• ×
الجمعة 10 مايو 2024 | 05-09-2024
الصادق مصطفى الشيخ

اعدام معلق بالاصرار والترصد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1161
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
فى الانباء ان الاذاعة الرياضية اف ام 104 قامت بفصل احد معلقيها لانحيازه لنادى ولائى اثناء مباراة فى الدورى الممتاز
وقد استمعت بالصدفة لمداخلة حملت رد مدير البرامج بالاذاعة الاخ الزميل عمر قرشى وهو يعلن نباء الاستغناء عن المعلق المظلوم
ورغم انى لم اعرف حتى اللحظة اسم المفصول ولارسمه ولا حتى المباراة التى تسببت فى اعدام هذه الموهبة لكن اشير الى الظلم والضيم الذى يقع على العاملين فى الحقل الاعلامى حتى من قيادات المؤسسات التى وضح انها لا تعمل وفق اسس ولوائح وانها مثل الكناتين تفتح على باب الله وتغلق عليه ولا يدرى حتى المدير مصيره بعد انجلاء غيمة اليوم المحدد
وما اثارنى حقا الصمت المهيب الذى خيم على اروقة الزملاء فى الاذاعة نفسها وفى الاذاعات المماثلة وحتى كتاب الاعمدة الصحفية خاصة الذين تعودوا على تمجيد هذه الاذاعة بسبب وبدون ذلك
واذا كان الشئ بالشئ يذكر فالاذاعة الرياضية نفسها كانت فى مطلع ايامها الاولى تنحاز بصورة واضحة لولاية القضارف تنقل اخبارها الصغيرة والكبيرة وتحولت وحتى اللحظة بانحياز ظاهر جعل كثيرون يديرون مؤشر الاذاعة لغيرها عندما يطل عبر اثيرها صوت مراسلها من شمال كردفان حتى الدورة المدرسية الاخيرة لم ياتى فيها ذكر للولايات الحاصلة على المراكز الاولى وصورت الاذاعة ان شمال كردفان هى التى حصدت جميع الميداليات ورغما عن ذلم لم يعتبر انحيازا لان الاذاعة تريد لشمال كردفان ان تسطو فوق الجميع وهى تستحق لكن بمقاييس الاذاعة الرياضية لا لان الشئ اذا فات حدو ينقلب لضدو
نعود لموضوع الفصل الذى يعتبر تعسفى بكل ما تحمل الكلمة من معان فحتى مجرم الحرب وقاتل الارواح يتم التدرج فى عقابه
واذا كانت الاذاعة الرياضية قد رصدت للمذكور اكثر من مخالفة او انحياز او انه مصمم على رايه وعدم الاعتراف بسياسة الاذاعة التى يبدو انها ليس لها سياسة واجبة الاتباع ولا اقول ان نوعا من عدم المؤسسية يضرب اروقتها وهى التى تحمى معلقا كان قد تم منعه من التعليق بالاذاعة القومية اثر واقعة شهيرة قلنا حينها ان المساس بهذه القامة ضربا من ضروب محاربة الكوادر والمبدعين وللاسف الشديد وثد ظننا ان المعنى والاذاعة معا سيشكلوا طوقا لحماية المواهب وخاب فالنا رغم وجود احد خبراء الاعلام على راس هذه الاذاعة وهو الاستاذ على الريح الذى اعتبر ان واقعة معلق الاذاعة القومية هفوة وصمت عند فصل معلق انحاز ربما دون معرفة لولايته او ناديه وهى سنة شب عليها الجيل الجديد وهو يطالع الاعمدة الصحفية والصحف نفسها المنقسمة بين ناديين فقط
اما الجزء الاكبر من العملية وهو سؤال ربما لا تتوفر اجابته للاذاعة وغيرها من المرافق السودانية ماذا قدمت الاذاعة من تاهيل لهذا الشاب المسكين ؟ ولغيره من العاملين
مرصد اخير
ان كان من ثمة رجاء هو اعادة الزميل الى عمله وكما قال محمد الشيخ مدنى فى تفسيره لعملية هيكلة الولاية رياضيا بان اللاعب الاول فى السودان ربما ما يكون من سكان قرية الجخيس او امبدات الواسعة فربما يكون الرقم الاعلامى الذى نبحث عنه هو ذاك المعلق الذى داست عليه عربة الرياضية الطائشة هذا مع تقديرى للجميع
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019