تلقى منتخبنا الاولمبي علقة ساخنة جداً من نظيره الفرعوني كشفت عن تواضعنا فى مسابقات كرة القدم بجميع مسميات منتخباتنا ، بل تواضعنا الممتد فى المسابقات الرياضية قاطبة ، وفى البنية التحتية والنقل التلفزيوني والاستديو التحليلي .. الخ . ووضح جليا اننا نعانى من كسل فكرى وليس جسدى كما يشاع .
بلغ بنا الهوان مداه ، ونحن (نتلطش) فى كل المحافل الرياضية ، حتى وصل بنا الامر الى التعود على الكسل والتراخي بمجرد دخولنا الى ساحة معترك المسابقات ، لاننا نشغل انفسنا باكثر من شيء واحد فى نفس الوقت ، مع فقدان الحماس الذي يؤدى بنا الى طريق الفشل الذريع . فهل نحن نعمل طبقا لخطوات تدور فى اطار علمي مؤسس فى فنون اللعبة بالاعداد الجيد ام حباً فى الاسفار والفائدة الذاتية ؟
فى شتى ضروب الرياضة تجد ان لكل لاعب او متسابق نوع من القلق تختلف درجته من لاعب لآخر وحسب تصورى ان شبابنا تملكتهم الرهبة وهم على متن الطائر الميمون الذى حل بهم فى قاهرة المعز وبدأ خوفهم يزداد رويدا رويدا حتى وطأت اقدامهم ارض الملعب لانهم لم يجدوا من يدربهم نفسيا وعقليا ويزرع الثقة فى نفوسهم قبل ان يدربهم على الاعداد البدني والخططي .
وحتى يصل لاعب كرة القدم الى الاحترافية والنجومية لابد ان يكون معد نفسياً ، وهذا ما وضح جلياً حينما بدأت المباراة ، فأول ما يلاحظه المشاهد الخوف والرهبة فى طريقة لعب شباب منتخبنا ، فالرهبة التى اصابتهم افقدتهم التركيز والانتباه ، لذلك بدأت صورتهم مخجلة تدعو للحسرة والالم ، ووضح خلال ذلك الفارق الفني الكبير بين منتخبنا الكسيح ومنتخب الفراعنة .
اليوم يؤدى صقور الجديان مباراتهم امام الاولاد ، ويقام اللقاء فى مدينة ديربان الجميلة ، وهى مباراة مفصلية لاتقبل القسمة على اثنين ، نكون او لا نكون . الصقور مطالبين بالفوز للاستمرار فى المنافسة وحجز مقعدهم ، ولكن من سابع المستحيلات الفوز على منتخب جنوب افريقيا غلى ارضه ووسط جمهوره المهم فى الامر رافقتكم السلامة فى حلكم وترحالكم والساتر الله .
* خربشااات :
** الاهداف الخمسة التى ولجت مرمانا ، كشفت عن قصور كبير جداً فى التدريب الخططى والبدني على حد سواء ، ودونكم الهدف العكسي الذى احرزه لاعبنا الشبل باشري فى مرماه .. ورحم الله امريء عرف قدر نفسه يا محسن والديبة .. ويبدو ان الرحلة غلب عليها حب الاسفار وليس حب الاوطان .
** كيف نستفيد من مقدرات ومهارات اللاعب محمد عبدالرحمن واللاعب وليد علاء الدين وبقية الكوكبة من الناشئين ، ونحن نراهم دوما سجناء فى دكة الاحتياط ، وفى نفس الوقت نجري جري الوحوش وننفق ملايين الجنيهات والدولارات لتسجيل من عفا عنهم الزمن امثال هيثم وعمر بخيت ومهند والمعز .. واياك اعني واسمعي ياجارة .
** العشوائية ضاربة اطنابها فى كل شيء ، وأي شيء .. فهل من مجيب ؟؟!!!!
* همسة الوداع :
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد ســفاهة فأزيد حلــماً ** كعود زاده الإحراق طيبا
.. أقعدوا عافية ...
بلغ بنا الهوان مداه ، ونحن (نتلطش) فى كل المحافل الرياضية ، حتى وصل بنا الامر الى التعود على الكسل والتراخي بمجرد دخولنا الى ساحة معترك المسابقات ، لاننا نشغل انفسنا باكثر من شيء واحد فى نفس الوقت ، مع فقدان الحماس الذي يؤدى بنا الى طريق الفشل الذريع . فهل نحن نعمل طبقا لخطوات تدور فى اطار علمي مؤسس فى فنون اللعبة بالاعداد الجيد ام حباً فى الاسفار والفائدة الذاتية ؟
فى شتى ضروب الرياضة تجد ان لكل لاعب او متسابق نوع من القلق تختلف درجته من لاعب لآخر وحسب تصورى ان شبابنا تملكتهم الرهبة وهم على متن الطائر الميمون الذى حل بهم فى قاهرة المعز وبدأ خوفهم يزداد رويدا رويدا حتى وطأت اقدامهم ارض الملعب لانهم لم يجدوا من يدربهم نفسيا وعقليا ويزرع الثقة فى نفوسهم قبل ان يدربهم على الاعداد البدني والخططي .
وحتى يصل لاعب كرة القدم الى الاحترافية والنجومية لابد ان يكون معد نفسياً ، وهذا ما وضح جلياً حينما بدأت المباراة ، فأول ما يلاحظه المشاهد الخوف والرهبة فى طريقة لعب شباب منتخبنا ، فالرهبة التى اصابتهم افقدتهم التركيز والانتباه ، لذلك بدأت صورتهم مخجلة تدعو للحسرة والالم ، ووضح خلال ذلك الفارق الفني الكبير بين منتخبنا الكسيح ومنتخب الفراعنة .
اليوم يؤدى صقور الجديان مباراتهم امام الاولاد ، ويقام اللقاء فى مدينة ديربان الجميلة ، وهى مباراة مفصلية لاتقبل القسمة على اثنين ، نكون او لا نكون . الصقور مطالبين بالفوز للاستمرار فى المنافسة وحجز مقعدهم ، ولكن من سابع المستحيلات الفوز على منتخب جنوب افريقيا غلى ارضه ووسط جمهوره المهم فى الامر رافقتكم السلامة فى حلكم وترحالكم والساتر الله .
* خربشااات :
** الاهداف الخمسة التى ولجت مرمانا ، كشفت عن قصور كبير جداً فى التدريب الخططى والبدني على حد سواء ، ودونكم الهدف العكسي الذى احرزه لاعبنا الشبل باشري فى مرماه .. ورحم الله امريء عرف قدر نفسه يا محسن والديبة .. ويبدو ان الرحلة غلب عليها حب الاسفار وليس حب الاوطان .
** كيف نستفيد من مقدرات ومهارات اللاعب محمد عبدالرحمن واللاعب وليد علاء الدين وبقية الكوكبة من الناشئين ، ونحن نراهم دوما سجناء فى دكة الاحتياط ، وفى نفس الوقت نجري جري الوحوش وننفق ملايين الجنيهات والدولارات لتسجيل من عفا عنهم الزمن امثال هيثم وعمر بخيت ومهند والمعز .. واياك اعني واسمعي ياجارة .
** العشوائية ضاربة اطنابها فى كل شيء ، وأي شيء .. فهل من مجيب ؟؟!!!!
* همسة الوداع :
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد ســفاهة فأزيد حلــماً ** كعود زاده الإحراق طيبا
.. أقعدوا عافية ...
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد ســفاهة فأزيد حلــماً ** كعود زاده الإحراق طيبا
رد شافى وكافى ولا داعى ان نزيد عليه ياودالشريف **
اخى كتاحة المنظومة انهارت تماما بعد تدخل السياسة فى الرياضة وياريت بعد التدخل هنالك رعاية الا للمصالح الشخصية ولابد ان نسال ان انفسنا اين روابط الناشيئن وملاعبهم التى كانت تعج بها الاحياء والقرى والتى كانت تفرخ لنا مواهب يشار لها بالبنان فى خارطة كرة القدم السودانية وحفظت لنا ماء الوجهة طيلة السنوات التى نافسنا فيها وقارعنا فيها الدول الافريقية **
ومادام هنالك تدخل اتى لنا باتحاد سجمان وفاشل منذ ان هم فى تسير النشاط وتفرقة ومحسوبية لاندية بعينها وتفرقة لاتحادات محلية على الاخرى مع ان هذه الاتحادات كان لها الضلع الاكبر فى وجود هذا الاتحاد الفاشل والاتحاد الفاشل ياتى بمدرب فاشل ويفشل فى ابسط معينات المنتخبات الوطنية ***
معك فى كل كلمة ذكرتها وفى كل حرف لانك تكتب بوطنيتك بحب لتراب هذا البلد ولكن من تخاطب لقد اسمعت لوناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادى ******* لقد سعدت جدا بالغيورين حسن حلفا وعاشق الهلال والصواعق وهم يجبروك ان تقف لهم ونرفع القبعات تحية وتقديرا لكم مودتى **
ودمتم للوطن والهلال فى حفظ الرحمن
اننا نفتقد الوطنيه اخي وهو الداء ..وكان الله في عون سوداننا
ولك تحياتي اخي
اتمنى من ثلاثتكم الاستمرار في تعليقاتكم للتأصيل للمدرسة الموضوعية التي تخاطب العقول وتحترمها.. فبالرغم من انحيازكم للهلال فان أي قاريء مطلع لا يملك الا احترام موضوعية وعمق ما تكتبون... القاريء السوداني ذكي ويستطيع ان يقييم الكاتب من خلال ما يكتب... وهناك كثير من المعلقيين الموضوعين يقومون بفضح بعض الكتاب برغم مهنية الاخيرين وخبرتهم فبعض المعلقين حقيقة لهم دراية وفهم وعمق تحليلي من كثير من الكتاب الذين يقول عنهم احد الاصدقاء "كتاب الظروف" الذين مثلهم مثل النعام يدسون رؤسهم في الرمال اعتقادا منهم بأنهم مادام لا يرون الاخرين فانهم آمنون... انه الغباء .. فالظروف ايضا كالجيف لها افتضاح... بعض كبار الكتاب يعتقدون ان ذكاء اعلامهم يتمثل في التنسيق في لعب الادوار المختلفة لجني المكاسب لكن غباءهم المزمن الذي يقودهم للفشل ان هذا التنسيق تغذيه دماء تضخها قلوب سوداء حاقدة... ووسيتلهم هي "البراعة في البشاعة" ... اخيرا أهنئكم بما تكتبون لانه صادق وموضوعي لا يحتوي على الغدر او الحقد او الخواء الفكري والاخلاقي الذي يستمتع ويتمتع به الاخرون... الاخ كتاحة نصيجتى لك هو ان تقول كلمتك وتترك الاخرين يعلقون كما يشاؤون لأن القاضي هو القاريء ولا احد سواه...وهنا تكمن عظمة الحرية التي يخافها الطغاة لكونها تحترم الحقيقة وتحترم العقول ..