تأجلت البطولة التنشيطية التي أعلنت عنها لجنة تسيير الإتحاد المحلي لرفع الاثقال بولاية الخرطوم والتي كان من المقرر قيامها في الفترة من 23 الى 25 أكتوبر الحالى وكان التأجيل نتيجة طبيعية للتخبط الكبير الذي تعيش لجنة التسيير من قرار تكوينها وتحديد فترتها بستين يوم شارفت على نهايتها دون أن تكون هناك أدنى إشارات لعقد الجمعية العمومية للإتحاد بحسب أهم ما جاء في قرار لجنة التسيير من مهام حيث إنصرفت اللجنة الى أشياء أخرى أكدت للمتابعين أنها تسعى من خلالها لتمديد فترتها وأن عدد من أعضائها لديه نية الترشح وهو ما يعتبر مخالفا لأعراف وتقاليد لجان التسيير التي دائما ما تكون من أشخاص محايدين لا علاقة لهم بالمنشط مهمتهم الأساسية الخروج بالإتحاد المعني الى بر الأمان بعقد عموميته بكل شفافية وحيادية فاللجنة الموقرة إستلمت من سكرتير الإتحاد السابق بعد إنقضاء نصف فترتها وحتى هذه اللحظة لم تعد كشوفات المدربين والحكام والأندية ولم تقوم بتحضيرها توطئة للجمعية العمومية ثم إعلانها الغريب عن نيتها في تسجيل أندية جديدة وتنظيم بطولة تنشيطية بشروط غريبة وصلت للتهديد بعقوبات للاندية حال عدم المشاركة ، ومروف سلفا أن هذا ليس من إختصاص اللجنة وإستخفاف بمهام المفوضية وتأكيدعلى أن عدد من أعضاء اللجنة لديهم نية الترشيح عبر هذه البطولة التي يريدون من خلالها تسويق أنفسهم وسط الأندية . وبالعودة للبطولة المؤجلة نجد أن لجنة التسيير ليس لديها أي مقومات لإقامتها فالعديد من الاندية غير موفقة لاوضاعها واللجنة لا تملك معينات البطولة من دعم مالي وحديد وهو ما جعلها تستجدي أندية مثل الهلال الذي إعتذر عن الإستضافة و الدعم لأنه في الأساس ليس لديه فريق مسجل لرفع الأثقال وهذا ما يؤكد عشوائية اللجنة وعدم متابعة أدائها من وزير الرياضة بالخرطوم صاحب قرار تكوينها ولا من مدير الرياضة بالولاية الذي تقع لجنة التسيير تحت سلطاته ولكن المهم في هذه المسألة هو أن لجنة التسيير ونتيجة لتمدد أعضائها في مهامها في طريقها للدخول في مواجهات مع الاندية التابعة للمنشط وهذا ما سيؤدي لأن تصبح اللجنة طرف أصيل في الصراع والنزاع الدائر في المنشط لسنين طويلة وهاهي الآن تخاطب نادي الإتحاد البحراوي بخصوص تسليم جزء الحديد الذي بطرفه والذي كان قد إستلمه من الإتحاد العام الذي أشار الى ذلك من خلال إجتماع لجنة التسيير به التي سألت عن حديد الخرطوم رغم أنها لم تولي هذا الموضوع أي إهتمام في التسليم والتسلم رغم إبلاغهم بواسطة سكرتير الإتحاد السابق في التسليم ولم تنشط اللجنة في البحث عنه إلا بعد إثارة هذا الموضوع إعلاميا ؟؟ ومن المعروف أن الإتحاد العام كان قد إستلف ( ست الحديد ) الخاص بإتحاد الخرطوم الذي وصله كدعم من إتحاد عام رفع الأثقال الأثقال في فترة مجلس العميد عادل الحاج للإستعانة به في بطولة جمهوريته السابقة بعد موافقة رئيس إتحاد الخرطوم ونائبة آنذاك ولكن هذا الحديد الذي يبلغ سعره قرابة الخمسين ألف جنيه لم يعود لديار الخرطوم مرة أخرى ، إذا ما الذي جعل لجنة التسيير تتجاهله عند التسليم ثم تعود وتتذكره مرة أخرى ولماذا خاطبت اللجنة نادي الإتحاد وهذا ليس من إختصاصها ومن المفترض أن تطالب بـ ( حديدها ) من الإتحاد العام وليس من النادي !! ثم كيف ذهب الحديد الى نادي الإتحاد ومن الذي منح الإتحاد العام حق ( التجود ) به ولماذا لم يتم ذلك عبر الإتحاد المحلي الذي يتبع له النادي وأين هي المفوضية الإتحادية والولائية من هذا العبث والقانون يمنحهما حق مراقبة ومتابعة الإتحادات علما بأن هذا الموضوع تم تداوله إعلاميا وماذا ستفعل لجنة التسيير إذا أثبت النادي بـ ( بالمستندات ) عدم إستلامه لأي حديد ؟ وهل سيضع ذلك اللجنة في مواجهة مع النادي بعد أن تصدت لهذا الموضوع دون وجه حق وما هو موقف الجهات المسؤولة وبعض المسؤولين فيها أم أنهم يعملون بنظرية في ( سبيل الأولمبية تهون أي حاجة ) ولكن الأهم من ذلك كله ( حديد الخرطوم وينو) ؟؟
يا وزير الشباب والرياضة لأخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟؟