سرق الجزار الكولمبى زونيجا فرحة عشاق السامبا بالفوز وبلوغ المربع الذهبى بنحره للساحر نيمار واصابتة بكسر خطير فى الفقرة الثالثة انهت مشواره مع المنتخب البرازيلى وعمقت من معاناة مدربه اسكولارى والذى يعتمد عليه كثيرا فى الفوز بلقب المونديال وليس اسكولارى وحده بل ان شعب البرازيل باكمله ظل يراهن ويعتمد عليه فى تحقيق حلم الشعب ولكن الجزار الكولمبى قتل احلامهم وافراحهم بالتعدى السافر على نجم البطولة والذى اصابه فى مقتل ولم يكتف الجزار زونيجا بفعلته مع نيمار فقد فلت منه اللاعب هالك باعجوبة رغم الكدمة القوية التى سددها له بطريقة تؤكد بان الكولمبيون قد استعانوا به لوقف الاعصار البرازيلى بطرق غريبة ومريبة وما يؤسف له حقا الاشادة التى نالها الحكم الاسبانى الذى ادار مباراة البرازيل وكولمبيا من قبل الفيفا رغم المجازر التى ارتكبها زونيجا فى حق سحرة الكرة البرازيلية !
{الجزار الكولمبى اعاد لنا ذكريات المدافع الايطالى الخطير جنتيلى والذى تعامل مع مارادونا فى مونديال اسبانيا عام 82 على طريق زونيجا مع نيمار مما جعل الاسطورة مارادونا يطلق عليه لقب الجزار !
{رغم التكنولوجيا الحديثة التى استعين بها من قبل حكام المونديال الا ان التحكيم ظل لغزا محيرا وكان الحلقة الاضعف فى البطولة فقد ضاعت منتخبات كبيرة وسرق عرق الكثيرين باخطاء طائشة من حكام المونديال ويظل التحكيم فاشل فاشل يافيفا !
{ اوقف الالمان صياح الديك الفرنسى والذى فرمته الماكينات الالمانية التى لا ترحم واكدت جدارتها فى الوصول للمربع الذهبى ونفسى تحدثنى بان الفائز من لقاء البرازيل والمانيا بالثلاثاء هو من يتوج بلقب المونديال !
{ جيمس نجم كولمبيا استطاع ان يودع المونديال بهدف سادس ربما قاده للظفر بلقب هداف كاس العالم بعد ان تاكد غياب منافسه نيمار والاهداف الستة التى احرزها نجم البطولة جيمس سجلها عدد كبير من المهاجمين ونالوا بها لقب هدافى المونديال منهم باولوروسى الايطالى عام82 باسبانيا وجارى لينكر الانجليزى عام 86 بالمكسيك واسكيلاتشى الايطالى عام 90 بالمانيا واستوشكوف البلغارى والروسى سالينكو مناصفة عام 94 بامريكا وسوكر الكرواتى عام 98 بفرنسا ثم حطم الاسطورة البرازيلى رونالدو الرقم بتسجيله (8) اهداف فى مونديال كوريا واليابان عام 2002 ثم عاد ميرسلاف كلوزة الالمانى لنيل اللقب ولكن برصيد (5) اهداف وفى عام 2010 بجنوب افريقيا نال اللقب الالمانى توماس مولر وايضا بخمسة اهداف فقط وهو الان على راس هدافى المانيا بمونديال البرازيل وباربعة اهداف ومازالت الفرصة امامه لتخطى رقم الكولمبى جيمس والمحافظة على لقبه السابق واعود واختم بالقول بان كولمبيا التى ابدعت وانجبت فالديراما الاشقر والحارس الاكروباتى هيغيتا ملك الابداع واخيرا الولد الفنان جيمس ليس لها علاقة بالجزار زونيجا !
آخر الاصداء
فقدناك يانيمار وشد حيلك يا اوسكار وتبا لك ايها الجزار !