القول الفصل.. ياسر بشير
العبث بالمقدرات
* ما هو الهدف الذي يسعى لتحقيقه المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو مع المريخ؟
* فهل يخطط بالفعل لقيادة المريخ إلى منصات التتويج؟
* وهل يملك غارزيتو الأدوات الكافية لتحقيق هدفه بإحراز بطولة دوري ابطال افريقيا التي انتهت فيها مرحلة جولات الذهاب في دوري المجموعات (ربع النهائي)؟
* نحن بلا شك متفقون على ان اهم الأدوات والعناصر التي تقود لإنجاز وتحقيق الاهداف الاستراتيجية هنا هم اللاعبون.
* وبلا شك لن يفوت علينا الإشارة الى وجود الخُطط كمرحلة أولى وهي التي يسير على هداها هؤلاء اللاعبون.
* وبالضرورة فإن الخطط المُحكمة تقوم على معرفة المقدرات التي يتمتع بها فريق كرة القدم بالمريخ بحيث يتم توظيفها التوظيف السليم الذي يُمكّن من تحقيق الغايات.
* وهنا النقطة المفصلية.
* فهل يعرف غارزيتو قدرات لاعبيه جيداً؟
* أعلم تماماً أن طرح مثل هذه الموضوعات في هذا الوقت بالذات يعد مُغامرة، خاصة في ظل النشوة التي تغمر الأكثرية من المريخاب بعد التعادل المثير أمام وفاق سطيف الجزائري في الجولة الثالثة.
* ولكن وكما ذكرت في المقالين السابقين ان الطريقة التي يدير بها غارزيتو المنطقة الفنية فيها الكثير من أوجه القصور بل فيها عبث واضح بالمقدرات.
* من خلال مباريات كثيرة أدّاها المريخ يتضح أن هذا المدرب لديه عناصر محددة يعتمد عليها اعتماداً واضحاً دون اتاحة الفرصة لغيرهم لدخول التشكيلة.
* يتجنب هذا المدرب إشراك أوغستين أوكرا كأساسي أو لفترة زمنية كافية عند دخوله كبديل رغم أن كل الفنيين أجمعوا على تميزه.
* ويتجنب الدفع باللاعب عبده جابر وهو معروف بموهبته العالية ويتمتع بالجاهزية البدنية.
* كما أنه يُفضل إشراك احمد عبد الله ضُفر في وسط الميدان المتقدم على حساب اصحاب التخصص ومنهم أوكرا وكوفي.
* وواضح أن اللاعب عمر بخيت من خياراته الاولى فإن لم يلعب أساسياً فحتماً سيشارك كبديل رغم ان التجربة وهي خير برهان قد أثبتت عدم جدواه بل ظهر كثغرة واضحة في عمق الوسط غير أن عين الرضا التي ينظر بها غارزيتو لعمر تؤخّر عملية إكتشاف ذلك.
* في لقاء مكاشفة بين المدرب واللاعبين قال ضفر أن مسألة لعبه في خانة الوسط ستكون على حساب الفريق ككل على إعتبار أنه لا يجيد الاحتفاظ بالكرة أو لعب الثنائيات السريعة مع بقية لاعبي المقدمة ولاعبي المحور.
* فضّل احمد ضفر بنكران ذات الجلوس في دكة البدلاء على المشاركة حتى لا يقصم ظهر الفريق.
* وفي الأخبار الآن ان المدرب يسعى بكل الجد لاقناع ضفر لتعويض غياب راجي عبد العاطي عن مباراة الجولة الرابعة امام وفاق سطيف بأم درمان.
* لابد أن نُشير الى ان خيارات غارزيتو الاساسية في الوسط المتقدم هم: راجي وضفر وديديه، وهو لا يشرك كوفي كأساسي الا مضطراً.
* اضافة الى اعتماده على عمر بخيت كأساسي في الارتكاز ولم يلجأ لاشراك شيبوب الا بعد الاخفاق البائن لعمر في مباراة اتحاد العاصمة وبعد أن أظهر شيبوب نفسه حضوراً طيباً في آخر دقائق المباراة المذكورة بالهدف غير المحتسب ثم بالاداء العالي.
* ما قدمته في السطور أعلاه ليس قراءة فنية لي حتى تقبل التفنيد فهو ماقام به غارزيتو في المباريات الثلاث لدوري المجموعات.
* ومنها يمكن للقارئ أن يشعر بأن المريخ ليس لديه أي خيارات ولا يملك سوى أحد عشر لاعباً والبقية يشاركون إضطراراً، أليس ذلك عبثاً بالمقدرات؟.
* أسألوا أي فني أليس من الافضل الدفع بضفر في متوسط الدفاع ليتقدم علاء يوسف؟. أو ان يشارك ضفر في الطرف الايمن لنستفيد أكثر من رمضان عجب في متوسط الميدان؟، علماً بأن عجب مازال يشعر بالغربة في خانة الطرف الايمن.
العبث بالمقدرات
* ما هو الهدف الذي يسعى لتحقيقه المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو مع المريخ؟
* فهل يخطط بالفعل لقيادة المريخ إلى منصات التتويج؟
* وهل يملك غارزيتو الأدوات الكافية لتحقيق هدفه بإحراز بطولة دوري ابطال افريقيا التي انتهت فيها مرحلة جولات الذهاب في دوري المجموعات (ربع النهائي)؟
* نحن بلا شك متفقون على ان اهم الأدوات والعناصر التي تقود لإنجاز وتحقيق الاهداف الاستراتيجية هنا هم اللاعبون.
* وبلا شك لن يفوت علينا الإشارة الى وجود الخُطط كمرحلة أولى وهي التي يسير على هداها هؤلاء اللاعبون.
* وبالضرورة فإن الخطط المُحكمة تقوم على معرفة المقدرات التي يتمتع بها فريق كرة القدم بالمريخ بحيث يتم توظيفها التوظيف السليم الذي يُمكّن من تحقيق الغايات.
* وهنا النقطة المفصلية.
* فهل يعرف غارزيتو قدرات لاعبيه جيداً؟
* أعلم تماماً أن طرح مثل هذه الموضوعات في هذا الوقت بالذات يعد مُغامرة، خاصة في ظل النشوة التي تغمر الأكثرية من المريخاب بعد التعادل المثير أمام وفاق سطيف الجزائري في الجولة الثالثة.
* ولكن وكما ذكرت في المقالين السابقين ان الطريقة التي يدير بها غارزيتو المنطقة الفنية فيها الكثير من أوجه القصور بل فيها عبث واضح بالمقدرات.
* من خلال مباريات كثيرة أدّاها المريخ يتضح أن هذا المدرب لديه عناصر محددة يعتمد عليها اعتماداً واضحاً دون اتاحة الفرصة لغيرهم لدخول التشكيلة.
* يتجنب هذا المدرب إشراك أوغستين أوكرا كأساسي أو لفترة زمنية كافية عند دخوله كبديل رغم أن كل الفنيين أجمعوا على تميزه.
* ويتجنب الدفع باللاعب عبده جابر وهو معروف بموهبته العالية ويتمتع بالجاهزية البدنية.
* كما أنه يُفضل إشراك احمد عبد الله ضُفر في وسط الميدان المتقدم على حساب اصحاب التخصص ومنهم أوكرا وكوفي.
* وواضح أن اللاعب عمر بخيت من خياراته الاولى فإن لم يلعب أساسياً فحتماً سيشارك كبديل رغم ان التجربة وهي خير برهان قد أثبتت عدم جدواه بل ظهر كثغرة واضحة في عمق الوسط غير أن عين الرضا التي ينظر بها غارزيتو لعمر تؤخّر عملية إكتشاف ذلك.
* في لقاء مكاشفة بين المدرب واللاعبين قال ضفر أن مسألة لعبه في خانة الوسط ستكون على حساب الفريق ككل على إعتبار أنه لا يجيد الاحتفاظ بالكرة أو لعب الثنائيات السريعة مع بقية لاعبي المقدمة ولاعبي المحور.
* فضّل احمد ضفر بنكران ذات الجلوس في دكة البدلاء على المشاركة حتى لا يقصم ظهر الفريق.
* وفي الأخبار الآن ان المدرب يسعى بكل الجد لاقناع ضفر لتعويض غياب راجي عبد العاطي عن مباراة الجولة الرابعة امام وفاق سطيف بأم درمان.
* لابد أن نُشير الى ان خيارات غارزيتو الاساسية في الوسط المتقدم هم: راجي وضفر وديديه، وهو لا يشرك كوفي كأساسي الا مضطراً.
* اضافة الى اعتماده على عمر بخيت كأساسي في الارتكاز ولم يلجأ لاشراك شيبوب الا بعد الاخفاق البائن لعمر في مباراة اتحاد العاصمة وبعد أن أظهر شيبوب نفسه حضوراً طيباً في آخر دقائق المباراة المذكورة بالهدف غير المحتسب ثم بالاداء العالي.
* ما قدمته في السطور أعلاه ليس قراءة فنية لي حتى تقبل التفنيد فهو ماقام به غارزيتو في المباريات الثلاث لدوري المجموعات.
* ومنها يمكن للقارئ أن يشعر بأن المريخ ليس لديه أي خيارات ولا يملك سوى أحد عشر لاعباً والبقية يشاركون إضطراراً، أليس ذلك عبثاً بالمقدرات؟.
* أسألوا أي فني أليس من الافضل الدفع بضفر في متوسط الدفاع ليتقدم علاء يوسف؟. أو ان يشارك ضفر في الطرف الايمن لنستفيد أكثر من رمضان عجب في متوسط الميدان؟، علماً بأن عجب مازال يشعر بالغربة في خانة الطرف الايمن.
