* يظل اتحاد الكرة السوداني هو محور الاشكاليات التي تحدث في كل موسم، وتساهم بصورة مباشرة في تعطيل مسيرة الكرة السودانية سواء في دوائر الاندية او المنتخبات .. وامامنا العديد من الاحداث الدالة على ذلك .. !!
* بداية وقبل تفاقم أزمة اقامة مباراة القمة المرتقبة الخميس باستاد الهلال ظل اتحاد الكرة يتجاهل الرد على الشكوى التي تقدم بها المريخ عقب اعمال التخريب التي قامت بها بعض جماهير الهلال .. !!
* وقبلها (تجاهل) الاتحاد الشكوى التي تقدم بها الهلال ضد بعض جماهير المريخ التي تسببت في تلفيات عديدة بمدرجات ستاده .. واكتفى قادة الكرة بتشكيل لجان لتقصي الحقائق وحصر التلفيات .. وبعدها ذهب الامر مع الريح .. !!
* غياب الدور الذي يفترض ان يقوم به اتحاد الكرة والمتمثل في اصدار العقوبات اللازمة لردع كل من يتجاوز هو الذي يقود الى الفوضى التي تعيشها كرة القدم عندنا خاصة ما يحدث الان من تحريض وتهديد من المطبلاتية بحدوث كارثة الخميس .. !!
* (جلطات) اتحادنا الهمام لا تتوقف عند تجاهل معاقبة الاندية التي تخطئ جماهيرها فحسب بل يتعدى الامر للاعبين الذين يتمارضوا هربا من اداء ضريبة الوطن حيث يكتفى القادة بالتهديد والوعيد دون اي خطوة عملية .. !!
* قبل مباراتي منتخبنا امام نيجيريا الاخيرتين تهرب اكثر من لاعب، وتمارض من تمارض، وأدعى الاصابة من أدعى، وبالمقابل اكتفى القادة بالتهديد .. والان مرت اسابيع عديدة بعد المباراتين ولم نسمع ولا حتى (بغم) بكسر الباء .. !!
* المريخ تقدم بشكوى قبل شهور ضد اللاعب المحترف هيثم مصطفى، وفي البداية أدعى قادة الإتحاد عدم تسلمهم للشكوى .. وسريعا قاموا بنفي تلك الكذبة .. وحتى الآن لا يعرف احد ما هو مصير الشكوى وهل هي موجودة ام ضاعت في دواليب الاتحاد ..؟! !
* عشرات الشكاوى، منها الصحيح وغير الصحيح .. والشعار الثابت من جانب الاتحاد الرفض ولا شئ سواه .. خاصة فيما يتعلق بقانونية مشاركة بعض لاعبي القمة المريخ والهلال في الدوري .. !!
* ولعل ما يحدث من تناغم وتكرار ممل للسقطات ما هو الا تأكيد على ان قادة الكرة يتعاملون بأسلوب الترضيات ويبذلون كل امكانياتهم للتوفيق بين جميع الفرق ولا يهم ما اذا (أخذوا طاقية هذا وألبسوها فوق رأس ذاك) .. !!
* الحقيقة التي يجب على قادة الكرة الاعتراف بها تتمثل في ان التهرب من المواجهة لا ولن يحل اي اشكالية .. بل على العكس فهو سيساعد على تفاقمها وبالتالي يتسبب في المزيد من التقهقر والتراجع .. !!
* تخريمة اولى: الرسالة التي نشرناها بالامس للكابتن الجيلي مدرب فريق التضامن تحكي بعمق عن تفاصيل المعاناة التي تعيشها كرتنا السودانية والاتحادات المحلية الدويم نموذجا .. !!
* تخريمة ثانية: كما ان سياسة الاستعباد أقصد الاستبعاد يتغلغل الى جوار الفساد في ساحات الادارة خاصة بالاتحادات المحلية ولا ندري هل يحدث ذلك بمباركة القادة هنا ام لا .. !!
* فجعنا وكل من يعمل في الوسط الاعلامي بخبر وفاة شيخ المراسلين مزمل يعقوب والذي انتقل الى جوار ربه صباح أمس .. والحديث عن الراحل العزيز يطول ويطول .. وقبل ان نعود اليه غدا نسأل له بالرحمة والمغفرة.
* بداية وقبل تفاقم أزمة اقامة مباراة القمة المرتقبة الخميس باستاد الهلال ظل اتحاد الكرة يتجاهل الرد على الشكوى التي تقدم بها المريخ عقب اعمال التخريب التي قامت بها بعض جماهير الهلال .. !!
* وقبلها (تجاهل) الاتحاد الشكوى التي تقدم بها الهلال ضد بعض جماهير المريخ التي تسببت في تلفيات عديدة بمدرجات ستاده .. واكتفى قادة الكرة بتشكيل لجان لتقصي الحقائق وحصر التلفيات .. وبعدها ذهب الامر مع الريح .. !!
* غياب الدور الذي يفترض ان يقوم به اتحاد الكرة والمتمثل في اصدار العقوبات اللازمة لردع كل من يتجاوز هو الذي يقود الى الفوضى التي تعيشها كرة القدم عندنا خاصة ما يحدث الان من تحريض وتهديد من المطبلاتية بحدوث كارثة الخميس .. !!
* (جلطات) اتحادنا الهمام لا تتوقف عند تجاهل معاقبة الاندية التي تخطئ جماهيرها فحسب بل يتعدى الامر للاعبين الذين يتمارضوا هربا من اداء ضريبة الوطن حيث يكتفى القادة بالتهديد والوعيد دون اي خطوة عملية .. !!
* قبل مباراتي منتخبنا امام نيجيريا الاخيرتين تهرب اكثر من لاعب، وتمارض من تمارض، وأدعى الاصابة من أدعى، وبالمقابل اكتفى القادة بالتهديد .. والان مرت اسابيع عديدة بعد المباراتين ولم نسمع ولا حتى (بغم) بكسر الباء .. !!
* المريخ تقدم بشكوى قبل شهور ضد اللاعب المحترف هيثم مصطفى، وفي البداية أدعى قادة الإتحاد عدم تسلمهم للشكوى .. وسريعا قاموا بنفي تلك الكذبة .. وحتى الآن لا يعرف احد ما هو مصير الشكوى وهل هي موجودة ام ضاعت في دواليب الاتحاد ..؟! !
* عشرات الشكاوى، منها الصحيح وغير الصحيح .. والشعار الثابت من جانب الاتحاد الرفض ولا شئ سواه .. خاصة فيما يتعلق بقانونية مشاركة بعض لاعبي القمة المريخ والهلال في الدوري .. !!
* ولعل ما يحدث من تناغم وتكرار ممل للسقطات ما هو الا تأكيد على ان قادة الكرة يتعاملون بأسلوب الترضيات ويبذلون كل امكانياتهم للتوفيق بين جميع الفرق ولا يهم ما اذا (أخذوا طاقية هذا وألبسوها فوق رأس ذاك) .. !!
* الحقيقة التي يجب على قادة الكرة الاعتراف بها تتمثل في ان التهرب من المواجهة لا ولن يحل اي اشكالية .. بل على العكس فهو سيساعد على تفاقمها وبالتالي يتسبب في المزيد من التقهقر والتراجع .. !!
* تخريمة اولى: الرسالة التي نشرناها بالامس للكابتن الجيلي مدرب فريق التضامن تحكي بعمق عن تفاصيل المعاناة التي تعيشها كرتنا السودانية والاتحادات المحلية الدويم نموذجا .. !!
* تخريمة ثانية: كما ان سياسة الاستعباد أقصد الاستبعاد يتغلغل الى جوار الفساد في ساحات الادارة خاصة بالاتحادات المحلية ولا ندري هل يحدث ذلك بمباركة القادة هنا ام لا .. !!
* فجعنا وكل من يعمل في الوسط الاعلامي بخبر وفاة شيخ المراسلين مزمل يعقوب والذي انتقل الى جوار ربه صباح أمس .. والحديث عن الراحل العزيز يطول ويطول .. وقبل ان نعود اليه غدا نسأل له بالرحمة والمغفرة.
