وجهة نظر نزار عجيب
بعد ان استبشرنا خيرا بقيام جمعية عمومية راقية تليق باسم الهلال تحولت الاحلام الى كوابيس ورفض المترشحون واعضاء الجمعية الا ان يدخلوا الهلال في نفق مظلم من جديد بعد سلسلة الطعون التي تم التقدم بها ضد ثمانية من المترشحين .
لاشك انه من كل عضو ان يقوم بالطعن وفقا للوائح التي تمنحه الحق ولكن للاسف ما نراه الان يؤكد ان الامر اصبح مجرد محاولة لعرقلة مسيرة الجمعية وليس فيه اي وجهة حق ليعود الهلال الى المربع الاول من جديد .
الفريق على اعتاب مباراتين مفصليتين في دوري ابطال افريقيا والوضع الحالي لايقبل اي تعثر للجمعية التي قد تنعكس سلبا على نتائج الفريق في مباراتيه مع فيتا كلوب ومازيمبي .
الطعون جزءا من اللعبة الانتخابية التي يسعى البعض لادارتها خلف الكواليس وقبل الوصول الى صناديق الاختراق , وهذه هي لسبية الانتخابات التي تظهر بوجه ( قيبح ) في كثير من الاحيان .
للاسف الشديد يهدر اهل الرياضة في السودان وقتهم في الصراعات وصناعة الازمات
المعارضة والاعتراض ما اكثرها عندنا وخصوصا في مجال الرياضة وكرة القدم على وجهة الخصوص ولايمر يوم حتى نرى المعارضة والاعتراض في كل مكان .
وياريت هذه المعارضة في الهلال وغيره تكون بالفعل صحية ولكنها للاسف غير ذلك وتستخدم فيها اساليبا غير حميدة , وبالتالي تكون على حساب الاهتمام بتطوير اللعب ة لان هنالك اشخاص ليس لديهم غير تعكيير الاجواء .
الشي الغريب ان الطعون طالت حتى صلاح ادريس المترشح للرئاسة , ولا ادري كيف يتم الطعن في شخص تولى رئاسة النادي من قبل لدورتين , باي قانون واي لائحة يمكن اسقاطه .
هكذا هي حال كرتنا ستبقى في الصفوف الخلفية طالما ان هنالك اشخاص تخصصوا في صناعة الازمات واثارة المشاكل والفتن التي اصبحت تعيق اي شخص يسعى للعمل في الاندية .
كنا ولازلنا نتعشم ان تقام الجمعية العمومية للهلال وياتي الاستقرار الى الديار الزرقاء دون وجود ما يعكر الاجواء ولكن هذا الامر ربما اصبح حلما صعب المنال , لان وجود الارباب على كرسي الرئاسة يعني معارضة البرير له والعكس صحيح .
الهلال كان يحتاج الى التفاف ابناءه في هذه المرحلة المفصلية المهمة التي لا تحتاج الى تعكير الاجواء , وكنا نتمنى ان نرى الوفاق الذي تم التطرق له ولكن هذا الامر ايضا اصبح حلما .
لازالت المعطيات تؤكد ان صلاح ادريس هو الاقرب , ومن وجهة نظري الشخصية اعتبره الرجل المناسب لهذه المرحلة , فالرجل لديه القدرة على ادارة النادي بالصورة الصحيحة التي تعيد للازرق هيبته .
معارضوا ادريس كثر وبمجرد وصوله الى الرئاسة ستبدأ الاقلام المسعورة في شن الهجوم عليه , ولكن خبرته الكبيرة ستكون سلاحه في المرحلة القادمة التي تحتاج الى الرجل القوي فعلا .
وياليت من تخصصوا في صناعة الازمات بالهلال ووضع العراقيل ان يخجلوا لانهم فعلا اصبحوا خميرة عكننة فقط لاغير .
nazar.ageeb@gmail.com
بعد ان استبشرنا خيرا بقيام جمعية عمومية راقية تليق باسم الهلال تحولت الاحلام الى كوابيس ورفض المترشحون واعضاء الجمعية الا ان يدخلوا الهلال في نفق مظلم من جديد بعد سلسلة الطعون التي تم التقدم بها ضد ثمانية من المترشحين .
لاشك انه من كل عضو ان يقوم بالطعن وفقا للوائح التي تمنحه الحق ولكن للاسف ما نراه الان يؤكد ان الامر اصبح مجرد محاولة لعرقلة مسيرة الجمعية وليس فيه اي وجهة حق ليعود الهلال الى المربع الاول من جديد .
الفريق على اعتاب مباراتين مفصليتين في دوري ابطال افريقيا والوضع الحالي لايقبل اي تعثر للجمعية التي قد تنعكس سلبا على نتائج الفريق في مباراتيه مع فيتا كلوب ومازيمبي .
الطعون جزءا من اللعبة الانتخابية التي يسعى البعض لادارتها خلف الكواليس وقبل الوصول الى صناديق الاختراق , وهذه هي لسبية الانتخابات التي تظهر بوجه ( قيبح ) في كثير من الاحيان .
للاسف الشديد يهدر اهل الرياضة في السودان وقتهم في الصراعات وصناعة الازمات
المعارضة والاعتراض ما اكثرها عندنا وخصوصا في مجال الرياضة وكرة القدم على وجهة الخصوص ولايمر يوم حتى نرى المعارضة والاعتراض في كل مكان .
وياريت هذه المعارضة في الهلال وغيره تكون بالفعل صحية ولكنها للاسف غير ذلك وتستخدم فيها اساليبا غير حميدة , وبالتالي تكون على حساب الاهتمام بتطوير اللعب ة لان هنالك اشخاص ليس لديهم غير تعكيير الاجواء .
الشي الغريب ان الطعون طالت حتى صلاح ادريس المترشح للرئاسة , ولا ادري كيف يتم الطعن في شخص تولى رئاسة النادي من قبل لدورتين , باي قانون واي لائحة يمكن اسقاطه .
هكذا هي حال كرتنا ستبقى في الصفوف الخلفية طالما ان هنالك اشخاص تخصصوا في صناعة الازمات واثارة المشاكل والفتن التي اصبحت تعيق اي شخص يسعى للعمل في الاندية .
كنا ولازلنا نتعشم ان تقام الجمعية العمومية للهلال وياتي الاستقرار الى الديار الزرقاء دون وجود ما يعكر الاجواء ولكن هذا الامر ربما اصبح حلما صعب المنال , لان وجود الارباب على كرسي الرئاسة يعني معارضة البرير له والعكس صحيح .
الهلال كان يحتاج الى التفاف ابناءه في هذه المرحلة المفصلية المهمة التي لا تحتاج الى تعكير الاجواء , وكنا نتمنى ان نرى الوفاق الذي تم التطرق له ولكن هذا الامر ايضا اصبح حلما .
لازالت المعطيات تؤكد ان صلاح ادريس هو الاقرب , ومن وجهة نظري الشخصية اعتبره الرجل المناسب لهذه المرحلة , فالرجل لديه القدرة على ادارة النادي بالصورة الصحيحة التي تعيد للازرق هيبته .
معارضوا ادريس كثر وبمجرد وصوله الى الرئاسة ستبدأ الاقلام المسعورة في شن الهجوم عليه , ولكن خبرته الكبيرة ستكون سلاحه في المرحلة القادمة التي تحتاج الى الرجل القوي فعلا .
وياليت من تخصصوا في صناعة الازمات بالهلال ووضع العراقيل ان يخجلوا لانهم فعلا اصبحوا خميرة عكننة فقط لاغير .
nazar.ageeb@gmail.com