
* بدت تفاهة طاقم التحكيم المالي في أسوأ صورها برفضه احتساب هدف صحيح، لا يوجد أي مبرر لنقضه.
* لكن الانحطاط التحكيمي بلغ قمته بعد ثوانٍ قليلة من الهدف المنقوض.
* لم يكتف الحكم المنحط بسرقة عرق لاعبي المريخ وجهدهم، بل منح اتحاد الجزائر فرصة لا تعوض لتعزيز هدفه بآخر، كي يقتل المباراة تماماً!
* على (رئيس لجنة الحكام في الكاف) أن يوضح لنادي المريخ، كيف ولماذا سمحوا لحكم (السوابق) ومساعديه المتعفنين بإدارة واحدة من أهم مباريات دوري الأبطال؟
* بطولات الكاف المنحطة لا قيمة لها ولا معنى بوجود حكام مجردين من الضمير والأخلاق.. وسبق أن وصفهم رئيس الكاف بالمرتشين!!
* لو فعل المالي المرتشي ومساعده فعلتهما في أي بطولة محترمة لكان مصيرهما الطرد المباشر، بلا تأخير.
* لم نكن نستحق الخسارة، ولولا التحكيم التافه لما اكتفينا بالتعادل.
* لولا سوء الطالع وحقارة التحكيم لخرج المريخ بنقطة على الأقل.
* من مساخر حكم مالي المتعفن أنه احتسب ثلاث دقائق كزمن مبدد في الحصة الأولى، واحتسب أقل من ثلاث دقائق في الحصة الثانية التي شهدت ستة تبديلات وهدفين أحدهما منقوض وسقوط عدة لاعبين.
مقالك جميل يدعو لنبذ التعصب --ولكن الا تري ان كتابك الذين تسوق لمقالاتهم هم جزء كبير من التعصب الاعمي --وانت شخصيا كل مرة تاتينا بصور للتقليل من شان المريخ --
راجع نفسك اولا واخوانك كتاب كفرووتر ---
الاعلام يحتاج لمن يرد اليه صوابه
لدي ملاحظة اخرى
وهي دخول المصطلحات الشمال افريقية الى الصحافة الرياضية وبالتحديد المصطلحات التونسية والتي اثرت تماما في لغة مخاطبة الصحافة السودانية للقارئ السوداني , واصبحنا للاسف مستوردين للمصطلحات بعد ان كنا مصدرين لها ,وكلنا يعلم ان السودان من رواد افريقيا العربية في مجالات شتى لاسيما الاعلام بعد جمهورية مصر العربية
فاصبحنا اليوم نستخدم مصطلحات تونسية كثيرة جدا بدلا عن ان نصدر لهم مصطلحاتنا
واظن ذلك ناتج عن تاثر المستمعين بالمعلقيين التونسيين الاكثر تاثيرا في الوطن العربي وهم يعلقون على قنوات الجزيرة وبي ان سبورت مثل الشوالي ورؤوف خليف , ولانهم يرددون مصطلحاتهم التونسية كثيرا اثناء التعليق فتاثرنا بهم وصارت مصطلحاتهم عادية بالنسبة للمستمع , ولكن كان على الصحافة ان لا تتاثر مثل المستمع وتجلب هذه المصطلحات للصحف مثل ( انتدابات(بدلا عن حركة تسجيلات وتنقلات اللاعبين)/ ترشح(بدلا عن تأهل)/متوسط الميدان (لاعب الوسط) /لاعب الرواق (لاعب طرف يمين او يسار) وغيرها الكثر الكثير
اعلم انها عربية لكن لنا لهجتنا ولنا طريقتنا في الكلام التي اعتدنا عليها منذ عشرات السنين في مجال الاعلام , فنحن لسنا جدد حتى نتعلم من تونس اسلوب حديثهم
الله يهدي الجميع . تناولت موضوع جيد .