• ×
الأحد 5 مايو 2024 | 05-04-2024
كمال الهدى

تدهورت أحوالهم

كمال الهدى

 8  0  2040
كمال الهدى
تدهورت أحوالهم

كمال الهِدي

kamalalhidai@hotmail.com

· قدم الهلال بالأمس مستوىً فوق الوسط خلال الشوط الأول من مباراته أمام الخرطوم الوطني، فيما جاء شوط اللعب الثاني رتيباً ومملاً من الفريقين.

· استبشرنا خيراً بالتنظيم الجيد وتبادل الكرات بين لاعبي الهلال بصورة معقولة خلال الـ 45 دقيقة الأولى، لكننا استغربنا لعدم قدرة المهاجمين على الوصول لمرمى الخرطوم.

· والواقع أنني لاحظت خلال عدد من المباريات للهلال - المواجه بمباريات أفريقية هامة - عقماً هجومياً وحالة تحتاج لعلاج سريع قبل خوض أول مواجهة قادمة في دوري المجموعتين.

· بالأمس تكرر ذات الشيء ولم يحرك مهاجمو الفريق ساكناً لطمأنة جماهير ناديهم قبل مواجهة سموحة المصري في أمدرمان.

· معلوم أن الفريق الذي يرغب في بلوغ مراحل متقدمة من البطولة الأفريقية لابد أن يضمن تسع نقاط بملعبه مع السعي لتحقيق بعض النقاط الخارجية.

· لكننا لا نستطيع أن نراهن على فوز الهلال الهلال بجميع مبارياته داخل السودان، من واقع ما نشاهده هذه الأيام.

· لذلك لم أكن من انصار الاحتفاء بالتعادل مع مازيمبي في ملعبه.

· فالفرص المضمونة التي أضاعها نزار والبرازيلي جوليام في ذلك اللقاء كان من الممكن أن تضمن لناديهما أول ثلاث نقاط خارجية.

· ومعلوم أن ما زيمبي يمكن أن يفوز خارج أرضه بكل سهولة، وقد فعل ذلك مع الهلال تحديداً.

· لهذا ما كان يجب أن نفرح ونهلل للتعادل معه بملعبه على اعتبار أنه تعادل بطعم الفوز.

· فقد كان على العكس تماماً.

· بعد تلك المباراة خاض الهلال لقاءين محليين لم نر خلالها ما يطمئن على جاهزية المهاجمين تحديداً للوصول لشباك المنافسين.

· لا زال الأمر يخضع للصدف وحدها.

· وما شاهدناه من كيبي بالأمس لهو أبلغ دليل على ذلك.

· ففي المباراة قبل الأخيرة أمام الأمل سجل كيبي هدفين جميلين، فظن الجميع أن الفتي سوف يستمر في الأداء الجاد والتسجيل من أنصاف الفرص، فإذا به يعود بالأمس للأداء الباهت الضعيف أمام الخرطوم.

· مشكلتنا كما ظللنا نردد دائماً أننا لا نستفيد من أخطاء الماضي مطلقاً.

· فآخر ما توقعته ألا ينجح المجلس في التعاقد مع لاعبين من العيار الثقيل حقيقة في التسجيلات التكميلية بعد الفشل الذريع الذي لازم تسجيل أكثر من لاعب مع بداية الموسم.

· قرأنا الكثير قبل التعاقد مع البرازيليين الحاليين.

· قالوا أن تسجيل المطلوبين سيتم بسرية تامة وباشراف مباشر من رئيس النادي والمدرب الكوكي فقط.

· فتمخض الجمل ليلد فأراً ككل مرة.

· أتوا بالمهاجم جوليام الذي بدا غير مقنع منذ الوهلة الأولى.

· وبالأمس تأكد لي شخصياً للمرة الثالثة أن هذا اللاعب ليس بالمهاجم الذي يتم اللجوء له في تسجيلات تكميلية لحل مشكلة عاجلة.

· فهو لاعب أكثر من عادي.

· أما أندرزينهو فليس هناك شك في تمتعه بلمسات جيدة.

· كما أن لديه القدرة على التمرير السليم.

· لكنه أيضاً ليس باللاعب شديد التميز الذي يسعى له الهلال.

· فمثل ما ما رأيناه منه يستطيع أن يقدمه عدد من لاعبينا الوطنيين الصغار.

· أكثر ما يحزنني هو أن أرى لاعبين مثل وليد علاء الدين وأطهر الطاهر في دكة البدلاء ليشارك مكانهما محترفين أجانب لا يملكون القدرة على تغيير مجرى المباريات.

· لا تقولوا لنا أن عامل الوقت مهم، وأن هذا لم يلعب بما يكفي أو أن ذاك لم ينسجم مع اللاعبين.

· فطالما أننا يمكن أن نصبر وننتظر حتى ينسجم هذا أو ذاك، فلماذا لا نصبر على صغارنا ونمنحهم الفرصة كاملة حتى يصقلوا مواهبهم ليقدموا ما يفرح الجماهير يوماً ما!

· لماذا ( نتخارج) من مصيبة بعد ستة أشهر من تسجيلها ( لنقع) في كارثة في الستة أشهر التالية؟!

· لم نصدق أنهم تخلصوا من الأثيوبي بوتاكو الذي بدا لي واضحاً أن الفشل سيلازمه قبل أن يأتي من بلده ويلبس شعار الهلال، فإذا بهم يأتوننا بجوليام!

· أدرى أن الحديث لا يجدي في هذا الجانب، وإن تناقشنا حول البرازيليين الحاليين لأيام وأشهر، فسوف يأتي اليوم الذي يتخلصون فيه منهما.

· لكن المؤكد أن البدائل لن يكونوا أفضل حالاً طالما أن الأسلوب المتبع هو ذات الأسلوب.

· ليتهم يفضون سيرة المحترفين الأجانب نهائياً ويتم الاعتماد على اللاعبين المحليين طالما أننا لا نتعلم من دروس الماضي.

· فالأموال التي تهدر في مثل هذه الصفقات الفاشلة أولى بها أوجه صرف أخرى عديدة في أنديتنا وبلدنا.

نقاط أخيرة:

· البرازيليون يتسودنون ولهذا السبب أضاع منتخب السامبا فرصه العديدة في الآونة الأخيرة بدءاً بكأس العالم وانتهاءً بكوبا أمريكا.

· ظني أن المشكلة البرازيلية إدارية بحتة وبعد أن صاروا يتصرفون كما يتصرف أسامة عطا المنان ومعتصم جعفر وبقية الشلة تدهورت أمورهم كثيراً ولم يعد منتخب البرازيل هو ذاك المنتخب الذي يرعب المنافسين ويبهر المتابعين.

· الكثير من المؤشرات قادتني لهذا الافتراض.

· أولها أن سكولاري الذي فشل في كأس العالم الأخيرة هو ذات المدرب الذي كان صارماً جداً في نهائيات كأس العالم 2002 التي تمكن من الظفر بها.

· وقتذاك طلبت الرئاسة من سكولاري ضم النجم المهول روماريو فرفض بشدة مؤكداً أن لديه البديل.

· وقد رأينا بديله وقتها ( رونالدينيو) الذي أذهل الجميع بموهبته الضخمة.

· أما النسخة الجديدة من سكولاري فقد رأينا كيف تسبب في نزع شارة القيادة من ثياغو سليفا ومنحها لنيمار بمجرد أن صار لاعباً في برشلونة.

· ومع أنني من أشد المعجبين بموهبة ومهارة نيمار والأداء الكتالوني، إلا أن تصرف نزع الشارة ممن هو أقدم منه لم يرق لي منذ ذلك الحين.

· وقد رأينا كيف تصرف نيمار في بطولة كوبا أمريكا، وهكذا دائماً نتائج الدلال.

· بعد الخروج من كوبا أمريكا قال رئيس الاتحاد البرازيلي أنهم يجددون الثقة في دونغا الذي سبق له أن حقق العديد من الانتصارات مع المنتخب!!

· عندما قرأت هذا التصريح ظننت أن المتحدث هو أسامة عطا المنان أو معتصم جعفر وليس رئيس اتحاد الكرة البرازيلي.

· فما قاله الرجل في حق دونغا هو بالحرف ما ظللنا نسمعه من هؤلاء في حق مازدا.

· مع كل فشل يؤكدون أن مازدا باقِ في منصبه وأنهم لا يعيرون النقد الموجه له أدنى اهتمام.

· إذاً لا فرق في هذه بين اتحادهم واتحادنا ولهذا تكررت مشاهد الخروج والعجز عن تحقيق الألقاب في البرازيل مؤخراً.

· فيما مضى كنت دائماً أقول أن الكرة لو كانت مجرد امكانيات مادية كما يصورها البعض عندنا لما وجدت البرازيل مكاناً في خارطة كرة القدم العالمية.

· وما يجري حالياً عندهم يؤكد أن الإدارة أهم من المال، لذلك بعد أن ضعفت إدارة الكرة عندهم تدهورت أحوالهم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : كمال الهدى
 8  0
التعليقات ( 8 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Majeed 07-09-2015 02:0
    بعد تعادل الهلال مع أهلي شندي كتبت مقالا بهذه الصحيفة ذكرت فيه أن المتتبع لمسيرة الهلال خلال العشر سنوات الماضية يلاحظ أن الهلال يختلف تمام الإختلاف حينما يلعب أفريقيا عنه حينما يلعب في الدوري المحلي وذكرت أن لا خوف على الهلال أمام ماذنبي وأن الهلال سيكون في ااموعد وقد صدق ظني وأدى الهلال واحدة من أجمل المباريات ومرة أخرى أقول لك يا أخ كمال أن ااهلال سيقدم واحدة من أجمل المباريات أمام سموحة إن شاء الله وإن أردت أن تحكم على الهلال فأحكم عليه من خلال مبارياته الأفريقية لأن هذا هو إستايل الهلال خلال العشر سنوات الماضية شئنا أم أبينا .
  • #2
    Hassan Halfa 07-08-2015 04:0
    يا استاذ كمال ...المشكلة مافي جوليام او اندرزينهو ..الهلال رجع الي الطريقة القديمة في ارسال الكرة من المدافعين الكرات الجوية الساقطة ..كل المدافعين في مياراة الخرطوم لجأوا لهذه الطريقة غلي الرغم من انهذه الطريقة انتهت يمجرد استلام (البلجيكي بارتريك) ولكن قد يعتمد الهلال علي طريقة الارسال الطويل (لاراحة اللاعبين من الارهاق) لأن طريقة تبادل وتناقل الكرة تختاج لحركة كبيرة وجهد للخركة بدون كرة !!!! ريما قصد المدرب اللعب بهذه الطريقة لاراحة لاعبيه ,.,.جوليام خامة ممتازة ويظهر ذلك في طريقة استلامه وتعامله مع الكرة .,.,.,الفريق المرسح لليطولة عليه ان يملك حارس مرمي قوي ودفاع متماسك ,.,.هذه هي مقومات (اليناء لليطولة).,.,مشكلتنا في الاداور المتقدمة كانت في الاخطاء الدفاعيه ,.,.,.,.,هذف الثعلب العكسي في المباراة النهائية ..وجليط خالد حوليت في نصف النهائي وطبيظ بويا في اخر الفواني ودروشة ساني عبد الله مع فيتا .,.,وعلاء الدين جبريل مع الترجي وريتشارد جاستن مع انيمبا علي ايام وارقو .,.,.,.الهلال يمتلك اقوي منظومة دفاعية في الفرق المتنافسة .,.,والاهداف تأتي يالتركيز وكثرة التدريب علي طرق التهديف والانسجام بين لعيبة الوسط والمهاجمين .,.,.الهلال يإذن واحد أخد سيتصدر مجموعته وينتظر تاني فرق المجموعة التانية ..,.,وقول يا لطيف من شر الحساد وشرور الانفس المريضة.
  • #4
    عاقل جدا 07-08-2015 11:0
    يا استاذ الفاس وقعت في الراس
    الحل شنو
    حدد لينا الحلقة المفقودة شنو في الكرة السودانية
    الادارة اللاعبين المدربين الصحفيين الاتحاد الحكام الجمهور
    من وجهت نظري المتواضعة الجنزير دا كلو ضعيف
    لذلك نمد كرعينا قدر لحافنا وانا شايف المجموعات دي اللحاف ذاتو
  • #5
    دحدوح 07-08-2015 10:0
    كيف لا يكون عندنا في السودان مشكلة ظهور المهاجم المرعب او اللاعب الحاسم ذو المهارات الفرديه العاليه و كل مدرّبي وطني يستشيطون غضباً في ذاك اللاعب كلما حاول ان يتقن مهاراته بدءاً بالتمارين يحبطك المدرب قائلاً : ( ألعب الكوره واحده .. فِـكّـها من كراعك .. ) و حتى صغار الموهبين حينما يشاهدهم الاكبر منهم بدافوري الحي يرهبونهم بالقول ( والله تمسك الكوره كتير بيكسروك و ...الخ ) نعم كرة القدم خطط و علم ولكن دعوا الموهبين يقدمون الموهبه ،، واذا كان الاحتفاظ بالكره يخصم من اللاعب دونكم ليونيل ميسي ،،
    مــلاحظه الذي جرّد تياغو سيلفا من شارة الكابتن و منحها لنيمار هو المدرب دونغا و ليس سكولاري .
    اكتب كلماتي البسيطه هذه و في خلدي ذكريات مباريات استمتعنا فيها برؤية موهبه تجعلك منبهر ليس كمشجع فقط بل حتى ان كنت لاعب زميل ألا وهو كابتن مجدي عبداللطيف لاعب المريخ الحالي .
  • #6
    محمد فقير 07-08-2015 10:0
    انا معاك يا استاذ فى كل ماذهبت اليه هلال 87 وهلال 92 لم يكن به اجنبي واحد والحل كما ذكرت استاذى يكمن فى الاعتماد على الوطنيين
  • #7
    انور الطاهر 07-08-2015 09:0
    بصراحة استاذ كمال كلامك اكثر من رائع فهو مزيج بين العقلانية والجدية في التحليل فكل كلمة كتبتها عن مستوى الهلال والله صحيحة بس اتابع الاعلام احس كانهم بتكلموا عن مباراة اخرى غير التي شاهدناها وفقك الله
  • #8
    عاشق الهلال 07-08-2015 02:0
    كم عدد المباريات التى لعبها جوليام او اندري حتى يتم الحكم عليهم بالنجاح او الفشل علما بان 90% من صحافة الهلال كانت تتهكم وتطالب بشطب اللاعب قودوين والذى ثبت بانه افضل اجنبي تم استجلابه فى السودان ،،، تكرار الاخطاء ليس حكرا على الادارة وانما يمتد ليشمل الصحافة ايضا ،،، قبل ان نحكم على لاعب سلبا او ايجابا يجب ان نسأل انفسنا كم الوقت استغرقه نيمار او مهاجم برشلونة الجديد والذى يشكل مثلث الهجوم البرشلونى ( اعتقد انه سواريز ان لم تخنى الذاكرة) كم احتاج من الوقت ليحرز اول اهدافه ،،، النقد سادتى يجب ان يكون مبنيا على دراسة وتقييم علمى وليس مجرد انطباع او تصفية حسابات والاهم من كل هذا هل هذا هو الوقت المناسب للحديث عن فشل الادارة والتى حتى ولو سلمنا جدلا بعدم توفيقها فى الاختيار فهل يتاح لها اجراء تعديلات فى الكشف فى هذا التوقيت !!! النقد وابداء الرأى مكفول للجميع ولكن يجب مراعاة ان لكل مقام مقال وان المطلوب فى المرحلة الحالية الاشارة لمواطن الخلل واقتراح المعالجات وليس اعمال معاول الهدم وهلال السودان مواجه بمباريات مصيرية
       الرد على زائر
    • 8 - 1
      عاشق الهلال 07-08-2015 06:0
      دعنى اولا ان اتقدم لك بالشكر على اهتمامك بالرد على ما يكتبه القراء وهو اسلوب حضارى يؤكد ثقة الكاتب فى نفسه اولا واحترامه لقراءه ثانيا واؤكد لك ان لغة التعقيب قد تختلف بناءا على ما يطرح من موضوعات وليس لشخص الكاتب الذى نكن له كل الاحترام علاقة بالامر كما وانى والحمد لله ليس لدى علاقة مع من هم مع الكاردينال او من هم ضده وكل تعليقاتنا تتم من منطلق ما نؤمن بانه مصلحة الهلال ورؤيتنا هى ان مصلحة الهلال فى الوضع الراهن هى دعم الفريق ليس بالتطبيل واخفاء الحقائق وانما بتحديد الخلل واقتراح الحلول ودعم اللاعبين الموجودين معنويا حتى ولو كانت لدينا اراء سالبة فى البعض رغم اننا لم نمنحهم الوقت الكافى لاثبات مقدراتهم لانهم اصبحوا واقعا لا يمكن تغييره فى الوقت الحالى وعليه يمكن ارجاء الحديث عن فشل الادارة فى التسجيلات للوقت المناسب وهو نهاية الموسم او على الاقل الانتهاء من المواجهات الخارجية، قد نختلف حينا وقد نتفق احيانا ولكن تظل مصلحة الهلال هى دافع ومنطلق كل هلالى فيما يكتب ومع كل الذى كتب اقر بان قلم الاستاذ كمال من اكثر الاقلام الرياضية احتراما ورصانة وموضوعية ولكن كل ذلك لا يعنى ان تتطابق وجهات النظر فالكل يرى مصلحة الهلال من زاويته،، لك العتبى وكل عام وانت والجميع بخير مع تمنياتى لقطبى الكرة السودانية بالوصول للنهائى
    • 8 - 2
      كمال الهدي 07-08-2015 09:0
      أولاً اراهن على أن لغتك في التعقيب اختلفت كثيراً أخي عاشق الهلال بعد مقال محدد لشخصي الضعيف.. وحتى لا تفترض أشياء في غير محلها أؤكد لك أنه ليس لدي أي حسابات أصفيها مع أي كائن في وسطنا الرياضي وإن كان في بالك من يحومون حول رئيس الهلال الكاردينال فبإمكانك سؤالهم مباشرة إن كانت لدي مشكلة مع أي منهم.. بالمناسبة فترة قودوين الضعيف لم أتابعها جيداً، لكن حكاية نجاحه بعد ذلك واعتباره أفضل محترف في السودان لا اتفق معها ولو لا وجود كلاتشي وقتها بجانبه لما نجح قودوين بذلك القدر.. صحيح أن نيمار وسواريز استغرقا بعض الوقت قبل التناغم لكن واقعهما وأسباب ذلك مختلفة تماماً عما يجري عندنا.. وحين تم تسجيلهما في برشلونة كنت أنت وأنا وكل العالم يعرف من هو نيمار ومن هو سواريز.. لكن هل كنت تعلم شيئاً عن جوليام وأندري قبل أن ينضما للهلال؟؟؟ هذا هو السؤال.. لماذا لا يتعاقدون مع لاعبين لا اختلاف حول امكانياتهم وبعد ذلك إن تأخروا في التناغم قد نختلف أو نتفق حول الفترة اللازمة لذلك!! السبب واضح يا عزيزي هو أصحاب المصالح والمتاجرين بأسماء أنديتنا والسماسرة وبعض المدربين الأجانب الذين يضحكون على إداراة لا علاقة لها بكرة القدم ولا تفهم فيها الكثير.. على فكرة المقال لم يتعرض للإدارة بنقد حاد كما افترضت انت في تعقيبك لكنها الحساسية.. والنقد ليس له أوقات ينفع فيها وأخري يصبح غير مرغوب فيه، فهو إن كان من أجل المصلحة العامة من شأنه أن يفيد في أي وقت...المباريات المصيرية التي تنتظر الهلال تحتاج لقول النصيحة وليس التغطية على الأشياء، لأنك حين تقول أن وليد مثلاً أفضل من المحترف الذي جاءوا به يكون هناك متسع من الوقت لاشراكه بدل الاصرار على الأجنبي لأن الرئيس أو المدرب أتى به وبعد أن يخسر الهلال كل شيء نأتي ونقول ما كان يجب أن يلعب فلان.. هل تريدنا أن نفعل ذلك؟؟ وهل بمثل هذا الموقف سنخدم الهلال!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019