بشريات الفوز ظهرت فى روتانا !!
من محاسن الصدف ان يأتى اللقاء الودي الذى جمع بين السيد جمال الوالى رئيس نادى المريخ وصديقه اللدود حسن عبد السلام امس بفندق السلام روتانا قبل ساعات من لقاء القمة الذى يشغل الساحة الكروية فى السودان وخارجه ,, مما يعنى ان بشريات انتصار المريخ قد بدأت تلوح فى الافق رغم المرارات التى خلفها الصراع الذى انفجر داخل الاسرة المريخية بسبب انتخابات اتحاد الخرطوم التى نتوقع بعد هذا اللقاء والعناق ان تمر على خير وتجسد وحدة ابناء المريخ التى طالبنا عقلاء وحكماء الكيان بالتدخل من اجل الحفاظ والمحافظة عليها ولملمة الاطراف المتصارعة للسمو فوق هذه الخلافات التى لم ولن يستفيد منها سوى اعداء المريخ ,, فالذين اخذوا على عاتقهم الجمع بين الوالى والصاقعه ورتبوا لهذا اللقاء الذى سيكون له مابعده اعتقد انهم يستحقون الثناء والتقدير والشكر الجزيل على جميع الموجات العامله لانهم استطاعوا فى لحظة صفاء ان يجنبوا الساحة المريخية صراعا نعلم ان عواقبه ستكون وخيمة على الاستقرار الادارى الذى هو سر تفوق المريخ منذ انطلاقة هذا الموسم الاخضر وحتى الان ,, فيكفى ان هذا اللقاء الودى بين الرجلين كان بمثابة الفرصة الاخيرة لتصفية الحسابات القديمة وافراغ الهواء الساخن الذى ظل يغلى فى الصدور بسبب ناس ( قالو وقلنا ) الذين لايدخلوا على مجتمع والا ويزرعوا بداخله الصراعات والخلافات ويشيعوا بين ابنائه الحقد والكراهية والبغضاء والعياذ با لله ,, كثيرون سيتساءلون وماهى علاقة هذا اللقاء الطيب بمايدور فى الساحة المريخية حول انتخابات اتحاد الخرطوم التى حسم فيها مجلس المريخ خياره وموقفه بترشيح مدنى الحارث ,, ولهؤلاء نقول ان مادار فى هذا اللقاء لم يكن الهدف منه اعادة النظر فى قرار مجلس المريخ الذى اتخذه حول ترشيح شخص بعينه لرئاسة اتحاد الخرطوم لان الوالى ليس مفوضا بذلك ,, ولكن الغرض من اللقاء ردم الهوة وتجسير العلاقة من جديد واعادة المياه الى مجاريها بين الطرفين والاهم من كل ذلك هو تفويت الفرصة على المتبطلين والمتسكعين والارزقية فى الوسط الرياضى والاعلام اياه الذين اعتادوا التكسب والاسترزاق من الخلافات التى تحدث بين ابناء المريخ لاسيما تلك الفتن التى يزكون نارها بين جمال الوالى وحسن عبد السلام ,, فهؤلاء هم من انزعجوا من هذه المبادرة واصيبوا بحالة من الغضب والاستياء بعدما عرفوا بنتائج هذا اللقاء الذى تمخض عنه اغلاق عدد من الملفات القديمة التى ادت الى هذه القطيعة ,, وطالما اننا نثق فى قدرة مهندسى هذه المبادرة من الزملاء الكرام للوصول بها الى غاياتها واهدافها السامية التى تصب فى مصلحة كيان المريخ , فان ثقتنا بلا حدود ايضا فى ان تنعكس هذه الروح الطيبة التى سادت اللقاء على الموقف المريخي بصفة عامة وبالتالى تصحيح الكثير من الاخطاء التى اثارت كل هذا الجدل بين شرائح المجتمع المريخى خلال الايام الماضية ,, ولانريد ان نستبق الاحداث ولكن القادم احلى على طريقة عمنا حافظ خوجلى والى ان تحين تلك اللحظة السعيدة لابد ان نرفع القبعات مرة ومرات لاصحاب المبادرة الكريمة !
الحدث السعيد فى فندق السلام روتانا نأمل ان يتصل ويمتد الى مايدور فى استاد المريخ هذه الليلة بلقاء الند للند فى مباراة نعلم ان فتية المريخ وعناصره الجاهزة والمتحفزة تعلم وتدرك بان الفوز فيها يعنى ازدياد الفارق الى تسعة نقاط وبالتالى الدخول للدورة الثانية من اجل المحافظة على الصدارة حتى التتويج والعودة من جديد لمعانقة الالقاب التى غابت عن ساحة المريخ فى موسمه الماضى الكالح السواد ,, كل المتابعين والمحللين فى الاعلام يرجحون كفة المريخ على الهلال ,, ومع احترامنا لهذا الرأى الفنى والاعلامي ولكن نؤكد من جديد انه رأى يجانبه الصواب ولايتسق مع السرد التاريخى لمواجهات الفريقين التى نكرر ونقول دائما انها لاتعترف بمثل هذه المعطيات والتوقعات المسبقة او المعلبة الجاهزة ,,, صحيح ان كل المؤشرات على ارض الواقع فى معسكر الفريقين تؤكد افضلية المريخ وسلامة جاهزيته البدنية والذهنية واكتمال عناصره الاساسية ووفرة بدائله بعدما تجاوز الفريق ازمة الاصابات التى كادت ان تعطل مسيرته فى الدورى الممتاز ,, ولكن هذه المؤشرات الايجابية التى تقوى من الرهان على المريخ تفقد قيمتها اذا لم يحترم نجوم المريخ خصمهم الذى ينافسهم اليوم ,, فالهلال هو الهلال حتى لو جاء لهذه المباراة بالصف الثانى ,, الحذر ثم الحذر مع دعواتنا بان يقدم الفريقان مباراة خالية من الاحتكاك والمشاحنات تليق بمكانتهما الجماهيرية .
من محاسن الصدف ان يأتى اللقاء الودي الذى جمع بين السيد جمال الوالى رئيس نادى المريخ وصديقه اللدود حسن عبد السلام امس بفندق السلام روتانا قبل ساعات من لقاء القمة الذى يشغل الساحة الكروية فى السودان وخارجه ,, مما يعنى ان بشريات انتصار المريخ قد بدأت تلوح فى الافق رغم المرارات التى خلفها الصراع الذى انفجر داخل الاسرة المريخية بسبب انتخابات اتحاد الخرطوم التى نتوقع بعد هذا اللقاء والعناق ان تمر على خير وتجسد وحدة ابناء المريخ التى طالبنا عقلاء وحكماء الكيان بالتدخل من اجل الحفاظ والمحافظة عليها ولملمة الاطراف المتصارعة للسمو فوق هذه الخلافات التى لم ولن يستفيد منها سوى اعداء المريخ ,, فالذين اخذوا على عاتقهم الجمع بين الوالى والصاقعه ورتبوا لهذا اللقاء الذى سيكون له مابعده اعتقد انهم يستحقون الثناء والتقدير والشكر الجزيل على جميع الموجات العامله لانهم استطاعوا فى لحظة صفاء ان يجنبوا الساحة المريخية صراعا نعلم ان عواقبه ستكون وخيمة على الاستقرار الادارى الذى هو سر تفوق المريخ منذ انطلاقة هذا الموسم الاخضر وحتى الان ,, فيكفى ان هذا اللقاء الودى بين الرجلين كان بمثابة الفرصة الاخيرة لتصفية الحسابات القديمة وافراغ الهواء الساخن الذى ظل يغلى فى الصدور بسبب ناس ( قالو وقلنا ) الذين لايدخلوا على مجتمع والا ويزرعوا بداخله الصراعات والخلافات ويشيعوا بين ابنائه الحقد والكراهية والبغضاء والعياذ با لله ,, كثيرون سيتساءلون وماهى علاقة هذا اللقاء الطيب بمايدور فى الساحة المريخية حول انتخابات اتحاد الخرطوم التى حسم فيها مجلس المريخ خياره وموقفه بترشيح مدنى الحارث ,, ولهؤلاء نقول ان مادار فى هذا اللقاء لم يكن الهدف منه اعادة النظر فى قرار مجلس المريخ الذى اتخذه حول ترشيح شخص بعينه لرئاسة اتحاد الخرطوم لان الوالى ليس مفوضا بذلك ,, ولكن الغرض من اللقاء ردم الهوة وتجسير العلاقة من جديد واعادة المياه الى مجاريها بين الطرفين والاهم من كل ذلك هو تفويت الفرصة على المتبطلين والمتسكعين والارزقية فى الوسط الرياضى والاعلام اياه الذين اعتادوا التكسب والاسترزاق من الخلافات التى تحدث بين ابناء المريخ لاسيما تلك الفتن التى يزكون نارها بين جمال الوالى وحسن عبد السلام ,, فهؤلاء هم من انزعجوا من هذه المبادرة واصيبوا بحالة من الغضب والاستياء بعدما عرفوا بنتائج هذا اللقاء الذى تمخض عنه اغلاق عدد من الملفات القديمة التى ادت الى هذه القطيعة ,, وطالما اننا نثق فى قدرة مهندسى هذه المبادرة من الزملاء الكرام للوصول بها الى غاياتها واهدافها السامية التى تصب فى مصلحة كيان المريخ , فان ثقتنا بلا حدود ايضا فى ان تنعكس هذه الروح الطيبة التى سادت اللقاء على الموقف المريخي بصفة عامة وبالتالى تصحيح الكثير من الاخطاء التى اثارت كل هذا الجدل بين شرائح المجتمع المريخى خلال الايام الماضية ,, ولانريد ان نستبق الاحداث ولكن القادم احلى على طريقة عمنا حافظ خوجلى والى ان تحين تلك اللحظة السعيدة لابد ان نرفع القبعات مرة ومرات لاصحاب المبادرة الكريمة !
الحدث السعيد فى فندق السلام روتانا نأمل ان يتصل ويمتد الى مايدور فى استاد المريخ هذه الليلة بلقاء الند للند فى مباراة نعلم ان فتية المريخ وعناصره الجاهزة والمتحفزة تعلم وتدرك بان الفوز فيها يعنى ازدياد الفارق الى تسعة نقاط وبالتالى الدخول للدورة الثانية من اجل المحافظة على الصدارة حتى التتويج والعودة من جديد لمعانقة الالقاب التى غابت عن ساحة المريخ فى موسمه الماضى الكالح السواد ,, كل المتابعين والمحللين فى الاعلام يرجحون كفة المريخ على الهلال ,, ومع احترامنا لهذا الرأى الفنى والاعلامي ولكن نؤكد من جديد انه رأى يجانبه الصواب ولايتسق مع السرد التاريخى لمواجهات الفريقين التى نكرر ونقول دائما انها لاتعترف بمثل هذه المعطيات والتوقعات المسبقة او المعلبة الجاهزة ,,, صحيح ان كل المؤشرات على ارض الواقع فى معسكر الفريقين تؤكد افضلية المريخ وسلامة جاهزيته البدنية والذهنية واكتمال عناصره الاساسية ووفرة بدائله بعدما تجاوز الفريق ازمة الاصابات التى كادت ان تعطل مسيرته فى الدورى الممتاز ,, ولكن هذه المؤشرات الايجابية التى تقوى من الرهان على المريخ تفقد قيمتها اذا لم يحترم نجوم المريخ خصمهم الذى ينافسهم اليوم ,, فالهلال هو الهلال حتى لو جاء لهذه المباراة بالصف الثانى ,, الحذر ثم الحذر مع دعواتنا بان يقدم الفريقان مباراة خالية من الاحتكاك والمشاحنات تليق بمكانتهما الجماهيرية .
