دعوها تعبّر عن كرتنا
اللقاءات التي تجمع الهلال والمريخ في أية بطولة من البطولات تعتبر الأهم في السودان من واقع أن الفريقين يمثلان القمة السودانية، فيهما خيرة اللاعبين وصفوة المواهب، تحظى مباريات القمة باهتمام متعاظم من قبل الجماهير لما للفريقين من شعبية جارفة على اختلاف كبير بين الجميع على أيهما الأكثر شعبية حتى وإن مالت الكفة للهلال وأثبتت له أفضلية نالها في بطولة الدوري الممتاز على الأقل دون اجترار قديم لتاريخ بلي وانتهى، الهلال ظلّ الأفضل في الممتاز هذا متقوله نتائجه وتحدّث عنه مواجهاته مع المريخ وهذه ليست قضيتنا اليوم .
قضيتنا اليوم أن يأتي لقاء القمة معبّرة عن واقع الكرة السودانية وأن تنصف المراهنين على أنها تتطور وتسير إلى الأمام بخطوات نختلف أو نتفق حول مدى سرعتها، الكرة السودانية اختلفت كثيراً عن ماكانت عليه في وقت سابق، قد نتفق مع من يقول أنّه مازالت تحتاج للكثير لكن طالما أننا بدأنا فعلينا أن نلتف حولها وندعمها، نشير إلى مواضع الخلل ومكامن الضعف ونرى ماهناك من مواطن قوة ندعمها ونعززها، وهذا هو السبيل الأمثل لنحقق التطور المنشود الذي نثق أنّه لن يتم بين يوم وليلة .
المهمة تقع أولاً على عاتق اللاعبين المناط بهم تأكيد علو كعبهم وجدارتهم باللعب في أكبر ناديين سودانيين ، عليهم أن يوضحوا للكل أن هناك تغيير حدث على مستوى اللاعب السوداني وعلى مستوى فكره الكروي، هنالك من يظن أن علّة الكرة بالسودان سببها في المقام الأول اللاعبين ونحن لانشارك هؤلاء الرأي ونعوّل على اللاعبين من أجل تأكيد صدق نظريتنا، وعندما نتحدّث عن اللاعبين السودانيين فإننا بلاشك نتحفّظ في الجانب المتعلّق باللاعبين الأجانب لاعتبارات كثيرة رغم بعض الإشراقات التي لايمكن إنكارها .
التحكيم السوداني الذي تؤكّد لجنته المركزية مرة بعد الأخرى ثقته المطلقة فيها سيكون في تحدي كبير يوم الخميس، التحكيم ظهر بمستوى مهزوز في كثير من المناسبات وأدى هذا المستوى لمطالبات عديدة من قبل الهلال والمريخ بتحكيم أجنبي للمواجهة المشتركة وهي المطالبة التي ذهبت أدراج الرياح في ظل اصرار لجنة التحكيم ومن خلفها إتحاد الكرة على الحكام السودانيين الذين بدات الصحف اعتباراً من بداية الاسبوع ترشيح اسماء منهم لإدارة المباراة .
الجمهور السوداني ظلّ دائماً الأفضل، حضوره الباهي الأنيق وتشجيعه الذي كان الفيصل في كل ماتحقق خلال الفترة الماضية سواء للأندية أو المنتخب جعل منه الجمهور الأفضل في إفريقيا، وعلى عاتق هذا الجمهور يقع دور كبير في الخروج بالقمة إلى بر الأمان، ظهور القمة بمظهر مشرّف مسؤولية جماعية تضامنية متقاسمة بين الجميع وعلى كل أن يقوم بالدور المناط به، وللإعلام دور كذلك إلاّ أننا نرى الوقت قد فات للحديث عنه .
اللقاءات التي تجمع الهلال والمريخ في أية بطولة من البطولات تعتبر الأهم في السودان من واقع أن الفريقين يمثلان القمة السودانية، فيهما خيرة اللاعبين وصفوة المواهب، تحظى مباريات القمة باهتمام متعاظم من قبل الجماهير لما للفريقين من شعبية جارفة على اختلاف كبير بين الجميع على أيهما الأكثر شعبية حتى وإن مالت الكفة للهلال وأثبتت له أفضلية نالها في بطولة الدوري الممتاز على الأقل دون اجترار قديم لتاريخ بلي وانتهى، الهلال ظلّ الأفضل في الممتاز هذا متقوله نتائجه وتحدّث عنه مواجهاته مع المريخ وهذه ليست قضيتنا اليوم .
قضيتنا اليوم أن يأتي لقاء القمة معبّرة عن واقع الكرة السودانية وأن تنصف المراهنين على أنها تتطور وتسير إلى الأمام بخطوات نختلف أو نتفق حول مدى سرعتها، الكرة السودانية اختلفت كثيراً عن ماكانت عليه في وقت سابق، قد نتفق مع من يقول أنّه مازالت تحتاج للكثير لكن طالما أننا بدأنا فعلينا أن نلتف حولها وندعمها، نشير إلى مواضع الخلل ومكامن الضعف ونرى ماهناك من مواطن قوة ندعمها ونعززها، وهذا هو السبيل الأمثل لنحقق التطور المنشود الذي نثق أنّه لن يتم بين يوم وليلة .
المهمة تقع أولاً على عاتق اللاعبين المناط بهم تأكيد علو كعبهم وجدارتهم باللعب في أكبر ناديين سودانيين ، عليهم أن يوضحوا للكل أن هناك تغيير حدث على مستوى اللاعب السوداني وعلى مستوى فكره الكروي، هنالك من يظن أن علّة الكرة بالسودان سببها في المقام الأول اللاعبين ونحن لانشارك هؤلاء الرأي ونعوّل على اللاعبين من أجل تأكيد صدق نظريتنا، وعندما نتحدّث عن اللاعبين السودانيين فإننا بلاشك نتحفّظ في الجانب المتعلّق باللاعبين الأجانب لاعتبارات كثيرة رغم بعض الإشراقات التي لايمكن إنكارها .
التحكيم السوداني الذي تؤكّد لجنته المركزية مرة بعد الأخرى ثقته المطلقة فيها سيكون في تحدي كبير يوم الخميس، التحكيم ظهر بمستوى مهزوز في كثير من المناسبات وأدى هذا المستوى لمطالبات عديدة من قبل الهلال والمريخ بتحكيم أجنبي للمواجهة المشتركة وهي المطالبة التي ذهبت أدراج الرياح في ظل اصرار لجنة التحكيم ومن خلفها إتحاد الكرة على الحكام السودانيين الذين بدات الصحف اعتباراً من بداية الاسبوع ترشيح اسماء منهم لإدارة المباراة .
الجمهور السوداني ظلّ دائماً الأفضل، حضوره الباهي الأنيق وتشجيعه الذي كان الفيصل في كل ماتحقق خلال الفترة الماضية سواء للأندية أو المنتخب جعل منه الجمهور الأفضل في إفريقيا، وعلى عاتق هذا الجمهور يقع دور كبير في الخروج بالقمة إلى بر الأمان، ظهور القمة بمظهر مشرّف مسؤولية جماعية تضامنية متقاسمة بين الجميع وعلى كل أن يقوم بالدور المناط به، وللإعلام دور كذلك إلاّ أننا نرى الوقت قد فات للحديث عنه .
