• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
محمد كامل سعيد

(الما بشوف البحر.. تخلعو الترعة)..!!

محمد كامل سعيد

 3  0  1896
محمد كامل سعيد
(الما بشوف البحر.. تخلعو الترعة)..!!
{ أعتقد أنني تفاعلت مع عبور المريخ إلى ربع نهائي أبطال أفريقيا على حساب الترجي بنفس مستوى المفاجأة التي تحققت، وانعكس صداها بشكل خرافي على عشاق الأحمر الذين لم تخرج توقعاتهم عن الواقع الذي يعرفه الجميع..!!
{ نعم لقد مارس الجميع الخوف والذي وصل إلى مرحلة الهلع قبل مواجهة الترجي، وربما ذهبت توقعات البعض إلى أبعد من ما تصورته، لكن كان الفرق الوحيد أنني كنت ولا زلت وسأظل أعبر عن رأيي بمعزل عن العاطفة وكل عباراتي تكون مباشرة..!!
{ ثم أنني لم استبعد عبور المريخ إلى ربع النهائي على حساب الترجي، بل توقعته استناداً إلى أنها كرة قدم ولعبة الاحتمالات فيها مفتوحة على شاكلة اقتراب الهلال من وداع الأبطال على ملعبه الاحد..!!
{ كل الخبراء والمختصين، بما فيهم موقع الاتحاد الأفريقي، عبروا عن دهشتهم من نتائج إياب الدور الثاني برابطة الأبطال، واندرج خروج الترجي والأهلي المصري تحت بند المفاجآت التي لم يتوقعها أحد..!!
{ ولكل الذين احتفلوا أو تفلتوا مع عبور المريخ نجد أنفسنا أمام واقع يحتم علينا التعامل بكل الواقعية وبمعزل عن التطبيل والتهويل لأن العبور إلى ربع النهائي ليس بالحدث الجديد أو الإنجاز الخرافي الذي يحققه المريخ والهلال..!!
{ ولهواة الاحتفالات والكرنفالات نشير إلى أن القمة السودانية ستبدأ في ربع النهائي مشوارها وستخطو الخطوة الأولى نحو منصات التتويج التي غابت عنها سنوات عددا رغم الإمكانيات المالية الخرافية التي لا تحتاج إلاّ للتوجيه الصحيح..!!
{ نعم لقد احتفلنا وتفاعلنا مع الانتصار الباهر للهلال والعبور الرائع والصمود المشرف للمريخ، وأعتقد أن الواجب يجبرنا على المطالبة بالشروع في وضع الخطط المناسبة لترميم الصفوف تأهباً للمرحلة الأصعب..!!
{ سقوط الكبار من شأنه أن يفتح الباب أمام القمة السودانية لتقترب أكثر من اعتلاء منصات التتويج، وأعتقد أن الخطوة الأولى والمهمة تبدأ بإغلاق ملف الاحتفالات التي ربما تكون هي البداية العملية لنهاية الأحلام الوردية..!!
{ الوجود المستمر للمريخ والهلال في ربع النهائي يجب أن يعيدنا إلى الصواب، لأن قمتنا وإذا ما كان تأهلها الحالي شبيهاً بتأهل سموحة المصري ـ لأول مرة ـ يمكن معه (هضم) الاحتفالات الخرافية ولكانت الكرنفالات الحالية من الأشياء المنطقية..!!
{ ولأن علاقة فرقنا مع المجموعات وطيدة فإننا لا نود أن ينطبق علينا المثل الشائع (الما شاف البحر.. بتخلعو الترعة)، ولعل البحر هنا يمكن أن يكون منصات التتويج، بينما العبور إلى ربع النهائي هو الترعة بعينها..!!
{ لقد سبق للهلال وعقب خسارته بخماسية أمام مازيمبي بأم درمان الفوز على الكنغولي بهدفين في كنشاسا، وذات الشيء حدث للمريخ عقب الخسارة بملعبه برباعية أمام الصفاقسي في نهائي الكونفدرالية وعاد وخسر بهدف في تونس..!!
} تخريمة أولى: نعم يمكن أن يكون عبور المريخ للترجي ضمن الاستثناءات التي تحدث من جانب الفرق السودانية والتي سرعان ما تزول وتنتهي بفعل الاحتفالات والكرنفالات الخرافية..!!
} تخريمة ثانية: الاستقبالات الكبيرة التي تحدث لفرقنا في المطار عقب العبور إلى الدور الثاني أو التأهل للمجموعات لا نتابعها إلاّ في السودان رغم أنها تساهم في سرقة الأفراح وتباعد بين لاعبينا والوصول إلى غاياتهم..!!
} تخريمة ثالثة: السؤال المهم الذي يجب على الأسرة الكروية البحث عن إجابة عنه يتمثل في: ثم ماذا بعد التأهل لربع النهائي..؟!.. ولنا عودة بإذن الله.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد كامل سعيد
 3  0
التعليقات ( 3 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عابر سبيل 05-06-2015 12:0
    التحية لك وانت تسعي بكتاباتك الجادة تنوير الرأي العام الرياضي وخصوصا المريخي بما ينبغي فغله تجاه انديتنا ، حتي نرتقي بها فنيا وإداريا ، لكن بخصوص مشاركة فرقنا في دوري الكبار ( رابطة الأبطال ) نرجو أن نوضح الاتي: وصول المريخ هذه المرحلة ( مرحلة دوري الثمانية ) المرة الثانية له منذ بداية مشاركته في دوري الابطال في العام "ألف وتسعمائة ثلاثة وسبعون " ، أما وصول الهلال لهذه المرحلة في دوري الأبطال يعتبر المرة الثانية عشر منذ بداية مشاركاته منذ العام " ألف وتسعمائة ستة وستون "
  • #3
    اللدر 05-06-2015 07:0
    أيها الكاتب الفرح والحزن شي طبيعي وتلقائي ولا يستطيع احد ان يؤجلهما من حق جماهير الناديين ان تفرح بتأهل فريقيها وبالطريقةالتى تراها مناسبة، ما الخطأ فى ذلك ؟
    انا أشجع الهلال ، ولكنني فرحت أشد الفرح لتأهل المريخ ، ولم اتمالك أعصابي من شدة الفرح لدرجة القفز والنطيط ، حضرت الاستديو التحليلي فى القناة التونسية ولم يكن فى حسبانهم أصلا بأن فريق سوداني سيخرجهم من المنافسة.
    كيف لا أفرح وفريق سوداني يخرجهم من المنافسة ويكتم انفاسهم ويذلهم من داخل ملعبهم لدرجة تحعلهم يفقدون صوابهم ويكسروا ويحرقوا كراسي استادهم.
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019