اقالة كاربونى وتعيين العجب مدربا !
تطاول اللاعبون على مدربهم ايا كان مستوى هذا المدرب هو نوع من عدم الانضباط يتطلب المساءلة والمحاسبة والعقاب اللازم حتى لايتمادى البقية فى مثل هذا السلوك الذى سيؤدى بالتأكيد لحالة من عدم الاستقرار الفنى داخل الفريق ,, ولهذا فان ماقاله الكابتن فيصل العجب فى حق مدربه كاربونى لايمكن وصفه سوى انه عدم انضباط وسلوك مرفوض يجب ان يقابله مجلس الادارة بكثير من الحزم خاصة عندما يصدر من لاعب فى مكانة وقامة العجب الذى يفترض فيه ان يكون قدوة لزملائه وانموذجا فى الاحترام والالتزام بتوجيهات وتعليمات المدرب الذى هو بمثابة الاستاذ والمعلم ,, وحتى وان كانت له بعض التحفظات على سياسة المدرب فان ذلك مكانه الغرف المغلقة وليس صفحات الجرايد خاصة وان كاربونى يحفظ للعجب مكانته ويقدره كلاعب خبرة وقائد للفريق ويكفى دليلا على ذلك دفاعه المستميت عنه ووصفه للذين طالبوا العجب بالاعتزال بانهم لايفهمون كورة !! فمثل هذا الحديث كان من المفترض ان يقابله العجب بالمزيد من الاحترام والتقدير لمدربه وليس التقليل من شأنه ومحاولة تبخيس عمله ولا اظن ان ماقاله العجب سيمر مرور الكرام على كاربونى لان هناك من سيترجمه له حرفا حرفا وحينها لا احد يستطيع ان يلوم كاربونى اذا كانت له اى ردة فعل تجاه العجب ,, وكل ذلك يأتى خصما على مسيرة الفريق الذى نتوقع ان تطاله موجة من التجديد فى صفوفه اذا وفق مجلس الادارة فى تنفيذ ما اقرته لجنة التسجيلات فى اجتماها الاخير ,,
كذلك فان هجوم العجب على مدربه كاربونى لانستبعد فى ان يكون هو الدافع والمحفز لزميله موسى الزومه الذى هاجم المدرب ايضا فى حواره مع صحيفة الزعيم بالامس وهو يحمل المدرب مسؤولية الهزيمة الاخيرة فى مباراة القمة قائلا ( ان طريقة كاربونى هزمتنا امام الهلال ) !! وعلى طريقة موسى الزومه والعجب تحدث ايضا احمد الباشا من قبل وهو يعبر عن استيائه من خيارات كاربونى الذى كما قال يفرض عليه اللعب فى مركز الظهير اليمين دون رغبته !! ولن يكون غريبا ان تتواصل حلقات هذا المسلسل القبيح فى الايام القادمة من بقية لاعبى المريخ فى الاستهزاء بمدربهم طالما ان هناك بعض الزملاء الاعزاء الذين يبدو انهم قد وجدوا ضالتهم فى حديث العجب وعملوا على الترويج له وتحريض الاخرين ليسيروا على نهجه مبررين ذلك بان العجب قائد للفريق ومن حقه ان ينتقد مدربه ويرشده الى الطريق الصحيح مستندين فى ذلك الى مايفعله كابتن الهلال هيثم مصطفى مع مدربه كامبوس ,, ومع احترامى لرأى الزملاء الاعزاء ولكنها مقارنة معيبة جدا لاتستحق الاشادة بقدر ماكان يجب ادانتها وشجبها طالما انها تؤسس الى عدم الانضباط وتؤدى الى فوضى فى التداخل بين الواجبات والاختصاصات ,, واذا كان الامر غير ذلك فلماذا الصرف على المدرب والتعاقد مع جهاز فنى مساعد ؟؟ لماذا لايكلف العجب مثلا بتدريب الفريق اذا كانت رؤيته الفنية افضل من كاربونى ؟
لانقول ذلك دفاعا عن كاربونى الذى اقر مجلس الادارة بتجديد الثقة فيه ومنحه فرصة جديدة للاستمرار فى منصبه كمدير فنى للفريق رغم مسؤوليته مع اللاعبين فى الهزيمة الاخيرة امام الهلال ,, ولكن تساهل مجلس الادارة مع تصريحات العجب وزملائه فى حق مدربهم هو سلوك مرفوض يمكن ان يتكرر مستقبلا مع اى مدرب يتعاقد معه المريخ اذا لم يتم التصدى له فى حينه بتطبيق نصوص اللائحة التى يفترض ان تحكم وتضبط علاقة اللاعبين مع ناديهم , والحديث موجه الى الاخ العزيز مدير الكرة حاتم عبد الغفار الذى نعلم ونقدر حجم المسؤوليات الادارية الملقاة على عاتقه ومايتعرض له من نقد وهجوم اعلامي وجماهيرى .
نصف دستة مع الرأفه !
كان المنتخب التونسي رحيما بمنتخبنا وعطوفا به ومشفقا عليه وهى يكتفى بنصف دستة فقط من الاهداف فى شباك بهاء الدين وقلوال على مدار الشوطين ,, فهى نتيجة قاسية ومؤلمة لانها جاءت متزامنة مع مباريات كاس العالم التى جسدت فيها بعض المنتخبات الافريقية المستوى المتطور للكرة السمراء التى يفترض ان نكون جزءا منها وفى مقدمتها المنتخب الغانى الذى وضع قدما فى الدور الثانى وهو يعتمد على مجموعة من الشباب الذين منحوه لقب كاس العالم للشباب التى استضافتها مصر فى اكتوبر من العام الماضى ,, صحيح ان مباراتنا مع تونس ودية وفى اطار الاعداد للمنتخب ولكن ماهى الفائدة التى يمكن ان يجنيها منتخبنا من مثل هذه التجارب اذا كان عاجزا عن المقاومة امام المنتخب التونسي الذى سيشارك ايضا فى بطولة امم افريقيا للمحليين التى تستضيفها بلادنا فى العام القادم ,, عموما هذه المباراة بنتيجتها الكارثية كانت امام عيون السيد الوزير الجديد حتى يعرف مستوانا الحقيقى واين نقف وسط المنتخبات الافريقية التى تطور كل يوم ,, وفوق ذلك ليعرف على الطبيعة حجم المعاناة التى تتعرض لها منتخباتنا الوطنية حتى يبدأ العلاج الشافى ان كان على المستوى الادارى او اللوجستى .
تطاول اللاعبون على مدربهم ايا كان مستوى هذا المدرب هو نوع من عدم الانضباط يتطلب المساءلة والمحاسبة والعقاب اللازم حتى لايتمادى البقية فى مثل هذا السلوك الذى سيؤدى بالتأكيد لحالة من عدم الاستقرار الفنى داخل الفريق ,, ولهذا فان ماقاله الكابتن فيصل العجب فى حق مدربه كاربونى لايمكن وصفه سوى انه عدم انضباط وسلوك مرفوض يجب ان يقابله مجلس الادارة بكثير من الحزم خاصة عندما يصدر من لاعب فى مكانة وقامة العجب الذى يفترض فيه ان يكون قدوة لزملائه وانموذجا فى الاحترام والالتزام بتوجيهات وتعليمات المدرب الذى هو بمثابة الاستاذ والمعلم ,, وحتى وان كانت له بعض التحفظات على سياسة المدرب فان ذلك مكانه الغرف المغلقة وليس صفحات الجرايد خاصة وان كاربونى يحفظ للعجب مكانته ويقدره كلاعب خبرة وقائد للفريق ويكفى دليلا على ذلك دفاعه المستميت عنه ووصفه للذين طالبوا العجب بالاعتزال بانهم لايفهمون كورة !! فمثل هذا الحديث كان من المفترض ان يقابله العجب بالمزيد من الاحترام والتقدير لمدربه وليس التقليل من شأنه ومحاولة تبخيس عمله ولا اظن ان ماقاله العجب سيمر مرور الكرام على كاربونى لان هناك من سيترجمه له حرفا حرفا وحينها لا احد يستطيع ان يلوم كاربونى اذا كانت له اى ردة فعل تجاه العجب ,, وكل ذلك يأتى خصما على مسيرة الفريق الذى نتوقع ان تطاله موجة من التجديد فى صفوفه اذا وفق مجلس الادارة فى تنفيذ ما اقرته لجنة التسجيلات فى اجتماها الاخير ,,
كذلك فان هجوم العجب على مدربه كاربونى لانستبعد فى ان يكون هو الدافع والمحفز لزميله موسى الزومه الذى هاجم المدرب ايضا فى حواره مع صحيفة الزعيم بالامس وهو يحمل المدرب مسؤولية الهزيمة الاخيرة فى مباراة القمة قائلا ( ان طريقة كاربونى هزمتنا امام الهلال ) !! وعلى طريقة موسى الزومه والعجب تحدث ايضا احمد الباشا من قبل وهو يعبر عن استيائه من خيارات كاربونى الذى كما قال يفرض عليه اللعب فى مركز الظهير اليمين دون رغبته !! ولن يكون غريبا ان تتواصل حلقات هذا المسلسل القبيح فى الايام القادمة من بقية لاعبى المريخ فى الاستهزاء بمدربهم طالما ان هناك بعض الزملاء الاعزاء الذين يبدو انهم قد وجدوا ضالتهم فى حديث العجب وعملوا على الترويج له وتحريض الاخرين ليسيروا على نهجه مبررين ذلك بان العجب قائد للفريق ومن حقه ان ينتقد مدربه ويرشده الى الطريق الصحيح مستندين فى ذلك الى مايفعله كابتن الهلال هيثم مصطفى مع مدربه كامبوس ,, ومع احترامى لرأى الزملاء الاعزاء ولكنها مقارنة معيبة جدا لاتستحق الاشادة بقدر ماكان يجب ادانتها وشجبها طالما انها تؤسس الى عدم الانضباط وتؤدى الى فوضى فى التداخل بين الواجبات والاختصاصات ,, واذا كان الامر غير ذلك فلماذا الصرف على المدرب والتعاقد مع جهاز فنى مساعد ؟؟ لماذا لايكلف العجب مثلا بتدريب الفريق اذا كانت رؤيته الفنية افضل من كاربونى ؟
لانقول ذلك دفاعا عن كاربونى الذى اقر مجلس الادارة بتجديد الثقة فيه ومنحه فرصة جديدة للاستمرار فى منصبه كمدير فنى للفريق رغم مسؤوليته مع اللاعبين فى الهزيمة الاخيرة امام الهلال ,, ولكن تساهل مجلس الادارة مع تصريحات العجب وزملائه فى حق مدربهم هو سلوك مرفوض يمكن ان يتكرر مستقبلا مع اى مدرب يتعاقد معه المريخ اذا لم يتم التصدى له فى حينه بتطبيق نصوص اللائحة التى يفترض ان تحكم وتضبط علاقة اللاعبين مع ناديهم , والحديث موجه الى الاخ العزيز مدير الكرة حاتم عبد الغفار الذى نعلم ونقدر حجم المسؤوليات الادارية الملقاة على عاتقه ومايتعرض له من نقد وهجوم اعلامي وجماهيرى .
نصف دستة مع الرأفه !
كان المنتخب التونسي رحيما بمنتخبنا وعطوفا به ومشفقا عليه وهى يكتفى بنصف دستة فقط من الاهداف فى شباك بهاء الدين وقلوال على مدار الشوطين ,, فهى نتيجة قاسية ومؤلمة لانها جاءت متزامنة مع مباريات كاس العالم التى جسدت فيها بعض المنتخبات الافريقية المستوى المتطور للكرة السمراء التى يفترض ان نكون جزءا منها وفى مقدمتها المنتخب الغانى الذى وضع قدما فى الدور الثانى وهو يعتمد على مجموعة من الشباب الذين منحوه لقب كاس العالم للشباب التى استضافتها مصر فى اكتوبر من العام الماضى ,, صحيح ان مباراتنا مع تونس ودية وفى اطار الاعداد للمنتخب ولكن ماهى الفائدة التى يمكن ان يجنيها منتخبنا من مثل هذه التجارب اذا كان عاجزا عن المقاومة امام المنتخب التونسي الذى سيشارك ايضا فى بطولة امم افريقيا للمحليين التى تستضيفها بلادنا فى العام القادم ,, عموما هذه المباراة بنتيجتها الكارثية كانت امام عيون السيد الوزير الجديد حتى يعرف مستوانا الحقيقى واين نقف وسط المنتخبات الافريقية التى تطور كل يوم ,, وفوق ذلك ليعرف على الطبيعة حجم المعاناة التى تتعرض لها منتخباتنا الوطنية حتى يبدأ العلاج الشافى ان كان على المستوى الادارى او اللوجستى .