خليها مستورة يا ابوخليل !
فى حواره مع الزميلة فاطمه الصادق بقناة قوون الفضائية اكد الارباب صلاح ادريس عزمه على ترشيح نفسه فى منصب رئيس الاتحاد العام مع بقية المرشحين على هذا المنصب ولكن بعدما تتضح الاتصالات الجارية الان حول مذكرة الاتحادات والاندية المطالبة باستثناء الدكتور كمال شداد والتى اخذت طريقها الى رئاسة الجمهورية بدلا عن وزارة الشباب والرياضة ,, وقال الارباب انه لايمكن ان يعلن ترشيحه قبل معرفة مصير مذكرة الاستثناء لانه لايعقل ان يرشح نفسه ضد شداد بينما ناديه موقع على مذكرة الاتحادات والاندية واكد ان هناك تنسيقا بين الهلال والمريخ حول هذه المذكرة ,, هذا ماقاله رئيس الهلال ولم نقله نحن ,, فكل قادة الوسط الرياضى على مستوى السودان وفى مقدمتهم الناديين الكبيرين يساندون مذكرة الاستثناء الا من ابى ,, ولهذا اؤكد مرة اخرى للزميل العزيز ابراهيم عبد الرحيم ان مساندة الاستثناء والرغبة فى ذلك لاتعدو ان تكون فى اطار مصلحة الغالبية من اعضاء الجمعية العمومية المسؤولين وحدهم عن ادارة كرة فى القدم فى السودان وفى اطار القانون الذى تتحدث عنه لانه يمنح الوزير ومن هم اعلى سلطة من الوزير حق الاستثناء حتى لو لم يكن المستهدف بالاستثناء لايشغل منصبا قاريا او دوليا ,, فالتأييد لمذكرة الاتحادات والاندية ليس من منطلق عبدة الاشخاص والعياذ بالله لان الشخص المعنى بهذا الاستثناء له من السلبيات والممارسات القانونية الخاطئة ماتعجز عن حمله كل الصفحات الرياضية والتى اصابت عدواها حتى الذين يعملون معه ,, ولكن اذا احتكمنا الى المنطق بعيدا عن هواجس عدائيات شداد للمريخ ومجاملته للهلال سنكتشف حينها ان الدكتور شداد لايتحمل وحده كل هذا الوزر خاصة فيما يتعلق بالبنيات التحتية والمنتخبات الوطنية واجهزتها الفنية فهى من صميم واجب الدولة التى يفترض ان توفر الميزانيات المالية الكافية لشداد ومن سيخلف شداد اذا اردنا لكرتنا ان تتطور وتصبح فى مستوى الدول الفقيرة التى من حولنا كما ذكرت ,, كرة القدم اضحت صناعة وليست مجرد فهلوة ادارية والصناعة تحتاج الى المال والمال بيد الدولة وحدها فقط وليس فى خزينة صلاح حاج سعيد ,, ومع ذلك اؤكد لك ياعزيزى ابراهيم نحن مع ذهاب شداد ومجموعته اليوم قبل الغد اذا كان ذلك يعنى انتهاء مرحلة غارقة فى الفوضى وعامرة بكل الوان التخلف وبدء مرحلة جديدة ستنقل كرتنا مباشرة الى مصاف اندية ومنتخبات العالم المتطور من حولنا !!
ياعزيزى ابراهيم اؤكد ان هذه النقلة التى نحلم بها لن تحدث فى عهد شداد او من سيخلفه طالما اننا فى بلد لازالت تنظر للرياضة منذ الفترة التى اعقبت عهد طلعت فريد وحتى اليوم بانها نوع من الترف و الترفيه ولاتوفر لها الدعم المطلوب الا بعدما تضمن المكاسب السياسية العائدة من ورائها ,, وسؤال برىء جدا كيف يستطيع اتحاد الناشئين الذى يديره اخونا ابو هريره ان ينشىء كل ستة اشهر ملعبا معشبا ومسورا فى ولاية الخرطوم بينما يعجز اتحاد شداد بكل جبروته فى توفير مبلغ يعيد به الحياة لاصغر ملعب فى اصغر ولاية ؟؟ فالذى يوفر المال لاتحاد الناشئين لماذا يبخل به على الاتحاد العام ؟؟ لماذا ظلت المدينة الرياضية خرابة ووكر للجريمة طوال هذه السنوات ؟
خليها مستورة يا ابوخليل ,, فبدون الدعم الحكومى سنظل نتجادل حول بديل بديل شداد منذ الان !!
مع اسبانيا حتى النهاية !
بعد ان ودعت منتخبات اللعب الجميل البرازيل ثم الارجنتين مونديال القارة السمراء لم يتبقى لنا الا ان نجرب حظنا مع منتخب برشلونه وريال مدريد الذى يرتدى شعار اسبانيا فى مواجهة الطواحين الهولندية اللذان فرضا على عالم وجماهير كرة القدم تتويج بطل جديد يدخل الى قائمة السبعة العظام فى تاريخ بطولات كاس العالم ,, واظن ان كفة اسبانيا لازالت هى الراجحة بتنبؤات العرافين وفى مقدمتهم الاخطبوط الالمانى بول الذى شغل العالم طوال هذه الايام بتنبؤاته التى صدفت مع المنتخب الالمانى حتى خروجه من نصف النهائى ,, ولاندرى ان كان ستصدف اليوم مع منتخب المتادور ام تدور الدائرة عليه من الهولنديين الذين يبدو انهم عازمين على تحقيق المستحيل هذه المرة للفوز بلقب هذه البطولة فى عهد هجومهم الكاسح بقيادة اريين روبن وويسلى شنايدر اللذان احدثا تحولا فى مسار الكرة الهولندية فى هذا المونديال رغم العثرات التى تعرض لها المنتخب البرتقالي فى مرحلة التصفيات الاوروبية ,, حتى هذه اللحظة فان الترشيحات تنصب نحو منتخب اسبانيا وهذا امر طبيعى فى ظل الكوكبة الفريدة من النجوم التى تزخر بها صفوفه وفى مقدمتهم محترفو النادى الكاتلونى برشلونه الذين اصابوا مدرب المانيا لوف بالرعب عندما قالت النتائج كلمتها ووضعت منتخبه فى مواجهة المتادور فى نصف النهائى ووصفهم بانهم يمثلون اكثر من ميسى فى منتخب اسبانيا ,, فهذه الكوكبة من محترفى برشلونه هم الذين رجحوا كفة اسبانيا ورفعوا من اسهم ترشيحاتها فى النهائى اليوم لعدما وفق مدرب اسبانيا فى اختيارهم كما قال النجم السعودي ماجحد عبد الله عبر قناة العربية حيث قال ان اختيار مدرب اسبانيا للاعبى برشلونه لم يكن عبطا ولكن من واقع التفاهم والتجانس القائم بينهم ,, فهل تصدف تنبوءات الاخطبوط بول وتكسب اسبانيا اللقب ام تفعلها هولندا وتغير مجرى الخارطة الكروية فى القارة العجوز ؟
