لا عداء او استهداف ضد لجنة التسجيلات !
حاجة المريخ الى حارس مرمي ذو خبرة ومهارة عالية لايختلف عليها اثنان ولايمكن المزايدة او المكابرة عليها بعدما لحق محمد كمال واكرم الهادى بزميلهما حافظ فى قائمة المصابين والمعطوبين الذين لايمكنهم المشاركة مع المريخ فى فترة نشاطه الجديدة التى تبدأ بمباراة الجيش النيجرى فى دور الترضية ببطولة الكونفدرالية , ولهذا فان الخطوة الموفقة التى قام بها رئيس النادى جمال الوالى بالاتفاق مع الحارس الفلسطينى رمزى صالح تستحق الاشادة والتقدير وتضاف الى قائمة الانجازات التى ظل يقدمها رئيس النادى دون بقية زملائه فى مجلس الادارة الذين فى كثير من الاحوال كان لهم اجر المناولة فقط !! فهى الى جانب انها تمثل حلا مثاليا لازمة حراس المرمي بالمريخ فهى ايضا تجسد الفهم الراقي لكيفية الاستفادة من القوانين التى تبيح للمريخ تسجيل حراس المرمي دون الدخول فى صدام مع قوانين شداد التى تمنع تسجيل الحراس الاجانب خاصة وان للمريخ تجارب مريرة فى هذا الجانب بوصفه اول نادى حصل على استثناء من الجمعية العمومية بالاتحاد العام لتسجيل حارسه السابق شيكوزى الذى استفاد المريخ من خبرته فى الدورى المحلى وكذلك فى البطولة الافريقية ,, فالحارس رمزى صالح الذى شهدنا مستواه فى المباراة الودية لمنتخب بلاده مع منتخبنا الوطنى قبل فترة قصيرة قضى فترة داخل النادى الاهلى المصرى اكسبته خبرة جيدة تحت اشراف مدربين مختصين بالنادى الكبير رغم انه لم يحصل على فرصته الكاملة فى المباريات مع الاهلى فى الدورى المصرى او البطولة الافريقية وهذا بالتأكيد لايقدح فى مستواه ولايقلل من فرص نجاحه مع المريخ ,, لان معظم الاندية الكبيرة تعتمد طوال الموسم على حارس اساسى واحد ربما يشارك فى جميع المباريات اذا لم يتعرض لاى طارىء يمنعه من المشاركة مع فريقه ,, وحتى المريخ فى السابق كان يعتمد على الطيب سند ثم الهادى سليم وحامد بريمه وهكذا الى ان دخل المريخ فى عهد الاحلال والابدال الذى افقد الفريق ميزة التفوق فى حراسة المرمى بسبب اصرار المدربين فى عدم التركيز على الحارس الافضل ومحاولة ارضاء المسجلين جميعهم حتى حلت عليهم لعنة الاصابات التى قضت على الاخضر واليابس ولم يتبقى فى كشف المريخ سوى حارس السنية مصطفى جعفر الذى لاتسعفه خبرته فى الفترة الحالية لسد النقص الذى يعانى منه المريخ فى هذه الخانة .
كذلك فان دخول التونسي هيثم مرابط الى تسجيلات المريخ رسميا بعد ابداء الرغبة بمقر الاتحاد العام امس فى انتظار استكمال بقية اجرءات تسجيله هو خطوة ايضا فى الطريق الصحيح لدعم خط الوسط بعناصر الخبرة المطلوبة التى تمثل اضافة للمريخ وتريحنا قليلا من ناس ( يوم فوق ويوم تحت ) ويبقى الدور الاكبر على كاربونى فى كيفية تثبيت هذه العناصر والاستفادة منها بقدر الامكان طوال فترة الاعارة التى تمتد لستة اشهر فقط ,, فوضع هيثم مرابط لايحتمل حبسه على دكة البدلاء او اخضاعه لسياسة البديل والتغيير مثلما يحدث مع كاسروكا الذى لم يستفد منه المريخ منذ تسجيله وحتى الان سوى فى مباريات تحصى على اصابع اليد الواحده ,, ولكن تبقى الحقيقة التى لايمكن اخفائها ان تسجيل رمزى ومن بعده هيثم مرابط لاينسينا سلحفائية لجنة التسجيلات وتخبطها وحالة الارتباك التى تسيطر عليها حتى الان وهى تتلكأ كل صباح عاجزة عن حسم موضوع المهاجم الاجنبى الذى اصبح حلما تنتظره جماهير المريخ ولاندرى ان كنا سنصدق حديث ابوجريشه الذى اجزم بان لجنة التسجيلات اقفلت ملف المهاجم الاجنبى بسبب صعوبات لايمكن ان تتجاوزها اللجنة فى الوقت الحالى ,, ام نأخذ بمايرد فى الصحف المريخية منسوبا لمصادر مجهولة بان اللجنة فى طريقها الى اجراء مقايضة على طريقة ( النفط مقابل الغذاء ) باعارة النفطى للنجم الساحلى مقابل استعارة المهاجم مهدى بن ضيف الله ليحل ازمة المهاجم الاجنبى السوبر الذى طالب به كاربونى فى تقريره الفنى ؟؟
عموما فى كل الاحوال فان عدم الاتفاق على التعاقد مع مهاجم اجنبى بناءا على رغبة كاربونى وحاجة الفريق لذلك يمثل اخفاقا تتحمله لجنة التسجيلات ومجلس المريخ بصفة عامة وبالتالى ليس هناك مايبرر لعدد من الزملاء الاعزاء مع احترامى لوجة نظرهم استنكار النقد الموجه لمجلس الادارة ولجنة تسجيلاته لان السكوت على هذا الاخفاق يعنى السير خلف هذه اللجنة والتسليم بكل خطواتها المرتبكة حتى لو سجلت مهاجما متواضعا فى مستوى هنو لايحتاجه المريخ ولايمثل ادنى اضافة له حتى لو تم ذلك بتوجيهات من رئيس النادى جمال الوالى ,, نحن نرفض ان يكون هذا الاخفاق مدخلا لاستهداف اعضاء لجنة التسجيلات او الاساءة لهم ولكن التغاضى عنه لمجرد ان اللجنة بذلت جهدا ولم توفق هو ايضا حديث غير مقبول ولايخدم مصلحة المريخ الذى اقر مدربه المسؤول فى تقرير سلمه لمجلس الادارة بانه يحتاج الى مهاجم اجنبى ,, فعندما يوفق رئيس النادى او زملائه فى لجنة التسجيلات فى حل معضلة المهاجم الاجنبى المطلوب ستجد منا المدح والثناء مثلما اشدنا بدورها حاليا فى تسجيل الحارس رمزى صالح وبدء خطوات تسجيل هيثم مرابط ,, فلا اعداء او استهداف ضد لجنة التسجيلات !
حاجة المريخ الى حارس مرمي ذو خبرة ومهارة عالية لايختلف عليها اثنان ولايمكن المزايدة او المكابرة عليها بعدما لحق محمد كمال واكرم الهادى بزميلهما حافظ فى قائمة المصابين والمعطوبين الذين لايمكنهم المشاركة مع المريخ فى فترة نشاطه الجديدة التى تبدأ بمباراة الجيش النيجرى فى دور الترضية ببطولة الكونفدرالية , ولهذا فان الخطوة الموفقة التى قام بها رئيس النادى جمال الوالى بالاتفاق مع الحارس الفلسطينى رمزى صالح تستحق الاشادة والتقدير وتضاف الى قائمة الانجازات التى ظل يقدمها رئيس النادى دون بقية زملائه فى مجلس الادارة الذين فى كثير من الاحوال كان لهم اجر المناولة فقط !! فهى الى جانب انها تمثل حلا مثاليا لازمة حراس المرمي بالمريخ فهى ايضا تجسد الفهم الراقي لكيفية الاستفادة من القوانين التى تبيح للمريخ تسجيل حراس المرمي دون الدخول فى صدام مع قوانين شداد التى تمنع تسجيل الحراس الاجانب خاصة وان للمريخ تجارب مريرة فى هذا الجانب بوصفه اول نادى حصل على استثناء من الجمعية العمومية بالاتحاد العام لتسجيل حارسه السابق شيكوزى الذى استفاد المريخ من خبرته فى الدورى المحلى وكذلك فى البطولة الافريقية ,, فالحارس رمزى صالح الذى شهدنا مستواه فى المباراة الودية لمنتخب بلاده مع منتخبنا الوطنى قبل فترة قصيرة قضى فترة داخل النادى الاهلى المصرى اكسبته خبرة جيدة تحت اشراف مدربين مختصين بالنادى الكبير رغم انه لم يحصل على فرصته الكاملة فى المباريات مع الاهلى فى الدورى المصرى او البطولة الافريقية وهذا بالتأكيد لايقدح فى مستواه ولايقلل من فرص نجاحه مع المريخ ,, لان معظم الاندية الكبيرة تعتمد طوال الموسم على حارس اساسى واحد ربما يشارك فى جميع المباريات اذا لم يتعرض لاى طارىء يمنعه من المشاركة مع فريقه ,, وحتى المريخ فى السابق كان يعتمد على الطيب سند ثم الهادى سليم وحامد بريمه وهكذا الى ان دخل المريخ فى عهد الاحلال والابدال الذى افقد الفريق ميزة التفوق فى حراسة المرمى بسبب اصرار المدربين فى عدم التركيز على الحارس الافضل ومحاولة ارضاء المسجلين جميعهم حتى حلت عليهم لعنة الاصابات التى قضت على الاخضر واليابس ولم يتبقى فى كشف المريخ سوى حارس السنية مصطفى جعفر الذى لاتسعفه خبرته فى الفترة الحالية لسد النقص الذى يعانى منه المريخ فى هذه الخانة .
كذلك فان دخول التونسي هيثم مرابط الى تسجيلات المريخ رسميا بعد ابداء الرغبة بمقر الاتحاد العام امس فى انتظار استكمال بقية اجرءات تسجيله هو خطوة ايضا فى الطريق الصحيح لدعم خط الوسط بعناصر الخبرة المطلوبة التى تمثل اضافة للمريخ وتريحنا قليلا من ناس ( يوم فوق ويوم تحت ) ويبقى الدور الاكبر على كاربونى فى كيفية تثبيت هذه العناصر والاستفادة منها بقدر الامكان طوال فترة الاعارة التى تمتد لستة اشهر فقط ,, فوضع هيثم مرابط لايحتمل حبسه على دكة البدلاء او اخضاعه لسياسة البديل والتغيير مثلما يحدث مع كاسروكا الذى لم يستفد منه المريخ منذ تسجيله وحتى الان سوى فى مباريات تحصى على اصابع اليد الواحده ,, ولكن تبقى الحقيقة التى لايمكن اخفائها ان تسجيل رمزى ومن بعده هيثم مرابط لاينسينا سلحفائية لجنة التسجيلات وتخبطها وحالة الارتباك التى تسيطر عليها حتى الان وهى تتلكأ كل صباح عاجزة عن حسم موضوع المهاجم الاجنبى الذى اصبح حلما تنتظره جماهير المريخ ولاندرى ان كنا سنصدق حديث ابوجريشه الذى اجزم بان لجنة التسجيلات اقفلت ملف المهاجم الاجنبى بسبب صعوبات لايمكن ان تتجاوزها اللجنة فى الوقت الحالى ,, ام نأخذ بمايرد فى الصحف المريخية منسوبا لمصادر مجهولة بان اللجنة فى طريقها الى اجراء مقايضة على طريقة ( النفط مقابل الغذاء ) باعارة النفطى للنجم الساحلى مقابل استعارة المهاجم مهدى بن ضيف الله ليحل ازمة المهاجم الاجنبى السوبر الذى طالب به كاربونى فى تقريره الفنى ؟؟
عموما فى كل الاحوال فان عدم الاتفاق على التعاقد مع مهاجم اجنبى بناءا على رغبة كاربونى وحاجة الفريق لذلك يمثل اخفاقا تتحمله لجنة التسجيلات ومجلس المريخ بصفة عامة وبالتالى ليس هناك مايبرر لعدد من الزملاء الاعزاء مع احترامى لوجة نظرهم استنكار النقد الموجه لمجلس الادارة ولجنة تسجيلاته لان السكوت على هذا الاخفاق يعنى السير خلف هذه اللجنة والتسليم بكل خطواتها المرتبكة حتى لو سجلت مهاجما متواضعا فى مستوى هنو لايحتاجه المريخ ولايمثل ادنى اضافة له حتى لو تم ذلك بتوجيهات من رئيس النادى جمال الوالى ,, نحن نرفض ان يكون هذا الاخفاق مدخلا لاستهداف اعضاء لجنة التسجيلات او الاساءة لهم ولكن التغاضى عنه لمجرد ان اللجنة بذلت جهدا ولم توفق هو ايضا حديث غير مقبول ولايخدم مصلحة المريخ الذى اقر مدربه المسؤول فى تقرير سلمه لمجلس الادارة بانه يحتاج الى مهاجم اجنبى ,, فعندما يوفق رئيس النادى او زملائه فى لجنة التسجيلات فى حل معضلة المهاجم الاجنبى المطلوب ستجد منا المدح والثناء مثلما اشدنا بدورها حاليا فى تسجيل الحارس رمزى صالح وبدء خطوات تسجيل هيثم مرابط ,, فلا اعداء او استهداف ضد لجنة التسجيلات !
