عاقل وحكيم يا ابو القوانين !
دعوة الاستاذ محمد الشيخ مدنى بتأجيل الجمعية العمومية للاتحاد العام والتفرغ لتنظيم بطولة الامم الافريقية للمحليين حسب ماجاء على لسانه فى صحيفة المشاهد اعتقد انها دعوة منطقية وكلام عقل لايصدر الا من رجل حكيم وعاقل علمته التجارب بان الانتخابات فى مثل هذه الظروف التى تزداد فيها وتيرة الخلافات حول استثناء او عدم استثناء الدكتور كمال شداد ربما يكون لها انعكاس وتأثير سلبى على سمعة السودان فى استضافة هذه البطولة التى يفترض ان يشارك فيها عدد ليس بالقليل من المنتخبات الافريقية الشقيقة والصديقة فضلا عن حضور مميز من اعضاء الاتحاد الافريقي ,, فلايعقل فى مثل هذه الظروف ان تقام الانتخابات التى بالتاكيد سوف يتمخض عنها اتحاد مشوه تنقصه الخبرة الادارية المطلوبة فى تنظيم واستضافة حدث على هذا المستوى من الاهمية ,, فالصراع الذى بدأ من خلف الكواليس والذى ظهر على السطح خلال الايام الماضية من تربيطات وتحالفات بين بعض الاتحادات الولائية بقصد تقاسم الكعكة وتوزيع المناصب بينها بعدما شعرت بعدم رغبة المسؤولين فى الدولة باستثناء الدكتور كمال شداد حتى يرشح نفسه لدورة انتخابية ثالثة فتح الباب امام بعض المتطلعين فى الدخول لمجلس ادارة الاتحاد العام رغم ان خبرتهم وتجربتهم مع اتحاداتهم الولائية لاتشفع لها ولاتؤهلهم لادارة الكرة على مستوى السودان ناهيك من ان يشرفوا على تنظيم حدث كروى فى حجم بطولة امم افريقيا للمحليين له ارتباط وثيق بسمعة السودان ,, طبعا لانستبعد ان تجد دعوة الاستاذ محمد الشيخ مدنى الرفض وعدم القبول من اصحاب الغرض قبل ان يطلع عليها اصحاب الشأن ويحيلوها للدراسة مكررين الاسطوانة المشروخة بان الاستاذ محمد الشيخ يسعى فقط من وراء دعوته لمنح صديقه شداد المزيد من الفرص للبقاء على رئاسة الاتحاد العام وان القانون وما ادراك ما القانون واضح يمنع شداد من ممارسة سلطاته وصلاحياته بعد يوم 26 من الشهر الجارى !! كل ذلك نتوقع ان يصدر كرد فعل على هذه الدعوة المنطقية والحكيمة من ابو القوانين الذى عودنا على مثل هذه المبادرات التى تجنب الساحة الكروية المزيد من الخلافات والفتن ,, ولكن فى كل الاحوال فان من ينظر بعين المصلحة العامة ويخلع عن عينيه النظارة السوداء سيجد فى حديث محمد الشيخ مدنى بالتأجيل هو الحل الامثل الذى يفترض ان يجد التأييد والقبول من الجميع حتى تتكاتف الجهود وتتضافر نحو تنظيم هذه البطولة التى تحتاج الى جهد مضاعف وقبل ذلك الى اصحاب الخبرة فى اللجنة المنظمة التى شكلها الوزير السابق والتى لابد ان تنبثق عنها لجان مساعدة تضم مجموعة من الكوادر والكفاآت التى يذخر بها الوسط الرياضى بصفة عامة ,, من الصعب جدا ان يتم كل ذلك اذا عقدت الجمعية العمومية فى موعدها المحدد فى الاسبوع الاخير من الشهر الجارى والتى ستعقبها فترة من التسليم والتسلم بين الاتحادين القديم والجديد ثم توزيع المناصب واللجان وغيرها من الخطوات والاجراءات التى تؤدى للتطويل واهدار الزمن بل وربما تؤدى الانتخابات للاطاحة بكوادر لها علاقات مميزة وخبرة فى مجال تنظيم البطولات .
اعتقد ان دعوة الاستاذ محمد الشيخ مدنى فى محلها وهى كما قال ليست بدعة فقد اجلت جنوب افريقيا انتخابات اتحادها الكروى الى مابعد الفراغ من تنظيم واستضافة مونديال 2010 , فالسودان ايضا ليس باقل حال من جنوب افريقيا طالما ان الغرض والهدف من التأجيل لمصلحة عمل وطنى ضخم ,, فعلى الذين يدعون صباحا ومساءا من اجل ان يرحل شداد عن موقعه ان يصبروا قليلا بعدما تحملوا وجوده فى الاتحاد العام لاكثر من سبعة سنوات لقد فات الكثير وبقى القليل , خاصة بعد الارهاصات القوية التى اشارت الى ان الوزير المجاهد حاج ماجد سوار لايرغب فى تأييد مذكرة 50 اتحادا وناديا على رأسهم المريخ والهلال تطالب الوزير باستثناء الدكتور والسماح له بترشيح نفسه !! فالوزير حر فى اتخاذ مايراه مناسبا حتى لو كان موقفه وقراره ضد رغبة اعضاء الجمعية العمومية كأعلى سلطة فى الاتحاد العام ,, ولكن ما استغرب له هو حديث مولانا الريح وداعة الله المفوض الاتحادى لصحيفة الصدى الذى افتى حول مذكرة الاندية والاتحادات ووصفها بان ليس لها قيمة ولاتقدم ولاتؤخر رغم ان المذكرة لم تصل حتى الان لمكتب الوزير وبالتالى لم تصل ايضا للسيد المفوض الاتحادى ,, فلماذا الاستعجال فى اصدار مثل هذه الفتاوى اصبر قليلا ربما يأتيك الاستثناء من جهات اعلى مثلما حدث فى قضايا قانونية سابقة ,,وحينها ستبطل فتواك ,, الصبر طيب يامولانا !
دعوة الاستاذ محمد الشيخ مدنى بتأجيل الجمعية العمومية للاتحاد العام والتفرغ لتنظيم بطولة الامم الافريقية للمحليين حسب ماجاء على لسانه فى صحيفة المشاهد اعتقد انها دعوة منطقية وكلام عقل لايصدر الا من رجل حكيم وعاقل علمته التجارب بان الانتخابات فى مثل هذه الظروف التى تزداد فيها وتيرة الخلافات حول استثناء او عدم استثناء الدكتور كمال شداد ربما يكون لها انعكاس وتأثير سلبى على سمعة السودان فى استضافة هذه البطولة التى يفترض ان يشارك فيها عدد ليس بالقليل من المنتخبات الافريقية الشقيقة والصديقة فضلا عن حضور مميز من اعضاء الاتحاد الافريقي ,, فلايعقل فى مثل هذه الظروف ان تقام الانتخابات التى بالتاكيد سوف يتمخض عنها اتحاد مشوه تنقصه الخبرة الادارية المطلوبة فى تنظيم واستضافة حدث على هذا المستوى من الاهمية ,, فالصراع الذى بدأ من خلف الكواليس والذى ظهر على السطح خلال الايام الماضية من تربيطات وتحالفات بين بعض الاتحادات الولائية بقصد تقاسم الكعكة وتوزيع المناصب بينها بعدما شعرت بعدم رغبة المسؤولين فى الدولة باستثناء الدكتور كمال شداد حتى يرشح نفسه لدورة انتخابية ثالثة فتح الباب امام بعض المتطلعين فى الدخول لمجلس ادارة الاتحاد العام رغم ان خبرتهم وتجربتهم مع اتحاداتهم الولائية لاتشفع لها ولاتؤهلهم لادارة الكرة على مستوى السودان ناهيك من ان يشرفوا على تنظيم حدث كروى فى حجم بطولة امم افريقيا للمحليين له ارتباط وثيق بسمعة السودان ,, طبعا لانستبعد ان تجد دعوة الاستاذ محمد الشيخ مدنى الرفض وعدم القبول من اصحاب الغرض قبل ان يطلع عليها اصحاب الشأن ويحيلوها للدراسة مكررين الاسطوانة المشروخة بان الاستاذ محمد الشيخ يسعى فقط من وراء دعوته لمنح صديقه شداد المزيد من الفرص للبقاء على رئاسة الاتحاد العام وان القانون وما ادراك ما القانون واضح يمنع شداد من ممارسة سلطاته وصلاحياته بعد يوم 26 من الشهر الجارى !! كل ذلك نتوقع ان يصدر كرد فعل على هذه الدعوة المنطقية والحكيمة من ابو القوانين الذى عودنا على مثل هذه المبادرات التى تجنب الساحة الكروية المزيد من الخلافات والفتن ,, ولكن فى كل الاحوال فان من ينظر بعين المصلحة العامة ويخلع عن عينيه النظارة السوداء سيجد فى حديث محمد الشيخ مدنى بالتأجيل هو الحل الامثل الذى يفترض ان يجد التأييد والقبول من الجميع حتى تتكاتف الجهود وتتضافر نحو تنظيم هذه البطولة التى تحتاج الى جهد مضاعف وقبل ذلك الى اصحاب الخبرة فى اللجنة المنظمة التى شكلها الوزير السابق والتى لابد ان تنبثق عنها لجان مساعدة تضم مجموعة من الكوادر والكفاآت التى يذخر بها الوسط الرياضى بصفة عامة ,, من الصعب جدا ان يتم كل ذلك اذا عقدت الجمعية العمومية فى موعدها المحدد فى الاسبوع الاخير من الشهر الجارى والتى ستعقبها فترة من التسليم والتسلم بين الاتحادين القديم والجديد ثم توزيع المناصب واللجان وغيرها من الخطوات والاجراءات التى تؤدى للتطويل واهدار الزمن بل وربما تؤدى الانتخابات للاطاحة بكوادر لها علاقات مميزة وخبرة فى مجال تنظيم البطولات .
اعتقد ان دعوة الاستاذ محمد الشيخ مدنى فى محلها وهى كما قال ليست بدعة فقد اجلت جنوب افريقيا انتخابات اتحادها الكروى الى مابعد الفراغ من تنظيم واستضافة مونديال 2010 , فالسودان ايضا ليس باقل حال من جنوب افريقيا طالما ان الغرض والهدف من التأجيل لمصلحة عمل وطنى ضخم ,, فعلى الذين يدعون صباحا ومساءا من اجل ان يرحل شداد عن موقعه ان يصبروا قليلا بعدما تحملوا وجوده فى الاتحاد العام لاكثر من سبعة سنوات لقد فات الكثير وبقى القليل , خاصة بعد الارهاصات القوية التى اشارت الى ان الوزير المجاهد حاج ماجد سوار لايرغب فى تأييد مذكرة 50 اتحادا وناديا على رأسهم المريخ والهلال تطالب الوزير باستثناء الدكتور والسماح له بترشيح نفسه !! فالوزير حر فى اتخاذ مايراه مناسبا حتى لو كان موقفه وقراره ضد رغبة اعضاء الجمعية العمومية كأعلى سلطة فى الاتحاد العام ,, ولكن ما استغرب له هو حديث مولانا الريح وداعة الله المفوض الاتحادى لصحيفة الصدى الذى افتى حول مذكرة الاندية والاتحادات ووصفها بان ليس لها قيمة ولاتقدم ولاتؤخر رغم ان المذكرة لم تصل حتى الان لمكتب الوزير وبالتالى لم تصل ايضا للسيد المفوض الاتحادى ,, فلماذا الاستعجال فى اصدار مثل هذه الفتاوى اصبر قليلا ربما يأتيك الاستثناء من جهات اعلى مثلما حدث فى قضايا قانونية سابقة ,,وحينها ستبطل فتواك ,, الصبر طيب يامولانا !
