رحيق الختام ...محمد عثمان الجعلى
سير سير يابشير
اليوم نبحر بعيداً عن بحر الرياضة ونلبى نداء الوطن وسودانى الجوة وجدانى بريدو ...والسودان ورمزه ورئيسه الأخ عمر حسن أحمد البشير تاج على الرأس وكحل على العين ونرفض الحقارة وخاصة إذا كانت من اليهود النصارى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
وشعب السودان الطيب المضياف شعب كما وصفه أحد أدباء الغرب بأنه شعب من الجنة ) فهو شعب يمزج البساطة مع الشدة فهو شعب شهم كريم إذا أتيته من باب التى هى أحسن ولكنه يمكن أن يدفع روحه ودمه مهراً لكرامته وفوق ذلك شعب ذكى ومتدين وكأنما عناه الشاعر عندما قال *** شعب مؤمن حر ...على الأهوال صبار *** أحو بأس أخو كرم ...ففيه الماء والنار ، نعم قد يختلف مع حكامه فى الداخل ولكنه يرفض التدخل الخارجى !! ففى نهاية خمسينات القرن الماضى كان الخلاف على أشده بين رئيس الوزراء السيد إسماعيل الأزهرى الذى يمثل حزب الشعب الديمقراطى ووزير الخارجية السيد محمد أحمد المحجوب الذى يمثل حزب الأمة ، وزار المحجوب مصر فطلبت منه الصحافة المصرية عقد مؤتمر صحفى بالمطار فإستجاب الرجل للطلب وكان أول سؤال له ...مارأيك فى إسماعيل الأزهرى !! فكان جوابه ...الأزهرى أطهر من ولدته حواء السودان !! فسأله صحفى آخر ولكننا نعلم بخلافك معه !! فأجابه المحجوب ( عليه رحمة الله ) خلافنا معه فى الخرطوم وليس فى الخارج !!هؤلاء هم أبناء السودان فى الزمن الجميل ...وتكرر مشهد الأصالة عندما حاولت محكمة فى جنوب أفريقيا تعكير صفو المزاج السودانى وأعلنت أنها سوف تعتقل الرئيس البشير تنفيذاً لمذكرة أوكامبو عام 2009 بتهمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومذكرة عام 2010 بتهمة الإبادة الجماعية فى دارفور !! وكان رد القمة قوياً على هذه الترهات والخزعبلات عندما أعلن الرئيس الجنوب أفريقى جاكوب زوما ...إن جنوب أفريقيا تفتخر بمشاركة الرئيس البشير كضيف عزيز وهو محل حفاوة وترحيب رسمى وشعبى ، وقال الرئيس البشير الذى رضع العزة والشموخ من ثدى قواتنا المسلحة الباسلة ...إن القادة الأفارقة يرفضون الوصاية وهم أسياد قرارهم وإن قمة جوهانسبيرج هى مراسم التشييع والدفن للمحكمة الجنائية ...وكان الإستقبال الرسمى والشعبى الكبير للرئيس البشير عند وصوله لمطار الخرطوم ...وياهو ده السودان .
*** ناس أوكامبو وفاتو بنسودا وقعتهم سودة
المحكمة الجنائية الدولية غير محكمة العدل الدولية فالأخيرة تتبع للأمم المتحدة ..أما الجنائية ( محكمة كيرى ) تأسست فى روما عام 2002 وتعرضت للنقد من جانب أمريكا وروسيا والهند والصين وهذه الدول رفضت عضوية المحكمة الجنائية ...والسودان ومعظم دول القارة السمراء رفضوا هذه العضوية بإعتبار أن المحكمة أداة سياسية للأمبريالية تؤدب بها من تشاء وأول مدعى عام لهذه المحكمة التى أصبحت ( جنائزية ) هوالمحامى الأرجنتينى اليهودى لويس مورينو أوكامبو المتهم بقضايا الجنس والفساد ومحامى الدعارة والمخدرات وترك هذا المدعى منصبه عام 2012 بعد أن شغله 9 سنوات لتحل مكانه مساعدته فاتو بنسودا وزير العدل السابقة فى غامبيا ، والمحكمة منذ إنشائها تخصصت فى إستهداف الأفارقة فرغم أنها أصدرت 9 مذكرات إعتقال إلا أنها فتحت التحقيقات فقط فى أحداث القارة السمراء فى شمال يوغندا والكنغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى ودارفور ونسيت جرائم أمريكا فى أفغانستان والعراق وجرائم إسرائيل !! لذا كان موقف الأفارقة حازم بمقاطعة هذه المحكمة العنصرية وأوكامبو وفاتو بنسودا مع الأفارقة وقعتهم سودة ، ومن تناقضات الجنائية وخضوعها للمزايدات السياسية أنهم عندما طلب منهم بعض العرب معاقبة سفاح صبرا وشاتيلا عام 1982 أريل شارون قال أوكامبو إن المحكمة لاتنظر فى جرائم ضد الإنسانية وقعت قبل تأسيسها فى يوليو 2002 وطلبت الأردن من المحكمة الجنائية معاقبة رئيس وزراء إسرائيل ( النتن ) ياهو على جرائم غزة وكان جواب فاتو بنسودا أن إسرائيل لم تنضم للمحكمة وليس من إختصاصنا معاقبتها !! بالمناسبة عندما إعلنت فلسطين إنضمامها للمحكمة قالت إسرائيل الخطوة الفلسطينية فاضحة وتجعل الجنائية جزء من المشكلة وليست جزء من الحل وقالت المدعية فاتو بنسودا عن إنضمام فلسطين... إن اللجوء للعدالة لا ينبغى أن يكون مشوباً بالمصالح السياسية !! لذا لزم التنويه .
*** همسة الوداع
حبايبنا الحلوين معارضة السجم والرماد ناس ياسر عرمان أمين عام الحركة الشعبية لقطاع الشمال قال إنه يدعم إعتقال الرئيس عمر البشير وينبغي على جنوب أفريقيا تنفيذ أمر الإعتقال بإعتبارها دولة موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية !! ونسى هذا المجرم السفاح دماء الأبرياء بداية من زملاء الدراسة بجامعة الفرع ناس حامد بلل والأقرع مروراً بإسقاط طائرة الركاب المدنية السودانية وغيرها من قتل الأبرياء فى الشمال والجنوب ، والحمد لله البشير عاد للخرطوم وإستقبلته الجماهير بهتاف ...سير سير يابشير نحن جنودك للتعمير ... رغم الفتور الذى شاب العملية الإنتخابية الأخيرة !! وبهذه المناسبة نهمس فى أذن العميل عرمان رأيك شنو مذكرة محكمة جنوب أفريقيا دى تسويها محاية وتشرب مويتها ؟ مجرد سؤال
سير سير يابشير
اليوم نبحر بعيداً عن بحر الرياضة ونلبى نداء الوطن وسودانى الجوة وجدانى بريدو ...والسودان ورمزه ورئيسه الأخ عمر حسن أحمد البشير تاج على الرأس وكحل على العين ونرفض الحقارة وخاصة إذا كانت من اليهود النصارى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
وشعب السودان الطيب المضياف شعب كما وصفه أحد أدباء الغرب بأنه شعب من الجنة ) فهو شعب يمزج البساطة مع الشدة فهو شعب شهم كريم إذا أتيته من باب التى هى أحسن ولكنه يمكن أن يدفع روحه ودمه مهراً لكرامته وفوق ذلك شعب ذكى ومتدين وكأنما عناه الشاعر عندما قال *** شعب مؤمن حر ...على الأهوال صبار *** أحو بأس أخو كرم ...ففيه الماء والنار ، نعم قد يختلف مع حكامه فى الداخل ولكنه يرفض التدخل الخارجى !! ففى نهاية خمسينات القرن الماضى كان الخلاف على أشده بين رئيس الوزراء السيد إسماعيل الأزهرى الذى يمثل حزب الشعب الديمقراطى ووزير الخارجية السيد محمد أحمد المحجوب الذى يمثل حزب الأمة ، وزار المحجوب مصر فطلبت منه الصحافة المصرية عقد مؤتمر صحفى بالمطار فإستجاب الرجل للطلب وكان أول سؤال له ...مارأيك فى إسماعيل الأزهرى !! فكان جوابه ...الأزهرى أطهر من ولدته حواء السودان !! فسأله صحفى آخر ولكننا نعلم بخلافك معه !! فأجابه المحجوب ( عليه رحمة الله ) خلافنا معه فى الخرطوم وليس فى الخارج !!هؤلاء هم أبناء السودان فى الزمن الجميل ...وتكرر مشهد الأصالة عندما حاولت محكمة فى جنوب أفريقيا تعكير صفو المزاج السودانى وأعلنت أنها سوف تعتقل الرئيس البشير تنفيذاً لمذكرة أوكامبو عام 2009 بتهمة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية ومذكرة عام 2010 بتهمة الإبادة الجماعية فى دارفور !! وكان رد القمة قوياً على هذه الترهات والخزعبلات عندما أعلن الرئيس الجنوب أفريقى جاكوب زوما ...إن جنوب أفريقيا تفتخر بمشاركة الرئيس البشير كضيف عزيز وهو محل حفاوة وترحيب رسمى وشعبى ، وقال الرئيس البشير الذى رضع العزة والشموخ من ثدى قواتنا المسلحة الباسلة ...إن القادة الأفارقة يرفضون الوصاية وهم أسياد قرارهم وإن قمة جوهانسبيرج هى مراسم التشييع والدفن للمحكمة الجنائية ...وكان الإستقبال الرسمى والشعبى الكبير للرئيس البشير عند وصوله لمطار الخرطوم ...وياهو ده السودان .
*** ناس أوكامبو وفاتو بنسودا وقعتهم سودة
المحكمة الجنائية الدولية غير محكمة العدل الدولية فالأخيرة تتبع للأمم المتحدة ..أما الجنائية ( محكمة كيرى ) تأسست فى روما عام 2002 وتعرضت للنقد من جانب أمريكا وروسيا والهند والصين وهذه الدول رفضت عضوية المحكمة الجنائية ...والسودان ومعظم دول القارة السمراء رفضوا هذه العضوية بإعتبار أن المحكمة أداة سياسية للأمبريالية تؤدب بها من تشاء وأول مدعى عام لهذه المحكمة التى أصبحت ( جنائزية ) هوالمحامى الأرجنتينى اليهودى لويس مورينو أوكامبو المتهم بقضايا الجنس والفساد ومحامى الدعارة والمخدرات وترك هذا المدعى منصبه عام 2012 بعد أن شغله 9 سنوات لتحل مكانه مساعدته فاتو بنسودا وزير العدل السابقة فى غامبيا ، والمحكمة منذ إنشائها تخصصت فى إستهداف الأفارقة فرغم أنها أصدرت 9 مذكرات إعتقال إلا أنها فتحت التحقيقات فقط فى أحداث القارة السمراء فى شمال يوغندا والكنغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى ودارفور ونسيت جرائم أمريكا فى أفغانستان والعراق وجرائم إسرائيل !! لذا كان موقف الأفارقة حازم بمقاطعة هذه المحكمة العنصرية وأوكامبو وفاتو بنسودا مع الأفارقة وقعتهم سودة ، ومن تناقضات الجنائية وخضوعها للمزايدات السياسية أنهم عندما طلب منهم بعض العرب معاقبة سفاح صبرا وشاتيلا عام 1982 أريل شارون قال أوكامبو إن المحكمة لاتنظر فى جرائم ضد الإنسانية وقعت قبل تأسيسها فى يوليو 2002 وطلبت الأردن من المحكمة الجنائية معاقبة رئيس وزراء إسرائيل ( النتن ) ياهو على جرائم غزة وكان جواب فاتو بنسودا أن إسرائيل لم تنضم للمحكمة وليس من إختصاصنا معاقبتها !! بالمناسبة عندما إعلنت فلسطين إنضمامها للمحكمة قالت إسرائيل الخطوة الفلسطينية فاضحة وتجعل الجنائية جزء من المشكلة وليست جزء من الحل وقالت المدعية فاتو بنسودا عن إنضمام فلسطين... إن اللجوء للعدالة لا ينبغى أن يكون مشوباً بالمصالح السياسية !! لذا لزم التنويه .
*** همسة الوداع
حبايبنا الحلوين معارضة السجم والرماد ناس ياسر عرمان أمين عام الحركة الشعبية لقطاع الشمال قال إنه يدعم إعتقال الرئيس عمر البشير وينبغي على جنوب أفريقيا تنفيذ أمر الإعتقال بإعتبارها دولة موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية !! ونسى هذا المجرم السفاح دماء الأبرياء بداية من زملاء الدراسة بجامعة الفرع ناس حامد بلل والأقرع مروراً بإسقاط طائرة الركاب المدنية السودانية وغيرها من قتل الأبرياء فى الشمال والجنوب ، والحمد لله البشير عاد للخرطوم وإستقبلته الجماهير بهتاف ...سير سير يابشير نحن جنودك للتعمير ... رغم الفتور الذى شاب العملية الإنتخابية الأخيرة !! وبهذه المناسبة نهمس فى أذن العميل عرمان رأيك شنو مذكرة محكمة جنوب أفريقيا دى تسويها محاية وتشرب مويتها ؟ مجرد سؤال
والكرم ونشكرك علي هذه النقلة التثقيفية الرائعة عن المحجوب وهذه المدرسة السودانية الاصيلة من المسؤولية والحكمة والنزاهة والعفةو من الزعيم الازهري لهم منا
كل التحية والود علي ما قدموه الي هذا السودان الشامخ برجاله الاوفياءدون الخيانة
والمعارضة من الخارج
واما بخصوص رئيس الجمهورة فانة يمثل رمز العزة الي جميع اهل السودان والكرامة الا
من ارادو تفكيك هذا البلد القوي باهلة وشعبيهي ويجب ان لا ننسي القدمة البشير الي السودان وهو من ابناء القوات المسلحة السودانية حيث الرجولة والتضحية من اجل الوطن الكبير البضم كل الوان السودان
وعلى وزن السجم والرماد ديل حركة شعبية بعدما فصلوا الجنوب تانى حركة شنو هنا فى الشمال يمشوا يشوفوا دولتهم او يدخلوا بمسمى اخر غير الحركة الشعبية التى اندثرت مع دولة الجنوب ***
ودمتم بصحة وعافية
شتان ما بين المحجوب وناس زعيط ومعيط السجمان ( عرمان)