((())) فشلوا في التهديف ونجحوا في الملاكمه :
لسان حال بكري المدينه يقول : فكما ضرب البرير الحيمودي فساقوم انا بضرب الحكم
وممكن جمال الوالي يقوم لي محامي في لوزان واطلع براءة
والسودان ما فيهو قانون وما في زوا بيقدر يحاكم لاعبي المريخ
ما قبل كده اكرم وعلاء الدين ضربوا ليهم زولا في الامارات وما حصلت ليهم الحبه
وقام لاعبي المريخ بالتبول في مكاتب الجكومي بالحصاحيصا وتم وضع ١٨ قاروره في الثلاجه وما حصل شيئ
وجمهور المريخ قام بطرد الشرطه خارج الملعب وما حصل شيئ
وقام البعض بضرب ياسر مختار وما حصل شيئ
يعني بونيه واحده ما في زول حيجيب خبرها وعينك ما تشوف الا النور
العار العار لاتحاد المريخ ووينك وينك يا شداد
ففي الزمن الجميل كان صديق منزول وجكسا والدحيش وعلي قاقارين وماجد وجاد الله والكثيرين ممن تزينت بهم الرياضة السودانيه - وكانوا هدافين بارعين وكانوا رائعين ولكنهم لم يكونوا ملاكمين
ولم يحدث ان قام لاعب كرة قدم بضرب حكم او اعتدي عليه
في مباراة اهلي شندي قام بكري المدينه بضرب حكم المباراة وقام بعض الاداريين الاغبياء بمنع تصوير تلك المشاهد اللا اخلاقيه وقامت مجموعة اخري لا تمت للرياضة بصلة بمحاولة اقناع حكم المباراة واغراءه بالمال لكي يتنازل عن القضيه وربما تكون هنالك مراسيل من السيد جمال الوالي لتغطية الموضوع والجودية القبيحه وتغطية ضوء الشمس بغربال
الآن باب الشغب مفتوح علي مصراعيه
ومن يريد ان يضرب حكما فليفعل
ومن يريد ان يطرد الشرطه فليفعل
ومن يريد ان يلوي عنق الحقيقة فليفعل
ومن يريد ان يزور اسم لاعب فليفعل
ومن يريد ان ينقض العهود فليفعل
بورسعيد في طريقها الي السودان وبطلب من نادي المريخ الذي لا يحترم اي قانون
مطلوب من جمال الوالي تصميم مجسم صغير من كؤوس المريخ الصفيح مانديلا وسيكافا وتسليمه لكل مشجع يستخدمه :
** حين يسألهم بعض (الغياظين) عن العالميه ولا تكلمني
** حين يسألهم بعض (الغياظين) عن المركز الخامس
** حين يسألهم بعض (الغياظين) عن مسمار حسن كمال الفاشري السلطاني
** حين يسألهم بعض (الغياظين) عن مسمار عماريه الشنداوي
** حين يسألهم بعض (الغياظين) عن البمبان وضرب ياسر مختار
** حين يسألهم بعض (الغياظين) عن بونية بكري المدينه
** حين يسأالهم بعض ( الغياظين) عن حقيقة تزوير اسم مازن شمس الفلاح وهل هو اسمه
((())) قال لي انه :
إذا فتح الراديو .. تنهال عليه تشنجات قادة إسرائيل ، و أخبار الزلازل و السيول و الأعاصير ..
و إذا فتح التليفزيون .. تنهمر عليه مسلسلات العنف و الباتمان و حرب النجوم ..
و إذا طالع صحف الصباح .. تفاجئه أخبار انهيار البورصة و جنون البقر و الإيدز ..
و إذا بحث عن موسيقى يريح عليها أعصابه أو أغنية تهدأ لها عواطفه .. نزلت عليه لقطات الفيديو كليب تتقافز صورها و تتشنج رقصاتها و تتسارع إيقاعاتها في إزعاج متواصل ..
و إذا فتح الشباك .. قرقعت في آذانه أبواق السيارات و أصوات الميكروفونات و صراخ الباعة ..
و إذا أغلق الشباك و نزل إلى الطريق .. خنقه الزحام ..
و إذا انطلق هارباً إلى الأتوبيس .. لم يجد موقعاً لقدم ..
و إذا حمل أوراقه و شهاداته و أسرع ليتقدم لوظيفة .. وجد طابور طلاب الوظائف يسد الشارع .
و إذا بحث عن شقة .. لم يجد ثمنها ..
و لا إحتمال قريباً في عمل .. و لا أمل في زواج .. و لا أمل في حل سريع يأتي من السماء ..
و في آخر المشوار يسقط في يده .. و لا يجد حلاً سوى أن يعود أدراجه إلى البيت إلى فراشه أو إلى ستين سنة إلى الوراء .. إلى ماضٍ بعيد و إلى جيل انتهى ..
و إلى الجمال البِكر بدون إفتعال ..و إلى البساطة العذبة بدون صنعة ..
و إذا مس زرار الراديو في ذلك الزمان البعيد ، فإنه سوف ينقله إلى شوبان .. إلى الحلم .. و الخيال الناعم .. و السماوية الرحبة .. و الشوارع أيامها خالية .. و المواصلات مريحة .. و شقق للإيجار تتدلى لافتاتها من النوافذ .. و المرتب يكفي و زيادة ..
و جلسة على شاطئ النيل هي كل المراد .
ماذا حدث للدنيا ؟! .. و لماذا يصرخ المغنون .. و لماذا يتشنج الراقصون ؟! .. و لماذا هذه الإيقاعات المزعجة و الموسيقى النحاسية التي تخرق الآذان ؟!
هذه الأمور تُفصِح عن فقر فَني .. و ذوق فاسد .. و بلادة سمعية .. ما ضرورتها لصوت جميل بالفعل ؟!
و هذا التسويق الفَج .. ما الداعي إليه .. لولا سوء البضاعة و رخص الموهبة ؟ ..
و اضحكوا معي على الغلاء الطاحن .. مع رُخص الناس .. و رخص الفن .. و انعدام القيم .. و تفاهة البضاعة .
إننا معاقبون يا سادة بهذا الضنك ..
و تأملوا كلمات ربكم :
{ وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى } ( طه - 124 )
محمد حسن شوربجي
و ان شاء الله ما حتفهموا شيء ما دام هذا سلوك الوصيفاب و هدافي الغفلة
وانت عارف الكلام ده كلو ... وبرضو حتي اللحظة بتكتب ... كلام غريب وعجيب..
الشعب السوداني إستمرأ الذل والهوان والاستعباد، وركن إلى عصابة تفعل فيه ما تشاء من التجارب القاصرة والفاشلة، فهو يستحق ما يحدث له.
يا أخي شوربة، لماذا تلونون الحقائق قولوها صراحة فالقلم أمانة.