• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
حسين جلال

حتي نواصل‏

حسين جلال

 0  0  2222
حسين جلال
لمذا تصر بعض القنوات الفضائية السماح لانصاف المواهب الناقصة والمشكوك في حقيقية موهبتها في استغفال المشاهد البسيط وكانهم يريدون تجريده واظهاره بعدم معرفته حقيقة الواقع
الثقافي والفني وضاربة به عرض الحائط حيث اضحت اغلب الاغاني تغني علي الفضاء الواسع عارية من الكلمة الموزونة والمفردة الرصينة شحيحة المعاني عديمة الموهبة ناقصة الفائدة
مع ذلك تصر هذه الفضئيات علي تقديمهم وعلي انهم الوجه الابداعي الجديد شتان مابين هولاءوجيل الامس فعندما غنا الراحل عثمان حسين في بداية الخمسنيات كانت كلماته تدقتق المشاعر تحرك العواطف
مع رفيق دربه حسين بازرعة غني عثمان حسين للشجن والوطن والحب والرومانسية ومن اغانية الفراش الحائر والمصير وغلطة حاكت تلك الاغاني الساحرة حقب كبيرة وطويلة من السنيين وحتي يوما هذا ترد وبكثرة فائقة تخاطب وجدان المجتمع السوداني بجميع اعمارة حرص فيها الفنان نقاء الكلمات ورصانة التعابير وبساطة المخاطبة وقوة المخاطبة عندما قال ابوعفان (عشت قصة حبي قاسية لسه مازالت في قلبي ذكرياته المره باقية) نعم اغاني ذات قيم ومعاني ومابين التعابير الخالدة والاغاني الساحرة اتت الي مسامعنا اليوم كلمات فاترة لاتوجد بها دلالات مقنعة مثل( تلاته
نيسانات شحنات شايلات خضار مرات
هنا بحث المشاهد اوالمتلقي ليفسر في ايجاد جيل جديد في الساحة الفنية والثقافية وهو امر مطلوب لكن ليس بتلك الطريقة العقيمة
الوطن العربي بكامله استمع وشاهد سيد خليفة قبل ظهور الفضئيات ووسائط الميديا الحديثة حيث كانت معظم البعثات الثقافية والرياضية التي تزور السودان في السبعينات والثمانينات تتلهف لشراء
اشرطة كاسيت الفنان سيد خليفة عندما تغني لمامبو السوداني بكلمات سهلة صارت الغنية العلامة البارزة لفرقة ميامي الكويتية علي مستوي الدول الخليجية مع ذلك لم يطلق علي سيد خليفة سلطان زمانه
وردي اسر افريقيا بغباتها وتغني برائعة اسحاق الحلنقي عصافير الخريف واسماعيل حسن المستحيل وابوامنة حامد من بلدنا وتغني كابلي مصر يااختي بلادي ياشقيقة والجزائر مع ذلك لم يطلق عليهم
الامبراطور ولاحتي الدكتور
اذن اين الطرق المؤهلة الي ايجاد البدائل واقناع المشاهد بان هناك فرق شاسع مابين فن الامس واليوم
نتعشم ان تتقن الفضئيات مهمتها كما ينبغي في توخي الدقة والحذر في اختيار من يستحق الظهور علي الشاشة والفضاء الواسع حتي لاتخسر تلك المحطات الفضائية المشاهد
المواجهة الهامة التي ينتظرها منتخبنا الوطني امام نيجيريا غدا السبت تحدد بصورة قاطعة استمرارية منتخبنا في المنافسة ولابديل سوي الفوز والتمسك بخيوط الامل في الاستمرارية

في المنافسة شريطة ان يكسب منتخبنا جولة السبت والجولة المقبلة ايضا امام نيجريا الاسبوع المقبل خارج الاسوار وضمان كسب مباراة الكنغو بالخرطوم
الظروف المحيطة بالمنافسة جعلت منتخبنا بعيدا عن المنافسة بسبب الخسارة المفائجة امام جنوب افريقيا بالخرطوم بثلاثية وامام الكنغو ببرازافيل بهدفين
المنتخب النيجيري صاحب ثلاث بطولات امم افريقيا 80بلاغوس 94 بتونس 2013 بجنوب افريقيا ينتظر مباراة الغد بعين واحدة وهي الانتصار حتي بعزز حظوظه في النهائيات وهو يمتلك
نقطة واحدة بهزيمة علي ارضة امام كنغو برازافيل 2/3 وتعادل امام جنوب افريقيا 0/0 بكيب تاون
هل يستعيد الازرق العاتي لقبة رقم12 للدوري الممتاز بعد اصبح قاب قوسين اوادني للفوز باللقب وله الافضلية بفرصتين الفوز اوالتعادل بعد تجاوزه لاهلي عطبرة بالهلال ومواجهة الوصيف في النهائي
ديقيد سمبو المدافع السيريالوني ظل قي ثبات وقدم مستويات رائعة في ظل غياب مساوي وتوماس حيث شكل تنائية رائعة في قلبي الدفاع بجانب الجسور مالك في مباريات الفريق الستة الاخيرة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : حسين جلال
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019