رأي وأكثر
البلال هجو
المناسبة كبيرة ولها في وجدان كل السودانين مكانة وحيز عيد استقلال السودان ومباراة اليوم بين الهلال والمريخ على درع استقلال السودان، ستكون بمثابة احتفال الرياضيين بالعيد الوطنى الأول للبلد، ونتمنى أن يكون الفريقان في حجم الحدث أداءً وسلوكاً.
الاحتفاء بعيد الاستقلال يجب أن يكون هو الهدف الأسمى، ولأن المتابعين فى الخارج ينظرون لهذه المباراة من زاوية مختلفة باعتبارها مهرجان العيد الوطنى للسودان، ويجب ألا تخرج عن هذا الإطار.
نعم لقاءات القمة، مهما كانت المناسبة، تبقى هى المباريات التي تحمل طابعا خاصا، وتبقى حديث الجماهير فى كل مكان، حيث أن الانتصار يبقى الأغنية التي تشدو بها الجماهير، فيما تكون الخسارة جالبة للوم والاحتجاج والانتقاد.
ولكن القمة من منظور آخر، ستكون مختلفة وأقصد هنا، من منظور مدربي الفريقين البلجيكى باتريك اوسيموس والفرنسى دييغو غارزيتو وتصريحاتهما الأخيرة تبدو متفقة على أمر واحد، وهو أن المباراة إعداد قبل بداية الموسم.
ثنائي التدريب الأجنبي للقمة غير الكثير من المفاهيم وأعتقد أن مباراة اليوم ستوضح ذلك، وأن التحديات والانتصار ولغة الوعيد والتهديد بالهزائم الثقيلة اختفت، لأن مدربي الفريقين يعملان وفق طريقة واحدة، وهي التجهيز للبطولة الافريقية.
من حق الجماهير أن تحتفي وتحتفل بفريقها الفائز، فقط لا بد من عدم نسيان المناسبة التى أقيمت من أجلها المباراة وخروج المباراة بحجم المناسبة يتوقف على لاعبى الفريقين والبعد عن إثارة المشاكل والاحتكاكات، كما تحدث كالعادة فى لقاءات القمة.
المباراة احتفالية على شرف عيد استقلال السودان والمباراة تهم جماهير ولاعبي الهلال بصورة أكثر خصوصية، باعتبار أن المجد الذي نحتفي به من صنيع أبناء الأزرق يقيادة الزعيم إسماعيل الأزهري.
رأي ونص وخمسة
البلجيكي باتريك مدرب الهلال له رأي واضح فى مباراة اليوم، وهى تأتى تكملة للإعداد.
باتريك يتعامل باحترافية كبيرة وأتوقع أنه لن يسير فى موجة و(هيلمانة) القمة.
التخطيط للبطولة الافريقية يأخذ كل تفكير البلجيكي، وسيتعامل مع المباراة على أساس إنها إعداد.
لن يتأثر البلجيكي بأي نتيجة تخرج بها المباراة إن كانت الفوز أو الخسارة وكذلك اللاعبين.
البلجيكي في تصريح سابق أكد أن لاعبي الفريق فهموا فلسفته وأصبحوا ينفذون خططه التدريبية.
الانتصار على المريخ ليس غاية، والأحمر بالشكل الحالي الاحتفاء بالانتصار عليه غير منطقي وواقعي.
جمهور الهلال سيحتفي إذا واجه خصما شرسا، ولكن المريخ الاآن فى مرحلة إعداد ولم يصل الفريق لمستواه المعروف.
لن يستفيد الهلال من المباراة فنيا، فقط سيقف أنصار الأزرق على مستوى وجاهزية فريقهم قبل الدخول فى منافسة أبطال افريقيا.
ليس هناك شكل وطريقة لعب واضحة للأحمر، ومنها تأتى عدم الفائدة الفنية.
الأحمر سيعتمد على الخشونة الزائدة، وهى طريقته المعروفة فى وقف هجوم المنافسين.
المريخ لن يعتمد على مهارة لاعبيه لأنها لا توجد بالأصل، وسيكون الأداء العنيف طابع لعبهم.
الثنائي أيمن سعيد وباسكال كانا مصدر قوة الأحمر فى الموسم والماضى وغيابهما بسبب إصابة الأول ورحيل الثانى عن صفوف الفريق، ستوضح ضعف المريخ، خاصة فى خط دفاعه.
لاعبو الهلال لن ينشغلون ولن ينجرفون وراء عنف لاعبي الأحمر المتوقع، فقط سينفذوا خطط البلجيكي باتريك.
رأي أخير:
طاقم التحكيم الذي سيدير المباراة سيحدد سير أداء المباراة ونظافتها، خاصة فى ظل (العك) المتوقع من لاعبي الأحمر.
مجرد سؤال: هل سيتكرر مسلسل زيكو ..مع الجلاد؟ احتمال كبير.
البلال هجو
المناسبة كبيرة ولها في وجدان كل السودانين مكانة وحيز عيد استقلال السودان ومباراة اليوم بين الهلال والمريخ على درع استقلال السودان، ستكون بمثابة احتفال الرياضيين بالعيد الوطنى الأول للبلد، ونتمنى أن يكون الفريقان في حجم الحدث أداءً وسلوكاً.
الاحتفاء بعيد الاستقلال يجب أن يكون هو الهدف الأسمى، ولأن المتابعين فى الخارج ينظرون لهذه المباراة من زاوية مختلفة باعتبارها مهرجان العيد الوطنى للسودان، ويجب ألا تخرج عن هذا الإطار.
نعم لقاءات القمة، مهما كانت المناسبة، تبقى هى المباريات التي تحمل طابعا خاصا، وتبقى حديث الجماهير فى كل مكان، حيث أن الانتصار يبقى الأغنية التي تشدو بها الجماهير، فيما تكون الخسارة جالبة للوم والاحتجاج والانتقاد.
ولكن القمة من منظور آخر، ستكون مختلفة وأقصد هنا، من منظور مدربي الفريقين البلجيكى باتريك اوسيموس والفرنسى دييغو غارزيتو وتصريحاتهما الأخيرة تبدو متفقة على أمر واحد، وهو أن المباراة إعداد قبل بداية الموسم.
ثنائي التدريب الأجنبي للقمة غير الكثير من المفاهيم وأعتقد أن مباراة اليوم ستوضح ذلك، وأن التحديات والانتصار ولغة الوعيد والتهديد بالهزائم الثقيلة اختفت، لأن مدربي الفريقين يعملان وفق طريقة واحدة، وهي التجهيز للبطولة الافريقية.
من حق الجماهير أن تحتفي وتحتفل بفريقها الفائز، فقط لا بد من عدم نسيان المناسبة التى أقيمت من أجلها المباراة وخروج المباراة بحجم المناسبة يتوقف على لاعبى الفريقين والبعد عن إثارة المشاكل والاحتكاكات، كما تحدث كالعادة فى لقاءات القمة.
المباراة احتفالية على شرف عيد استقلال السودان والمباراة تهم جماهير ولاعبي الهلال بصورة أكثر خصوصية، باعتبار أن المجد الذي نحتفي به من صنيع أبناء الأزرق يقيادة الزعيم إسماعيل الأزهري.
رأي ونص وخمسة
البلجيكي باتريك مدرب الهلال له رأي واضح فى مباراة اليوم، وهى تأتى تكملة للإعداد.
باتريك يتعامل باحترافية كبيرة وأتوقع أنه لن يسير فى موجة و(هيلمانة) القمة.
التخطيط للبطولة الافريقية يأخذ كل تفكير البلجيكي، وسيتعامل مع المباراة على أساس إنها إعداد.
لن يتأثر البلجيكي بأي نتيجة تخرج بها المباراة إن كانت الفوز أو الخسارة وكذلك اللاعبين.
البلجيكي في تصريح سابق أكد أن لاعبي الفريق فهموا فلسفته وأصبحوا ينفذون خططه التدريبية.
الانتصار على المريخ ليس غاية، والأحمر بالشكل الحالي الاحتفاء بالانتصار عليه غير منطقي وواقعي.
جمهور الهلال سيحتفي إذا واجه خصما شرسا، ولكن المريخ الاآن فى مرحلة إعداد ولم يصل الفريق لمستواه المعروف.
لن يستفيد الهلال من المباراة فنيا، فقط سيقف أنصار الأزرق على مستوى وجاهزية فريقهم قبل الدخول فى منافسة أبطال افريقيا.
ليس هناك شكل وطريقة لعب واضحة للأحمر، ومنها تأتى عدم الفائدة الفنية.
الأحمر سيعتمد على الخشونة الزائدة، وهى طريقته المعروفة فى وقف هجوم المنافسين.
المريخ لن يعتمد على مهارة لاعبيه لأنها لا توجد بالأصل، وسيكون الأداء العنيف طابع لعبهم.
الثنائي أيمن سعيد وباسكال كانا مصدر قوة الأحمر فى الموسم والماضى وغيابهما بسبب إصابة الأول ورحيل الثانى عن صفوف الفريق، ستوضح ضعف المريخ، خاصة فى خط دفاعه.
لاعبو الهلال لن ينشغلون ولن ينجرفون وراء عنف لاعبي الأحمر المتوقع، فقط سينفذوا خطط البلجيكي باتريك.
رأي أخير:
طاقم التحكيم الذي سيدير المباراة سيحدد سير أداء المباراة ونظافتها، خاصة فى ظل (العك) المتوقع من لاعبي الأحمر.
مجرد سؤال: هل سيتكرر مسلسل زيكو ..مع الجلاد؟ احتمال كبير.
