شواهد
صلاح الحويج
**يلتقي عملاقا الكرة السودانية مساء اليوم في نهائي بطولة كأس السودان وهي البطولة التي لا وجيع لها ولا تجد حظها من الإهتمام الإ من باب المكايدات بين أنصار الفريقين
**لا تجد هذه البطولة الإهتمام من مسئولي الإتحاد العام ولا الاندية ولا الجمهور .
**هذه البطولة من المفترض أن يمثل بطلها ووصيفه في كأس الكونفدرالية الإفريقية ،ولكن العملاقين يسيطران عليها كما يسيطران على الدوري الممتاز لذا فإن التمثيل في الكونفدرالية يتم إختيارة في الغالب أيضا لصاحبي المركزين الثالث والرابع في الممتاز
**هذه البطولة لا تحظى برعاية من الشركات ولا تجد مبارياتها حظها من النقل التلفزيوني مما يعني فقرها ماديا ومعظم الأندية لا ترغب في المشاركة بها لأنها تضطر للصرف دون إنتظار عائد
**في السنوات السابقة كانت العديد من الأندية تنسحب منها لأن المشاركة فيها إختيارية ومن ينسحب قبل بدء البطولة فلا عقوبات علية ولكن من العام 2010 قرر الإتحاد العام بأن تكون المشاركة إجبارية ولا يسمح بالإعتذار أو الإنسحاب منها
**رغم ذلك إنسحب الهلال العام الماضي ولم يوقع الإتحاد عليه أي عقوبة تماما كما فعل في العام 2011 عندما إنسحب المريخ ولم توقع عليه سوى عقوبة مالية
**يتحدث الكثيرون بأن هذه البطولة يجب بأن تجد الإهتمام بإعتبارها البطولة التي تحمل إسم السودان ولكن هذه الهمية لا تجد حظا عند قادة الإتحاد أو الأندية
**مباراة اليوم تأتي والفريقان تتفاوت حظوظهما في الفوز بهذه البطولة فالهلال تبدو حظوظه أكبر لعوامل الجاهزية والدوافع،والمريخ بروح التحدي للمحافظة على البطولة التي يعتبرها أهل المريخ بطولتهم المحببة
**من المعروف بأن مباريات الهلال والمريخ لا تخضع لأي مقاييس أو معايير ولقاءاتهما بطولة قائمة بذاتها لإهتمام القاعدة الجماهيرية والإعلام بهذه المباريات
**مباراة اليوم تحدي كبير لمدربي الفريقين فمدربا المريخ يخوضان لأول مرة نهائي ضد فريق الهلال وهوتحدي حقيقي لهما فمحسن سيد وبرهان تية يحاولان من خلال هذه المباراة كتابة سطر جديد في سجلهما وتأريخهما التدريبي
**المدرب عاكف عطا أيضا يخوض لأول مرة مباراة النهائي ضد الند التقليدي للهلال مما يلقي على كاهلة ضغوط كبيرة والجمهور لن يقبل منه سوى الفوز خاصة وان الفريق كما يعتقد الأهلة أكثر جاهزية من المريخ
اخر الكلم
** كل الذي نرجوه أن يتفرغ اللاعبون للكرة وأن يستمتع الجمهور بمباراة تليق بإسم المنافسة والفريقان،ولا يهم من الفائز إذ أنه لابد أن يفوز أحدهما
صلاح الحويج
**يلتقي عملاقا الكرة السودانية مساء اليوم في نهائي بطولة كأس السودان وهي البطولة التي لا وجيع لها ولا تجد حظها من الإهتمام الإ من باب المكايدات بين أنصار الفريقين
**لا تجد هذه البطولة الإهتمام من مسئولي الإتحاد العام ولا الاندية ولا الجمهور .
**هذه البطولة من المفترض أن يمثل بطلها ووصيفه في كأس الكونفدرالية الإفريقية ،ولكن العملاقين يسيطران عليها كما يسيطران على الدوري الممتاز لذا فإن التمثيل في الكونفدرالية يتم إختيارة في الغالب أيضا لصاحبي المركزين الثالث والرابع في الممتاز
**هذه البطولة لا تحظى برعاية من الشركات ولا تجد مبارياتها حظها من النقل التلفزيوني مما يعني فقرها ماديا ومعظم الأندية لا ترغب في المشاركة بها لأنها تضطر للصرف دون إنتظار عائد
**في السنوات السابقة كانت العديد من الأندية تنسحب منها لأن المشاركة فيها إختيارية ومن ينسحب قبل بدء البطولة فلا عقوبات علية ولكن من العام 2010 قرر الإتحاد العام بأن تكون المشاركة إجبارية ولا يسمح بالإعتذار أو الإنسحاب منها
**رغم ذلك إنسحب الهلال العام الماضي ولم يوقع الإتحاد عليه أي عقوبة تماما كما فعل في العام 2011 عندما إنسحب المريخ ولم توقع عليه سوى عقوبة مالية
**يتحدث الكثيرون بأن هذه البطولة يجب بأن تجد الإهتمام بإعتبارها البطولة التي تحمل إسم السودان ولكن هذه الهمية لا تجد حظا عند قادة الإتحاد أو الأندية
**مباراة اليوم تأتي والفريقان تتفاوت حظوظهما في الفوز بهذه البطولة فالهلال تبدو حظوظه أكبر لعوامل الجاهزية والدوافع،والمريخ بروح التحدي للمحافظة على البطولة التي يعتبرها أهل المريخ بطولتهم المحببة
**من المعروف بأن مباريات الهلال والمريخ لا تخضع لأي مقاييس أو معايير ولقاءاتهما بطولة قائمة بذاتها لإهتمام القاعدة الجماهيرية والإعلام بهذه المباريات
**مباراة اليوم تحدي كبير لمدربي الفريقين فمدربا المريخ يخوضان لأول مرة نهائي ضد فريق الهلال وهوتحدي حقيقي لهما فمحسن سيد وبرهان تية يحاولان من خلال هذه المباراة كتابة سطر جديد في سجلهما وتأريخهما التدريبي
**المدرب عاكف عطا أيضا يخوض لأول مرة مباراة النهائي ضد الند التقليدي للهلال مما يلقي على كاهلة ضغوط كبيرة والجمهور لن يقبل منه سوى الفوز خاصة وان الفريق كما يعتقد الأهلة أكثر جاهزية من المريخ
اخر الكلم
** كل الذي نرجوه أن يتفرغ اللاعبون للكرة وأن يستمتع الجمهور بمباراة تليق بإسم المنافسة والفريقان،ولا يهم من الفائز إذ أنه لابد أن يفوز أحدهما
