القول الفصل 9
أدخل السيد محمد جعفر قريش الامين العام لنادي المريخ السابق نفسه في محك صعب واختبار حقيقي لقياس مصداقيته من عدمها عندما اختار ان يسلك درب المعارضة وينضم للحانقين على جمال الوالي.
والسبب في ذلك هو ان قريش بات منتقداً لسياسة وعهد كان جزءً منه.
ومهما ادعى قريش بأنه لم يكن موافقاً على الكثير من القرارات والمواقف في ذلك العهد فلن يصدقه أحد.
لأن اعتراضه ببساطة وهو ضمن المنظومة الادارية لا يعدو ان يكون غير عمل روتيني داخل اجتماعات تعرض فيه القضايا فيعترض عليها من يعترض ويوافق من يوافق ثم تحسم بالاغلبية، او كما تبدو للعامة.
ومهما بدا حديثه لقناة قوون في برنامجها الشوط الحاسم منطقياً في ظاهره غير ان مضمونه واسبابه تعود في الغالب الى مواجد ذاتية وحنق جرّاء الابعاد من مجلس ادارة المريخ من جهة، وعدم مساندته من قبل مجلس المريخ ودعم ترشحه لمجلس الاتحاد الرياضي لكرة القدم من جهة اخرى.
مداخلة الاستاذ مزمل ابو القاسم في البرنامج حولت الحوار الى مناظرة ساخنة، فظهر حنق قريش اكثر فيما اختار مزمل الدفاع عن سياسة جمال الوالي.
بتقييم ظهور الرجلين (مزمل، وقريش) امام الرأي العام على الهواء مباشرة نكتشف ان الازمة موجودة لدى الاداريين والاعلاميين.
عندما يفقد الاداري مناصب معينة سعى لها او ضياع بعض المصالح منه بسبب نافذين في المجال المعين يتمترس خلف معارضة يسميها بنّاءة وهادفة ويعمل على النيل من خصمه.
اما الاعلامي فهو بذات القدر يعمل على حماية مصالحه بممارسة التعتيم وتجاهل امهات المواضيع ولا يقترب منها لا صراحة ولا تلميحاً.
يقول مزمل لقريش لماذا صمت على الصرف البذخي والجيش الجرار عندما كنت تنفيذياً بمجلس الادارة المريخي فيصمت قريش.
ثم يرد قريش لمزمل قائلاً: (ولماذا لا تنتقد انت الوالي كما تنتقدنا) فيبهت مزمل.
لتظل الازمة قائمة ومستفحلة.
ولأن لكل شخص انصار ومؤيدين يجد حديث قريش هوى في نفوس الكثيرين، ويهتف اخرون لمزمل بكمل كمل.
ان كان لقريش مشروع اصلاح في المريخ فمصيره الفشل لأن القاعدة العريضة تنظر اليه على اعتبار انه مكاجراً ليس الا.
آخر القول
طرحت لجنة التعبئة المريخية فكرة لاستقطاب الدعم من المريخاب عن طريق تحويل الرصيد على 2870.
المقترح جاء في ذات اليوم الذي كتبت فيه قائلاً: ليس من المنطق في شئ ان يعتمد نادي كبير كالمريخ في ادارة نشاطه على الهبات والتبرعات.
فكرة تحويل الرصيد ذاتها ليست جديدة فقد طرحها الهلالاب من قبل وفشلت.
ومشاريع التبرعات نفسها قديمة في المريخ ولم تحقق النجاح المطلوب بإستثناء النفرات.
ومع ذلك لن نثبط الهمم ونتمنى من الجمهور المريخي الاستعداد للمشاركة في ثورة تحويل الرصيد.
ولكن لا غنى للمريخ الا بموارده الذاتية والمتمثل في انشاء الشركات الضخمة.
ادى المريخ اربع مباريات اعدادية ناجحة بمعسكره بالقاهرة.
ومقياس النجاح عندي في مثل هذه الحالات هو ان زمن المباراة كان كاملاً، اضافة الى مشاركة اكبر عدد من اللاعبين في تلك المباريات.
هذا بغض النظر عن النتائج فوزاً او هزيمة او بالطريق الثالث.
المباراة الاعدادية المهمة التي يمكن ان نحللها التحليل الفني وباهتمام هي مباراة المريخ امام كمبالا سيتي والمقررة في بورتسودان في العشرين من يناير.
عندما يخوض المريخ هذه المباراة يكون قد لعب 7 مباريات اعدادية تقريباً، اضافة الى قضاء قرابة الشهرين في التدريبات المتواصلة وهي فترة كفيلة برفع المستوى البدني والفني الى الدرجة المعقولة.
الصرف البذخي على تسيير نشاط الاندية ليس بالامر المعيب وخذ مثالاً ريال مدريد، تشلسي، ومانشستر سيتي وغيرها.
ولكن حالة المريخ تعتبر حالة خاصة لكونه سيسقط في الهاوية مباشرة في حالة مغادرة جمال الوالي.
الاندية الاوربية المذكورة خلاف اعتمادها على رجال الاعمال الكبار فهي تملك موارد مالية ضخمة وتتمتع بحقوق رعاية متميزة.
ف Samsung ترعى تشلسي، وطيران الاتحاد يرعى السيتي وهكذا.
ننتظر جهود محمد الياس محجوب في الاستثمار المريخي لنرى عن ماذا ستسفر ان شاء الله.
أدخل السيد محمد جعفر قريش الامين العام لنادي المريخ السابق نفسه في محك صعب واختبار حقيقي لقياس مصداقيته من عدمها عندما اختار ان يسلك درب المعارضة وينضم للحانقين على جمال الوالي.
والسبب في ذلك هو ان قريش بات منتقداً لسياسة وعهد كان جزءً منه.
ومهما ادعى قريش بأنه لم يكن موافقاً على الكثير من القرارات والمواقف في ذلك العهد فلن يصدقه أحد.
لأن اعتراضه ببساطة وهو ضمن المنظومة الادارية لا يعدو ان يكون غير عمل روتيني داخل اجتماعات تعرض فيه القضايا فيعترض عليها من يعترض ويوافق من يوافق ثم تحسم بالاغلبية، او كما تبدو للعامة.
ومهما بدا حديثه لقناة قوون في برنامجها الشوط الحاسم منطقياً في ظاهره غير ان مضمونه واسبابه تعود في الغالب الى مواجد ذاتية وحنق جرّاء الابعاد من مجلس ادارة المريخ من جهة، وعدم مساندته من قبل مجلس المريخ ودعم ترشحه لمجلس الاتحاد الرياضي لكرة القدم من جهة اخرى.
مداخلة الاستاذ مزمل ابو القاسم في البرنامج حولت الحوار الى مناظرة ساخنة، فظهر حنق قريش اكثر فيما اختار مزمل الدفاع عن سياسة جمال الوالي.
بتقييم ظهور الرجلين (مزمل، وقريش) امام الرأي العام على الهواء مباشرة نكتشف ان الازمة موجودة لدى الاداريين والاعلاميين.
عندما يفقد الاداري مناصب معينة سعى لها او ضياع بعض المصالح منه بسبب نافذين في المجال المعين يتمترس خلف معارضة يسميها بنّاءة وهادفة ويعمل على النيل من خصمه.
اما الاعلامي فهو بذات القدر يعمل على حماية مصالحه بممارسة التعتيم وتجاهل امهات المواضيع ولا يقترب منها لا صراحة ولا تلميحاً.
يقول مزمل لقريش لماذا صمت على الصرف البذخي والجيش الجرار عندما كنت تنفيذياً بمجلس الادارة المريخي فيصمت قريش.
ثم يرد قريش لمزمل قائلاً: (ولماذا لا تنتقد انت الوالي كما تنتقدنا) فيبهت مزمل.
لتظل الازمة قائمة ومستفحلة.
ولأن لكل شخص انصار ومؤيدين يجد حديث قريش هوى في نفوس الكثيرين، ويهتف اخرون لمزمل بكمل كمل.
ان كان لقريش مشروع اصلاح في المريخ فمصيره الفشل لأن القاعدة العريضة تنظر اليه على اعتبار انه مكاجراً ليس الا.
آخر القول
طرحت لجنة التعبئة المريخية فكرة لاستقطاب الدعم من المريخاب عن طريق تحويل الرصيد على 2870.
المقترح جاء في ذات اليوم الذي كتبت فيه قائلاً: ليس من المنطق في شئ ان يعتمد نادي كبير كالمريخ في ادارة نشاطه على الهبات والتبرعات.
فكرة تحويل الرصيد ذاتها ليست جديدة فقد طرحها الهلالاب من قبل وفشلت.
ومشاريع التبرعات نفسها قديمة في المريخ ولم تحقق النجاح المطلوب بإستثناء النفرات.
ومع ذلك لن نثبط الهمم ونتمنى من الجمهور المريخي الاستعداد للمشاركة في ثورة تحويل الرصيد.
ولكن لا غنى للمريخ الا بموارده الذاتية والمتمثل في انشاء الشركات الضخمة.
ادى المريخ اربع مباريات اعدادية ناجحة بمعسكره بالقاهرة.
ومقياس النجاح عندي في مثل هذه الحالات هو ان زمن المباراة كان كاملاً، اضافة الى مشاركة اكبر عدد من اللاعبين في تلك المباريات.
هذا بغض النظر عن النتائج فوزاً او هزيمة او بالطريق الثالث.
المباراة الاعدادية المهمة التي يمكن ان نحللها التحليل الفني وباهتمام هي مباراة المريخ امام كمبالا سيتي والمقررة في بورتسودان في العشرين من يناير.
عندما يخوض المريخ هذه المباراة يكون قد لعب 7 مباريات اعدادية تقريباً، اضافة الى قضاء قرابة الشهرين في التدريبات المتواصلة وهي فترة كفيلة برفع المستوى البدني والفني الى الدرجة المعقولة.
الصرف البذخي على تسيير نشاط الاندية ليس بالامر المعيب وخذ مثالاً ريال مدريد، تشلسي، ومانشستر سيتي وغيرها.
ولكن حالة المريخ تعتبر حالة خاصة لكونه سيسقط في الهاوية مباشرة في حالة مغادرة جمال الوالي.
الاندية الاوربية المذكورة خلاف اعتمادها على رجال الاعمال الكبار فهي تملك موارد مالية ضخمة وتتمتع بحقوق رعاية متميزة.
ف Samsung ترعى تشلسي، وطيران الاتحاد يرعى السيتي وهكذا.
ننتظر جهود محمد الياس محجوب في الاستثمار المريخي لنرى عن ماذا ستسفر ان شاء الله.
للأسف حديث اقل من المتوقع بالنسبه لم كان يدير شأنا كبيرا في ناديا كبيرا كالمريخ.كنا يحدونا الأمل في ان نسمع ماده اداريه مجرده من العاطفه عن طبيعة دولاب العمل وكيف كانت
الخطط والبرامج والمبادارات المدروسه في تغير الحال للاحسن في المريخ الذي عرضها علي حكومة المريخ وتم رفضها له وهو كان يجلس علي رأس ركن من اركان المريخ من المفترض ان يكون احدي الرافعات التي سترفع المريخ مع المكاتب الاخري الي ارتفاع اعلي من الذي وجده عندما بدأ دورته. بل سمعنا كلاما لا يعدو يكون من مشجع يتمني لو كان وجد فرصه سيبني فريق يهزم برسلونه خلال عام واحد.