التواصل مع رفقاء الدرب وزملاء المهنة - اى مهنة - لايتطلب اكثر من تبادل الافكار فى مجمل القضايا الحياتية حيث هناك فضاء واسع للتلاقي فى زمن الشبكة العنكبوتية التى تخلق للزملاء اطارا واسعا من الحرية والمكاشفة بكل صراحة واريحية لا تخرج عن مبدأ اخلاق المهنة الواحدة وادبياتها ومثلها العليا .
وبدلاً عن ذلك نلمس بعض الشتات والفرقة بين بعض الاخوة الصحفيين سوى من الرعيل الاول او الجيل الحالى ونصبهم العداء لبعضهم البعض وبكل اسف بصورة فاضحة ومكشوفة للملأ ضاربين بعرض الحائط الحرص على احترام المهنة وزميل المهنة .
المقالات اليومية لبعض الاخوة الصحفيين كانت حتى عهد قريب مليئة بالمناكفات فى اطار عالم الرياضة او السياسة وهذا شيء مقبول فى حدود المعقول لانها لا تخرج عن كونها ابتسامة فى اطار اخوي ولكن للاسف تحولت الان الى مهاترات وصلت حد العداء بل تمادى البعض فأوصلها الى حد الفجور فى الخصام .
حل المشاكل لا يأتى الا بالحوار كأفضل آلية للتفاهم بين زملاء المهنة . والسعي الى التوافق لنسمو الى آفاق مهنية تقودنا الى الاستقرار ايضا من الواجبات المهنية والناى بانفسنا عن نصب العداء لبعضنا البعض لا يتأتى الا بمكارم الاخلاق . ولكن ان تخصص زاويتك اليومية لترمي بها زميلك فى المهنة امام الرأى العام وتخصصها ( لنشر الغسيل ) فهذا لا يعنى القارىء فى شيء ولا يخرج عن كونه اجحافا فى حق زميلك ولن يزيد الامر الا تعقيداً .
اكتب من ناحية عامة لانني لا اريد ان افصح بشفافية حرصاً على شعور الاخوة المعنيين بالامر ولكن لا اظن ان ما اتناوله يفوت على فطنة القاريء وارجو من الاخوة الكرام ان يصنعوا لانفسهم قدرا من الاتزان والشعور بالمسئولية حتى لا يصفهم الواصف بالاخوة الاعداء لانني لا اظن ان يكونوا كذلك فالاختلاف المحمود ونقاء الضمير هو الذي يقودنا الى التعايش فى ظل المهنة بسلام .
همسة دااافئة :
نسأل الله من عظيم لطفه وكرمه ان يمن على الاستاذ دسوقي بعاجل الشفاء ويمتعه بالصحة والعافية .
همسة الوداع :
عندما ترى فيني عيبا اخبرني ولا تخبر غيري فأنا المعني بتغييره .. ففى الاولى نصيحة وأجر .. وفى الثانية غيبة ووزر .
واقعدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
وبدلاً عن ذلك نلمس بعض الشتات والفرقة بين بعض الاخوة الصحفيين سوى من الرعيل الاول او الجيل الحالى ونصبهم العداء لبعضهم البعض وبكل اسف بصورة فاضحة ومكشوفة للملأ ضاربين بعرض الحائط الحرص على احترام المهنة وزميل المهنة .
المقالات اليومية لبعض الاخوة الصحفيين كانت حتى عهد قريب مليئة بالمناكفات فى اطار عالم الرياضة او السياسة وهذا شيء مقبول فى حدود المعقول لانها لا تخرج عن كونها ابتسامة فى اطار اخوي ولكن للاسف تحولت الان الى مهاترات وصلت حد العداء بل تمادى البعض فأوصلها الى حد الفجور فى الخصام .
حل المشاكل لا يأتى الا بالحوار كأفضل آلية للتفاهم بين زملاء المهنة . والسعي الى التوافق لنسمو الى آفاق مهنية تقودنا الى الاستقرار ايضا من الواجبات المهنية والناى بانفسنا عن نصب العداء لبعضنا البعض لا يتأتى الا بمكارم الاخلاق . ولكن ان تخصص زاويتك اليومية لترمي بها زميلك فى المهنة امام الرأى العام وتخصصها ( لنشر الغسيل ) فهذا لا يعنى القارىء فى شيء ولا يخرج عن كونه اجحافا فى حق زميلك ولن يزيد الامر الا تعقيداً .
اكتب من ناحية عامة لانني لا اريد ان افصح بشفافية حرصاً على شعور الاخوة المعنيين بالامر ولكن لا اظن ان ما اتناوله يفوت على فطنة القاريء وارجو من الاخوة الكرام ان يصنعوا لانفسهم قدرا من الاتزان والشعور بالمسئولية حتى لا يصفهم الواصف بالاخوة الاعداء لانني لا اظن ان يكونوا كذلك فالاختلاف المحمود ونقاء الضمير هو الذي يقودنا الى التعايش فى ظل المهنة بسلام .
همسة دااافئة :
نسأل الله من عظيم لطفه وكرمه ان يمن على الاستاذ دسوقي بعاجل الشفاء ويمتعه بالصحة والعافية .
همسة الوداع :
عندما ترى فيني عيبا اخبرني ولا تخبر غيري فأنا المعني بتغييره .. ففى الاولى نصيحة وأجر .. وفى الثانية غيبة ووزر .
واقعدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
والتعصب الاعمي يؤدي الي الانخراط في ال لا مفهوم
والمصلحه الشخصيه تؤدي الي الفتن والمعارك
جزاك الله خير اخي محمد
ودمتم للوطن والهلال فى حفظ الرحمن
حسنا فتحت هذا الموضوع...والسبب الرئيسي في رأيي في نهاية هذا التعليق.. فقد ارتضينا نحن كأهلة مثلا بمبدأين توافقنا عليهم الاول هو الحرية والثاني هو الديمقراطية فقاقمنا الجمعية العموية وارتضينا لحكمها بدليل ان كل التنظيمات الهلالية قد طرحت مرشحيها سؤاء عن طريق التحالف او عن طريق التأييد المستتر ..فقد تحالف الكاردينال مع البرير وتحالف صلاح اادريس مع االبعض الذين تبوأوا مناصب عضوية لجنة التسيير ويعاضضهم سرا الاستاذ طه على البشير... سارت الانتخابات بصورة عصرية وأمينة وفازت مجموعة الكاردينال البرير وكان لكل منهم مؤيدا في الاعلام الهلالي... احترمت الكاردينال بمد يده لكل الاهلة وزار الحكيم ودعى الاقطاب للقاء المفاكرة المشهود... فصرح صلاح ادريس في البداية انه لن يرهق المجلس المنتخب الحديد برفع الظعون والقضايا حتى يتفرغ المجلس للبناء ... ثم لم يمض اسبوعين الا وان نكص الارباب عمن عهذه بسبب اعتراض كتابه على ذلك بتأليف المقالات التي تحرض صلاح ادريس على عدم الاستسلام الي الكاردينال وضرورة اسقاطه .. وكان خطأه الاكبر ان استجاب لهولاء... استغل كتاب صلاح ادريس صحيفته واستعملوا مبدأ الحرية في هدم الكيان وليس انتقاده .. فكانوا لا يستطيعون نقده لأنه لم يمض عليه وقت كاف لتحقيق اهدافه.. فبدأوا ومعهم صلاح ادريس في الاساءة لمن اتت بهم الديمقراطية عن طريق الاغلبية .. الديمقراطية التي ارتضوها كوسيلة لحكم الكيان وما ترشحهم واعلان قائمتهم الا اعتراف منهم بها وارتضاء نتائجها ولكنهم للاسف تنكروا لها وساروا في هذا الطريق السهل طريق الهدم وعدم الاستقرار .. وبالطبع بدأ من كان يقف مع تنظيم الكاردينال في الدفاع عنه والرد على هؤلاء... والاغلبية الصامتة من الاهلة انضمت للكاردينال بعد ان وفى خلال فترة قصيرة بتنفيذ جزء من برناجه.. اقول الاغلبية استنادا على مروري مواقع النت المختلفة ومواقع الفيس بوك والتويتر... فمعظم التعليقات تصب لصالح الكاردينال... ثم جاء موضوع هيثم مصطفى واعادته للعب بالفريق فكان رد المجلس ان ذلك يتناقض مع توصيات اللجنة الفنية المعتمدة من مجلس الادارة بالاغلبية والتي بموجبها تم شطب بخيت والمعز ومهند.. ولكن نزولا على رغبة بعض الاقطاب قرر المجلس تسجيل هيثم ثم شطبه مباشرة مع تكريمه وابتعاثة لانجلترا للحصول على شهاادات في التدريب ليعود ويلتحق بالجهاز الفني للهلال .. فرفض هيثم وتم تسجيله في اهلى شندي .. ثم بدأ بعض كتاب العواميد وتحديدا فيمن يعملون في صحيفة صلاح ادريس في شن الهجوم على المجلس المنتخب ... هؤلاء بدأوا حملتهم منذ ان قام الكاردينال بتعيين الاستاذة فاطمة صادق لمنسقة اعلامية للمجلس فشن كثير من الاعلامين عليها وعلى الكاردينال هجومهم وكانوا يطرحون اسماء بعضهم البعض كبديلين لها ونسوا انهم كانوا مناوئين لتنظيم الكاردينال ومعارضين له...كما تناسوا ان اختيار التنظيم لكوادره امر مشروع لانهم يؤمنون بالبرنامج المطروح والذي على اساسه حصلوا على الاغلبية.. وهناك الكثير من التفاصيل التي يمكن سردها لكن عموما فان السبب الرئيسي يمكن تلخيصه في الاستغلال السيء لمبدأ الحرية عن طريق الهدم وثانيا التنكر لمبدأ الدمقراطية والالتزام بالشرعية التي ارتضاها الجميع وتنافسوا على اساسها,.. في كل الاحوال هذا أمر معيب والجماهير اصبحت في هذا العصر واعية وتراقب بصمت وهي لا تتعجل وانما تمد حبال الصبر عسى ولعل ان يراجع المخطيء ويعمل لمصلحة المجموعة ولكنه ان تمادى فستلفظه وترميه في مزبلة التاريخ... ومن يعمل لمصلحة المجموعة فسيرضى الرب ويحوز على حب الناس ومن يعزل نفسه سيجدها في مزبلة التاريخ...
ولكم تحياتى ومودتى واتمنى ان اعرف من انت