نحو المدي
غني عن القول ان حراك جمعية الهلال اضافة لمباريات كاس العالم هو ما يحرك الساحة الرياضية في السودان وهذه محمده كظاهره في ظل البوار والكمون الشتوي في مفاصل الحياة ورغم راينا في هذه الجمعيات الا ان ظرفها فيه خطا كبير من لجنة التسيير التي اعطاها قرار تعيينها الي نهاية الموسم الا انها اثرت الهروب بطريقه ادخلتنا في هذه الدوامة وكان يمكن لمجلس التسيير ان يعدل بعناصر اكثر دربة ودراية بالشان الرياضي بالسودان وكان يمكن لها ان تعمل اداريا في مسارين ، المسار الاول ان تؤطر لعضوية مستدامة بمعني ان تفتح تسجيل العضوية ببطاقات ممغنطة وارقام مسلسلة ثابته بنظام الكتروني دقيق يصمم خصيصا لهذا الغرض ومن ناحية تؤخر الانتخابات لنهاية الموسم بجدول محدد اما المسار الثاني هو ان تدعو الاقطاب وكل الحادبين لنفرة عامة بتنسيق منضبط لتمويل ما تبقي من الموسم ونشاط النادي بدلا ان نقع في تضارب الاحتمالات بين قيام الجمعية والطعون فيها ثم الاستئنافات وما يتبع ذلك من مشاكل كنتيجة حتمية لتعدد مراكز القرار وكثرة درجات التقاضي مع لا يخفي من السيولة السياسية التي تحرك كثيرا من الارجوزات علي الساحة ومنها الانباء عن تكوين لجنة تسيير جديدة بقيادة الحاج عطا المنان بعد ان تم تشليع اللجنة الحالية كما هو معروف وفي ظني ان هذا هو الاحتمال الاكثر حدوثا عطفا علي الظروف التي يمر بها النادي وما يحتاجه من استقرار ولا يغيب عن فطنة العوام ناهيك عن لجنة تسيير بذلك القوام ويبقي ان نقول ان كان من امل ان تاتي اللجنة الجديدة باعضاء تهمهم مصلحة النادي وليس مصالحهم الشخصية كما بدا واضحا مما حدث من استقطاب في اللجنة الحالية بدوا وكانهم خميرة عكننه ولهم اساليب لا ترضي طموحنا في انتخابات نادي بحجم الهلال ظل موئلا للحراك الديمقراطي طوال تاريخه وما قرار حل الاندية الا واحدا من محاولات تكميم افواه جماهير الهلال من تعبير عام لفرحة عامه فتقت اذان الشمولية حين صمتت النخب لمصالحها !!!
بدا واضحا ان انتصار الهلال علي الخرطوم الوطني لم يكن مقنعا وذلك من تفاعل الجماهير مع الجهاز الفني وهذا واحد من اكبر معضلات جماهير الهلال التي تريد العرض والنتيجة وتنسي احيانا خاصة في المباريات الكبيرة تكون النتيجة هي الاهم ففي المشوار الافريقي يهمنا اصطياد الفرق والمحافظة علي التفوق بغض النظر عن العرض ولعل هذا ما يفعله الاهلي القاهري سيد العرش الافريقي فهو يعرف طريقه للبطولات بغض النظر عن جماليات الاداء الشكلي ان لم يكن مصحوبا بالنتيجه واحيانا كثيرة اري ان الاهلي يفوز ( بالمباصرة ) والمباصره علم كامل عند مدرب كبير لا نلقي له بالا اسمه نصر الدين عباس جكسا وعنده سير واخبار في ذلك !!!
بمناسبة لاعبنا الكبيرجدا والخلوق جدا نصر الدين جكسا لماذا لا نستفيد منه في قطاع الناشئين وهو له دراسة كاملة في اضابير مكتبته وهو انسان تربوي ومبدع خلاق تستطيع ان تامن علي الناشئين في حوزته كما ولدي احساس عميق جدا لو اننا نستفيد من جكسا في رئاسة بعثات الهلال الخارجية خاصة هذه السنة للكنغو فهو صاحب كاس احتفالات الكنغو عام 1966لثاقب فكره وخبرته واخيرا بركته فهل من مجيب كما قال خبير الماني ( كيف تتقدمون في السودان رياضيا وعندكم امثال جكسا لم تستفيدوا منه) فهل من سميع وهل من مجيب !!!
كذلك جاء في الاخبار ان ادارة المريخ قد عاقبت الكابتن هيثم مصطفي بعقوبه صارمه ولكنها عقوبة حتي الان لم ترفع للاتحاد العام لنعرف التفاصيل من ناحية ومن ناحية اخري لنري ماذا فاعل الاتحاد بها وفي كل الاحوال ان اللاعب قد ختم حياته الرياضية بصورة اقل ما يقال عنها انها اسوا خاتمه وهي خاتمه لم يكن يتوقعها احد حتي اللاعب نفسه الذي فرض نفسه علي مسرح الاحداث لاعوام طويله وملا الدنيا اكثر مما انجز لاعلام متهافت قال عنه اللاعب نفسه ( انك تشتريهم بصحن فول ) وهو ما ادرك ان الاعلام نعمه ونقمه وحصد نعمة الاعلام حتي انتفخ انتفاخا فاق الحد فانقلب الضد وهاهو يشرب نقع النقمه فهل من معتبر من اهل الرياضة ادارة او لاعبين !!!
وعطفا علي اعلاه قد يصيبك العجب وتدرك مدي المحنة التي نعيشها في الوسط الرياضي وخاصة علي مستوي الادارات مما تسرب ان تنظيم الصدارة قد ناقش فيما ناقش عودة كابتن هيثم للهلال وادرك تماما ان هناك مياه كثيرة وكثيفة تجري تحت جسور العلاقات لرتق فتق نهاية اللاعب واقول للنتظيم ولجسور العلاقات (باب الريده وانسدا وقصر الشوق وانهدا ) وارجو ( ان تفضوها سيرة ) ولتنظيم الصدارة برئاسة الارباب نقول له ان صح ما تناثر يكون هذا اول مسمار في نعش مجلسك ويؤكد علي حقيقة واحدة ان تنظيمك الي الخلف در ولا يملك اي رؤية مستقبلية وانه سيكون كما سبق مجلس لطق الحنك وسيفتح علي نفسه ابواب جهنم ونتمني ان يكون كلما مارشح مجرد شتل وليس صحيحا !!!
*** هوامش
** انتهي المونديال الي المناصفة ايضا بين اوروبا وامريكا اللاتينية فهل يا تري يكون النهائي لاتينيا صرفا او اوروبيا صرفا ام تستمر المناصفة حتي المباراة النهائية !!!
**قدم شباب كولمبيا مباريات رفيعة المستوي افرادا وجماعات بمدرب ذكي ومشهور باكتشاف النجوم ولو امتلكت كولمبيا الخبرة الكافية لاقصت البرازيل وهي بشبابها حبست انفاس العالم وفتاها خاميس يصول ويجول ولو لا الاصابة حرمت فالكاو لكان الامر مختلف جدا ولخرجت البرازيل المحظوظة والتي خرجت من قبل من عنق زجاجة كرواتيا بالحكم الياباني !!!
**كذلك ارهق شباب كوستاريكا الطواحين الهولندية حتي ضربات الترجيح بارادة وتخطيط ووعي ومقدره فائقه لمقارعة الكبار وقدموا نموذجا في الجماعية والفردية والتحكم في سير المباراة ورغم الفرص الكثيرة للطواحين الا انهم كادوا يفعلوها في نهاية المباراة وان كانت قد عبثت لهم ضربات الترجيح مع عملاق المرمي الهولندي وفكر فان غال العالي والذي اعجبني في هذا المونديال حيث غير كثيرا من افكاره السابقه مما يساعده في قيادة مانشتسر يونايتد فهل في شباب كولمبيا وشباب كوستاريكا عبرة وفكر وثاقب نظر لمواهبنا التي تضيع هدرا !!!
**امام المانيا ستفقد البرازيل نصف قوتها الهجومية باصابة نجمها المحبوب نيمارا الذي اري انه بعدم ادراكه لحجم المواجهه ساهم في تفاقم اصابته وذلك بقفزه خوفا علي رجله فانقلب معطيا ظهره للمدافع الكولمبي ولكن يعزي للبرازيل دائما امام المانيا تستعمل المهارة والذكاء الفطري في هزيمة قوة الماكينات وما حدث في نهائي مونيال 2002ليس بعيدا من الاذهان ويبقي السؤال من يخلف نيمارا ليصبح خير خلف لخير سلف ام للماكينات هذه المرة راي اخر !!!
**في النصف الاخر ايضا ستتوفق الارجنتين علي الطواحين بالموهبة والذكاء ويبقي علي فان غال اذا اراد بلوغ النهائي ان يرمم دفاعه جيدا ويضع الخطة المناسبة فمشكلة الطواحين دفاعية بحته وهذا ما اكدته مبارة الامس مع كوستاريكا اما من ناحية الهجوم فهولندا تملك صواريخ عابرة القارات ارض /جو ومن كل الاتجاهات ستكون معركة كسر عظم !!!
غني عن القول ان حراك جمعية الهلال اضافة لمباريات كاس العالم هو ما يحرك الساحة الرياضية في السودان وهذه محمده كظاهره في ظل البوار والكمون الشتوي في مفاصل الحياة ورغم راينا في هذه الجمعيات الا ان ظرفها فيه خطا كبير من لجنة التسيير التي اعطاها قرار تعيينها الي نهاية الموسم الا انها اثرت الهروب بطريقه ادخلتنا في هذه الدوامة وكان يمكن لمجلس التسيير ان يعدل بعناصر اكثر دربة ودراية بالشان الرياضي بالسودان وكان يمكن لها ان تعمل اداريا في مسارين ، المسار الاول ان تؤطر لعضوية مستدامة بمعني ان تفتح تسجيل العضوية ببطاقات ممغنطة وارقام مسلسلة ثابته بنظام الكتروني دقيق يصمم خصيصا لهذا الغرض ومن ناحية تؤخر الانتخابات لنهاية الموسم بجدول محدد اما المسار الثاني هو ان تدعو الاقطاب وكل الحادبين لنفرة عامة بتنسيق منضبط لتمويل ما تبقي من الموسم ونشاط النادي بدلا ان نقع في تضارب الاحتمالات بين قيام الجمعية والطعون فيها ثم الاستئنافات وما يتبع ذلك من مشاكل كنتيجة حتمية لتعدد مراكز القرار وكثرة درجات التقاضي مع لا يخفي من السيولة السياسية التي تحرك كثيرا من الارجوزات علي الساحة ومنها الانباء عن تكوين لجنة تسيير جديدة بقيادة الحاج عطا المنان بعد ان تم تشليع اللجنة الحالية كما هو معروف وفي ظني ان هذا هو الاحتمال الاكثر حدوثا عطفا علي الظروف التي يمر بها النادي وما يحتاجه من استقرار ولا يغيب عن فطنة العوام ناهيك عن لجنة تسيير بذلك القوام ويبقي ان نقول ان كان من امل ان تاتي اللجنة الجديدة باعضاء تهمهم مصلحة النادي وليس مصالحهم الشخصية كما بدا واضحا مما حدث من استقطاب في اللجنة الحالية بدوا وكانهم خميرة عكننه ولهم اساليب لا ترضي طموحنا في انتخابات نادي بحجم الهلال ظل موئلا للحراك الديمقراطي طوال تاريخه وما قرار حل الاندية الا واحدا من محاولات تكميم افواه جماهير الهلال من تعبير عام لفرحة عامه فتقت اذان الشمولية حين صمتت النخب لمصالحها !!!
بدا واضحا ان انتصار الهلال علي الخرطوم الوطني لم يكن مقنعا وذلك من تفاعل الجماهير مع الجهاز الفني وهذا واحد من اكبر معضلات جماهير الهلال التي تريد العرض والنتيجة وتنسي احيانا خاصة في المباريات الكبيرة تكون النتيجة هي الاهم ففي المشوار الافريقي يهمنا اصطياد الفرق والمحافظة علي التفوق بغض النظر عن العرض ولعل هذا ما يفعله الاهلي القاهري سيد العرش الافريقي فهو يعرف طريقه للبطولات بغض النظر عن جماليات الاداء الشكلي ان لم يكن مصحوبا بالنتيجه واحيانا كثيرة اري ان الاهلي يفوز ( بالمباصرة ) والمباصره علم كامل عند مدرب كبير لا نلقي له بالا اسمه نصر الدين عباس جكسا وعنده سير واخبار في ذلك !!!
بمناسبة لاعبنا الكبيرجدا والخلوق جدا نصر الدين جكسا لماذا لا نستفيد منه في قطاع الناشئين وهو له دراسة كاملة في اضابير مكتبته وهو انسان تربوي ومبدع خلاق تستطيع ان تامن علي الناشئين في حوزته كما ولدي احساس عميق جدا لو اننا نستفيد من جكسا في رئاسة بعثات الهلال الخارجية خاصة هذه السنة للكنغو فهو صاحب كاس احتفالات الكنغو عام 1966لثاقب فكره وخبرته واخيرا بركته فهل من مجيب كما قال خبير الماني ( كيف تتقدمون في السودان رياضيا وعندكم امثال جكسا لم تستفيدوا منه) فهل من سميع وهل من مجيب !!!
كذلك جاء في الاخبار ان ادارة المريخ قد عاقبت الكابتن هيثم مصطفي بعقوبه صارمه ولكنها عقوبة حتي الان لم ترفع للاتحاد العام لنعرف التفاصيل من ناحية ومن ناحية اخري لنري ماذا فاعل الاتحاد بها وفي كل الاحوال ان اللاعب قد ختم حياته الرياضية بصورة اقل ما يقال عنها انها اسوا خاتمه وهي خاتمه لم يكن يتوقعها احد حتي اللاعب نفسه الذي فرض نفسه علي مسرح الاحداث لاعوام طويله وملا الدنيا اكثر مما انجز لاعلام متهافت قال عنه اللاعب نفسه ( انك تشتريهم بصحن فول ) وهو ما ادرك ان الاعلام نعمه ونقمه وحصد نعمة الاعلام حتي انتفخ انتفاخا فاق الحد فانقلب الضد وهاهو يشرب نقع النقمه فهل من معتبر من اهل الرياضة ادارة او لاعبين !!!
وعطفا علي اعلاه قد يصيبك العجب وتدرك مدي المحنة التي نعيشها في الوسط الرياضي وخاصة علي مستوي الادارات مما تسرب ان تنظيم الصدارة قد ناقش فيما ناقش عودة كابتن هيثم للهلال وادرك تماما ان هناك مياه كثيرة وكثيفة تجري تحت جسور العلاقات لرتق فتق نهاية اللاعب واقول للنتظيم ولجسور العلاقات (باب الريده وانسدا وقصر الشوق وانهدا ) وارجو ( ان تفضوها سيرة ) ولتنظيم الصدارة برئاسة الارباب نقول له ان صح ما تناثر يكون هذا اول مسمار في نعش مجلسك ويؤكد علي حقيقة واحدة ان تنظيمك الي الخلف در ولا يملك اي رؤية مستقبلية وانه سيكون كما سبق مجلس لطق الحنك وسيفتح علي نفسه ابواب جهنم ونتمني ان يكون كلما مارشح مجرد شتل وليس صحيحا !!!
*** هوامش
** انتهي المونديال الي المناصفة ايضا بين اوروبا وامريكا اللاتينية فهل يا تري يكون النهائي لاتينيا صرفا او اوروبيا صرفا ام تستمر المناصفة حتي المباراة النهائية !!!
**قدم شباب كولمبيا مباريات رفيعة المستوي افرادا وجماعات بمدرب ذكي ومشهور باكتشاف النجوم ولو امتلكت كولمبيا الخبرة الكافية لاقصت البرازيل وهي بشبابها حبست انفاس العالم وفتاها خاميس يصول ويجول ولو لا الاصابة حرمت فالكاو لكان الامر مختلف جدا ولخرجت البرازيل المحظوظة والتي خرجت من قبل من عنق زجاجة كرواتيا بالحكم الياباني !!!
**كذلك ارهق شباب كوستاريكا الطواحين الهولندية حتي ضربات الترجيح بارادة وتخطيط ووعي ومقدره فائقه لمقارعة الكبار وقدموا نموذجا في الجماعية والفردية والتحكم في سير المباراة ورغم الفرص الكثيرة للطواحين الا انهم كادوا يفعلوها في نهاية المباراة وان كانت قد عبثت لهم ضربات الترجيح مع عملاق المرمي الهولندي وفكر فان غال العالي والذي اعجبني في هذا المونديال حيث غير كثيرا من افكاره السابقه مما يساعده في قيادة مانشتسر يونايتد فهل في شباب كولمبيا وشباب كوستاريكا عبرة وفكر وثاقب نظر لمواهبنا التي تضيع هدرا !!!
**امام المانيا ستفقد البرازيل نصف قوتها الهجومية باصابة نجمها المحبوب نيمارا الذي اري انه بعدم ادراكه لحجم المواجهه ساهم في تفاقم اصابته وذلك بقفزه خوفا علي رجله فانقلب معطيا ظهره للمدافع الكولمبي ولكن يعزي للبرازيل دائما امام المانيا تستعمل المهارة والذكاء الفطري في هزيمة قوة الماكينات وما حدث في نهائي مونيال 2002ليس بعيدا من الاذهان ويبقي السؤال من يخلف نيمارا ليصبح خير خلف لخير سلف ام للماكينات هذه المرة راي اخر !!!
**في النصف الاخر ايضا ستتوفق الارجنتين علي الطواحين بالموهبة والذكاء ويبقي علي فان غال اذا اراد بلوغ النهائي ان يرمم دفاعه جيدا ويضع الخطة المناسبة فمشكلة الطواحين دفاعية بحته وهذا ما اكدته مبارة الامس مع كوستاريكا اما من ناحية الهجوم فهولندا تملك صواريخ عابرة القارات ارض /جو ومن كل الاتجاهات ستكون معركة كسر عظم !!!
