أعلن نائب رئيس اللجنة الأولمبية السودانية عبد الرحمن السلاوي من خلال مخاطبته لختام بطولة الجمهورية للكاراتيه التقليدي التي أقيمت بقصر الشباب والأطفال الآسبوع الماضي عن وقوفه ودعمه لهذا الإتحاد والى هنا فإن الموضوع عادي جدا ولكن الرجل واصل حديثه و ( طبز الشغلانة ) وهو يؤكد مساندته للإتحاد حتي يصل الى أولمبياد ريدو جانيرو في العام 2016 حيث أنه من المعروف أن الكاراتيه التقليدي ليس من الألعاب الاولمبية .

غريب أن يصدر مثل هذا الحديث من الرجل الثاني في اللجنة الاولمبية وهو من المفترض أن يكون ملما بكل تفاصيل العمل الاولمبي داخليا وخارجيا والتي من بينها أن هناك إتحادات أولمبية أي أن العابها مدرجة ضمن ألعاب الدورة الاولمبية وهناك إتحاد غير أولمبية والعابها غير مدرجة والوصول بأي لعبة أو منشط ليكون أولمبيا له شروط وقوانين كثيرة ودروب صعبة هذا إضافة الى انه علي الإتحاد المعني الإنتظار لسنين طويلة حتى يتم إدراجه.

ولكن معرفتنا اللصيقة بالرجل الذي عمل لقرابة الخمسة وعشرين عاما في المجال الرياضي رئيسا للإتحاد السوداني لتنس الطاولة وعضوا بمجلس إدارة اللجنة الاولمبية ومكتبها التنفيذي لعدد من الدورات تجعلنا نفترض في حديثه حسن النية أي أن ذلك كان خطأ غير مقصود ولا نوافق اللواء الفاتح عبد العال نائب رئيس اللجنة السابق رأيه في السلاوي ولكن نقول إنها خطأ مطبعي و غلطة غير مقصودة وغلطة الشاطر بعشرة .

يستعد البروفسير محمود السر الخبير الرياضي المعروف وسكرتير اللجنة الاولمبية السابق وأحد القيادات التي تركت بصمتها في الكرة الطائرة يستعد الى المغادرة الى العراق والإستقرار هناك مديرا لمعهد المحاسبين العرب والمدققين التابع لجامعة الدول العربية وذلك إعتبارا من الاول من أغسطس ، بكل المقاييس فإن هجرة البروف محمود السر الى العراق تعتبر خسارة كبيرة للوطن بصورة عامة وللرياضة بصورة خاصة .

بروف السر معروف عنه أنه الى جانب أنه رياضي فهو من المتخصصين في علم الإدارة ومن الذين يضعون الإستراتجيات للدولة ومن الذين يدرسون فنون علم الإدارة الى المسؤولين في الدولة ، السر حسب معرفتنا به فإن الرياضة تجري في جسمه مجرى الدم ورغم خسارته لمنصب السكرتير في إنتخابات الاولمبية الماضية إلا أن ذلك لم يؤثر في حبه للرياضة ولم يتخذ مواقف عدائية مثل الكثيرين الذين لا يتحملون ( فراق الكرسي ) بل ظل مواصلا لكل الإتحادات ومشاركا لها في برامجها .

نظم الإتحاد المحلي لألعاب القوى بولاية الخرطوم الاسبوع الماضي بطولة مفتوحة وذلك بمضمار إدارة الرياضة العسكرية وإستطاع الإتحاد أن يوفر مبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه كرعاية للبطولة دفع منها بنك فيصل الإسلامي خمسة عشر ألف جنية ووزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم مبلغ عشرة ألف جنيه ، البنك رغم دعمه المقدر أبدى إندهشه لعدم وجود ما يشير الى دعمه خلال البطولة وبالتحديد في الختام وهذا ربما أدى في المستقبل أن يحجم البنك عن دعم منافسات الإتحادات الرياضية علما بأن إداراته في الفترة الأخيرة إتجهت لدعم النشاط الرياضي .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنوو؟