((())) ذهبية عداء ولا مغصة مازدا

وذهبيه لكاكي او اسماعيل ولا دوشة كاس سيكافا المريض

وذهبية عداء ولا دوشة المطار والاستقبال والمليارات

وذهبية واحده ولا الفضيحة مع بنادير الصومالي وعزام الايسكريم

فكل سوداني شاهد ملتقي بروكسل لالعاب القوي حبس انفاسه وهو يدعو الله ان يوفق معتز عيسي برشم لاجتياز 2.43 متر

فقد استطاع "معتز" من اجتياز ارتفاع 2.43 متر من المحاولة الأولى وبفارق كبير ليفوز ببطولة الدوري الماسي وجائزة من الألماس قيمتها 40 ألف دولار.

وسط تشجيع الجماهير البلجيكيه ، فقد استطاع "معتز" تحطيم الرقم العالمي البالغ 2.45 متر والمسجل باسم الاسطورة الكوبي "سوتو مايور" قبل 22 عاماً ، وكاد في اثنتين منها أن يحطم الرقم العالمي.

لقد قالوا عنه : "معتز" ظاهرة استثنائية في مسابقات الوثب العالي وأن تحطيم الرقم العالمي لم يعد سوى مسألة وقت لا أكثر بالنسبة للبطل الذي أحرز برونزية المسابقة في اولمبياد لندن عام 2012 عندما كان عمرة لايتجاوز 21 عاماً ، والفضية في بطولة العالم بموسكو العام الماضي ، وذهبية بطولة العالم داخل الصالات في شهر مارس الماضي.

انتهي

وفعلا انها رعاية رائعة جدا من دولة قطر لهذا البطل السوداني الاصل والذي برز كثيرا في العاب القوي وفي مسابقات الوثب العالي

ولعل ما يحز في النفس اهمال السودان لالعاب القوي -

فنحن اخوتي نجاور ابطال العالم في المسافات الطويله

نجاور كينيا واثيوبيا ولكننا فاشلون في مجاراتهم

كينيا واثيوبيا يحصدان كل ذهب مسابقات المسافات الطويله

ومن لا يعرف بيكيلي اليكس كيبتشير وروبرت رونو وجونتان كوسي وتيموني كابتوم وردويشا و جيبرسلاسي تسيغاي رضا ودادي أورغ بيدان وياريد داغناو شاروو وهايلي كينديا تيسفاي ويلاي أماري جيلاو ويلديجيوريس وازميراو بيكيلي مولالينغ وتسيغا جيلاوريتا وزبيناي موجيس جيبري وإسرات كبيدي في فئة الإناث.

اين نحن من هؤلاء

فكل ما لدينا اتحادات كسيحة لا تقوي علي هذه المنافسات يتصارع اداريوها فيما بينهم -

وقد كانت آخر الكوارث توقف العداء السوداني ابوبكر كاكي عن ممارسة رياضة العاب القوي نظرا لاهمال الدوله له

والغريب ان العداء ابوبكر كاكي هذا البطل الذي لمع اسمه واسم السودان معه في المحافل الدولية من سنين.. زاره التلفزيون في بيت أسرته المتواضع. بيت صغير من الجالوص.. فقد اشترى قطعة الأرض.. وترك والده يشرف على البناء..

وهذه القطعة ليست في الرياض او المنشية.. بل في الشقيلاب.. ومن الجالوص

ولو بقي بطل قطر معتز برشم في السودان لنال نصيبه من الاهمال ( وكان زمان البطل حايم في شوارع الحاج يوسف بركشه )

اليس من الافضل ان يفر بجلده و يلعب تحت علم دولة تهتم بالرياضه وتصرف عليه وتلبي احلامه وطموحاته وتطلعاته

وهم كثر وقد هجروا دولهم الافريقيه الفقيره ليلتحقوا بدول عظمي يلعبون تحت سيادتها ويبلغون المجد انهم حقا مبدعين وموهوبين وقد دفعتهم ظروفهم القاهره والقاسية الي ترك او طانهم

اهمال شديد وجحود من الدوله لكل مواهب بلادنا اين الان كاكي واين اسماعيل واين العدائيين السودانيين

اين اتحاد القوي

اين الميزانيات

اين المقرات

اين الملاعب

الرياضه

في السودان هلال مريخ ومنتخب هلكان واتحاد كحيان وده هو السودان

في السودان كاردينال ووالي ومعتصم والعارف عزو مستريح

وفي السودان خطب ووزراء ومسؤولين واضواء وشو

وفي السودان مدينة رياضية سرقت محتوياتها وسقطت اعمدتها

سنظل نحرث في البحر إن لم تتغير نظرة الدولة نحو العاب القوي

عقول اهل الحكومه ان الرياضه كلام فارغ

الرياضه عند الكيزان فروسية ورمي وركوب خيل وديل ذاتهم ما مدعومين

ونتائج السودان فيها مخجله

يا اخوانا ذهبيه عداء ما اخير من كاس سيكافا الفالصو



((())) كالعاده نلوم بعضنا بعضا :

بانتهاء مباراة منتخبنا بالهزيمة الداويه امام جنوب افريقيا خرجت الكثير من الصحف الحمراء والصفراء لترمي اللوم علي لاعبي الهلال دون غيرهم في حين نقلت اقلام هلاليه ان المتسبب الرئيسي في ولوج الاهداف هم مدافعي المريخ الذي عبدوا الطريق اما مهاجم جنوب افريقيا فيلاكازي والذي احرز هدفين عبر المدافع علي جعفر والهدف الثالث عن بواسطة بونجاني بودولوا في وجود امير كمال

ومن قبل طالبت بعض الاقلام المريخيه ان يمثل مريخ سيكافا بدلا عن المنتخب

لا يجوز لنا اخوتي ان نرمي اللوم علي لاعبي المنتخب عمر بخيت والشغيل وبكري و بله جابر ورمضان عجب والمعز واخطاء الجميع امام لاعبي جنوب افريقيا

فلن تعود عقارب الساعه الي الوراء



محمد حسن شوربجي