• ×
الجمعة 3 مايو 2024 | 05-02-2024
مصطفى حسي

مرسى رياضي

مصطفى حسي

 0  0  1250
مصطفى حسي


الارباب رجل المرحلة القادمة فى اتحاد الكرة

اخيراً جداً اعلنت المفوضية الاتحادية لتسجيل هيئآت الشباب والرياضة منع اى شخص عمل دورتين متتاليتين فى منصبه باتحاد الكرة الحالى من الترشح للدورة الجديدة حتى و لو قام هذا الشخص بتغيير منصبه فى الانتخاب المرتقبة..وذهبت المفوضية لابعد من ذلك حيث ذكرت الذين لا يحق لهم الترشيح..وجاء فى مقدمتهم الدكتور كمال شداد وشمل الحظر (13) قيادياً آخر بخلاف شداد وهم طارق عطا ، بروفسيور محمد جلال، على يوسف ، الطريفى الصديق ، فيصل عبد اللطيف،سيستيليو جوبا،
رودلف اندريا، ميرغنى عبد الرحمن ، محمد ابراهيم حميدة ، اسامة عطا المنان،فيصل سيحة،ماذدا،
والعضو المُعيّن محمد الحسن الرضى..وجاءت ردة الفعل غاضبة من مجموعة شداد حيث قام مجدى شمس
الدين باصدار بيان امس حذر فيه المفوضية وكل الجهات التي تُحاول التدخل والمساس بمبدأ استقلالية كرة القدم وفرض الهيمنة والسيطرة على هذا العمل الطوعي والأهلي من العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث في حال تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم والأضرار التي تلحق بمسيرة كرة القدم بالسودان..والمذكورين اعلاه جميعهم من مدرسة شداد طوال الخمسة عشر عام الاخيرة.. واعتقد ان هذه المجموعة التى تم منعها من الترّشُح لم تستفيد من ملكات الرجل ولم تتعلم من علومه الدكتور اى شئ
سوى الاستخفاف واستحقار الناس الذى هو ديدنه فى التعامل مع الناس فى كل فترته الطويلة التى امضاها فى دهاليز مكاتب اتحاد الكرة..شداد خلال هذا الموسم رفع يده تماماً عن كل شئ يحيط بالاتحاد وترك لهؤلاء تسيير النشاط على اساس انهم تعلّموا الكثير ولكنهم فشلوا فى كل شئ خاصة اسامة عطا المنان بطل تسجيل هنو فى خانتى طمبل واكرم سليم..بالاضافة للدكتور معتصم جعفر الذى سمح للمريخ بمواصلة وورغو فى الخانات السنية وهو لا ينطبق عليه الاستثناء الذى مُنح لبعض اللاعبين
بواسطة اتحاد الكرة.. والطريف فى الامر حتى عُمّال الاتحاد وموظفى الاستقبال من الرسميين و(الملكية) والذين يعملون فى الوظائف التنفيذية الاخرى يتعاملون بذات النرجسية والفوقية مع الاعلام الرياضى وكل من يدعوه امر ما لزيارة مكاتب اتحاد شداد..اساء شداد لكل من ينتمى للوسط الرياضى..ووضع نفسه فى برج عاجى وكأنه لا ينتمى لهذا الوسط.. وحقيقة شداد رجل شامل عمل فى رُكم من اركان الوسط الرياضى فى الاعلام والتدريب والادارة التى تدّرج فى كل حقبها..واذا كان هناك سوءاً
فى هذا الوسط فشداد هو اس السوء فى الرياضة السودانية ولذلك يجب عليه ان يرحل بهدوء دون التهديد بالفيفا..وبالرغم من كل ذلك اقول ان وسطنا الرياضى المتنافر المتقاتل الذى لا يحترم القوانين واللوائح بكافة مواقعه افضل من يقوده هو الدكتاتور كمال شداد الذى يُشابه ادارة صدام حسين فى العراق المُتشبِّع من توريث روح العنف النفسي والسلوكي عبر الأجيال لدى الفرد العراقي .. والحقيقة التي لابد من الإشارة إليها هي لا تستطيع أن تحكم باصالة فى هذا العُنف الموروث لأنه مكتسب تاريخي قابل للزوال مع تعاقب الأجيال وتغير المفاهيم والسلوك والغذاء والثقافة والطبائع.
ونتيجة لذلك لن يخلو العنف في المجتمع العراقي من دافع غريزي تقرره النظريات وكل الدراسات وعلماء النفس لكافة المجتمعات التي تخضع لمثل ذلك التاريخ العنيف الطويل..ولذلك اصبح الوسط الرياضى السودانى الذى يحمل طبائع العراقيين العنيف فى الوصول للاهداف لا يُمكن التعامل معه الا بواسطة شخص يحمل ذات الطبائع العنيفة والمستفزة.. وافضل من يقوم بمثل هذا الدور هو الدكتاتور شداد او السيد صلاح ادريس رئيس نادى الهلال الحالى الذى ينوى الترشح فى الايام القادمة لرئاسة اتحاد الكرة.. واعتقد ان صلاح ادريس يحمل ذات الطبائع والكاريزما الفوقية الاستعلائية مع تفوُّقه على شداد بالمال الوفير الذى يُمكن ان يحل مشكلات كبيرة فى المنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها وخاصة الناحية الفنية.
ولا اعتقد ان ابتعاد شداد وزمرته من الخرطوم اثنين يمكن ان يقود الى كوارث تحل بالرياضة فى البلاد بل ستتحسّن الامور الى الافضل واتمنى ان يبتعد شداد وحوارييه الذين لم يتعلموا من الرجل الموسوعة الا الاساءات والاستفزازت والتجريح فى مقابلة الذين يتعاملوا معهم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مصطفى حسي
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019