شواهد
الممتاز غير الممتاز
**إنتهى الموسم الكروي في السودان وبدأت عملية الشطب والتسجيلات لمختلف الأندية ،وقبل إنطلاقة التسجيلات ملأ إداريو الأندية عامة واندية الممتاز خاصة وناديا القمة بصورة أخص في إطلاق التصريحات النارية حول التسجيلات
**ولا تخرج هذه التصريحات عن التسجيل برؤية فنية ورصد لاعبين مميزين سينقلون الفريق إلى أفاق العالمية وان يد مجلس الإدارة قادرة على إستجلاب وتسجيل أي لاعب يمكن أن يفيد الفريق وأن المال لا يشكل عقبة أمامه
**وما يعنيني هنا الحديث عن الرؤية الفنية التي يتداولها البعض بصورة تثير السخرية أحيانا ،وإإذاسألت هؤلاء بالمقصود عن الرؤية الفنية لأسقط في ايديهم ولم يحروا جوابا!
**لنتحدث عن ناديي القمة بإعتبارهما يمثلان ميزان الكرة السودانية شئنا ام أبينا ،ولنسأل أين الرؤية الفنية في لاعبين يتم تسجيلهم ويتم شطبهم أو إعارتهم بعد موسم واحد أو أقلّ؟ثم أين النتائج التي نطمح اليها وفي كل عام نخرج من الأدوار الأولى في البطولات القارية ؟
**لم نسمع أو نقرأ في يوم ما بأن احدا من أندية الممتاز أو أحد ناديي القمة قد شكل لجنة فنية من خبراء من أبناء النادي وغيرهم لدراسة نتائج الفريق في الموسم المنصرم من كل النواحي وتقديم توصيات عملية يتم تنفيذها وفق جدول زمني محدد
**وضح تماما بان اندية القمة ممثله في مجالس إدارتها تهوى وتعشق كاميرات التصوير ومايكرفونات الإذاعات وصفحات الصحف
**لنلقي نظرة سريعه على اللاعبين الذين تمّ تسجيلهم في ناديي القمة خلال العشرة سنوات الماضية من محليين واجانب وكذلك مدربي الفريقين والاموال التي صرفت ماهي المحصلة النهائية؟ لاشئّ !!
**كل هذا ولم يفتح الله على مسئولي الناديين وبقية الأندية التي تفتقد للطموح وكل همها البقاء في الممتاز أن تسأل لماذا نحن محلك سر؟
** ولنات للمصيبة الكبرى والمعني بها الإتحاد العام لكرة القدم السوداني وهو الجهة الأولى المنوط بها تطوير كرة القدم في السودان،هذا الإتحاد العجيب وعلى مختلف إداراته المتعاقبة لم يفتح الله علية بعقد ورشة أو سمنار لتقييم تجربة الممتاز
**الإتحاد السوداني رفع اندية الممتاز إلى اثني عشر ناديا بعد أن بدأ بعشر اندية وتصاعدت حتى وصلت لخمسة عشر في الموسم القادم وفي الموسم 2016 تصل إلى ستة عشر فريقا
**لم يقدم الإتحاد مبررات علمية لرفع عدد الأندية لم يدرس الإتحاد تكاليف السفر لهذه الأندية وهو يعلم بان معظم الأندية فقيرة ولم يدرس الملاعب التي تقام عليها المنافسات ولم يدرس الكثير من الأمور الفنية والإدارية والمالية التي تتطلبها منافسات الدوري الممتاز
**لم تخلق لنا منافسات الدوري الممتاز وبعد ما يقرب من العقدين من الزمان فريقا واحدا يستطيع منافسة الهلال والمريخ على بطولة الممتاز بل وحتى كأس السودان
أخر الكلم
**لن ينصلح الحال ما لم نقيم تجربة الممتاز والتجارب الأحرى مثل منافسات فرق الرديف والشباب دراسة علمية جادة ومن ثمّ نطبق ما نتوصل إليه من نتائج
///////////////////////////////////////////////
الممتاز غير الممتاز
**إنتهى الموسم الكروي في السودان وبدأت عملية الشطب والتسجيلات لمختلف الأندية ،وقبل إنطلاقة التسجيلات ملأ إداريو الأندية عامة واندية الممتاز خاصة وناديا القمة بصورة أخص في إطلاق التصريحات النارية حول التسجيلات
**ولا تخرج هذه التصريحات عن التسجيل برؤية فنية ورصد لاعبين مميزين سينقلون الفريق إلى أفاق العالمية وان يد مجلس الإدارة قادرة على إستجلاب وتسجيل أي لاعب يمكن أن يفيد الفريق وأن المال لا يشكل عقبة أمامه
**وما يعنيني هنا الحديث عن الرؤية الفنية التي يتداولها البعض بصورة تثير السخرية أحيانا ،وإإذاسألت هؤلاء بالمقصود عن الرؤية الفنية لأسقط في ايديهم ولم يحروا جوابا!
**لنتحدث عن ناديي القمة بإعتبارهما يمثلان ميزان الكرة السودانية شئنا ام أبينا ،ولنسأل أين الرؤية الفنية في لاعبين يتم تسجيلهم ويتم شطبهم أو إعارتهم بعد موسم واحد أو أقلّ؟ثم أين النتائج التي نطمح اليها وفي كل عام نخرج من الأدوار الأولى في البطولات القارية ؟
**لم نسمع أو نقرأ في يوم ما بأن احدا من أندية الممتاز أو أحد ناديي القمة قد شكل لجنة فنية من خبراء من أبناء النادي وغيرهم لدراسة نتائج الفريق في الموسم المنصرم من كل النواحي وتقديم توصيات عملية يتم تنفيذها وفق جدول زمني محدد
**وضح تماما بان اندية القمة ممثله في مجالس إدارتها تهوى وتعشق كاميرات التصوير ومايكرفونات الإذاعات وصفحات الصحف
**لنلقي نظرة سريعه على اللاعبين الذين تمّ تسجيلهم في ناديي القمة خلال العشرة سنوات الماضية من محليين واجانب وكذلك مدربي الفريقين والاموال التي صرفت ماهي المحصلة النهائية؟ لاشئّ !!
**كل هذا ولم يفتح الله على مسئولي الناديين وبقية الأندية التي تفتقد للطموح وكل همها البقاء في الممتاز أن تسأل لماذا نحن محلك سر؟
** ولنات للمصيبة الكبرى والمعني بها الإتحاد العام لكرة القدم السوداني وهو الجهة الأولى المنوط بها تطوير كرة القدم في السودان،هذا الإتحاد العجيب وعلى مختلف إداراته المتعاقبة لم يفتح الله علية بعقد ورشة أو سمنار لتقييم تجربة الممتاز
**الإتحاد السوداني رفع اندية الممتاز إلى اثني عشر ناديا بعد أن بدأ بعشر اندية وتصاعدت حتى وصلت لخمسة عشر في الموسم القادم وفي الموسم 2016 تصل إلى ستة عشر فريقا
**لم يقدم الإتحاد مبررات علمية لرفع عدد الأندية لم يدرس الإتحاد تكاليف السفر لهذه الأندية وهو يعلم بان معظم الأندية فقيرة ولم يدرس الملاعب التي تقام عليها المنافسات ولم يدرس الكثير من الأمور الفنية والإدارية والمالية التي تتطلبها منافسات الدوري الممتاز
**لم تخلق لنا منافسات الدوري الممتاز وبعد ما يقرب من العقدين من الزمان فريقا واحدا يستطيع منافسة الهلال والمريخ على بطولة الممتاز بل وحتى كأس السودان
أخر الكلم
**لن ينصلح الحال ما لم نقيم تجربة الممتاز والتجارب الأحرى مثل منافسات فرق الرديف والشباب دراسة علمية جادة ومن ثمّ نطبق ما نتوصل إليه من نتائج
///////////////////////////////////////////////
