وهج المنبر
ملحمة العبور..!!
*عندما غادرنا مريخ السودان نحو تونس لملاقاة الترجي في لقاء العودة
أكدنا ان بإمكان المريخ تخطي خصمه وهذا التأكيد لم نستحلبه من ضرع التمني
فقط بل كنا نري مايدعمه للتحقق، وبالفعل حدث المأمول ليعصف نجوم المريخ
بمنافسهم خارج اطر بطولة دوري ابطال افريقيا التي كما قلنا سابقا ان
المريخ قدم فيها كل الصكوك التي تشير لقدرته الكبيرة علي التنافس الجاد
والقوي، فالمريخ علي الرغم من تخوفنا عليه من مسارات القرعة الصعبة الا
انه بدد مخاوفنا واذابها لتصبح شي من النسيان الذي غلف به كل خصومه واحدا
تلو الاخر وهنا اشارة لابد من الوقوف عندها فالمريخ ظل خلال مبارياته
الافريقية في حالة من اكتساب الثقة والقدرة علي التنافس بشكل متصاعد
واعتقد ان قرعة الادوار الاولية قد لعبت دورا عظيم في هذا فالمريخ كما
يقول الاخوة المصرين (ظل يخرج من نقره ليقع في دحديره) وبالفعل اسهمت هذه
المطبات في شحن البطارية الحمراء لتعمل بطاقتها القصوي التي شاهدناها
تقتال احلام عزام ومن بعده سكورب ليتلوه شيخ الاندية التونسية الذي تجلي
معه المعدن المريخي الصلد.
*تفوقنا علي الترجي بعد ان لعبنا علي حقيقة امكانات لاعيبينا فالمريخ لم
يلاعب الترجي بذات العقلية الماضية والتي اعتقد ان المريخ قد تجاوزها
بفضل المتغيرات التي فرضتها القرعة الصعبة فالمريخ كان مجابه بالخروج
امام الثلاث اندية التي اطاح بها لهذا شاهدناه يلعب لينتصر ويؤكد تفوقه
علي خصومه وقد كان له ذلك بعد ان بذل نجوم الاحمر كل ماهو غالي ونفيس من
فن كروي صاحبه كذلك اجتهاد رائع من كل نجوم المريخ الرائعون والذين اكدو
روعتهم يوم امس بعدما قضو علي غول افريقيا في عقر داره ووسط انصاره الذين
لم يحتملو تدحرج فريقهم للبطولة الصغري فشاهدناهم يشعلو ملعب رادس ويفجرو
براكين غضبهم علي مقاعده التي تناثرت بعدما تمكن المريخ من صفع ناديهم
والاطاحة به بكل جدارة واستحقاق.
*دخل نجوم المريخ لملعب رادس بثبات وهدؤ مكنهم من اخذ زمام المبادرة في
وسط الميدان الذي مثل تفوق المريخ فيه للمرة الثانية مربط فرس القبض علي
التونسي الذي اجبره لاعبو المريخ علي الارسال الطويل طوال دقائق الشوط
الأول الذي خرج فيه المريخ منتصر لعبا ونتيجة.
*شهد الشوط الاول تجليات رائعة لبعض النجوم علي رأسهم المخضرم المصري
ايمن سعيد الذي استطاع ان يقطع كل شاردة وواردة في وسط الملعب وعاونه علي
ذلك النجم النجيري المميز جايسون سلمون والذي ظل يقاسم لاعبي الترجي طوال
القامة في كل الكرات العالية ولم يكن القائد راجي بعيدا عن مساحة التمدد
الجمالية فشاهدناه يرواغ نجوم الترجي ويحتفظ بالكرة بشكل اكثر من ايجابي
جعل امر استخالصها منه لايتم الا عبر ارتكاب مخالفة معه وبالفعل اجبر
راجي نجوم الترجي علي اسقاطه كذا مرة وهذا الشي اعتقد انه تم بإعياز من
المدرب غارزيتو الذي يدرك مهارات نجمه ويدرك قوته البدنية التي تساعده
علي الاحتفاظ بالكرة من دون ان يشكل ذلك خطورة علي فريقه خوفا من
انتزاعها منه واعتقد ان قائد الاحمر لعب مباراة للذكري وان جئنا لثنائي
الابداع ضفر والمرعب المدينة نجدهم قد قامو بتنفيذ تعليمات غارزيتو
بإتقان حالفه التوفيق في كرة ثنائية تجلت فيها مهارة نجوم الاحمر وحسن
تصرفهم فالكرة التي روضها المدينة لضفر براسه مثلت نهاية احلام الترجي في
العودة للترشح علي حساب المريخ بل قادته (لنقطة اللا عودة)بعد ان سكنت
مرمي بن شريفية لتتفجر بعدها براكين الفرح في دواخل كل محبي الاحمر، وفي
دفاع المريخ لعب مصعب وعجب و علاء وامير بثبات الابطال وكالعادة كان من
خلفهم حامي الحما الامين جمال سالم الذي وقف سدا منيعا امام كل الكرات
الترجاوية التي بفضل (الولد الابنوسي)ذهبت جميعها ادراج الرياح.
*ولا ننسي تحركات كوفي المزعجة للاعبي الترجي فقد لعب غارزيتو علي شغل
الفريق التونسي بتحركات الغاني وتسديداته التي كان يعلم صعوبتها لاعبو
الترجي وبالفعل سدد الغاني كرة زاحفة اخرجها بن شريفية بشق الانفس
للركنية.
*في شوط اللعب الثاني حافظ اغلب نجوم المريخ علي هدؤهم ليعبر الوقت رويدا
رويدا وبالفعل نجح لاعبو المريخ في حبس انفاس خصمهم حتي الدقيقة ال68
التي شهدت عودة التونسي للمباراة عبر الكاميروني نيانج،هدف الترجي لم
يغير كثيرا من واقع المباراة ولم يؤثر كذلك علي ثبات نجوم الاحمر الذين
علي الرغم من وقفتهم القوية الا اننا شعرنا بتراجع المخزون اللياقي
لبعضهم لكن بفضل الحماس وتقدير المسئولية كتب نجوم المريخ علي مضيفهم
الحرمان التهديفي الذي جسده جمال سالم بفدائية رهيبة جعلته عرضة
للإعتداءات القوية والتي لم تثني اليوغندي عن الحفاظ علي شباكه حتي
الدقيقة 90والتي استطاع ان يحرز فيها الترجي هدفه الثاني بصورة مشكوك
فيها.
وهج اخير:
*مارس الحكم الجنوب افريقي تجاهلا غريب للإعتداءات الخطرة والمتكررة من
لاعبي الترجي تجاه جمال سالم الذي انقذته العناية الإلهية من اصطدمات
لاعبي الترجي المتعمدة فمثلا الكرة المشتركة مع مهاجم الترجي سامي
الجويني كانت كفيلة بكسر اضلاع اليوغندي ومن بعدها تداخل الكاميروني مع
اليوغندي لنشعر لبرهة ان الذي نشاهده امامنا عباراة عن مباراة للركبي
وللمرة الثانية يقض دانيال بينيت الطرف وفي كرة ثالثة قفز العربي جابر
علي سالم علي طريقة ركلة المصارع الشهير شايموس وهذه الاخيرة قد اشعرت
بينيت ببعض الخجل ولم يجد سبيلا لتجاهلها فقام بإشهار البطاقة الصفراء
للعربي جابر.
*دانيال بينيت حكم من حكام النخبة ومثل هذه الهفوات تمثل كارثة لتاريخه
قبل ان يتضرر منها المتضرر.
*هدف الترجي الثاني اتي من تسلل نام عليه رجل الخط فمن خلال اعادة اللقطة
اكثر من مرة اتضح ان محرز الهدف كان متقدما بعض الشي عن مدافعي المريخ.
*التحكيم الجنوب افريقي كان بشكل عام جيد ولم يمارس الضغوطات المعتادة
علي خصوم الترجي عبر الحكام.
*ضغط واثقل علينا بينيت فقط بتحامله الغريب علي الولد الابنوسي وحامي
البوابة الحمراء، فما فعله لاعبو الترجي مع سالم مثل اعلي درجات التعمد
في الإيذاء لكن بحمد الله هزمهم اليوغندي واقتص منهم بعد ان وقف كطود
منيع ضد كراتهم.
*نهاية اللقاء حملت بين طياتها الافراح التي اجتاحت كل محبي مريخ السودان
فهنيئا لنا بالفرح وهنيئا لنا بما حققه فتية المريخ وابطاله الاشاوس.
*اكتمل عقد الفرق الثماني واعتقد ان الفرصة سانحة امام انديتنا وخصوصا
المريخ لخطب ود الاميرة السمراء.
*في المجموعات سيتواجد الاحمر برفقة الهلال ووفاق سطيف ومازيمبي والمغرب
التطواني وسموحة المصري وياتي كذلك مولودية العلمة واتحاد العاصمة
الجزائري.
*هذه الثمانية اندية سيقابل المريخ منها ثلاث اندية بإستثاء الهلال
لتواجده في المركز الثاني خلال التصنيف الموضوع للفرق علي حسب نقاطها
والمريخ كذلك وضع في ذات المركز وهذا يعني استحالة تقابل الناديان في
مجموعة واحدة.
*المريخ جاهز لكل من ترميه القرعة في طريقه وبإذن الله المريخ سيكون
الرقم الصعب من بين هذه الاندية جميعا.
*اليوم ستقام القرعة ونحن سننتظرها بهدؤ لنتعرف علي ضحايا المريخ الثلاث.
*اتمني ان يواجه المريخ مازيمبي ليثأر لخروجه علي يد الغربان من قبل.
*المريخ سيمثل بعبع المجموعات وعلي بقية الاندية ان تخشاه منذ اللحظة.
ملحمة العبور..!!
*عندما غادرنا مريخ السودان نحو تونس لملاقاة الترجي في لقاء العودة
أكدنا ان بإمكان المريخ تخطي خصمه وهذا التأكيد لم نستحلبه من ضرع التمني
فقط بل كنا نري مايدعمه للتحقق، وبالفعل حدث المأمول ليعصف نجوم المريخ
بمنافسهم خارج اطر بطولة دوري ابطال افريقيا التي كما قلنا سابقا ان
المريخ قدم فيها كل الصكوك التي تشير لقدرته الكبيرة علي التنافس الجاد
والقوي، فالمريخ علي الرغم من تخوفنا عليه من مسارات القرعة الصعبة الا
انه بدد مخاوفنا واذابها لتصبح شي من النسيان الذي غلف به كل خصومه واحدا
تلو الاخر وهنا اشارة لابد من الوقوف عندها فالمريخ ظل خلال مبارياته
الافريقية في حالة من اكتساب الثقة والقدرة علي التنافس بشكل متصاعد
واعتقد ان قرعة الادوار الاولية قد لعبت دورا عظيم في هذا فالمريخ كما
يقول الاخوة المصرين (ظل يخرج من نقره ليقع في دحديره) وبالفعل اسهمت هذه
المطبات في شحن البطارية الحمراء لتعمل بطاقتها القصوي التي شاهدناها
تقتال احلام عزام ومن بعده سكورب ليتلوه شيخ الاندية التونسية الذي تجلي
معه المعدن المريخي الصلد.
*تفوقنا علي الترجي بعد ان لعبنا علي حقيقة امكانات لاعيبينا فالمريخ لم
يلاعب الترجي بذات العقلية الماضية والتي اعتقد ان المريخ قد تجاوزها
بفضل المتغيرات التي فرضتها القرعة الصعبة فالمريخ كان مجابه بالخروج
امام الثلاث اندية التي اطاح بها لهذا شاهدناه يلعب لينتصر ويؤكد تفوقه
علي خصومه وقد كان له ذلك بعد ان بذل نجوم الاحمر كل ماهو غالي ونفيس من
فن كروي صاحبه كذلك اجتهاد رائع من كل نجوم المريخ الرائعون والذين اكدو
روعتهم يوم امس بعدما قضو علي غول افريقيا في عقر داره ووسط انصاره الذين
لم يحتملو تدحرج فريقهم للبطولة الصغري فشاهدناهم يشعلو ملعب رادس ويفجرو
براكين غضبهم علي مقاعده التي تناثرت بعدما تمكن المريخ من صفع ناديهم
والاطاحة به بكل جدارة واستحقاق.
*دخل نجوم المريخ لملعب رادس بثبات وهدؤ مكنهم من اخذ زمام المبادرة في
وسط الميدان الذي مثل تفوق المريخ فيه للمرة الثانية مربط فرس القبض علي
التونسي الذي اجبره لاعبو المريخ علي الارسال الطويل طوال دقائق الشوط
الأول الذي خرج فيه المريخ منتصر لعبا ونتيجة.
*شهد الشوط الاول تجليات رائعة لبعض النجوم علي رأسهم المخضرم المصري
ايمن سعيد الذي استطاع ان يقطع كل شاردة وواردة في وسط الملعب وعاونه علي
ذلك النجم النجيري المميز جايسون سلمون والذي ظل يقاسم لاعبي الترجي طوال
القامة في كل الكرات العالية ولم يكن القائد راجي بعيدا عن مساحة التمدد
الجمالية فشاهدناه يرواغ نجوم الترجي ويحتفظ بالكرة بشكل اكثر من ايجابي
جعل امر استخالصها منه لايتم الا عبر ارتكاب مخالفة معه وبالفعل اجبر
راجي نجوم الترجي علي اسقاطه كذا مرة وهذا الشي اعتقد انه تم بإعياز من
المدرب غارزيتو الذي يدرك مهارات نجمه ويدرك قوته البدنية التي تساعده
علي الاحتفاظ بالكرة من دون ان يشكل ذلك خطورة علي فريقه خوفا من
انتزاعها منه واعتقد ان قائد الاحمر لعب مباراة للذكري وان جئنا لثنائي
الابداع ضفر والمرعب المدينة نجدهم قد قامو بتنفيذ تعليمات غارزيتو
بإتقان حالفه التوفيق في كرة ثنائية تجلت فيها مهارة نجوم الاحمر وحسن
تصرفهم فالكرة التي روضها المدينة لضفر براسه مثلت نهاية احلام الترجي في
العودة للترشح علي حساب المريخ بل قادته (لنقطة اللا عودة)بعد ان سكنت
مرمي بن شريفية لتتفجر بعدها براكين الفرح في دواخل كل محبي الاحمر، وفي
دفاع المريخ لعب مصعب وعجب و علاء وامير بثبات الابطال وكالعادة كان من
خلفهم حامي الحما الامين جمال سالم الذي وقف سدا منيعا امام كل الكرات
الترجاوية التي بفضل (الولد الابنوسي)ذهبت جميعها ادراج الرياح.
*ولا ننسي تحركات كوفي المزعجة للاعبي الترجي فقد لعب غارزيتو علي شغل
الفريق التونسي بتحركات الغاني وتسديداته التي كان يعلم صعوبتها لاعبو
الترجي وبالفعل سدد الغاني كرة زاحفة اخرجها بن شريفية بشق الانفس
للركنية.
*في شوط اللعب الثاني حافظ اغلب نجوم المريخ علي هدؤهم ليعبر الوقت رويدا
رويدا وبالفعل نجح لاعبو المريخ في حبس انفاس خصمهم حتي الدقيقة ال68
التي شهدت عودة التونسي للمباراة عبر الكاميروني نيانج،هدف الترجي لم
يغير كثيرا من واقع المباراة ولم يؤثر كذلك علي ثبات نجوم الاحمر الذين
علي الرغم من وقفتهم القوية الا اننا شعرنا بتراجع المخزون اللياقي
لبعضهم لكن بفضل الحماس وتقدير المسئولية كتب نجوم المريخ علي مضيفهم
الحرمان التهديفي الذي جسده جمال سالم بفدائية رهيبة جعلته عرضة
للإعتداءات القوية والتي لم تثني اليوغندي عن الحفاظ علي شباكه حتي
الدقيقة 90والتي استطاع ان يحرز فيها الترجي هدفه الثاني بصورة مشكوك
فيها.
وهج اخير:
*مارس الحكم الجنوب افريقي تجاهلا غريب للإعتداءات الخطرة والمتكررة من
لاعبي الترجي تجاه جمال سالم الذي انقذته العناية الإلهية من اصطدمات
لاعبي الترجي المتعمدة فمثلا الكرة المشتركة مع مهاجم الترجي سامي
الجويني كانت كفيلة بكسر اضلاع اليوغندي ومن بعدها تداخل الكاميروني مع
اليوغندي لنشعر لبرهة ان الذي نشاهده امامنا عباراة عن مباراة للركبي
وللمرة الثانية يقض دانيال بينيت الطرف وفي كرة ثالثة قفز العربي جابر
علي سالم علي طريقة ركلة المصارع الشهير شايموس وهذه الاخيرة قد اشعرت
بينيت ببعض الخجل ولم يجد سبيلا لتجاهلها فقام بإشهار البطاقة الصفراء
للعربي جابر.
*دانيال بينيت حكم من حكام النخبة ومثل هذه الهفوات تمثل كارثة لتاريخه
قبل ان يتضرر منها المتضرر.
*هدف الترجي الثاني اتي من تسلل نام عليه رجل الخط فمن خلال اعادة اللقطة
اكثر من مرة اتضح ان محرز الهدف كان متقدما بعض الشي عن مدافعي المريخ.
*التحكيم الجنوب افريقي كان بشكل عام جيد ولم يمارس الضغوطات المعتادة
علي خصوم الترجي عبر الحكام.
*ضغط واثقل علينا بينيت فقط بتحامله الغريب علي الولد الابنوسي وحامي
البوابة الحمراء، فما فعله لاعبو الترجي مع سالم مثل اعلي درجات التعمد
في الإيذاء لكن بحمد الله هزمهم اليوغندي واقتص منهم بعد ان وقف كطود
منيع ضد كراتهم.
*نهاية اللقاء حملت بين طياتها الافراح التي اجتاحت كل محبي مريخ السودان
فهنيئا لنا بالفرح وهنيئا لنا بما حققه فتية المريخ وابطاله الاشاوس.
*اكتمل عقد الفرق الثماني واعتقد ان الفرصة سانحة امام انديتنا وخصوصا
المريخ لخطب ود الاميرة السمراء.
*في المجموعات سيتواجد الاحمر برفقة الهلال ووفاق سطيف ومازيمبي والمغرب
التطواني وسموحة المصري وياتي كذلك مولودية العلمة واتحاد العاصمة
الجزائري.
*هذه الثمانية اندية سيقابل المريخ منها ثلاث اندية بإستثاء الهلال
لتواجده في المركز الثاني خلال التصنيف الموضوع للفرق علي حسب نقاطها
والمريخ كذلك وضع في ذات المركز وهذا يعني استحالة تقابل الناديان في
مجموعة واحدة.
*المريخ جاهز لكل من ترميه القرعة في طريقه وبإذن الله المريخ سيكون
الرقم الصعب من بين هذه الاندية جميعا.
*اليوم ستقام القرعة ونحن سننتظرها بهدؤ لنتعرف علي ضحايا المريخ الثلاث.
*اتمني ان يواجه المريخ مازيمبي ليثأر لخروجه علي يد الغربان من قبل.
*المريخ سيمثل بعبع المجموعات وعلي بقية الاندية ان تخشاه منذ اللحظة.
