لو قدر لمسلسل الطعون ان ياخذ مجراه ويصبح حقيقه ماثله ويساهم بطريقه او اخري في تمديد انتخابات الهلال او الغائها والعودة من جديد لجزئية التعين وتنصيب الغرباء والوافدين والجهلاء باصول العمل الاداري ليجلسوا علي قمة الهرم الاداري في النادي الكبير ليعيثوا فبه فسادا وخرمجة وبتعلموا من خلاله الحلاقه في رؤوس اليتامي فقل علي هلال الملايين السلام فليس من العدل في شئ ان يصبح النادي الكبير مطية في معية وزارة الشباب والمفوضيه يسرحوا وبمرحوا فيه كيفما شاءوا فهلال العز كان وسيبقي للهلاليين وحدهم وهم فقط من يقررون مصيره بعيدا عن تسلط المفوضيه ووزارة الشباب والرياضه وغيرهما من الوزارات التي تهتم بشئون العمل الرياضي في البلاد وتديره بالطريقة البدائية العقيمة التي جعلته يقف في اسفل الركب ببن اقرانه في القارة السمراء .
> وبكل تاكبد فان الدخلاء والوافدين علي البيت الهلالي هم من ساهموا ويساهمون في وصول الهلال النادي القيادي الي مثل هذا المنحي والمنعطف الخطير بحثا عن مصالحهم الخاصة والتي هي بعيدة كل البعد عن مصالح الهلال الكيان الذي هو اخر اهتماماتهم والا فبماذا نفسر حدوة ال 100 مليون التي عرضت علي احدهم ليتقدم بالطعن في احدي المرشحين سعيا لزرع الاشواك في طريق الجمعيه العمومية طمعا في عدم مثولها وانعقادها حتي لايخسروا المعركة الشريفة لانهم علي قناعة تامة بان جماهير الهلال ستلفظهم وتقذف بهم الي مذبلة التاريخ بعد ان خبرتهم وعرفت اسرارهم وعلانيتهم ونقولها صريحة وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا افئدتنا بان مجتمع الهلال المعافي قد ابتلاه الله بشرزمة من الناس لايحلو لها المقام الا وهي تمارس ادوارها الخفية في عكننة امزجة الهلاليين ووضع المتاريس في طريقم وتقع علي شعب الهلال العريض مهمة تنقية الاجواء الهلالية من هولاء الدخلاء الذين لاهم لهم سوى العبث بتاريخ الهلال واظهار الكيان الكبير الشامخ بمظهر الضعف والانكسار والمهمة لن تكون عسيرة وبتر الجزء الفاسد يصبح مطلب الساعه حتى لايساهم في نثر بذوره النتنة في اوساط البيت الهلالي ليستشري الداء ويستفحل ويصعب علاجه بعد ان ينخر في جسد الهلال المعافي كالسوس .. ولتلك الطغمة الحاقدة المريضه نقول ان الوقت قد حان للاطتحة بكم خارج اتون البيت الهلالي حتي ينعم اهل الهلال بالاجواء الصحية البعبدة عن الاهواء والاغراض الشخصية فقد مضي الكثير ولم بتبقي الا القليل فقط صبرا فان موعدكم قارعة الطريق غير ماسوفا عليكم ان لم يكن اليوم فسيكون غدا او بعد غدا لنعيش بعدها في اجواء صحية نقية بعيدة عن التلوس والروائح النتنة .
التمريرة الاخيرة
المالي تراوري لايزال يمارس مع اهله الوصفاء لعبة البيضه والحجر فهو ومنذ ان فرغ من مشاركة منتخب بلاده في استحقاقاته الدولبه ظل يماطل القوم وفي كل مره يضرب لهم موعدا جديدا واخر التقليعات انحصرت في مطالبته بمتاخراته المالية التي وصلت الي 70 الف دولار مشترطا تحويلها في ارصدته البنكية او ان العوده ستبقي في خبر كان ولاجدبد بالطبع فهذا هو تراوري الذي عرفناه يسعي دائما الي لي الزراع والمسك من الابد البتويجع وقد فعلها من قبل مع هلال الملايين وتم فسخ عقده فلم يكن من الوصفاء سوي الركض من حوله كعادتهم في استقطاب كل ماهو هلالي دون التمعن والنظر في الاسباب التي تركه القوم من اجلها وهاهم يشربوا من نفس الكاس التي شرب منها الهلالببن مما يؤكد بانهم لابتعظون بغيرهم ولايتعلمون من تجارب الاخربن وهم الام يواجهون مهمة تجميع ال 70 الف دولار وهي مهمة لن تكون عسيرة خصوصا وان بقرتهم الحلوب التي تبيض ذهبا يصيف في عاصمة الضباب المدينة التي لاتري الشمس وهو ضارب اذن من طين واخري من عجين فمن اين لهم توفير المبلغ وترضية الهداف المالي الذي بعتبر هو راس الرمح في فرقة الوصيف الواهن الضعيف ويخالجني شعور اكيد بان عودة المالي محمد تراوري ستكون مثل عودة الرئيس الهارب لها اكثر من موعد وموعد وان شاء الله ياتراوري توربهم النجوم في عز الضهر حتي يتحرروا من ملاحقة مشاطيب الهلال ويبطلوا المحاكاة والتقليد الاعمي الذي هو بلا هدف ولامضمون ..