* أعلن الكاردينال رئيس الهلال تكفله بكامل نفقات إعادة تأهيل الإستاد، وكما هو متوقع فقد لاقت الخطوة الإشادة وكلمات الغزل المبالغ فيها من جانب (الطنبارة) والإعلام المؤيد دون أي سؤال أو استفسار عن ماذا سيحدث للنادي بعد ذهاب الكاردينال..؟!!
* وما سبق لنا قوله بالأمس عن الدفع الملياري للوالي وإعفائه للديون التي بلغت (31) ملياراً نقوله اليوم للهلالاب، ونسأل عن المليارات التي صرفها الكاردينال منذ استلامه رئاسة النادي في ماذا صُرفت وأين الإيصالات المالية..؟!!
* ونتساءل بذات الطريقة السابقة: لماذا لم يشرع الكاردينال في تأسيس عمل استثماري يغني الهلال عن انتظار هبة الرؤساء وأموالهم..؟! خاصة في ظل الوضعية الجماهيرية المتميزة والكبيرة للنادي والتي نتأسف على ضياعها في زحمة التبرعات..!!
* نترك مشروع الكاردينال ونتحول لفريق الكرة الذي تهرب لاعبوه من تنفيذ تعليمات المدرب التونسي السابق الناجح "نصر الدين النابي" وتآمروا وتمارضوا بحجة صعوبة ومشقة التمارين خاصة الصباحية وتحول اعتراضهم داخل الملعب أثناء المباريات..!!
* ذات السيناريو تكرر بعد التعاقد مع البلجيكي باتريك سيموس الذي تعامل بكل الاحترافية لكن داء اللاعب السوداني المتمثل في التهرب من التدريبات الشاقة تسبب في إقالته، ليأتي النقر ويعود الفريق للانتصارات المحلية دون أي أسباب منطقية..!!
* يحدث ذلك ونتابع استديو في أحد البرامج يستضيف مجموعة مدربين ليتحدثوا عن العصاة السحرية للمدرب الفاتح النقر، وفي ذات الوقت يمكن أن نتابع أحد الجهابذة يكتب مطالباً بمنح المدرب الجديد فرصة حتى يتعرف على طبيعة اللاعب السوداني..!!
* والحقيقة أن اللاعب السوداني في الأصل لاعب خمول وكسول لا يحب التدريبات الشاقة ولا التمارين ولا يعرف شيئاً عن الاحترافية التي تكون على الدوام هي العنوان الأول لإحراز البطولات واعتلاء منصات التتويج القارية والإقليمية..!!
* تعاقد الهلال مع التونسي (الشفقان) نبيل الكوكي الذي وصل الخرطوم بسرعة وقبل أن يجف مداد تعاقده تابعناه يباشر عمله، ثم سرحنا مع عبارات الإشادة التي كتبها (الطنبارة) والمتمثلة في أن المدرب (أدهش) اللاعبين والجماهير في أول تمرين..!!
* الشاهد أن عبارات الترحيب الاحتفالية التي كتبت عن الكوكي هي ذاتها التي كتبت للنابي ومن بعده باتريك والنقر وهاهي تكتب للكوكي الذي سيجد المساندة المحفوفة إلى أن يتعثر الفريق في أول منعطف وبعدها (عينك ما تشوف إلاّ النور)..!!
* الإشكالية في الهلال لا تختلف كثيراً عن الإشكالية الموجودة في المريخ، لأن الحال من بعضو ولا كبير عن التطبيل والارتزاق بحثاً عن الدنانير التي تؤمن حياة بعض العطالى الذين يستحقون لقب رجال كل الملوك..!!
* الحقيقة أن اللاعب السوداني عموماً والهلالي تحديداً، يحتاج إلى أن يعرف قيمته الحقيقية في قائمة اللاعبين الأفارقة والعرب، ووضعيته المتراجعة خاصة وأن إداراتنا هي التي تهرول من خلفه لتحقيق أحلامه ودائماً من يتحمل المدرب مسؤولية الإخفاق..!!
* تخريمة أولى: وتبقى أغلى أمنية للاعب الكرة في السودان الانضمام للمريخ أو الهلال وبعدها تتحول أحلامه للانتقال إلى الند الآخر دون أي رغبة في كتابة اسمه بقائمة الانجازات الأفريقية..!!
* تخريمة ثانية: عقب الانضمام للمريخ أو الهلال يظل حلم مواكبة الموضة واقتناء أحدث الموبايلات وأفخم السيارات من أهم التطلعات لجل اللاعبين بالسودان..!!
* تخريمة ثالثة: التنشئة العشوائية والحرمان من التعليم وغياب الفهم المتقدم يتسبب في تراجع كرتنا السودانية، لدرجة فقدنا معها الأمل في الوصول للغايات.. ولنا عودة بإذن الله..!!
* وما سبق لنا قوله بالأمس عن الدفع الملياري للوالي وإعفائه للديون التي بلغت (31) ملياراً نقوله اليوم للهلالاب، ونسأل عن المليارات التي صرفها الكاردينال منذ استلامه رئاسة النادي في ماذا صُرفت وأين الإيصالات المالية..؟!!
* ونتساءل بذات الطريقة السابقة: لماذا لم يشرع الكاردينال في تأسيس عمل استثماري يغني الهلال عن انتظار هبة الرؤساء وأموالهم..؟! خاصة في ظل الوضعية الجماهيرية المتميزة والكبيرة للنادي والتي نتأسف على ضياعها في زحمة التبرعات..!!
* نترك مشروع الكاردينال ونتحول لفريق الكرة الذي تهرب لاعبوه من تنفيذ تعليمات المدرب التونسي السابق الناجح "نصر الدين النابي" وتآمروا وتمارضوا بحجة صعوبة ومشقة التمارين خاصة الصباحية وتحول اعتراضهم داخل الملعب أثناء المباريات..!!
* ذات السيناريو تكرر بعد التعاقد مع البلجيكي باتريك سيموس الذي تعامل بكل الاحترافية لكن داء اللاعب السوداني المتمثل في التهرب من التدريبات الشاقة تسبب في إقالته، ليأتي النقر ويعود الفريق للانتصارات المحلية دون أي أسباب منطقية..!!
* يحدث ذلك ونتابع استديو في أحد البرامج يستضيف مجموعة مدربين ليتحدثوا عن العصاة السحرية للمدرب الفاتح النقر، وفي ذات الوقت يمكن أن نتابع أحد الجهابذة يكتب مطالباً بمنح المدرب الجديد فرصة حتى يتعرف على طبيعة اللاعب السوداني..!!
* والحقيقة أن اللاعب السوداني في الأصل لاعب خمول وكسول لا يحب التدريبات الشاقة ولا التمارين ولا يعرف شيئاً عن الاحترافية التي تكون على الدوام هي العنوان الأول لإحراز البطولات واعتلاء منصات التتويج القارية والإقليمية..!!
* تعاقد الهلال مع التونسي (الشفقان) نبيل الكوكي الذي وصل الخرطوم بسرعة وقبل أن يجف مداد تعاقده تابعناه يباشر عمله، ثم سرحنا مع عبارات الإشادة التي كتبها (الطنبارة) والمتمثلة في أن المدرب (أدهش) اللاعبين والجماهير في أول تمرين..!!
* الشاهد أن عبارات الترحيب الاحتفالية التي كتبت عن الكوكي هي ذاتها التي كتبت للنابي ومن بعده باتريك والنقر وهاهي تكتب للكوكي الذي سيجد المساندة المحفوفة إلى أن يتعثر الفريق في أول منعطف وبعدها (عينك ما تشوف إلاّ النور)..!!
* الإشكالية في الهلال لا تختلف كثيراً عن الإشكالية الموجودة في المريخ، لأن الحال من بعضو ولا كبير عن التطبيل والارتزاق بحثاً عن الدنانير التي تؤمن حياة بعض العطالى الذين يستحقون لقب رجال كل الملوك..!!
* الحقيقة أن اللاعب السوداني عموماً والهلالي تحديداً، يحتاج إلى أن يعرف قيمته الحقيقية في قائمة اللاعبين الأفارقة والعرب، ووضعيته المتراجعة خاصة وأن إداراتنا هي التي تهرول من خلفه لتحقيق أحلامه ودائماً من يتحمل المدرب مسؤولية الإخفاق..!!
* تخريمة أولى: وتبقى أغلى أمنية للاعب الكرة في السودان الانضمام للمريخ أو الهلال وبعدها تتحول أحلامه للانتقال إلى الند الآخر دون أي رغبة في كتابة اسمه بقائمة الانجازات الأفريقية..!!
* تخريمة ثانية: عقب الانضمام للمريخ أو الهلال يظل حلم مواكبة الموضة واقتناء أحدث الموبايلات وأفخم السيارات من أهم التطلعات لجل اللاعبين بالسودان..!!
* تخريمة ثالثة: التنشئة العشوائية والحرمان من التعليم وغياب الفهم المتقدم يتسبب في تراجع كرتنا السودانية، لدرجة فقدنا معها الأمل في الوصول للغايات.. ولنا عودة بإذن الله..!!
حتي لغة المقال اليوم واسلوب وطريقة الطرح تختلف عن باقي المقالات التي تكتب فيها عن المريخ حيث تخلو من العبارات التهكمية ( سوي كلمةالطنبارة ) والهمز واللمز ونهج التشفي واثارة الفتن تحت غطاء النقد .
مقالك اليوم عبارة عن تحفة نقدية كاملة الدسم منزوعة الغرض والمرض لذا تناولناه بشهية مفتوحة مما سهل من عملية البلع والهضم .
ارجو ان تطرد صورة مزمل وجمال الوالي من رأسك عندما تبدأ كتابة المقال حتي يأتي ملئ بالحقائق والنقدالموضوعي لفائدة القارئ الذي سيشيد بك بدلا" عن شتمك وقبل ذلك المريخ الكيان .
ياعزيزي رجاء" لا تحصر المريخ في الوالي ومزمل ولو كانو متحكمين في كل الامور .
بأن اللاعب السوداني هو أصلاً فاقد تربوي ، حتى بعض الصحفيين فيهم قمة الجهل والنفاق والشقاق كما ورد قبل ايام في بعض الأعمدة تبخيس عمل الكاردينال بأنه بذاذات أطفال و بامبرس و ....دا كلام صحفي رشيد.. لا لا واخرون . وهذا العمل لو تم مفخرة للسودان كله . يا رب أرحم العباد والبلاد .
في الحقيقه اللاعب في الهلال بفتقد اللمسه الاخيره في تحقيق اماني الامه وهي تحقيق المجد ونيل الكاس الافريقه للابطال ..
كم مره اضعنا هذه الاميره في الدقيقه 88 " مع الاهلي المصري 1987 اضعناها مع الوداد 1992 اضعناها مع 2007 النجم الساحلي اضعناها مع الصفاقسي تونس 2009 اضعناها مع فيتا كلوب 2014 اضعناها اتعلمون اتعلمون لماذا لاننا وبي اختصار شدددددديد لاننا( لا نحتمل المشقه ) كما يقول محمد سعد كامل بي الظبط اللاعب السوداني لا يحتمل التدريبات الشاقه لذالك تنقص الهلال لياقة الجزئيه الاخيره من النزال القوي الطاحن اقول القوي الطاحن عندما يلعب يلعب الهلال 88 دقيقه بي امتياز تنقصه فقط طاقه لدقيقتين فلااا يجدها فا بذهاب الطاقه يذهب العقل وتذهب والروح فيتمكن منه خصمه ويضربه الضربه المعلومه والمعتاده في كل عام ويخلف لنفسه ولناديه وللامه الاسي والحسرات وضيييييييياع المجد ... انتهي ..
الكاتب محمد كامل سعيد، عرف عنه النقد الواقعي البناء لمن يتلقاه بقلب مفتوح وفكر مستنير بعيدا عن العصبية الزائدة وبعيدا عن نظرية المأمرة.
لذلك كان من الطبيعي تجد جمهور الهلال العظيم يشيد بهكذا كاتب.