الجماعة ديل خايفين مالهم
المريخ متصدر بطولة الدوري الممتاز الفريق الذي لم يخسر أية مباراة حتى الآن بغض النظر عن الطرق التي فاز بها وجمع نقاط مبارياته، والمريخ بمن حضر كما يقول إعلامه، وهو الفريق الذي لم يتأثر بالغياب الذي طال عدداً من أعمدته الأساسية، كل هذه الأشياء من المفترض أن تدخل السكينة والطمأنية في نفوس جماهير المريخ ولاعبيه وإعلامه وكل المنتسبين له قبل لقاء القمة المرتقب أمام الهلال لكن على النقيض تماماً نجد أن (الجرسة) والخوف الذي يلامس حد الرعب هو المسيطر على الجميع هناك رغم أنّ الهلال في نظرهم لايمكن أن يوقع الهزيمة بفريقهم .
حالة الرعب تلمسها عند كل المريخاب بلا استثناء، في كل مكان تجد اصواتهم أعلى رغم ضعف حججهم ووهنها، قلنا من قبل أن الأفضلية لاتكون بتجنب الخسارة من فرق أقصى طموحها ومبلغ غايتها أن تفوز على الهلال والمريخ، الأفضلية لاتقاس إلاّ بالمواجهات المباشرة بين النديين التقليديين والغريمين اللدودين، وكل مريخابي يدرك تمام الإدارك ويعرف كامل المعرفة أن كل المباريات السابقة كوم ومباراة الخميس كوم آخر مختلف تمام الإختلاف .
أهمية المباراة ليس من واقع أن الهلال سيدخلها لقليص الفارق والابقاء على حظوظه في الاحتفاظ بلقب بطولته المحببة، لكن من واقع التفوق التأريخي للهلال على المريخ في هذه المنافسة تحديداً وفي كل البطولات الكبيرة التي جمعته بوصيفه الدائم المريخ الذي ظلّ لسنوات عديدة يكتفي من الغنيمة بالإياب ولايحصد من جهد المواسم وجري الوحوش غير بطولة كأس السودان التي رفض الهلال التفضل بها عليه الموسم الماضي ليخرجه من المولد بلا حمص، الكل يعرف أن الهلال لو خسر جميع مبارياته في بطولة الدوري الممتاز فذلك لايصنع فارقاً عندما تحتدم المواجهة المباشرة بين الفريقين داخ الملعب .
الخوف المريخي له مسبباته التي تتمثل في حسن المعرفة والإدارك للخصم حتى وإن حاول البعض تجاهل ذلك والحديث بغيرهن يعرفون أن الهلال قادر على قلب طاولة أفراحهم رأساً على عقب لذلك هم يطمانون أنفسهم بأحدايث لاتقنعهم هم ناهيك عن أن تقنع غيرهم أو يمتد تأثيرها للهلال وجماهيره التي تعرف أن كل (فصاحة) المريخاب ستنتهي يوم الخميس عندما يؤكد الهلال أنّه الأصل وأن ماعداه الفرع لتبقى وتيرة كرة القدم بالسودان سائرة على نهج غيرها والأصل تتبعه الفروع .
مايهمنا أن لاينشغل الأهلة بمحاولات المريخاب المستميتة لبث الطمأنينة التي هربت منهم هروب الأمن من فؤاد الجبانن علينا أن نعلم أن محاولات صرف النظر عن المباراة بادعاء حسمها المبكر لاتعني شيئاً، هدفنا قبل الثلاث نقاط تأكيد أن الهلال قادر على الدوام على العودة مهما الظن البعض أن المسافة قد طالت وان الشقة قد بعدت بينه وبين البقية فالأساس أن يكون الهلال أولاً ويتبعه الآخرون .
المريخ متصدر بطولة الدوري الممتاز الفريق الذي لم يخسر أية مباراة حتى الآن بغض النظر عن الطرق التي فاز بها وجمع نقاط مبارياته، والمريخ بمن حضر كما يقول إعلامه، وهو الفريق الذي لم يتأثر بالغياب الذي طال عدداً من أعمدته الأساسية، كل هذه الأشياء من المفترض أن تدخل السكينة والطمأنية في نفوس جماهير المريخ ولاعبيه وإعلامه وكل المنتسبين له قبل لقاء القمة المرتقب أمام الهلال لكن على النقيض تماماً نجد أن (الجرسة) والخوف الذي يلامس حد الرعب هو المسيطر على الجميع هناك رغم أنّ الهلال في نظرهم لايمكن أن يوقع الهزيمة بفريقهم .
حالة الرعب تلمسها عند كل المريخاب بلا استثناء، في كل مكان تجد اصواتهم أعلى رغم ضعف حججهم ووهنها، قلنا من قبل أن الأفضلية لاتكون بتجنب الخسارة من فرق أقصى طموحها ومبلغ غايتها أن تفوز على الهلال والمريخ، الأفضلية لاتقاس إلاّ بالمواجهات المباشرة بين النديين التقليديين والغريمين اللدودين، وكل مريخابي يدرك تمام الإدارك ويعرف كامل المعرفة أن كل المباريات السابقة كوم ومباراة الخميس كوم آخر مختلف تمام الإختلاف .
أهمية المباراة ليس من واقع أن الهلال سيدخلها لقليص الفارق والابقاء على حظوظه في الاحتفاظ بلقب بطولته المحببة، لكن من واقع التفوق التأريخي للهلال على المريخ في هذه المنافسة تحديداً وفي كل البطولات الكبيرة التي جمعته بوصيفه الدائم المريخ الذي ظلّ لسنوات عديدة يكتفي من الغنيمة بالإياب ولايحصد من جهد المواسم وجري الوحوش غير بطولة كأس السودان التي رفض الهلال التفضل بها عليه الموسم الماضي ليخرجه من المولد بلا حمص، الكل يعرف أن الهلال لو خسر جميع مبارياته في بطولة الدوري الممتاز فذلك لايصنع فارقاً عندما تحتدم المواجهة المباشرة بين الفريقين داخ الملعب .
الخوف المريخي له مسبباته التي تتمثل في حسن المعرفة والإدارك للخصم حتى وإن حاول البعض تجاهل ذلك والحديث بغيرهن يعرفون أن الهلال قادر على قلب طاولة أفراحهم رأساً على عقب لذلك هم يطمانون أنفسهم بأحدايث لاتقنعهم هم ناهيك عن أن تقنع غيرهم أو يمتد تأثيرها للهلال وجماهيره التي تعرف أن كل (فصاحة) المريخاب ستنتهي يوم الخميس عندما يؤكد الهلال أنّه الأصل وأن ماعداه الفرع لتبقى وتيرة كرة القدم بالسودان سائرة على نهج غيرها والأصل تتبعه الفروع .
مايهمنا أن لاينشغل الأهلة بمحاولات المريخاب المستميتة لبث الطمأنينة التي هربت منهم هروب الأمن من فؤاد الجبانن علينا أن نعلم أن محاولات صرف النظر عن المباراة بادعاء حسمها المبكر لاتعني شيئاً، هدفنا قبل الثلاث نقاط تأكيد أن الهلال قادر على الدوام على العودة مهما الظن البعض أن المسافة قد طالت وان الشقة قد بعدت بينه وبين البقية فالأساس أن يكون الهلال أولاً ويتبعه الآخرون .