مساندة شداد.. وموقفي المريخ والصاقعة..!!

إستنكر بعض الزملاء الأعزاء.. كل من إنتقد خطوة السيد جمال الوالي رئيس المريخ بالترشح نائباً للدكتور كمال شداد في الإنتخابات القادمة.. وربطوا هذا الإنتقاد بموقف آخر كان من المفترض(حسب وجهة نظرهم) أن يجد الإنتقاد أيضاً.. وهو موقف السيد حسن عبد السلام رئيس الإتحاد المحلي بالخرطوم والذي أعلن موقفه واضحاً بمساندة الدكتور كمال شداد والسعي لجعل الإستثناء واقعاً.. وحقيقة تعجبت من منطق الزملاء الأعزاء.. لأنه لا مقارنة البتة ما بين الموقف الرسمي للمريخ الذي وضح من خلال نية الوالي الترشح نائباً لشداد.. ثم تصريحات سعادة الفريق عبدالله حسن عيسي والذي أكد فيها صراحة مساندتهم كمجلس إدارة لشداد.. وإن حاول تجميل بإجراء تعديل في المجموعة التي تعمل معه.. وما بين موقف السيد حسن عبدالسلام بوصفه رئيساً للإتحاد المحلي بالخرطوم.. اللهم إلا إذا أراد هؤلاء الزج مرة أخري بالصراع الحادث بين الوالي والصاقعة في أتون مواقف متباينة تماماً.. ونحن يمكننا إستنكار موقف الصاقعة كمريخي بمساندته لشداد بمثلما إستنكرنا مساندة الوالي له.. ولكن لا يمكن إستنكار موقف الصاقعة كرئيس لمؤسسة لها تأثيرها علي كرة القدم في السودان.. بإعتبار أن الإتحاد المحلي هو أكبر إتحاد محلي في السودان.. ويتمتع بتمثيل عالٍ في مجلس إدارة الإتحاد العام..!!
والمقارنة المعدومة التي أعنيها ما بين الموقف الرسمي للمريخ والذي إن لم يعلنه رئيسه فقد وضح من خلال خطوته الإستقالة من منصب رئيس المريخ للترشح نائباً ضمن مجموعة شداد.. وما بين موقف رئيس الإتحاد المحلي لكرة القدم بالخرطوم.. هي أن موقف المريخ يتبناه عدد قليل من أعضاء المجلس في مقابل الكيان الكبير الذي أعلن رفضه التام لأي عودة لشداد ومجموعته مرة أخري لقيادة الكرة السودانية إستناداً علي عديد المواقف.. وظلت جماهير المريخ تجاهر برأيها هذا في كل المناسبات وأمام رئيس الجمهورية.. وهذا دليل كافٍ علي أن موقف المريخ الرسمي المعروف وغير المعلن بمساندة شداد.. يواجه معارضة شديدة من كل الكيان ما عدا ما ذكرتهم أعلاه.. وحتي وإن إصبحت مساندة المريخ لشداد معلنة رغماً عن أنف جماهير المريخ.. فإنها ستظل واحدة النقاط السوداء التي تسجل في تأريخه بوقوف مجلسه أو رئيسه أو عدد قليل من أعضاءه ضد رغبات جماهيره.. بل أن جماهير المريخ لن تغفر لأي فرد من أفرادها مجرد التفكير في مساندة شداد ومجموعته ناهيك عن إعلان موقف صريح للغاية.. والدليل البرود الذي لقيه إعلان السيد جمال الوالي رئيس المريخ نيته الإستقالة من رئاسة المريخ للترشح نائباً لشداد ضمن مجموعة الأخير التي ستخوض الإنتخابات القادمة.. حيث رفضت جماهير المريخ هذه النية تماماً.. وفضلت إستقالة رئيسها في حالة تفكيره في الترشح مباشرة لرئاسة الإتحاد العام وليس لنائب شداد..!!
اما موقف السيد حسن عبدالسلام.. فهو موقف فرد تقيّد بموقف مؤسسة كاملة.. خاصة وأن كل أعضاء الإتحاد المحلي شداديون حتي النخاع.. بل يديرون دفة العمل في الإتحاد السوداني لكرة القدم.. ولا يستطيع حسن عبدالسلام أن يتخلف عن الموقف الجماعي لإعضاء الإتحاد المحلي بالخرطوم.. لأن ذلك يعزله تماماً عن أداء دوره كعضو في مجلس إدارة الإتحاد العام.. وسيجد نفسه مضطراً في وقت من الأوقات لتقديم التنازلات.. لأنه سيجد نفسه في مواجهة من وقف ضده في مجلس إدارة الإتحاد العام.. وحتي وإن كان لحسن عبدالسلام موقف شخصي رافض لمساندة شداد.. فإنه لن يستطيع إعلانه في وقت يحتاج فيه إلي الدعم والسند.. ويجب أن لا ننسي أن هناك مواقف كثيرة أكدت ضعف العلاقة بين شداد والصاقعة.. ويجب أن لا ننسي أيضاً أن شداد ساند الصاقعة في إنتخابات الإتحاد المحلي الأخيرة.. ومؤكد أن موقف رئيس الإتحاد المحلي سيكون هو رد الدين لمن وقف خلفه.. وللصاقعة أسوة حسنة في زميله بإتحاد الخرطوم الأخ الطريفي الصديق الذي ترشح في مرة سابقة ضد مجموعة شداد وهو سكرتير لإتحاد الخرطوم.. فسقط ضمن مجموعته في مواجهة مجموعة شداد.. ولكنه وجد نفسه في مواجهة دائمة داخل إجتماعات مجلس إدارة الإتحاد العام مع المجموعة التي ترشح ضدها في الإنتخابات.. ولا أريد القول أن الطريفي قدم تنازلات بحكم منصبه أو بحكم ما واجهه.. ولكنه أصبح شدادياً في نهاية الأمر.. وهذا ما سيحدث لحسن عبدالسلام في حالة معارضته لشداد وإستثناء الأخير وفوز ومجموعته في إنتخابات الإتحاد العام المقبلة..!!
من هذا السرد.. أقول لكل من حاول أن يدخلنا في أتون معركة لا أساس لها بالربط بين إنتقادنا موقف الوالي من الترشح نائباً لشداد.. وما بين عدم إستنكارنا لموقف الصاقعة.. أن موقف الوالي.. هو موقف فرد أو فئة قليلة.. مخالف لمواقف وقناعات كيان كبير قال رأيه بوضوح وصراحة في شداد ومجموعته.. وموقف الصاقعة هو موقف فرد في مقابل موقف مماثل لمجموعة تتمثل في أعضاء مجلس إدارة الإتحاد المحلي بالخرطوم.. وشتان ما بين الموقفين.. لذا نقول لهم أن الأمور لا تتجزأ.. وما يهمنا في المقام الأول هو الموقف الرسمي للمريخ ومقارنته بموقف كل الكيان المريخي.. لأنه لا يعقل السير ضد قناعات جماهير المريخ بمساندة شداد سواء كانت عبر موقف معلن أو مستتر.. بل لا توجد مقارنة ما بين كياني المريخ والإتحاد المحلي.. رغم أن المريخ يتبع للأخير جغرافياً.. ولكن كيان المريخ تخطي الخرطوم الولاية ليصبح كياناً جامعاً لأكثر من نصف الشعب السوداني.. وحتي وإن أعلن الصاقعة موقفه بمساندة شداد فإنه قد تكون له مصالح له أو لمجموعته التي يترأسها مع شداد.. ولكن بربكم ما هي الدفوعات المنطقية التي يمكن بها إقناع جماهير المريخ لكي تقبل بمساندة مجلسها أو رئيسها أو أي عدد من المريخاب لشداد مجموعته..!!؟
إتجاه الرياح..!!
الموقف الرسمي للمريخ بمساندة شداد.. مخالف لموقف الكيان بأكمله.. وموقف حسن عبدالسلام متسق مع موقف إتحاده.. وهذا هو الفرق لمن يريد أن يفهم فقط..!!
موقف الصاقعة كمريخي لا ينفصل عن الموقف الرسمي للمريخ.. والإثنان يجدان منا الإستنكار.. لأنهما مخزيان..!!
قد يكون الصاقعة مقتنعاً وراضياً بموقفه بمساندة شداد والذي يوافق موقف بقية أعضاء الإتحاد الذي يترأسه.. ولكن هل المريخاب مقتنعون وراضون بموقف رئيسهم أو بعض أعضاء مجلسهم بمساندة شداد..!!
إثارة أمر مشاركة أربعة لاعبين من لاعبي الهلال الموقوفين في مباراة الفريق أمام الجونة.. لن يفيد.. لأن الهلال فعلها أكثر من مرة.. ويكفي فقط إختفاء تقرير مباراة كمبالا سيتي في أمر إيقاف عمر بخيت..!!
المباراة مع الجونة غير معلنة.. وغير مصدق بها.. وكانت عبارة عن تقسيمة داخلية.. كلها مبررات واضحة لمخارجة الرباعي المعز.. عمر بخيت.. منير أمبدة وخليفة..!!
مباراة كمبالا سيتي كانت معلنة.. وتم تأجيل مباراة دورية لإقامتها.. وبعد هذا كلو إختفي تقرير المباراة.. وتم إرسال مجدي شمس الدين لمقابلة الحكم اليوغندي الذي أدار المباراة.. من باب ذر الرماد في العيون..!!
ترحيب المريخ بمبادرة بأداء مباراة أو إثنتين مع الهلال بالقاهرة لا تعدو أن تكون مجاملة من الفريق عبدالله حسن عيسي وهاشم الزبير لوالي الخرطوم وسفيرنا بالقاهرة..!!
مثل هذه المبادرة لم يحدث أن نجحت ولن تنجح مستقبلاً.. خوفاً من تأثير النتيجة علي الفريقين.. خاصة وأنهما مقبلان علي مباراتين مهمتين أمام بطلي النيجر وزيمبابوي..!!
خمسون عاماً من العطاء في بلاط صاحبة الجلالة.. يوبيل ذهبي جميل لأستاذنا وكبيرنا أحمد محمد الحسن..!!
أبو محمد يستحق التكريم علي أعلي المستويات.. خاصة من المريخ.. لأنه كان شاهداً علي عصر تأسيس صحيفة النادي عام1964 كأول صحيفة رياضية سودانية وأول صحيفة لنادٍ في الشرق الأوسط وأفريقيا..!!
الطواحين الهولندية قاهرة السامبا البرازيل في مواجهة منتخب الأوراغوي المحظوظ.. في نصف نهائي المونديال..!!
المنتخب الهولندي مقنع في كل شيء.. بوجود روبين وإسنايدر ودير كوت وفان بوميل.. ويستحق الوصول إلي النهائي.. اما الأرواغوي فأظن أن حظها سيتخلي عنها اليوم خاصة وأنه يفقد أبرز نجومه وهو سواريز المطرود في لقاء غانا..!!
حان الوقت لفوز أسبانيا أو هولندا للفوز بكأس العالم. رغم وجود الألمان كقوة لها إعتبارها..!!
فان بيرسي لو لعب هولندا بنصف مستواه مع الآرسنال.. لأصبح أفضل لاعب في البطولة..!!
روبين وأسنايدر فرّط فيهما ريال مدريد لمصلحة بايرن ميونيخ وإنتر ميلان.. فساهما في إيصالهما لنهائي دوري أبطال أوربا.. وهذا يؤكد الخطأ الذي وقع فيه فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي..!!
توجيه رئاسة الجمهورية واضح فيما يختص برمزي صالح.. لذا لن يجد إجتماع مجلس إدارة الإتحاد العام بداً سوي المصادقة علي الإجراءات التي إتبعها المريخ..!!