شواهد
صلاح الحويج
**وقطعت جهينة قول كل خطيب مثل عربي يضرب عندما يتحدث احدهم عن موضوع تكاثرت فيه الاقاويل ولم يعد احد يدرك حقيقة الأمر ويأتي من هو شاهد بل ومن هو فاعل للامر ويتحدث بثقة وثبات وقصة المثل العربي مشهورة ومعروفه ولامجال هنا لذكرها ولكن يهمنا أن نقيس الحالة التي نحن بصددها بما يمثله لنا هذا المثل
**تحدث الوزير الإتحادي للشباب والرياضة لبرنامج عالم الرياضة بالتلفزيون يوم الجمعه الماضيه معلقا على ما أورده امين مال الإتحاد العام الاستاذ الأخ الصديق أسامة عطاالمنان والذي قال بأنهم يسيرون أمور المنتخب من الناحية المالية بالمشاركه (بالشيرنق)كما قال أي أنهم يجمعون الأموال من بعضهم البعض ومن أخرين حتى يسيروا حال المنتخب
**قال الوزير بأن وزارته دفعت فقط لمباراة الكنغو لاحظ( ياهداك الله)بأن الوزير قال لمباراة الكنغو فقط مليون جنية (مليار)كما اعتدنا أن نقول بالقديم
** وسقطت ها هنا مقولة الاخ أسامه (الشيرنق)ولا أدري هل بعد ذلك يستطيع أن يكذب أسامة قول الوزير الذي أعلنه على الملأ
**هنا على أحدهما أن يستقيل الوزير أو أسامه وكما أعلن الوزير من خلال منبر التلفزيون على الأخ أسامة أن يكذب حديث الوزير من منبر التلفزيون أو أن يستقيل ولا نريد تبريرات مثل لم أقصد ذلك أو بان حديثه اخذ من سياقه وتمّ تفسيره خطأ أحدكما يجب أن يستقيل وإذا إستقال أسامه فيتبع ذلك بالضرورة إستقالة قادة الإتحاد معتصم مجدي الطريفي
**أما( القنبله) الحقيقية والتي إنفجرت في وجه قادة الإتحاد فهي حديث الوزير حول عدم وجود خطة وبرنامج واضحين للإتحاد على مدار الموسم،قال الوزير بأن الإتحاد لا توجد لدية خطة ولا يضع ميزانية لبرنامج على مدار الموسم حتى نمنحه ما يطالب به والإتحاد عندما تكون هنالك متطلبات للمنتخبات المختلفة يطالبهم قبل قيام المباريات بأسبوع أو عشرة أيام باحتياجاتهم وهو وقت ضيق لتلبية المتطلبات ومن المفترض أن تقدم لهم منذ وقت كاف لتوفيرها
** بهذا الحديث أكد الوزير مدى العشوائية التي تدار بها الرياضة عامة في السودان وكرة القدم على وجه الخصوص ولذلك ليس بمستغرب أن نخسر على أرضنا بالثلاثه من منتخبات ليس لها تأريخ مثل السودان
**ما لم يقله الوزير وهو ما يؤكد ضعفه ايضا كيفية التعامل والمحاسبة للإتحاد فهل الإتحاد فوق المساءله والمحاسبة؟
اخر الكلم
**أيها الساده لن ينصلح حال الكرة السودانية في ظل إدارتها بمثل هذه العقليات !
صلاح الحويج
**وقطعت جهينة قول كل خطيب مثل عربي يضرب عندما يتحدث احدهم عن موضوع تكاثرت فيه الاقاويل ولم يعد احد يدرك حقيقة الأمر ويأتي من هو شاهد بل ومن هو فاعل للامر ويتحدث بثقة وثبات وقصة المثل العربي مشهورة ومعروفه ولامجال هنا لذكرها ولكن يهمنا أن نقيس الحالة التي نحن بصددها بما يمثله لنا هذا المثل
**تحدث الوزير الإتحادي للشباب والرياضة لبرنامج عالم الرياضة بالتلفزيون يوم الجمعه الماضيه معلقا على ما أورده امين مال الإتحاد العام الاستاذ الأخ الصديق أسامة عطاالمنان والذي قال بأنهم يسيرون أمور المنتخب من الناحية المالية بالمشاركه (بالشيرنق)كما قال أي أنهم يجمعون الأموال من بعضهم البعض ومن أخرين حتى يسيروا حال المنتخب
**قال الوزير بأن وزارته دفعت فقط لمباراة الكنغو لاحظ( ياهداك الله)بأن الوزير قال لمباراة الكنغو فقط مليون جنية (مليار)كما اعتدنا أن نقول بالقديم
** وسقطت ها هنا مقولة الاخ أسامه (الشيرنق)ولا أدري هل بعد ذلك يستطيع أن يكذب أسامة قول الوزير الذي أعلنه على الملأ
**هنا على أحدهما أن يستقيل الوزير أو أسامه وكما أعلن الوزير من خلال منبر التلفزيون على الأخ أسامة أن يكذب حديث الوزير من منبر التلفزيون أو أن يستقيل ولا نريد تبريرات مثل لم أقصد ذلك أو بان حديثه اخذ من سياقه وتمّ تفسيره خطأ أحدكما يجب أن يستقيل وإذا إستقال أسامه فيتبع ذلك بالضرورة إستقالة قادة الإتحاد معتصم مجدي الطريفي
**أما( القنبله) الحقيقية والتي إنفجرت في وجه قادة الإتحاد فهي حديث الوزير حول عدم وجود خطة وبرنامج واضحين للإتحاد على مدار الموسم،قال الوزير بأن الإتحاد لا توجد لدية خطة ولا يضع ميزانية لبرنامج على مدار الموسم حتى نمنحه ما يطالب به والإتحاد عندما تكون هنالك متطلبات للمنتخبات المختلفة يطالبهم قبل قيام المباريات بأسبوع أو عشرة أيام باحتياجاتهم وهو وقت ضيق لتلبية المتطلبات ومن المفترض أن تقدم لهم منذ وقت كاف لتوفيرها
** بهذا الحديث أكد الوزير مدى العشوائية التي تدار بها الرياضة عامة في السودان وكرة القدم على وجه الخصوص ولذلك ليس بمستغرب أن نخسر على أرضنا بالثلاثه من منتخبات ليس لها تأريخ مثل السودان
**ما لم يقله الوزير وهو ما يؤكد ضعفه ايضا كيفية التعامل والمحاسبة للإتحاد فهل الإتحاد فوق المساءله والمحاسبة؟
اخر الكلم
**أيها الساده لن ينصلح حال الكرة السودانية في ظل إدارتها بمثل هذه العقليات !
حسبي الله ونعم الوكيل .
وكفي