التجنيس شر لابد منه !
لم يكن تجنيس اللاعبين فى يوم من الايام فى قاموس الاندية او حتى فى ذهن قادتها ولكنه اضحى شرا لابد منه وخيارا مفروضا على الناديين الكبيرين من اجل دعم صفوفهما بما يتناسب مع طموحاتهما فى البطولات الافريقية او المنافسة التقليدية بينهما على المستوى المحلى ,, لا احد ينشد مصلحة الكرة السودانية يمكن ان يقبل بفتح باب التجنيس على مصراعيه حتى لو كان ذلك يمثل اضافة فنية للاندية التى تمثلنا خارجيا طالما ان التجنيس على نحو مايتم الان يأتى على حساب اللاعب الوطنى الذى يفترض ان يجد العناية والرعاية من الاندية الكبيرة وفى مقدمتها المريخ والهلال ,, ولكن بدلا ان نستهزأ ونسخر من المجنسين والاندية التى تأتى بهم الى السودان علينا ان نطعن فى الفيل مباشرة الذى اجبر المريخ والهلال على اختيار التجنيس كاجراء يلتفون به على القواعد العامه التى منعت الناديين بل كل الاندية من عدم التعاقد مع اكثر من ثلاثة محترفين اجانب بحجج واهية مبنية على عاطفة زائفة بل على حسابات انتخابية مكشوفة تحفظ لقادة الاتحاد العام ولاء الاتحادات الولائية التى تأتى بهم كل ثلاث سنوات الى مقاعد الادارة !! وقد قالها شداد اكثر من مرة امام اعضاء الجمعية العمومية على طريقته المعروفة ردا على الارباب صلاح ادريس الذى كان حينها يطالب بزيادة عدد المحترفين الاجانب من ثلاثة الى خمسة بانه لن يسمح بذلك حتى لايتحول الهلال الى الجنسية النيجيرية !! رغم ان المقترح الذى كان يجد التاييد المشترك من المريخ والهلال معا كان يتبلور فى زيادة العدد الى خمسة مع اشتراط مشاركة ثلاثة منهم فقط فى المباراة الواحدة بالدورى الممتاز وهو مقترح لايتعارض مع القواعد العامه ويتسق مع توجه الاتحاد الافريقي الذى يسمح للاندية باشراك خمسة محترفين اجانب فى بطولاته الافريقية ,, ولكن النزعة الشدادية والعناد والمكابرة ضد كل ما يخدم مصلحة الناديين الكبيرين والتى هى من مصلحة الكرة السودانية بصفة عامة وأدت هذا المقترح واغتالته قبل ان يمر عبر القنوات القانونية ويجد حظه من النقاش !! ولهذا لم يجد المريخ والهلال وسيلة لدعم صفوفهما بالخبرة الاجنبية سوى ركوب موجة التجنيس بعدما وجدت تفهما عميقا من الجهات السيادية بالدولة التى لم تتردد فى تسهيل الحصول على الجنسية السودانية بالتساوى بين الناديين واصبح كل نادى يضع فى حساباته تجنيس عدد محدد يتجاوز به كل العقبات التى زرعها الاتحاد العام لاعاقة مسيرة الناديين والتى بدأت بمايسمى الخانات السنية ثم تقليص عدد اللاعبين المسجلين فى الكشف العام ,, فاذا الدكتور شداد يرفض التجنيس كمبدأ بحجة حماية الاندية التى لاحول ولاقوة لها امام سطوة المريخ والهلال وحتى لايختل ميزان التنافس فى الدورى الممتاز وبقية المسابقات التى ينظمها الاتحاد العام , فانه بهذا الرفض قد دمر الاندية الضعيفة التى يدعى ان من واجبه حمايتها بالقانون ,, فالمريخ الان يتميز على هذه الاندية الضعيفة بعد انتهاء فترة التسجيلات التكميلية بستة محترفين اجانب النفطى ومرابط ووارغو ولاسانا وكاسروكا ورمزى وكذلك الحال فى الهلال ,, بينما كان الناديان يطالبان بخمسة فقط اصبح لكل منهما ستة محترفين ,, فما جدوى الرفض الشدادى واين الحماية التى يتحدث عنها ؟؟
اتمنى ان يختتم الدكتور شداد عهده بعمل طيب يظل ذكرى خالدة عنه وهو يقترب من مغادرة مقعده فى الاتحاد العام وذلك باعادة النظر فى بعض النصوص فى القواعد العامه التى لم تعد تقوى فى التصدى للاندية التى تتحايل على القانون فى وضح النهار وبمساعدة من الاتحاد العام حيث اصبحت هناك اندية للتخزين واخرى للتفريخ وكله بثمنه !!,, فلماذا يادكتور لا تطور من قوانينك لتواكب تطور الجريمة مثلما تطور الدولة قانونها الجنائى لمحاربة المجرمين ؟
شطب اكرم !
مثلما انتقدنا مجلس المريخ فى تلكئه وبطئه فى التسجيلات التى اختتمها المريخ ( بضربة معلم ) فى اللحظات الاخيرة وبجهد مقدر من رئيس النادى جمال الوالى ,, فان من حق مجلس الميخ علينا ان نشيد بقراره المفاجىء الاخير باخلاء خانة الحارس اكرم الهادى والابقاء على المهاجم هيثم طمبل فهى خطوة ذكية وموفقة لانها راعت الى حاجة الفريق فى الهجوم ولم تنتقص من عدد حراس المرمي ليبقى العدد كما هو بدخول الحارس رمزى صالح لقائمة الفريق ,, صحيح ان كل اللاعبين الذين انضموا حديثا لن يشاركوا مع المريخ فى مباراتيه ضد الجيش النيجرى بدور الترضيه بالكونفدرالية ولكنهم بالتأكيد يمثلون اضافة للفريق فى مرحلة مابعد دور الترضيه باذن الله ,, وتبقي المعضلة الوحيدة الان هى كيفية الاسراع فى الحاق اللاعبين المتسيبين غير المنضبطين بالمعسكر الحالى حتى يجنى الفريق ثمار هذا المعسكر مثلما تم فى نيروبى .
لم يكن تجنيس اللاعبين فى يوم من الايام فى قاموس الاندية او حتى فى ذهن قادتها ولكنه اضحى شرا لابد منه وخيارا مفروضا على الناديين الكبيرين من اجل دعم صفوفهما بما يتناسب مع طموحاتهما فى البطولات الافريقية او المنافسة التقليدية بينهما على المستوى المحلى ,, لا احد ينشد مصلحة الكرة السودانية يمكن ان يقبل بفتح باب التجنيس على مصراعيه حتى لو كان ذلك يمثل اضافة فنية للاندية التى تمثلنا خارجيا طالما ان التجنيس على نحو مايتم الان يأتى على حساب اللاعب الوطنى الذى يفترض ان يجد العناية والرعاية من الاندية الكبيرة وفى مقدمتها المريخ والهلال ,, ولكن بدلا ان نستهزأ ونسخر من المجنسين والاندية التى تأتى بهم الى السودان علينا ان نطعن فى الفيل مباشرة الذى اجبر المريخ والهلال على اختيار التجنيس كاجراء يلتفون به على القواعد العامه التى منعت الناديين بل كل الاندية من عدم التعاقد مع اكثر من ثلاثة محترفين اجانب بحجج واهية مبنية على عاطفة زائفة بل على حسابات انتخابية مكشوفة تحفظ لقادة الاتحاد العام ولاء الاتحادات الولائية التى تأتى بهم كل ثلاث سنوات الى مقاعد الادارة !! وقد قالها شداد اكثر من مرة امام اعضاء الجمعية العمومية على طريقته المعروفة ردا على الارباب صلاح ادريس الذى كان حينها يطالب بزيادة عدد المحترفين الاجانب من ثلاثة الى خمسة بانه لن يسمح بذلك حتى لايتحول الهلال الى الجنسية النيجيرية !! رغم ان المقترح الذى كان يجد التاييد المشترك من المريخ والهلال معا كان يتبلور فى زيادة العدد الى خمسة مع اشتراط مشاركة ثلاثة منهم فقط فى المباراة الواحدة بالدورى الممتاز وهو مقترح لايتعارض مع القواعد العامه ويتسق مع توجه الاتحاد الافريقي الذى يسمح للاندية باشراك خمسة محترفين اجانب فى بطولاته الافريقية ,, ولكن النزعة الشدادية والعناد والمكابرة ضد كل ما يخدم مصلحة الناديين الكبيرين والتى هى من مصلحة الكرة السودانية بصفة عامة وأدت هذا المقترح واغتالته قبل ان يمر عبر القنوات القانونية ويجد حظه من النقاش !! ولهذا لم يجد المريخ والهلال وسيلة لدعم صفوفهما بالخبرة الاجنبية سوى ركوب موجة التجنيس بعدما وجدت تفهما عميقا من الجهات السيادية بالدولة التى لم تتردد فى تسهيل الحصول على الجنسية السودانية بالتساوى بين الناديين واصبح كل نادى يضع فى حساباته تجنيس عدد محدد يتجاوز به كل العقبات التى زرعها الاتحاد العام لاعاقة مسيرة الناديين والتى بدأت بمايسمى الخانات السنية ثم تقليص عدد اللاعبين المسجلين فى الكشف العام ,, فاذا الدكتور شداد يرفض التجنيس كمبدأ بحجة حماية الاندية التى لاحول ولاقوة لها امام سطوة المريخ والهلال وحتى لايختل ميزان التنافس فى الدورى الممتاز وبقية المسابقات التى ينظمها الاتحاد العام , فانه بهذا الرفض قد دمر الاندية الضعيفة التى يدعى ان من واجبه حمايتها بالقانون ,, فالمريخ الان يتميز على هذه الاندية الضعيفة بعد انتهاء فترة التسجيلات التكميلية بستة محترفين اجانب النفطى ومرابط ووارغو ولاسانا وكاسروكا ورمزى وكذلك الحال فى الهلال ,, بينما كان الناديان يطالبان بخمسة فقط اصبح لكل منهما ستة محترفين ,, فما جدوى الرفض الشدادى واين الحماية التى يتحدث عنها ؟؟
اتمنى ان يختتم الدكتور شداد عهده بعمل طيب يظل ذكرى خالدة عنه وهو يقترب من مغادرة مقعده فى الاتحاد العام وذلك باعادة النظر فى بعض النصوص فى القواعد العامه التى لم تعد تقوى فى التصدى للاندية التى تتحايل على القانون فى وضح النهار وبمساعدة من الاتحاد العام حيث اصبحت هناك اندية للتخزين واخرى للتفريخ وكله بثمنه !!,, فلماذا يادكتور لا تطور من قوانينك لتواكب تطور الجريمة مثلما تطور الدولة قانونها الجنائى لمحاربة المجرمين ؟
شطب اكرم !
مثلما انتقدنا مجلس المريخ فى تلكئه وبطئه فى التسجيلات التى اختتمها المريخ ( بضربة معلم ) فى اللحظات الاخيرة وبجهد مقدر من رئيس النادى جمال الوالى ,, فان من حق مجلس الميخ علينا ان نشيد بقراره المفاجىء الاخير باخلاء خانة الحارس اكرم الهادى والابقاء على المهاجم هيثم طمبل فهى خطوة ذكية وموفقة لانها راعت الى حاجة الفريق فى الهجوم ولم تنتقص من عدد حراس المرمي ليبقى العدد كما هو بدخول الحارس رمزى صالح لقائمة الفريق ,, صحيح ان كل اللاعبين الذين انضموا حديثا لن يشاركوا مع المريخ فى مباراتيه ضد الجيش النيجرى بدور الترضيه بالكونفدرالية ولكنهم بالتأكيد يمثلون اضافة للفريق فى مرحلة مابعد دور الترضيه باذن الله ,, وتبقي المعضلة الوحيدة الان هى كيفية الاسراع فى الحاق اللاعبين المتسيبين غير المنضبطين بالمعسكر الحالى حتى يجنى الفريق ثمار هذا المعسكر مثلما تم فى نيروبى .