فى الانباء ان احد شيوخ الاسلام الجدد فقد ذهبا بقيمة 300 مليون جنيه كان >> هذا القيادى المتزمت يرفع صوته فوق كل نشاط رياضى تقبل عليه الفتيات وكان >> قد صدر منه تعليق حينما ضرب السودان من وين ما عارف بان سبب هذه البلاوى >> كلها من النساء حتى ظننا ان نساء بيته لا يرستخدمون الفرشاة والمعجون >> لانها بدعة ولا الطرحة والثوب النسائى لانه محدثة او انه مصنوع فى سويسرا >> الكافرة حتى اكتشفنا انه يضع فى بيته حلى الذهب تيمنا بالصحابة اذا ما زنق بالسؤال >> وليس لارتدائه او ربما يقول بانه عامل اقتصادى مساعد على >> النمو وليس احتكارا منعه الاسلام >> لا علينا فقد سرق الذهب وانكسرت الجرة بالطبع فحتى لو عاد سيعود بلا نكهة >> ولكن يبقى السؤال هل هى مصادفة ان يتزامن امر سرقة ذهب البرلمانى مع سرقة > > منزل البرلمانى المستقيل من الحزب الحاكم والمتجه لاصلاح بداء منذ عام >> تقريبا ولم نلحظ منه شيئا ابريل مر ولم نطالع بيانا واكتوبر ها هى >> تباشيرها ما زالت تعطر سماوات الوطن بكل ما هو جميل وهم لا حس ولا خبر >> ولا حتى صحيفة منادية بتوجهاتهم الجديدة وايضا لا علينا حتى ولو تضاربت >> قيمة وكمية المسروقات فقد سبقتها مسروقات اخرى بالدولار كمان لقيادى >> بالحزب نفسه كانما لصوص هذا الزمان يعرفون اسرار خزائن واماكن الحكام ام >> يا ترى هو ابتلاء كما يقول حسين خوجلى والجاتك فى ذهبك سامحتك >> وللمرة الثالثة لا علينا فقد اردت ان اصل الى تكديس الذهب والفضة وعدم >> انفاقها فى سبيل الله حتى ياخذها واحد لا يدرى قيمتها ولكنه يريد ان >> يرسل رسالة بان من يمثلون الوطن من الكبار والناشئيين فى كرة القدم >> والرياضة عموم يعانون ويذهبون على دفعات هائمون فى المطارات ومال راحتهم >> وحقهم المشاع نكدس فى دواليب ناس حسب الله ودقى يا مزيكة >> دمتم والسلام >> >
