وهج المنبر
ديديه الله عليه..!!
*بعودة شهر رمضان المعظم أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات عاد
المريخ لساحة التنافس في بطولته المحببة كأس السودان ليلاقي اهلي الخرطوم
العنيد في قلعة الكؤوس.
*عودة المريخ المنتظرة من قبل عشاقه اتت قوية ومتميزة بعد ان استطاع
المريخ عبور منافسه بثلاث أهداف مقابل هدفين قادته لنصف نهائي كأس
السودان ليضرب موعداً مع منافس جديد في البطولة التي قلصت شيئاً فشيئاً
من حيث المواجهات التي تقود لنهائي البطولة التي ظلت وفية للمريخ منذ
إنشائها الذي عرف تألق مريخي عريض علي جميع منافسيه بما فيهم نده الهلال
الذي يأتي ثانياً من حيث إحراز لقب بطولة الكأس التي يحتفظ فيها المريخ
بسجل متميز حصد عبره (19) لقب واللقب ال(20)في طريقه بأذن الله للقلعة
الحمراء هذا الموسم.
*اتت مباراة المريخ والأهلي كما كان ينتظرها عشاق المريخ الذين يأملون
هذا الموسم في فريقهم الكثير خصوصا بعد التواجد المشرف في دور المجموعتين
علي حساب فريق عريق كالترجي لهذا كان لابد ان يكون التألق حاضر بقوة من
قبل لاعبي المريخ الذين استطاعو ان يدخلو لأجواء اللقاء بشكل مبكر بعد ان
افلح العاجي الرهيب ديديه ليبري في تحريك نتيجة اللقاء في وقت مبكر بعد
العكسية الرائعة من ضفر والتي قابلها العاجي برأسية ولجت شباك أكرم
الهادي لتعلن عن تقدم مريخي مبكر إستطاع بعده المريخ فرض سيطرته علي
مجريات اللقاء لتتوالي بعدها الهجمات المريخية من طرفي الملعب وخصوصاً
الجانب الأيمن الذي نشط فيه المصري المتألق أيمن سعيد ومن كرة عكسية لنجم
اللقاء ديديه ليبري إستطاع بكري المدينة من إضافة هدف ثاني للفرقة
المريخية لينتهي شوط اللقاء الأول علي هدفي العاجي والمدينة.
*في شوط اللعب الثاني دخل الفرسان للبحث عن العودة وإستطاع محمد مقدم ان
يقلص الفارق بهدف بعد خطأ من الحارس المخضرم المعز محجوب لكن هدف مقدم لم
يغير شيئاً من واقع اللقاء الذي كان واضحاً ان المريخ سيحسمه بعدد وافر
من الأهداف خصوصاً خلال مجريات شوط اللقاء الأول الذي شهد العديد من
الفرص المهدرة وبالفعل لم تدم فرحة لاعبي الأهلي بهدف مقدم طويلاً ليعود
بكري مرة اخرى موقعاً هدفه الثاني بعد ان تمكن أيضاً العاجي المتميز
ديديه ليبري من تهيئة ثاني الفرص للمدينة.
*بعد هدف المدينة استطاع الأهلي ان يعود مرة اخرى للمباراة بهدف مدثر
العلمين الذي جعل غارزيتو يتحرك في الدفة الفنية ليجري بعض التعديلات
التي كان يحتاج الفريق لها خصوصاً ان الأهلي تحرك بشكل إيجابي في الشوط
الثاني وقاسم المريخ الندية.
*تعديلات غارزيتو أعادت التوازن المفقود للمريخ خصوصاً بعد دخول علي جعفر
الذي استطاع ان يؤدي بشكل جيد مغلقاً الجهة اليسري التي نشط عبرها هجوم
الأهلي ولتنشيط الجانب الهجومي بدماء جديدة فضل الفرنسي سحب المدينة ليحل
بديلاً له عبدو جابر ودفع بالغاني اوكراه بديلاً لضفر لتخلق تبديلات
غاريتو عنصر من الموازنة كان قد فقده المريخ خلال مطلع الشوط الثاني.
*تشكيلة المريخ التي بدأ بها الفرنسي لقاء الأهلي شهدت غياب اسماء بارزة
كعلاء يوسف وراجي عبدالعاطي والغاني كوفي ورمضان عجب لكن رغم ذلك إستطاع
البدلاء شرف شيبون والريح علي والعاجي الرهيب ديديه ليبري وعمر بخيت من
اداء مباراة رائعة أكدت علي ان المريخ لديه مجموعة لايستهان بها من
اللاعيبين سوا علي ارض الملعب او بنك الإحتياط.
وهج اخير:
*من قبل ذكرنا ان العاجي ديديه ليبري لاعب متميز وله قدرات تهديفية رائعة
وقلنا ان انسجامه مع بقية زملائه سيكون هو مربط فرس تألقه وبالفعل ومن
أول لقاء رسمي له مع المريخ إستطاع العاجي ان ينتزع آهات محبي المريخ في
القلعة الحمراء التي شهدت ظهور أكثر من رائع لنجم وافد سيكون منتظر منه
تقديم الكثير في قادم الأيام.
*تألق ديديه وتشكيله لثنائية مع بكري المدينة هو اكثر ماقد يفيد المريخ
فهذا الثنائي يحمل لواء المقدمة المريخية وتفاهمهم في ارضية الملعب سيعود
علي المريخ بالكثير من الإيجابيات التي ظهرت بوادرها عبر لقاء الأهلي
الذي انتجت خلاله ثتائية ديديه والمدينة ثلاث أهداف رائعة تخطي بها
المريخ منافسه للدور القادم.
*لا نتسرع في إطلاق الأحكام علي اللاعيبين الأجانب في العادة لكن العاجي
لاعب مهول وسيكون له شأن كبير في دور المجموعتين.
*التعاقد معه في التسجيلات التكميلية خطوة موفقة وستكون كطوق نجاة بعد
المهازل التي عاشها المريخ مع الهارب المالي الذي بهروبه كان ومازال
يعتقد انه سيضع المريخ في مأزق لكنه واهم فبوجود العاجي سيصبح تراوري في
طي النسيان.
*ديديه الله عليه.
ورمضان مبارك عليكم جميعاً.