من المجوعات..... الي منتخبنا الاولمبي!!!
*في قرعة المجموعات لابطال افريقيا وقع ظلم كبير علي فرق السودان كالعادة خاصة المريخ كما وقع السنة السابقة علي الهلال ويومها علقنا علي ذلك ومن حق المريخ كفريق سوداني ان ياخذ حقه ذلك من حيث التكلفة قبل بقية مسلسل المؤمرات فالهلال كما هو معلوم وقع في الكنغو مع فيتا ومازيمبي وهذا حمل الهلال تكلفة عاليه ولو وقع الهلال في المجموعة الاخري او فريق من فريقي الكنغو لكانت هناك عدالة في التكاليف بحيث كانت كل فرق المجموعتين ستزور الكنغو مرة واحده وهذا انصاف في ظروف افريقيا التي نعرف وهذا ينطبق علي المريخ هذا العام حيث سيمكث في الجزائر ليلعب مبارتين هناك ولو ان اي من فرق الجزائر ترحل للمجموعة الاخري لكان انصافا لفرق المجموعتين علي الرغم ان للجزائر هذا العام 3فرق واذا كان الهلال نجا من مؤمرات فرق الكنغو لما نعرف من احوال القبلية هنك وضعف بناء الشخصية القومية في الانتماء تماما مثلنا للاسف فان الوضع في الجزائر سيختلف وهذا ما يجب ان يتحسب له المريخ من مؤمرات قد تقصيه من المنافسه بالخبث الكروي كرويا واداريا من الفنادق الي الملعب وهذا ما يسميه ابن عمتي الاستاذ محمد عبد الله خواجه بمكه (بالانطون الحديث ) ولعل في فكرة دخول الجنرال (قريشكو ) ابو جريشه فرصة ذهبية لتدراك هذا الامر فهو احسن من يفطن لهذه الاساليب !!!
*لا غبار من حيث المستوي علي المريخ في مجموعته اذا احسن الاعداد والاختيار للتشكيلة المناسبه لكل مباراة فهو مرشح لان يرافق وفاق سطيف لنصف النهائي فقط اذا نجا من المؤامرات واذا اتبع الاسلوب المناسب في مواجهة طريقة لعب فرق شمال افريقيا وتحكم في مجريات ايقاع المباراة دون انفعال ودون استنزاف لطاقته في الركض غير المحسوب الذي يستنفذ كثيرا من الطاقات دون جدوي كما قال اللاعب النحله عبد الله اوهاج عن سر نشاطه في الميدان قال (توزيع الجهد علي مدار المباراة وعدم استنزاف الطاقة في الجري بلا طائل وهذا يحدث بسبب سوء تقدير اللاعب للكرة ) وشخصيا اري اذا لم تتامر الاندية الجزائرية فانها سترقد (قرض ) مع بعض مما يتيح للمريخ الصدارة فقط ننوه الي ان غياب (محسن سيد ) من الاطار الفني الا يكون له اثار سيئة علي اللاعبين وعلي الدعم اللوجستي الذي قد يخفف منه عودة الجنرال (قريشكو) !!!
*في مبارياتنا الدولية علي صعيد الاندية والمنتخبات دائما ما اخاف من البدابة لكل مبارة والنهاية وكذا بداية الشوط الثاني حيث تلج مرمانا اهداف اسميها اهداف الغفلة وهي نتيجة طبيعية لثقافتنا الكروية لسببين اولهما فقدان اللياقة الذهنية اي يقل التركيز وثانيهما الاعتقاد ان المباراة انتهت ونغفل ان الهدف ياتي في كسر من الثانية والا لما سمي عبدالمطلب ناصر (دريسة ) برجل الثواني وهي ثواني اصبحت ضدنا بشكل مثير للدهشة ومن هذه العورة تسرب المنتخب التونسي لمرمانا بهدف من اهداف الغفلة التي اقول !!!
*في مثل هذه الدقائق الاخيرة عادة هناك تكتيك مختلف يتدرب عليه الفريق واهم ما فيه هو الاستحواذ علي الكرة في شكل مربعات ومثلثات باتقان وبلاعبين يختصون بذلك وفي اماكن محدده من الملعب وهذا له اثار ضاغطه علي الخصم ويفقده التركيز خاصة اذا كان يلعب في ارضة ووسط جمهوره كما في حالة المنتخب التونسي حيث حدث العكس وسلمنا التوانسة الكرة وظللنا نركض بلا طائل فضاع جهد مبذول باقتدار في ثواني من تمريرة مكشوف مسارها ومازن شمس الفلاح يمشي علي خطي الكبار كالعادة من حيث عدم قراءة الميدان فاللعب في الدفاع ليس اجساما فحسب انما فكر وقراءة لاتجاهات الكرة وتقديرها وهو ما نفتقده علي كل المستويات لعدم وجود التدريب العلمي الصحيح وهو ماكان يحدث عادة من خلال سنوات الدراسة في السلم التعليمي القديم الذي تربينا عليه !!!
*نتيجة 1/صفر في تقديري ستكون ثقيله علينا ومعادلتها والتفوق يحتاج لجهد مضاعف اكثر من المباراة الاولي لان طبيعة كرة شمال افريقيا في ارض الخصم هو قتل المباراة واستعمال الخبث الكروي في احراز هدف من هجمة مرتده منظمه يتدربون عليها بعلم ودقه متناهيه وصحيح يتبدي لنا ان الفريق التونسي ليس خطيرا وانما في رايي العكس لسبب بسيط وجوهري ان التوانسة يلعبون بحساب ويتسربون في المساحات الخالية بالباصات غير المباشرة وبهدوء وبرود يحسدون عليه في حين ان كرتنا انفعاليه فيها حركه وجهد ولكن في معظمه غير منظم واهم شئ في اي فريق هو التنظيم وهو ما يدفعني دائما في مبارياتنا الدوليةفي التركيز علي تنظيمنا العام وفي المراكز وهما عاملان ثقافة لاعبنا لا تساعدهم علي فهمهما للاسف الشديد !!!
*في مباراة العودة هناك عامل قد يساعدنا كثيرا وهو ان المباراة ستكون عصرا والطقس سيفاجئ الفريق التونسي وسيكون عبئا ثقيلا عليه فقط ننوه لكيفية استثمار الطقس بصورة علمية ومهنية عالية وبقراءة اضافة لدعم جماهير ولاية شمال كردفان وواليها احمد هارون مع بقية الدعم اللوجستي فقط ننوه ان مدرب المنتخب التونسي هو ماهر الكنزاري وقد درب في قطر في اجواء مماثله لاجوائنا مما يعني مزيدا من الحيطه والحذر وهو يعتقد الان ان نتيجة هدف كافيه لصعوده ويخطط لذلك بمهاره عاليه فتونس صاحبة مدرسة واضحة المعالم في كرة القدم في حين اننا حتي الان ليست لنا بصمة واضحة في هذا المجال وهذا اسبابه كثيرة نتطرق اليها في مقبل الايام بحول الله وقوته مع التوفيق لفريقنا الذي يحتاجنا جميعا الي جانبه علنا نجد فيه سمه وطنية نلتف حولها !!!
*اتجه فريقا هلاريخ لتونس الخضراء لاقامة معسكرات التحضير ولا شك في ان هلاريخ ستلعب مباريات تجريبية وعلي الاعلام الرياضي ان يلتزم المهنية وان ينظر لهذه المباريات في اطار الاستعدادات للاستحقاقات القادمة لا نضخم الانتصار ولا نهول الهزيمه لانها في الحالين هي تجارب تخص الاجهزة الفنية لتسبيك العمل حتي يظهر بصورة متكاملة !!!
هامش اخير :ـ الاسبوع الماضي حفل بامور في الاسرة الكبيرة والصغيرة جعل دموعنا ملونه فرحا وحزنا فما كدنا نفرح بتخرج الابن الاكبر مختار بالماجستير حتي فوجئنا برحيل واحدة من اعز الناس علي قلوبنا جميعا الا وهي الحاجة خديجة احمد خواجه واحدة من نساء اجمع الناس عليها انها كانت مركز الاشعاع الروحي والامداد المعنوي وكانت في اتم الصحة تترقب تخرج ابني المهندس احمد من هندسة جامعة قطر وهي كانت تري في احمد شبها لوالدي الذي لم اره مطلقا وكانت كلما تلقاه تجلسه في حضنها وتقول (وا كبدي احمد مي مختار اخوي ) وهكذا وقع حزنها بين فرحين بدموع ملونه حزنا وفرحا وهذا من طبع الحياة وسر سرمدية صيرورتها والحمد لله من قبل ومن بعد واسال الله لعمتي ان يكون لسان الخلق عنها لسان حق عند الحق في مقعد صدق عند مليك مقتدر !!!
*في قرعة المجموعات لابطال افريقيا وقع ظلم كبير علي فرق السودان كالعادة خاصة المريخ كما وقع السنة السابقة علي الهلال ويومها علقنا علي ذلك ومن حق المريخ كفريق سوداني ان ياخذ حقه ذلك من حيث التكلفة قبل بقية مسلسل المؤمرات فالهلال كما هو معلوم وقع في الكنغو مع فيتا ومازيمبي وهذا حمل الهلال تكلفة عاليه ولو وقع الهلال في المجموعة الاخري او فريق من فريقي الكنغو لكانت هناك عدالة في التكاليف بحيث كانت كل فرق المجموعتين ستزور الكنغو مرة واحده وهذا انصاف في ظروف افريقيا التي نعرف وهذا ينطبق علي المريخ هذا العام حيث سيمكث في الجزائر ليلعب مبارتين هناك ولو ان اي من فرق الجزائر ترحل للمجموعة الاخري لكان انصافا لفرق المجموعتين علي الرغم ان للجزائر هذا العام 3فرق واذا كان الهلال نجا من مؤمرات فرق الكنغو لما نعرف من احوال القبلية هنك وضعف بناء الشخصية القومية في الانتماء تماما مثلنا للاسف فان الوضع في الجزائر سيختلف وهذا ما يجب ان يتحسب له المريخ من مؤمرات قد تقصيه من المنافسه بالخبث الكروي كرويا واداريا من الفنادق الي الملعب وهذا ما يسميه ابن عمتي الاستاذ محمد عبد الله خواجه بمكه (بالانطون الحديث ) ولعل في فكرة دخول الجنرال (قريشكو ) ابو جريشه فرصة ذهبية لتدراك هذا الامر فهو احسن من يفطن لهذه الاساليب !!!
*لا غبار من حيث المستوي علي المريخ في مجموعته اذا احسن الاعداد والاختيار للتشكيلة المناسبه لكل مباراة فهو مرشح لان يرافق وفاق سطيف لنصف النهائي فقط اذا نجا من المؤامرات واذا اتبع الاسلوب المناسب في مواجهة طريقة لعب فرق شمال افريقيا وتحكم في مجريات ايقاع المباراة دون انفعال ودون استنزاف لطاقته في الركض غير المحسوب الذي يستنفذ كثيرا من الطاقات دون جدوي كما قال اللاعب النحله عبد الله اوهاج عن سر نشاطه في الميدان قال (توزيع الجهد علي مدار المباراة وعدم استنزاف الطاقة في الجري بلا طائل وهذا يحدث بسبب سوء تقدير اللاعب للكرة ) وشخصيا اري اذا لم تتامر الاندية الجزائرية فانها سترقد (قرض ) مع بعض مما يتيح للمريخ الصدارة فقط ننوه الي ان غياب (محسن سيد ) من الاطار الفني الا يكون له اثار سيئة علي اللاعبين وعلي الدعم اللوجستي الذي قد يخفف منه عودة الجنرال (قريشكو) !!!
*في مبارياتنا الدولية علي صعيد الاندية والمنتخبات دائما ما اخاف من البدابة لكل مبارة والنهاية وكذا بداية الشوط الثاني حيث تلج مرمانا اهداف اسميها اهداف الغفلة وهي نتيجة طبيعية لثقافتنا الكروية لسببين اولهما فقدان اللياقة الذهنية اي يقل التركيز وثانيهما الاعتقاد ان المباراة انتهت ونغفل ان الهدف ياتي في كسر من الثانية والا لما سمي عبدالمطلب ناصر (دريسة ) برجل الثواني وهي ثواني اصبحت ضدنا بشكل مثير للدهشة ومن هذه العورة تسرب المنتخب التونسي لمرمانا بهدف من اهداف الغفلة التي اقول !!!
*في مثل هذه الدقائق الاخيرة عادة هناك تكتيك مختلف يتدرب عليه الفريق واهم ما فيه هو الاستحواذ علي الكرة في شكل مربعات ومثلثات باتقان وبلاعبين يختصون بذلك وفي اماكن محدده من الملعب وهذا له اثار ضاغطه علي الخصم ويفقده التركيز خاصة اذا كان يلعب في ارضة ووسط جمهوره كما في حالة المنتخب التونسي حيث حدث العكس وسلمنا التوانسة الكرة وظللنا نركض بلا طائل فضاع جهد مبذول باقتدار في ثواني من تمريرة مكشوف مسارها ومازن شمس الفلاح يمشي علي خطي الكبار كالعادة من حيث عدم قراءة الميدان فاللعب في الدفاع ليس اجساما فحسب انما فكر وقراءة لاتجاهات الكرة وتقديرها وهو ما نفتقده علي كل المستويات لعدم وجود التدريب العلمي الصحيح وهو ماكان يحدث عادة من خلال سنوات الدراسة في السلم التعليمي القديم الذي تربينا عليه !!!
*نتيجة 1/صفر في تقديري ستكون ثقيله علينا ومعادلتها والتفوق يحتاج لجهد مضاعف اكثر من المباراة الاولي لان طبيعة كرة شمال افريقيا في ارض الخصم هو قتل المباراة واستعمال الخبث الكروي في احراز هدف من هجمة مرتده منظمه يتدربون عليها بعلم ودقه متناهيه وصحيح يتبدي لنا ان الفريق التونسي ليس خطيرا وانما في رايي العكس لسبب بسيط وجوهري ان التوانسة يلعبون بحساب ويتسربون في المساحات الخالية بالباصات غير المباشرة وبهدوء وبرود يحسدون عليه في حين ان كرتنا انفعاليه فيها حركه وجهد ولكن في معظمه غير منظم واهم شئ في اي فريق هو التنظيم وهو ما يدفعني دائما في مبارياتنا الدوليةفي التركيز علي تنظيمنا العام وفي المراكز وهما عاملان ثقافة لاعبنا لا تساعدهم علي فهمهما للاسف الشديد !!!
*في مباراة العودة هناك عامل قد يساعدنا كثيرا وهو ان المباراة ستكون عصرا والطقس سيفاجئ الفريق التونسي وسيكون عبئا ثقيلا عليه فقط ننوه لكيفية استثمار الطقس بصورة علمية ومهنية عالية وبقراءة اضافة لدعم جماهير ولاية شمال كردفان وواليها احمد هارون مع بقية الدعم اللوجستي فقط ننوه ان مدرب المنتخب التونسي هو ماهر الكنزاري وقد درب في قطر في اجواء مماثله لاجوائنا مما يعني مزيدا من الحيطه والحذر وهو يعتقد الان ان نتيجة هدف كافيه لصعوده ويخطط لذلك بمهاره عاليه فتونس صاحبة مدرسة واضحة المعالم في كرة القدم في حين اننا حتي الان ليست لنا بصمة واضحة في هذا المجال وهذا اسبابه كثيرة نتطرق اليها في مقبل الايام بحول الله وقوته مع التوفيق لفريقنا الذي يحتاجنا جميعا الي جانبه علنا نجد فيه سمه وطنية نلتف حولها !!!
*اتجه فريقا هلاريخ لتونس الخضراء لاقامة معسكرات التحضير ولا شك في ان هلاريخ ستلعب مباريات تجريبية وعلي الاعلام الرياضي ان يلتزم المهنية وان ينظر لهذه المباريات في اطار الاستعدادات للاستحقاقات القادمة لا نضخم الانتصار ولا نهول الهزيمه لانها في الحالين هي تجارب تخص الاجهزة الفنية لتسبيك العمل حتي يظهر بصورة متكاملة !!!
هامش اخير :ـ الاسبوع الماضي حفل بامور في الاسرة الكبيرة والصغيرة جعل دموعنا ملونه فرحا وحزنا فما كدنا نفرح بتخرج الابن الاكبر مختار بالماجستير حتي فوجئنا برحيل واحدة من اعز الناس علي قلوبنا جميعا الا وهي الحاجة خديجة احمد خواجه واحدة من نساء اجمع الناس عليها انها كانت مركز الاشعاع الروحي والامداد المعنوي وكانت في اتم الصحة تترقب تخرج ابني المهندس احمد من هندسة جامعة قطر وهي كانت تري في احمد شبها لوالدي الذي لم اره مطلقا وكانت كلما تلقاه تجلسه في حضنها وتقول (وا كبدي احمد مي مختار اخوي ) وهكذا وقع حزنها بين فرحين بدموع ملونه حزنا وفرحا وهذا من طبع الحياة وسر سرمدية صيرورتها والحمد لله من قبل ومن بعد واسال الله لعمتي ان يكون لسان الخلق عنها لسان حق عند الحق في مقعد صدق عند مليك مقتدر !!!
و اجعل كل الدموع دموع فرح وسرور