كان يوم أمس الأول تاريخيا لرياضة التايكندو في السودان حيث شهد المنشط أكبر عملية تغيير قادها الشباب من خلال الجمعية العمومية للإتحاد حيث إكتسحت مجموعة السفير عبد الحمبد ابراهيم التي أطلقت على نفسها مجموعة 13 سبتمبر الإنتخابات محققة أعلى الأصوات و فاز الضباط الأربعة بفارق كبير وقياسي من المجموعة الأخرى التي يقودها حسن القمرو حصل كل مرشح من مجموعة السفير على (17) صوت مقابل صوت واحد لمرشحي المجموعة الأخرى ، كان واضحا الإصرار الكبير لشباب التايكندو على التغيير بعد أن ظل المنشط محلك سر لسنوات طويلة دانت فيها السيطرة لفئة محدوده وقليلة وضح من خلال التجربة أن همهم الأول والأخيرالبحث عن مكاسب شخصية ومارسوا في سبيل ذلك أبشع صور الإقصاء عبر وسائل الترهيب وإستغلال المناصب من أجل الإستمرار في مواقعهم ، وبحكم قربنا من هذه الإنتخابات سعدنا كثيرا بأن الـ ( 17 ) صوت أتت عن قناعة تامة بضرورة التغيير وإقتناع بضرورة دخول التاريخ من أوسع أبوابه مجموعة ( 13 ) سبتمبر كانت واضحة في تعاملها مع أعضاء الجمعية العمومية وهي تؤكد أن القناعات هي المرتكز الرئيسي للوقوف الى جانبها ولأول مرة نشهد جمعية إنتخابية بدون إغراءات مادية ( رشاوي ) أو وعود إنتخابية بل أن بعض أعضاء الجمعية ضربوا أروع الأمثال في الغيرة على المنشط وهم يقطعون الأميال برا في سبيل حضور الجمعية في تاريخها وزمانها المحدد دافعهم في ذلك حب المنشط ودخول التاريخ بالمشاركة في عملية التغيير وبنفس القدر الذي سعدنا به بهؤلاء الشباب كانت صدمتنا كبيرة في بعض من كنا نظنهم كبارا في الرياضة وهم يحشرون أنوفهم في هذه الإنتخابات وذلك بمحاولاتهم الرخيصة للتاثير على بعض أعضاء الجمعية في الولايات والضغط على لجنة التسيير لمجاراتهم في تزويرهم وذلك باساليب يندي لها الجبين خجلا والمحزن أن هؤلاء لاعلاقة لهم بالمنشط والمؤسف أنهم يدعون قيادة الإصلاح داخل اللجنة الاولمبية هذه الأيام وقد وضح أن هؤلاء لايملكون ذرة من الاخلاق وأن ما يقومون به في اللجنة ينطلق بدافع مصالحهم الخاصة و ما هو إلا محاولة لعودتهم مجددا للجنة الأولمبية والإستمتاع بنعيمها وسيأتي اليوم الذي نفضحهم فيه فردا فردا بذكر أسمائهم ،كلمة حق نقولها أن هذا التغيير بهذه النتيجة والفارق الكبير ما كان لها أن تحدث لولا وجود مفوضية قوية بدأت تستعيد أراضيها بعد أن فقدت ثقة الإتحادات ومفوض أكد لنا أن هناك رجال يحمون القانون ولجنة إشراف تعاملت بحنكة ودراية في تطبيق القانون ولم تفصله بمقاسات معينة كما كان يحدث في السابق ثم لجنة تسيير وقف على رأسها إخوة كرام مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة سبقتهم سيرتهم العطرة رفضوا كل أنواع الضغوط والوقفة الصلبة لأعضاء الجمعية العمومية الذين إقتنعوا بضرورة التغيير ولابد لنا في هذه المساحة أن نحي الجندي المجهول والعقل المدبر لهذا الفوز الكاسح رغم قصر عمره في مجال الإدارة الرياضية الأخ حسام هاشم مهندس هذه الإنتخابات لما بذله من جهد تخطيطا وتدبيرا إضافة لبعض الجنود المجهولين في الولايات الذين نتحفظ عن ذكر أسمائهم لدواعي ( سرية الإنتخابات ) ، هبة سبتمبر الشبابية رسالة واضحة لكل الهيئات والإتحادات الرياضية بأن ثورة التغيير التي وقودها الشباب ضد ديناصورات الرياضة الذين جثموا على صدرها سنين طويلة دون أن يقدموا ما يطور الرياضة قادمة بلا محالة حيث وضح أنهم نمور من ورق لاتقوى على الصمود طويلا في مواجهة الفكر والعلم والطموح لأنها عناصرهشة وغالبا ما تلجأ للأساليب الملتوية التي أصبحت لا تجدي في ظل الوعي الكبير الذي إنتظم كل قطاعات شبابنا من الرياضين وقد ذكرنا في هذه المساحة أكثر من مرة أنه لا يصح إلا الصحيح ولو بعد مائة عام ونقول لشباب التايكندو إنتهى الجهاد الاصغر في الإتحاد فإلى الجهاد الأكبر في اللجنة الأولمبية !!

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنوو؟؟