• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
عوض حمزة الحسين

عيب يا جماعة الخير..!

عوض حمزة الحسين

 8  0  1631
عوض حمزة الحسين
التواصل مع رفقاء الدرب وزملاء المهنة - اى مهنة - لايتطلب اكثر من تبادل الافكار فى مجمل القضايا الحياتية حيث هناك فضاء واسع للتلاقي فى زمن الشبكة العنكبوتية التى تخلق للزملاء اطارا واسعا من الحرية والمكاشفة بكل صراحة واريحية لا تخرج عن مبدأ اخلاق المهنة الواحدة وادبياتها ومثلها العليا .

وبدلاً عن ذلك نلمس بعض الشتات والفرقة بين بعض الاخوة الصحفيين سوى من الرعيل الاول او الجيل الحالى ونصبهم العداء لبعضهم البعض وبكل اسف بصورة فاضحة ومكشوفة للملأ ضاربين بعرض الحائط الحرص على احترام المهنة وزميل المهنة .

المقالات اليومية لبعض الاخوة الصحفيين كانت حتى عهد قريب مليئة بالمناكفات فى اطار عالم الرياضة او السياسة وهذا شيء مقبول فى حدود المعقول لانها لا تخرج عن كونها ابتسامة فى اطار اخوي ولكن للاسف تحولت الان الى مهاترات وصلت حد العداء بل تمادى البعض فأوصلها الى حد الفجور فى الخصام .

حل المشاكل لا يأتى الا بالحوار كأفضل آلية للتفاهم بين زملاء المهنة . والسعي الى التوافق لنسمو الى آفاق مهنية تقودنا الى الاستقرار ايضا من الواجبات المهنية والناى بانفسنا عن نصب العداء لبعضنا البعض لا يتأتى الا بمكارم الاخلاق . ولكن ان تخصص زاويتك اليومية لترمي بها زميلك فى المهنة امام الرأى العام وتخصصها ( لنشر الغسيل ) فهذا لا يعنى القارىء فى شيء ولا يخرج عن كونه اجحافا فى حق زميلك ولن يزيد الامر الا تعقيداً .

اكتب من ناحية عامة لانني لا اريد ان افصح بشفافية حرصاً على شعور الاخوة المعنيين بالامر ولكن لا اظن ان ما اتناوله يفوت على فطنة القاريء وارجو من الاخوة الكرام ان يصنعوا لانفسهم قدرا من الاتزان والشعور بالمسئولية حتى لا يصفهم الواصف بالاخوة الاعداء لانني لا اظن ان يكونوا كذلك فالاختلاف المحمود ونقاء الضمير هو الذي يقودنا الى التعايش فى ظل المهنة بسلام .

همسة دااافئة :

نسأل الله من عظيم لطفه وكرمه ان يمن على الاستاذ دسوقي بعاجل الشفاء ويمتعه بالصحة والعافية .

همسة الوداع :

عندما ترى فيني عيبا اخبرني ولا تخبر غيري فأنا المعني بتغييره .. ففى الاولى نصيحة وأجر .. وفى الثانية غيبة ووزر .

واقعدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : عوض حمزة الحسين
 8  0
التعليقات ( 8 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    جلابي 12-10-2014 09:0
    عدم مفهوم كلمة صحفي تؤدي الي الانفلات
    والتعصب الاعمي يؤدي الي الانخراط في ال لا مفهوم
    والمصلحه الشخصيه تؤدي الي الفتن والمعارك
    جزاك الله خير اخي محمد
  • #2
    أبو عثمان 12-10-2014 04:0
    أستاذنا الحبيب كتاحة صاحب القلم الموفق وفقك الله اليوم إنشغلت ولم اقرأ عمود إلا بعد صلاة العصر ولكن الصباح مريت على كفر ووتر مرور الكرام وعندما وجدت عمودك شعرت بالراحة وأحياناً تكون الفرحة مخفية ياكتاحة أنا عايش من الصباح فى إنبساط داخلى والسبب لأننى سوف أقرأ همسات دافئة اما بخصوص حرب البسوس بين كبار الصحفيين فهذه لا داعى لها ولكنها بضاعة قديمة والحمد لله الصحفيين الشباب لم تصيبهم هذه العدوى ولله الحمد ونقول للاساتذة دسوقى ومعتصم محمود ترفعوا عن الصغائر وإنتم فى زمن العولمة ماتبقوا زى الزول الشايل راديو عايز يبيعه فى زمن الإنترنيت مافى زول بشترى لموا بضاعتكم عليكم وخليكم كبار كما عهدناكم وماتنسوا إنكم الإتنين هلالاب
  • #3
    فيصل الاقرع 12-10-2014 11:0
    التحيه لك استاذكتاحه زمان كان الاباء ينصحون الابناء ولكن في مجال الصحافه الرياضيه انقلبت الايه والله العظيم ديل خجلونا ودخلونا في اظافرنا واصبح الموضوع شغل حكامات كل واحده ليها سيد واقولها صراحة ان ما يكتبه الاستاذ دسوقي نسأل الله له عاجل الشفاء عن معتصم محمود يعتبر انحطاط صحفي مهين للمتلقي علي شان كدا يا محمد الفاتح شيلو الرايه وتقدموا الصفوف
  • #4
    سيف الدين خواجة 12-10-2014 09:0
    عزيزي تفاحة المشكله الكبري الاحتقان جاء من المصالح والارزاق والقتال عليها وهذا هو مربط الفرس فما عادت الكتابة في الرياضة مهنة الحب ومن الحب ما قتل ولكن اصبحت مهنة القتال والفجور في الخصومة ولا تنسي تعقيدات الازمات الاخري القي بظلال قاتمه علي هذا الجانب وتلك محنة كبري !!!
  • #5
    الامين عبد القادر 12-10-2014 08:0
    التحية والسلام اخى الحبيب كتاحة جل اعلامنا منتفعين ومبطبلاتية الا من رحم ربى النضيف منهم وكل يغنى على ليلاه وبالصح وبالكذب ليرفع مبيعات صحيفته والدليل الشتل اليومى الذى نراه وكمان جابت ليها فضائح على عينك ياتاجر مع بعض وكل ذلك فى شنو ؟ وحضرنا عهد الراحل عمر عبد التام الله يرحمه القلم الصادق العفيف وكان الجميع يتسال عن ميوله هلالى او مريخى الى ان فارق الدنيا ربنا يرحمه ويغفر له وعوض ابشر واحمد محمد الحسن رغم مريخيته الصارخه لكن يكتب ويحاور بادب المهنة واليوم ناس مزمل وبت الصادق ليسوا بصحفيين بل سخفيين وامثالهم كثر فى صحافة الهلال او المريخ على حد السواء واعذرنى ان نعتاكم بذلك ولكن هذا الذى نراه الان امام اعيننا من مهاترات يندى لها الجبين ***
    ودمتم للوطن والهلال فى حفظ الرحمن
  • #6
    حسن حلفا 12-10-2014 08:0
    الحديث عن الاصطفاف الاعلامي يرجع الي تكوين الاسس التي ادت الي بوادر في الاختلاف العميق للافكار ..ولكن في اعتقادي ان الرياضة بضروبها المختلفة ليست مدعاة لهذا الاختلاف العميق تصل الي مرحلة التهاتر بالألفاظ وحتي التشكيك في الاخلاق لان الرياضة فكرة بسيطة تنبني علي اساس التنافس البدني في الميدان ,,والارتقاء البدني للفرد ضمن مفاهيم المجتمع هو خلق انسان قوي قادر علي الاسهام بقدر ما في بناء المجتمع السليم وفق سياسة التنافس التي يتعلمها في ملعب المنافسة ...اذن الفكرة فكرة تربوية يسمو بفكر الفرد والجماعة الي ما يفيد المجتمع ....الجمهور المشاهد ..والاعلام الناقل للحدث هي وسائل تساعد الرياضة في مفهومها العميق لتحقيق مقاصدها ,,,للاسف اخي محمد الاعلام انتقل الي نقل الحدث خارج اطار اللعبة ,,فأصبح للاحداث خارج نطاق الملعب سوق لتداول البضاعة (الما عندها علاقة بالرياضة) ,,كل يحمل بضاعته ويروج لها في هرج ومرج ,,كحال اسواقنا الحقيقية ...اذن المتاهرون في ضروب الرياضة يتعايشون وفق ما يعيشون حياتهم اليومية ,,اريد ان اقول هي صورة او نموذج لشكل الحياة اليومية في الشارع او في البيت او الجامعات ,,,,القضية اكبر من ان يكون قسم خالد ويسن علي بوقان للارباب ,,او ان ينبري دسوقي دفاعا ان ماله واهله وطه علي البشير ,,او ان يفتح معتصم محمود جبهة للدفاع عن المجلس المنتخب أو ان يجلس كابو الي المشاطات لتوزيع الشمار في الحلة ,,أو ان يبحث مزمل ابو القاسم عن اكثر الكلمات الرائجة في الأغاني الهابطة ليسلي بها قراءه أو قل زبائنه دون انظر الي عواقبها علي المجتمع الرياضي ,,والفكرة هذه لانها بضاعة تباع خارج الملعب ,,والغرض من هذه التجارة لاتتفق مع المبادئ التي تتخذها وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة والاعلام ووزارة التربية والتعليم لتنشئة أجيال واعية مصقولة بفكرة منافسة شريفة لتنمية مجتمعنا السوداني ...لك التحية استاذ محمد
  • #8
    الصواعق 12-10-2014 05:0
    اخي كتاحة... مع التحية
    حسنا فتحت هذا الموضوع...والسبب الرئيسي في رأيي في نهاية هذا التعليق.. فقد ارتضينا نحن كأهلة مثلا بمبدأين توافقنا عليهم الاول هو الحرية والثاني هو الديمقراطية فقاقمنا الجمعية العموية وارتضينا لحكمها بدليل ان كل التنظيمات الهلالية قد طرحت مرشحيها سؤاء عن طريق التحالف او عن طريق التأييد المستتر ..فقد تحالف الكاردينال مع البرير وتحالف صلاح اادريس مع االبعض الذين تبوأوا مناصب عضوية لجنة التسيير ويعاضضهم سرا الاستاذ طه على البشير... سارت الانتخابات بصورة عصرية وأمينة وفازت مجموعة الكاردينال البرير وكان لكل منهم مؤيدا في الاعلام الهلالي... احترمت الكاردينال بمد يده لكل الاهلة وزار الحكيم ودعى الاقطاب للقاء المفاكرة المشهود... فصرح صلاح ادريس في البداية انه لن يرهق المجلس المنتخب الحديد برفع الظعون والقضايا حتى يتفرغ المجلس للبناء ... ثم لم يمض اسبوعين الا وان نكص الارباب عمن عهذه بسبب اعتراض كتابه على ذلك بتأليف المقالات التي تحرض صلاح ادريس على عدم الاستسلام الي الكاردينال وضرورة اسقاطه .. وكان خطأه الاكبر ان استجاب لهولاء... استغل كتاب صلاح ادريس صحيفته واستعملوا مبدأ الحرية في هدم الكيان وليس انتقاده .. فكانوا لا يستطيعون نقده لأنه لم يمض عليه وقت كاف لتحقيق اهدافه.. فبدأوا ومعهم صلاح ادريس في الاساءة لمن اتت بهم الديمقراطية عن طريق الاغلبية .. الديمقراطية التي ارتضوها كوسيلة لحكم الكيان وما ترشحهم واعلان قائمتهم الا اعتراف منهم بها وارتضاء نتائجها ولكنهم للاسف تنكروا لها وساروا في هذا الطريق السهل طريق الهدم وعدم الاستقرار .. وبالطبع بدأ من كان يقف مع تنظيم الكاردينال في الدفاع عنه والرد على هؤلاء... والاغلبية الصامتة من الاهلة انضمت للكاردينال بعد ان وفى خلال فترة قصيرة بتنفيذ جزء من برناجه.. اقول الاغلبية استنادا على مروري مواقع النت المختلفة ومواقع الفيس بوك والتويتر... فمعظم التعليقات تصب لصالح الكاردينال... ثم جاء موضوع هيثم مصطفى واعادته للعب بالفريق فكان رد المجلس ان ذلك يتناقض مع توصيات اللجنة الفنية المعتمدة من مجلس الادارة بالاغلبية والتي بموجبها تم شطب بخيت والمعز ومهند.. ولكن نزولا على رغبة بعض الاقطاب قرر المجلس تسجيل هيثم ثم شطبه مباشرة مع تكريمه وابتعاثة لانجلترا للحصول على شهاادات في التدريب ليعود ويلتحق بالجهاز الفني للهلال .. فرفض هيثم وتم تسجيله في اهلى شندي .. ثم بدأ بعض كتاب العواميد وتحديدا فيمن يعملون في صحيفة صلاح ادريس في شن الهجوم على المجلس المنتخب ... هؤلاء بدأوا حملتهم منذ ان قام الكاردينال بتعيين الاستاذة فاطمة صادق لمنسقة اعلامية للمجلس فشن كثير من الاعلامين عليها وعلى الكاردينال هجومهم وكانوا يطرحون اسماء بعضهم البعض كبديلين لها ونسوا انهم كانوا مناوئين لتنظيم الكاردينال ومعارضين له...كما تناسوا ان اختيار التنظيم لكوادره امر مشروع لانهم يؤمنون بالبرنامج المطروح والذي على اساسه حصلوا على الاغلبية.. وهناك الكثير من التفاصيل التي يمكن سردها لكن عموما فان السبب الرئيسي يمكن تلخيصه في الاستغلال السيء لمبدأ الحرية عن طريق الهدم وثانيا التنكر لمبدأ الدمقراطية والالتزام بالشرعية التي ارتضاها الجميع وتنافسوا على اساسها,.. في كل الاحوال هذا أمر معيب والجماهير اصبحت في هذا العصر واعية وتراقب بصمت وهي لا تتعجل وانما تمد حبال الصبر عسى ولعل ان يراجع المخطيء ويعمل لمصلحة المجموعة ولكنه ان تمادى فستلفظه وترميه في مزبلة التاريخ... ومن يعمل لمصلحة المجموعة فسيرضى الرب ويحوز على حب الناس ومن يعزل نفسه سيجدها في مزبلة التاريخ...
       الرد على زائر
    • 8 - 1
      الامين عبد القادر 12-10-2014 08:0
      الاخ الكريم الصواعق هل هم صحفيين ام اداريين ؟ حتى يتدخلوا فى كل كبيرة وصغيرة مع مجلس الادارة ويقفوا مع علان وفلان اذا هم فعلا صحفيين عليهم بالكيان وليس الافراد ولكن الذى نراه سخف وعبث ليس الا **
      ولكم تحياتى ومودتى واتمنى ان اعرف من انت
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019