مجلس المريخ والصاقعة.. كلاكيت تاني مرة..!!
أثبتت الطريقة التي تعامل بها مجلس المريخ مع إنتخابات الإتحاد المحلي بولاية الخرطوم.. ووقوفه الصريح ضد السيد حسن عبدالسلام ومساندته لإبن المريخ الوفي علي يوسف هاشم.. أن الخلافات الشخصية.. والمواقف الذاتية والضغائن.. لا زالت تتحكم في مواقف المجلس الذي يدير الكيان.. وأنه ورغم ما يظهره من مواقف تشير إلي طي صفحة الخلافات نهائياً.. لا زال متأثراً بذاك الخلاف الشهير بين الوالي والصاقعة.. وأن موقفه من ترشيح السيد حسن عبدالسلام لرئاسة الإتحاد المحلي بالخرطوم ما هو إلإ تأكيد علي ما علق في النفوس.. فكان هذا الموقف الذي أعده موقفاً شخصياً لا علاقة له البتة بمصلحة المريخ الكيان.. لأنه لا يعقل أن يتعامل مجلس يدير كياناً عظيماً كالمريخ بمثل هذه الطريقة والتي تشير بوضوح وكما أسلفت بالأمس أن المجلس الأحمر يتعامل مع الأمور وفق ما تمليه الظروف.. وليس المصلحة العامة.. ولا أدري هذه اللحظة ورغم إحترامي الفائق والكامل للأخ علي يوسف هاشم ومريخيته.. كيف وقف معه مجلس المريخ.. لدرجة وصفه بإبن المريخ الوفي.. وكأن هذا اللقب قصد به تنبيه السيد حسن عبدالسلام بأنه ليس بإبن المريخ الوفي.. رغم أنني أربأ بمجلس المريخ أن يصل لهذه المرحلة التي ينكر فيها ما قام به حسن عبدالسلام حتي ولو كان قليلاً في نظر بعض أعضاءه.. لأن كل جهد مريخي يبقي مقدراً بقيمته وليس بمقداره..!!
وبغض اللنظر عن أي خلافات نشبت بين مجلس المريخ وحسن عبدالسلام داخل البيت المريخي.. ودون وضع أي حساب للخسائر التي جناها الطرفين من ذاك الخلاف الشهير.. كان الأحري بمجلس المريخ الذي يدير كياناً له إعتباره.. وتأثيره العظيم علي مجريات كرة القدم في السودان.. أن يكون أكثر حصافة.. وأن لا ينقل ذاك الخلاف إلي مؤسسات أخري.. لأن الجميع تناسي ذاك الخلاف.. وأصبح من الماضي.. إلا من بعض ما يلوكه البعض في المجالس.. وقضي الخلاف بإبتعاد حسن عبدالسلام.. لأن مصلحة المريخ الكيان كانت تقتضي ذلك.. وحتي لا يصبح هذا الرجل خميرة عكننة في الوسط المريخي بعد أن قال زملاؤه أعضاء المجلس الذي كان عضواً فيها رأيهم فيه وفي تصرفاته ومواقفه.. صراحة ودون خوف ببيانهم الشهير الذي كان خاتمة علاقة حسن عبدالسلام بالمريخ.. ولكن وكما أسلفت لا زالت نقاط البيان الثمانية عشر في نفوس أعضاء مجلس المريخ رغم التغيير الكبير الذي حدث في تكوينه.. ولكن لا زال الذين قالوا رأيهم في زميلهم السابق موجودون علي دفة قيادة المريخ.. رغم قناعتي أن ما حدث في اليومين الماضيين فيما يختص الإرتباك الذي ساد موقف مجلس المريخ من ترشيح رئيس إتحاد الخرطوم.. كان بتدبير من بعض أعضاء المجلس وليس المجلس كامله..!!
والأسئلة التي تفرض نفسها بقوة علي مجلس المريخ.. ماذا كان يضيركم إدارة هذا الملف بهدوء دون النظر إلي أي خلافات سابقة.. بل ماهي الفائدة التي جناها مجلس المريخ من الوقوف مع مريخي ضد مريخي آخر.. أما كان الأفضل إذا كان المجلس ينظر إلي الأمور بواقعية ودون إحن شخصية.. أن يعمل علي الخروج بمرشح واحد بالتنسيق معهما حتي لا يحدث الحرج الذي حدث بعد أن إكتسح حسن عبدالسلام مرشح المريخ علي سوف هاشم بفارق كبير من الأصوات.. بل لماذا تعمد مجلس المريخ السير في إتجاه المرشح علي يوسف هاشم.. رغم العلم التام أن أندية الخرطوم والتي تتحكم بصورة مباشرة في إختيار رئيس الإتحاد المحلي بالخرطوم من واقع كثرة أصواتها.. أنها إختارت السيد حسن عبدالسلام.. وهذه هي النقطة التي غابت علي مجلس المريخ وأعمت بصيرته إلي جانب تجذر الخلاف مع حسن عبدالسلام في نفوسهم.. فكان أن إنتصرت أندية الخرطوم علي مجلس المريخ بإختيارها حسن عبدالسلام بديلاً لعلي يوسف هاشم الذي ترأس إتحاد الخرطوم طيلة السنوات الست الماضية.. وهي أي أندية الخرطوم تعرف أن تكمن مصلحتها.. ولكن للأسف مجلس المريخ لم يعرف أين مصلحته.. وإنساق وراء المصلحة والمواقف الشخصية.. رغم أن الواقع كان يفرض عليه قراءة الأحداث جيداً قبل الإقدام علي أي موقف يمكن أن يحسب عليه.. ولكنه في النهاية مجلس المريخ الذي إعتدنا منه أن يتعامل بمثل هذه الطريقة مع كل القضايا التي تهم المريخ..!!
الآن.. إنتصر حسن عبدالسلام علي مرشح مجلس المريخ لإنتخابات رئاسة إتحاد الخرطوم.. وأصبح المجلس الأحمر في موقف يحسد عليه جراء عدم قراءته الجيدة للأحداث.. وأصبح حسن عبدالسلام واقعاً تعيشه أندية ولاية الخرطوم بتقديمها له لشغل منصب رئيس الإتحاد الذي يتميز بوضع خاص داخل مجلس إدارة الإتحاد العام.. وحسب علمي أن السيد حسن عبدالسلام يقف إلي جانب مجموعة الدكتور كمال شداد.. ومجلس المريخ هو الآخر يقف إلي جانب مجموعة شداد رغم المواقف المبطنة وغير المعلنة.. بل أن رئيسه السيد جمال الوالي هو من يقف وراء مخطط إستنثاء شداد.. وهذا يعني أن تقاطعاً جديداً يمكن أن ينشأ بين مجلس المريخ وحسن عبدالسلام في إنتخابات الإتحاد العام المقبلة.. أو كما قال الأستاذ علم الدين هاشم.. إذا وفق الصاقعة في نيل ثقة الجمعية العمومية لإتحاد الخرطوم والتي تؤهله مباشرة لنيل عضوية مجلس إدارة الإتحاد العام.. وعلي الطرفين أن يتعاملا بواقعية مع مجريات الأحداث حتي لا يحدث ما حدث الأيام الماضية مجدداً في إنتخابات الإتحاد العام.. وعلي مجلس المريخ تحديداً أن يتعامل مع هذا الأمر في حال أصبح واقعاً بهدوء ودون أي إنفعالات كما حدث في الأيام الماضية..!!
إتجاه الرياح..!!
إذا أخطأ حسن عبدالسلام في حق المريخ أو حق زملاءه في مجلس المريخ السابق.. هل يصبح ذلك مقصلة مسلطة علي رقبته..!!؟
كثيرون يخطأون.. ويجدون مساندة من مجلس المريخ أو من مريخاب.. فلماذا إستنكارها علي شخص قدم الكثير للمريخ..!!؟
عندما يتقدم مريخي لشغل أي منصب في الإتحادات العامة يسقط بأيدي مريخاب.. وعندما ينجح يحارب بواسطة مريخاب..!!
ما رأي من دافعوا عن إختبارات الأجانب الذين توافدوا بكثافة علي المريخ في الأيام الماضية.. بعد تواضعم في التجربة الإعدادية أمام أبوعنجة..!!؟
محمد كمال هو الأفضل لحراسة مرمي المريخ في لقاء القمة.. لأنه الأكثر إنضباطاً.. وأي محاولات لفرض مشاركة أكرم الهادي في لقاء الخميس المقبل تعني هزيمة المريخ..!!
محمد كمال لعب متحاملاً علي إصابته بكسر في ثلاثة من أصابع يده.. ولم يركن إلي وضع يده في الجبص..!!
الحارس الذي ظل أساسياً بعد نهاية لقاء الترجي برادس يستحق أن يظل أساسياً في لقاء القمة.. وأي محاولات لإشراك أكرم تعني كتابة النهاية لحارس متميز ظل يلبي نداء المريخ دون أي تهرب..!!
الخسارة أمام الهلال في وجود حارس منضبط.. أفضل من الفوز في وجود آخر مستهتر ولا يقدر شعار المريخ..!!
أظهر مدافع المريخ طارق مختار مستوي رائعاً في لقاء منتخبنا أمس بنظيره الفلسطيني.. وأحرز هدفاً رائعاً..!!
بلة أيضاً بدأ في إستعادة مستواه المتميز.. وبما قدمه أمس أكد جاهزيته للقاء الخميس.. ووجود بلة في لقاء القمة مهم للغاية.. لأنه ظل أحد مفاتيح إنتصارات المريخ علي الهلال..!!
الهلال بدأ في تكثيف العلاج لنجميه ديمبا وعلاء الدين يوسف.. وقد يتم إشراكهما في لقاء القمة دون إكتمال شفاءهما.. وكل هذا خوفاً من المريخ المكتمل..!!
لم يشارك أي من لاعبي الهلال المختارين للمنتخب في مباراة الأمس.. وعلي مازدا أن يهيئ نفسه لإعادة سيناريو الهجوم السابق من قبل الإعلام الأزرق بأنه أراد تجهيز لاعبي المريخ للقاء القمة علي حساب لاعبي الهلال..!!
النفطي وبعد مغادرته لبلاده.. قال أنه سيلتحق بمعسكر الفريق في الإسماعيلية بعد الأسبوع الأول منه.. وهذا تأكيد علي أن فوضي حضور المحترفين ضربت المعسكر قبل أن يبدأ..!!
لماذا لا يفكر المريخ في الإستفادة من خدمات رمزي صالح حارس المنتخب الفلسطيني والأهلي المصري..!!؟
أثبتت الطريقة التي تعامل بها مجلس المريخ مع إنتخابات الإتحاد المحلي بولاية الخرطوم.. ووقوفه الصريح ضد السيد حسن عبدالسلام ومساندته لإبن المريخ الوفي علي يوسف هاشم.. أن الخلافات الشخصية.. والمواقف الذاتية والضغائن.. لا زالت تتحكم في مواقف المجلس الذي يدير الكيان.. وأنه ورغم ما يظهره من مواقف تشير إلي طي صفحة الخلافات نهائياً.. لا زال متأثراً بذاك الخلاف الشهير بين الوالي والصاقعة.. وأن موقفه من ترشيح السيد حسن عبدالسلام لرئاسة الإتحاد المحلي بالخرطوم ما هو إلإ تأكيد علي ما علق في النفوس.. فكان هذا الموقف الذي أعده موقفاً شخصياً لا علاقة له البتة بمصلحة المريخ الكيان.. لأنه لا يعقل أن يتعامل مجلس يدير كياناً عظيماً كالمريخ بمثل هذه الطريقة والتي تشير بوضوح وكما أسلفت بالأمس أن المجلس الأحمر يتعامل مع الأمور وفق ما تمليه الظروف.. وليس المصلحة العامة.. ولا أدري هذه اللحظة ورغم إحترامي الفائق والكامل للأخ علي يوسف هاشم ومريخيته.. كيف وقف معه مجلس المريخ.. لدرجة وصفه بإبن المريخ الوفي.. وكأن هذا اللقب قصد به تنبيه السيد حسن عبدالسلام بأنه ليس بإبن المريخ الوفي.. رغم أنني أربأ بمجلس المريخ أن يصل لهذه المرحلة التي ينكر فيها ما قام به حسن عبدالسلام حتي ولو كان قليلاً في نظر بعض أعضاءه.. لأن كل جهد مريخي يبقي مقدراً بقيمته وليس بمقداره..!!
وبغض اللنظر عن أي خلافات نشبت بين مجلس المريخ وحسن عبدالسلام داخل البيت المريخي.. ودون وضع أي حساب للخسائر التي جناها الطرفين من ذاك الخلاف الشهير.. كان الأحري بمجلس المريخ الذي يدير كياناً له إعتباره.. وتأثيره العظيم علي مجريات كرة القدم في السودان.. أن يكون أكثر حصافة.. وأن لا ينقل ذاك الخلاف إلي مؤسسات أخري.. لأن الجميع تناسي ذاك الخلاف.. وأصبح من الماضي.. إلا من بعض ما يلوكه البعض في المجالس.. وقضي الخلاف بإبتعاد حسن عبدالسلام.. لأن مصلحة المريخ الكيان كانت تقتضي ذلك.. وحتي لا يصبح هذا الرجل خميرة عكننة في الوسط المريخي بعد أن قال زملاؤه أعضاء المجلس الذي كان عضواً فيها رأيهم فيه وفي تصرفاته ومواقفه.. صراحة ودون خوف ببيانهم الشهير الذي كان خاتمة علاقة حسن عبدالسلام بالمريخ.. ولكن وكما أسلفت لا زالت نقاط البيان الثمانية عشر في نفوس أعضاء مجلس المريخ رغم التغيير الكبير الذي حدث في تكوينه.. ولكن لا زال الذين قالوا رأيهم في زميلهم السابق موجودون علي دفة قيادة المريخ.. رغم قناعتي أن ما حدث في اليومين الماضيين فيما يختص الإرتباك الذي ساد موقف مجلس المريخ من ترشيح رئيس إتحاد الخرطوم.. كان بتدبير من بعض أعضاء المجلس وليس المجلس كامله..!!
والأسئلة التي تفرض نفسها بقوة علي مجلس المريخ.. ماذا كان يضيركم إدارة هذا الملف بهدوء دون النظر إلي أي خلافات سابقة.. بل ماهي الفائدة التي جناها مجلس المريخ من الوقوف مع مريخي ضد مريخي آخر.. أما كان الأفضل إذا كان المجلس ينظر إلي الأمور بواقعية ودون إحن شخصية.. أن يعمل علي الخروج بمرشح واحد بالتنسيق معهما حتي لا يحدث الحرج الذي حدث بعد أن إكتسح حسن عبدالسلام مرشح المريخ علي سوف هاشم بفارق كبير من الأصوات.. بل لماذا تعمد مجلس المريخ السير في إتجاه المرشح علي يوسف هاشم.. رغم العلم التام أن أندية الخرطوم والتي تتحكم بصورة مباشرة في إختيار رئيس الإتحاد المحلي بالخرطوم من واقع كثرة أصواتها.. أنها إختارت السيد حسن عبدالسلام.. وهذه هي النقطة التي غابت علي مجلس المريخ وأعمت بصيرته إلي جانب تجذر الخلاف مع حسن عبدالسلام في نفوسهم.. فكان أن إنتصرت أندية الخرطوم علي مجلس المريخ بإختيارها حسن عبدالسلام بديلاً لعلي يوسف هاشم الذي ترأس إتحاد الخرطوم طيلة السنوات الست الماضية.. وهي أي أندية الخرطوم تعرف أن تكمن مصلحتها.. ولكن للأسف مجلس المريخ لم يعرف أين مصلحته.. وإنساق وراء المصلحة والمواقف الشخصية.. رغم أن الواقع كان يفرض عليه قراءة الأحداث جيداً قبل الإقدام علي أي موقف يمكن أن يحسب عليه.. ولكنه في النهاية مجلس المريخ الذي إعتدنا منه أن يتعامل بمثل هذه الطريقة مع كل القضايا التي تهم المريخ..!!
الآن.. إنتصر حسن عبدالسلام علي مرشح مجلس المريخ لإنتخابات رئاسة إتحاد الخرطوم.. وأصبح المجلس الأحمر في موقف يحسد عليه جراء عدم قراءته الجيدة للأحداث.. وأصبح حسن عبدالسلام واقعاً تعيشه أندية ولاية الخرطوم بتقديمها له لشغل منصب رئيس الإتحاد الذي يتميز بوضع خاص داخل مجلس إدارة الإتحاد العام.. وحسب علمي أن السيد حسن عبدالسلام يقف إلي جانب مجموعة الدكتور كمال شداد.. ومجلس المريخ هو الآخر يقف إلي جانب مجموعة شداد رغم المواقف المبطنة وغير المعلنة.. بل أن رئيسه السيد جمال الوالي هو من يقف وراء مخطط إستنثاء شداد.. وهذا يعني أن تقاطعاً جديداً يمكن أن ينشأ بين مجلس المريخ وحسن عبدالسلام في إنتخابات الإتحاد العام المقبلة.. أو كما قال الأستاذ علم الدين هاشم.. إذا وفق الصاقعة في نيل ثقة الجمعية العمومية لإتحاد الخرطوم والتي تؤهله مباشرة لنيل عضوية مجلس إدارة الإتحاد العام.. وعلي الطرفين أن يتعاملا بواقعية مع مجريات الأحداث حتي لا يحدث ما حدث الأيام الماضية مجدداً في إنتخابات الإتحاد العام.. وعلي مجلس المريخ تحديداً أن يتعامل مع هذا الأمر في حال أصبح واقعاً بهدوء ودون أي إنفعالات كما حدث في الأيام الماضية..!!
إتجاه الرياح..!!
إذا أخطأ حسن عبدالسلام في حق المريخ أو حق زملاءه في مجلس المريخ السابق.. هل يصبح ذلك مقصلة مسلطة علي رقبته..!!؟
كثيرون يخطأون.. ويجدون مساندة من مجلس المريخ أو من مريخاب.. فلماذا إستنكارها علي شخص قدم الكثير للمريخ..!!؟
عندما يتقدم مريخي لشغل أي منصب في الإتحادات العامة يسقط بأيدي مريخاب.. وعندما ينجح يحارب بواسطة مريخاب..!!
ما رأي من دافعوا عن إختبارات الأجانب الذين توافدوا بكثافة علي المريخ في الأيام الماضية.. بعد تواضعم في التجربة الإعدادية أمام أبوعنجة..!!؟
محمد كمال هو الأفضل لحراسة مرمي المريخ في لقاء القمة.. لأنه الأكثر إنضباطاً.. وأي محاولات لفرض مشاركة أكرم الهادي في لقاء الخميس المقبل تعني هزيمة المريخ..!!
محمد كمال لعب متحاملاً علي إصابته بكسر في ثلاثة من أصابع يده.. ولم يركن إلي وضع يده في الجبص..!!
الحارس الذي ظل أساسياً بعد نهاية لقاء الترجي برادس يستحق أن يظل أساسياً في لقاء القمة.. وأي محاولات لإشراك أكرم تعني كتابة النهاية لحارس متميز ظل يلبي نداء المريخ دون أي تهرب..!!
الخسارة أمام الهلال في وجود حارس منضبط.. أفضل من الفوز في وجود آخر مستهتر ولا يقدر شعار المريخ..!!
أظهر مدافع المريخ طارق مختار مستوي رائعاً في لقاء منتخبنا أمس بنظيره الفلسطيني.. وأحرز هدفاً رائعاً..!!
بلة أيضاً بدأ في إستعادة مستواه المتميز.. وبما قدمه أمس أكد جاهزيته للقاء الخميس.. ووجود بلة في لقاء القمة مهم للغاية.. لأنه ظل أحد مفاتيح إنتصارات المريخ علي الهلال..!!
الهلال بدأ في تكثيف العلاج لنجميه ديمبا وعلاء الدين يوسف.. وقد يتم إشراكهما في لقاء القمة دون إكتمال شفاءهما.. وكل هذا خوفاً من المريخ المكتمل..!!
لم يشارك أي من لاعبي الهلال المختارين للمنتخب في مباراة الأمس.. وعلي مازدا أن يهيئ نفسه لإعادة سيناريو الهجوم السابق من قبل الإعلام الأزرق بأنه أراد تجهيز لاعبي المريخ للقاء القمة علي حساب لاعبي الهلال..!!
النفطي وبعد مغادرته لبلاده.. قال أنه سيلتحق بمعسكر الفريق في الإسماعيلية بعد الأسبوع الأول منه.. وهذا تأكيد علي أن فوضي حضور المحترفين ضربت المعسكر قبل أن يبدأ..!!
لماذا لا يفكر المريخ في الإستفادة من خدمات رمزي صالح حارس المنتخب الفلسطيني والأهلي المصري..!!؟
