**تسير اجراءات انتخابات نادي الهلال وفق ما هو مخطط لها فاليوم يتم النظر والفصل في الطعون التي وصلت الى سبعه طعون وربما يتم تأجيل قيام الجمعية الى وقت لاحق حتى يتم حسمها اذا ماقدم البعض استئنافات في حال استبعاده
**لقد اوضحت التحركات الهلالية من اجل الانتخابات بجلاء بأن الهلال هو بالحق نادي لبحركه الوطنيه وأن منسوبيه يعشقون الديمقراطيه،لذا نجد هذا الحراك وسط الاهله
**في الجمعية العموميه في العام 2005 شهد الهلال اكبر عملية حشد للعضوبه في تأريخ الانديه السودانية وكانت تلك الجمعية مثار حديث وكالات الانباء العالميه في حدث غير مسبوق
**الصراع بين التنظيمات من اجل الوصول لمقاعد مجلس الادارة هو صراع محمود ومرغوب فهؤلاء الذين ينتمون لهذه التنظيمات يسعون لخدمة الهلال بصوره خضاريه يسعون لنيل رضاء الناخب ولذا فان هذه التنظيمات تشحذ الاذهان في وضع برامج طموحه تسعى من خلالها لتطور النادي ولا يهم ان استطاعت ان تنفذها ام عجزت فالتنفيذ احيانا يكون مرتبطا بعوامل خارجية
**هذه الانتخابات اوضحت بجلاء بأن الهلال لا يرتهن لشخص واحد اوتنظيم او نظام والدليل على ذلك بأن الهلال اقام ثلاثه جمعيات عموميه خلال تسعه سنوات 2005 و2008و2011
**خلال هذه الفتره جاء ثلاثه رؤساء بالانتخاب المباشر والرابع في الطريق الان الارباب(دورتين) والبرير دوره واحده
**سبق للسيد جمال الوالي أن قال بأنه عاصر خمسه رؤساء بالهلال وهو يعتقد بأن هذا الامر محمده ولكن هذا الامر يقدح في قدرة اهل المريخ على ايجاد بديل للرئيس الواحد رغم ان حواء المريخ ودود ولود ولو رجعنا للتأريخ القريب لتأكدنا من ذلك ولكن كيف يستطيع أهل المريخ الخروج من عباءة الرجل الواحد
**كتب بعض الزملاء من القبيله الحمراء بان انتخابات الهلال موعوده بالخراب والدمار ووصفها البعض بالكارثه وتوقع البعض أن تحدث صدامات بين المرشحين وانصارهم عندما تقدموا بالترشح في المفوضيه ولكن العكس تمام قد حصل فقد كان الجميع في وئام تام وكان المتنافسون يداعبون بعضهم البعض ويتحدثون في شتى الامور بعفويه وهدؤ
**عندما حدثت انتخابات العام 2005 توقع بعض اعلاميي المريخ ان تحدث كارثه ورغم العدد الضخم من الاعضاء الا ان الامر مرّ بسلام كما سيمر الان باذن الله
**الهلال هو قلعة الديموقراطيه الرياضيه وهو المعلم بحق وحقيق والا قولوا لي من يحدث حراكا مثل هذا من الانديه الاخرى
اخر الكلم
**لا يهم من يدير الهلال ولكن المهم كيف يديره وهو يسنطيع ذلك لانه مسنود بقاعده جماهيريه اتت به عبر صناديق الاقتراع
