بدأ العد التنازلي لإنطلاقة الحدث الأفريقي الكبير البطولة الافريقية لتنس الطاولة التي يستضيفها السودان في الفترة من 15 حتى 22 نوفمبر المقبل وبحسب ما أكد الإتحاد السوداني للعبة قبل (وقت طويل) جدا عن إكتمال إستعداته لإستضافة هذآ المحفل والظهور بشكل يليق بمكانة السودان ويؤكد قدراته التنظيمية العاليه للبطولات الكبيره عاكسا لجوانبه الإيجابية حيث تم التامين علي كل الجوانب المتعلقة بتنظيم البطولة التي ستقام بأرض المعارض ببري وسط مشاركه واسعه جدا متوقعة من الدول الأفريقية تصل ألي (22) دولة، ولكن رغم بداية العد التنازلي كما ذكرنا إلا أن الأمور على أرض الواقع غير مبشرة حيث هناك تكتم وتعتيم للمعلومات من قبل الإتحاد السوداني حول سير إجراءات إنطلاقة البطولة التي إقترب موعدها وكنا نتوقع فى مضت هذه الأيام بالتحديد آن يكون هناك عمل إعلامي ضخم لتهيئة الأجواء لإستضافة البطولة التى من اهم أهدافها عكس الوجه المشرق للسودان كما آن هناك العديد من التساؤلات تحتاج ألي اجابه وتوضيح من قبل القائمين علي الامر حول البطولة التي تفتقد حتي الأن ألي لغة الارقام والتأكيدات فحتى الأن عدد الدول المشاركة غير معروف ولا عدد اللاعبين ومن هم ضيوفها من روساء الإتحادات سواء كانت دولية آن اقتراحات أفريقية اقتراحات عربية اقتراحات وطنيه وكم هو عدد الحكام المشاركين وماهي أجهزة الإعلام الخارجيه التي ترغب فى تغطية فعاليات البطولة الافريقية وهل إكتملت الترتيبات لإستضافة الوفود والبعثات وماذا تم فى آمر المعدات الخاصه بالبطولة المقدمة ومن الإتحاد الدولى ومآ هى إجراءات تخليصها جمركيا أخر؟ والجزئية المهمة جدا وهي أين هى اللجنة الفنيه التابعة للإتحاد الإفريقي والمناط بها كل التجهيزات الفنيه الخاصه بالمنافسة وغيرها وغيرها من الاسئله التي تحتاج ألي اجابه، من الواضح آن جميع ملفات مضت هذه البطولة فى يد رأس رئيس الإتحاد عبد الرحمن السلاوي يحتفظ بها داخل حقيبته أما بقية اعضاء إتحاده فهم لا يعلمون شيئا ونكاد نجزم آن مجلس إداره الإتحاد مغيبة عنه المعلومات وهذا ليس بغريب علي إتحاد ظلت سياسة الرجل الواحد هى ديدنه لسنين طويلة ولكم آن تعلموا آن أخر معلومات رسمية عن استضافة مضت هذه البطولة كانت فى شهر مارس الماضي من خلال المؤتمر الصحفي عقده آلذي رأس رئيس الإتحاد الإفريقي باللجنة الأولمبية السودانية والغريب أنه منذ ذلك الوقت لم يتكرم الإتحاد الأفريقي بزيارة للسودان لمتابعة سير التحضيرات ولو من باب حرصه على نجاح بطولته الام ! نؤكد آن المعلومة الوحيده المتوفرة لدينا كإعلام رياضي حتي الأن هى وجود ثلاثه لاعبين ومثلهم من اللاعبات فى معسكر تحضيرى بالصين وهذه المعلومة حصلنا عليها بإجتهادات شخصية .. نحن مع ضرورة الظهور الجيد لقدراتنا التنظيمية ونقف بقوه مع استضافة السودان للبطولات الكبرى ولكننا فى ذات الوقت ضد كل ما يهدد سلامة وامن المواطن السوداني باي شكل كان وكلنا يعلم تفشي مرض الإيبولا وباء فى أفريقيا مضت هذه الأيام وبالتحديد فى غربها وقد رفضت ا عدد من الدول من بينها السودان استضافة نهائيات أمم أفريقيا لكرة والسؤال آلذي يطرح نفسه هل السطات الصحية علي علم بإستضافة مضت هذه البطولة وهل إتخذت الإجراءات التحوطية التي تحول دون دخول هذا المرض الى السودان؟ والسؤال المهم هل وافقت السلطات علي إقامة البطولة علما بأنها تحظى برعاية من النائب الأول لرئيس الجمهورية اي أنها رعاية علي اعلي مستوى من رئاسة الجمهورية واين هى الوزارة ومآ هو رأيها أم أنها كالعادة تنتظر التوجيهات العليا .. نعتقد آن الإتحاد العام لتنس الطاولة مطالب وفي اسرع وقت بتوضيح الحقائق للرأيي العام وتمليكه المعلومات الخاصة بالبطولة ولو إستدعى الأمر عقد مؤتمر صحفي، ما ذكرناه يؤكد فشل اللجنة العليا للبطولة التي من المؤكد آن من بين أعضائها إعلامين! اخيرا نثمن مجهودات اعلام زاره الرياضة وعلى راسه الزميل صلاح محمد الحسن ولكن تعامله بمزاجية وإنتقائية تجاه ما يقدم من أرشيف للصحف للمسؤولين بالوزارة وبالتحديد صحيفة (الجريدة) أمر مرفوض.

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟

© 2014 مايكروسوفت حيث الخصوصية والكوكيز المطورين الإنكليزية (الولايات المتحدة)