• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
علم الدين هاشم

بهدوء

علم الدين هاشم

 2  0  1982
علم الدين هاشم

وماذا قدم ايدام للرياضه ؟


لم يفوت سعادة اللواء ابراهيم نايل ايدام وزير الشباب والرياضة الاسبق الفرصة حول الجدل الذى اثارته مذكرة الاتحادات والاندية بضرورة استثناء الدكتور كمال شداد ليترشح لفترة انتخابية ثالثة ,, وادلى بتصريح للزملاء فى صحيفة الصدى حمل مجموعة من الاسئلة المشروعة التى تناهض جميعها طلب الاستثناء حيث تساءل قائلا : ( لماذا التباكي على انتهاء فترة شداد ولماذا يحرص البعض على استمراره وماهى الانجازات التى تحققت فى عهده ؟ وهل اهل المدربين ؟ وهل طور الحكام ؟ واين المنتخبات الوطنية ؟ وهل اتاح الفرصة لكوادر شابة ؟ وهل ودع منتخبنا مونديال جنوب افريقيا من الدور نصف النهائى مثلا حتى نطالب باستمراره واستثنائه ؟ بالتأكيد اسئلة مشروعة من حق الوزير الاسبق ان يطرحها على الرأى العام ويدعم بها موقفه مع تيار المعارضين لاستثناء الدكتور كمال شداد ,, ولكن ايضا من حقنا كمواطنين او كرياضيين ان نسأل سعادة اللواء ايدام ماذا قدم هو للرياضة عندما اختارته الانقاذ وهى فى اوج قوتها وهيبتها وزيرا للشباب والرياضة ؟ ماهى المكتسبات التى حصل عليها القطاع الرياضى فى عهده ؟ هل استطاع ان يفرض على وزارة المالية حينها ان تخصص ميزانية تكفى لادارة النشاط الرياضى بصفة عامة والكروى بصفة خاصة لاسيما وان ايدام حينها كان رجل دولة بكل ماتعنى هذه الكلمة فهو عضو فى مجلس قيادة الثورة الذى كان يحتكر كل السلطات السياسية والتنفيذية والتشريعية ؟ هل استطاع ان ينشىء ملعبا واحدا يقوى به من البنية التحتية المتهالكة حتى الان ؟ ماذا قدم للمنتخبات والاندية فى كل المناشط الرياضية التى نالت شرف التمثيل الخارجى ؟ وكم هى عدد الاتحادات التى عجزت عن المشاركة فى البطولات الاقليمية والقارية فى عهده بسبب عدم توفر المال اللازم ؟؟
نعلم ان سعادة اللواء ابراهيم نايل رياضى حتى النخاع وتدرج فى العمل الادارى بالاندية الصغرى وغيرها ولهذا استبشر الرياضيون به خيرا عندما اختارته ثورة الانقاذ حينها لمنصب وزير الرياضة لانه واحد من ابناء هذا القطاع العريض بل قد يكون هو اخر وزير من اهل الرياضة جلس على كرسى هذه الوزارة طوال سنوات الانقاذ التى فاقت العشرين عاما ,, ولكن مع ذلك لايستطيع ابراهيم نايل ان يجزم بانه استطاع ان يفعل شيئا للرياضة خلال فترة تحمله لمسؤولية هذه الوزارة ليس لانه لم تكن لديه استراتيجية شبابية ورياضية او افكار كان من واجبه ان يحولها الى واقع ولكن لانه مثل الذين سبقوه او الذين جاءوا من بعده فى تولى هذا المنصب حيث يصطدمون جميعا بشح الامكانيات المالية التى لاتسعفهم على بناء ملعب للسلة فى مجمع هاشم ضيف الله او فى اى ناد من اندية ولاية الخرطوم فكل ماتوفره الدولة من ميزانية لوزارة الشباب والرياضة يخصص للبند الاول من مرتبات وحوافز وامتيازات وغيرها ويبقى الفتات القليل الذى يمكن ان يخصص للرياضة والانشطة الشبابية ,, لا اظن ان هذه الحقيقة غائبة عن ابراهيم نايل او عن اى شخص مثلى كان فى يوم من الايام منذ نهائيات العهد المايوى رئيسا للقسم الرياضى بمجلة الشباب والرياضة التى تصدرها وزارة الشباب والرياضة !! فالظروف والعوامل القاهره التى تمنع الوزير ايدام عندما تبوأ هذا المنصب الخطير من تقديم اى خدمات للرياضة والرياضيين هى نفسها التى تمنع شداد او غير شداد من التفكير فى تنفيذ مشروع واحد من بين عشرات المشروعات التى تعتمدها مجالس ادارات الاتحادات المحلية او الاتحادية ,, صحيح ان شداد من مسؤولياته تطوير المنتخبات والحكام والمدربين وان لديه الكثير من جوانب القصور التى تؤخذ عليه وتثير كل هذا الجدل بين المؤيدين والرافضين لمذكرة استثنائه ولكنها ليست مبررا كافيا بعد كل دورتين انتخابيتين ان نرمى بكفاآتنا وكوادرنا التى اهلناها وصقلناها فى مجال العمل الادارى من وراء ظهرنا بحجة انهم لم يحصلوا على موقع دولى او قارى ونبحث عن وجوه جديدة لتبدأ من الصفر .
اتمنى ان لايكون حديث سعادة اللواء ايدام من منطلق الخلافات القديمة بينه وبين شداد ومعركة عدم الجمع بمنصبين التى شغلت الرأى العام فى فترة التسعينيات مثلما تفعل مذكرة الاستثناء الان ,, لان شخصية مثل ايدام عضو فى الحزب الحاكم و يحظى بعلاقات واسعة مع صناع القرار فى الجهاز السيادى والتنفيذى والتشريعى ووزير سابق للشباب والرياضة يفترض ان يكون على الحياد فى مثل هذه القضايا المعروضة الان امام رأس الدولة ليفصل فيها
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : علم الدين هاشم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    دابي الكر 07-14-2010 03:0
    نايل ايدام رياضي مطبوع وقد شاهدته بنفسي يشجع فريق الهلال بقوة من المدرجات وشاهدته كذلك يشجع المريخ حينما يتبارى مع الفرق الأجنبية وبكل حماس ورأيناه وهو وزير للرياضة يهتم بكل صغيرة وكبيرة، ولكني أسأله سؤال بريء هل قدمت الدولة ما يعين الاتحادات على التطور أين البنيات الأساسية ( المدينة الرياضية لها 20 سنة ولم تكتمل بل الأسوأ بيع أكثر من 70% من أراضيها بفساد كبير ولم تتم مسائلة أي إنسان)، الملاعب لم تظهر إلى العام الماضي والحالي دعماً لأبو هريرة، هل تنفق الدولة بسخاء على البنيات الأساسية والمنتخبات القومية والأندية التي تمثل السودان. شدادلا يملك عصى موسى هيئوا له البيئة الصالحة وأعطوه ثم أسألوه. لا يوجد من هو خير من شدا، فأغتنموا فرصة أنه قادر على العطاء قبل أن يفقد القدرة.
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      صوت الحق 07-15-2010 09:0
      ياصديقى يا دابى الكر اليك مقتطفات مما فعله شداد : 1/ الغاء الناشئين و الشباب . 2/ رفض مساعدة الأندية الممثلة اقليميا فى تسجيل5 محترفين أجانب و كان نتيجة ذلك أن طوعت الدولة قوانين السيادة بالتجنيس المقيت . 3/ قصر الكشف على 28 لاعبا بينهم 5 من الشباب . 4/ عدم الأعتراف بقلب الموسم . 5/ عدم تقييم الدورى غير الممتاز منذ انشائه . 6/ أنظر الى ميزانية الأتحاد 80% منها مصروفات ادارية . ما يهمنا هو : هل خطط شداد لدعم الناشيئن حتى يحصل على ما حصل عليه أبوهريرة حسين . و لعلك تذكر حضور شداد فى أول ملعب للناشئين و الذى قال فيه شداد أن كل تلك المنشآت و الجموع مضيعة للمال و الزمن حيث لن تتمكن من المشاركة فى أى تنافس لا يتم عبر الأتحاد .. أخيرا : هل تعتقد أن عجز شداد طوال الفترة الماضية يشفع له للأستثناء .
  • #2
    صوت الحق 07-14-2010 01:0
    وهل طالب ايدام باستثناء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019