بهدوء
حقق منتخب كوستاريكا فوزا مستحقا على المنتخب الايطالي وضمن بطاقة الصعود رسميا الى الدور الثانى فى واحدة من اكبر المفاجآت فى مونديال البرازيل والتى لاتقل بالفعل عن صدمة خروج المنتخب الاسبانى حامل اللقب من الدور الاول بعدما تلقى الهزيمة الثانية من منتخب تشيلي فى الاسبوع الماضى !
لم يكن احد يتوقع ان يسجل منتخب كوستاريكا هذه القفزة الهائلة فى المجموعة التى وصفت بانها مجموعة الموت التى تضم ايضا ايطاليا واورجواى البطلين السابقين لكاس العالم .
كل الترشيحات كانت تصب فى مصلحة ايطاليا واورجواى بتحقيق عبور سهل الى الدور الثانى مقابل حصول كوستاريكا على المركز الاخير فى هذه المجموعة التى تضم ايضا المنتخب الانجليزى الجريح !
فوز كوستاريكا على المنتخب الازورى هو الثانى على التوالي بعد الفوز السابق على منتخب اورجواى فى المباراة الافتتاحية لهذه المجموعة والذى كان قد فتح شهية الكوستاريكيين وجمهورهم على المدرجات ودفعهم على تقديم السهل الممتنع كما شهدنا بالامس امام الطليان الذى غابت عنهم الحماس وفقدوا ميزتهم الهجومية رغم وجود المشاغب بالوتلي الذى اضاع على منتخب بلاده كل فرص الفوز فى الشوط الاول قبل ان يستسلم ويتحول الى صيد سهل وسط كماشة من الدفاع الكوستاريكي الذى تعامل مع الطليان بمصيدة التسلل.
نجحت كوستاريكا فى صناعة الحدث بهذا الاداء القوى والانتصارات الباهره التى هزت الارض تحت اقدام ابطال العالم السابقين ايطاليا واورجواى ولفتت اليها انظار الصحافة العالمية التى كانت تتضعها فى المركز الاخير من الترشيحات وحذفتها من قائمة المنتخبات التى ستنافس فى الدور الثانى .
كذلك لاننسى ان فوز كوستاريكا كتب النهاية الحزينة لخروج المنتخب الانجليزى بكل توهجه وتاريخه الكروى العريق بعدما كانت ينتظر المعجزة فى مباراته الاخيرة ضد كوستاريكا نفسها فى الجولة الاخيرة من مباريات هذه المجموعة , الا ان الفوز على ايطاليا اسقط المنتخب الانجليزى رسميا من حسابات مجموعة الموت ورمى به الى خارج دائرة المنافسة ليؤدى الواجب فقط فى مباراته الاخيرة بينما ستتحول مباراة ايطاليا واوروجواى لنهائى كوؤس ومعركة حياة او موت للفريقين رغم ان الطليان يدخلون المعركة الحاسمة بفرصتى الفوز او التعادل .
صعود كوستاريكا للدور الثانى ومن قبل تشيلي وكولمبيا يعنى ان الكرة فى امريكا اللاتينيه قادرة على استعادة اللقب العالمي من القارة العجوز حيث لم يعد مستبعدا ان نشهد مفاجآت لاتينيه فى الدور الثانى اذا تواصلت هذه المفاجآت المثيرة .
لاتوجد ادنى مقارنة بين منتخب كوستاريكا المغمور وايطاليا واورجواى من حيث التواجد فى نهائيات كاس العالم فهى المرة الثانية فقط التى يصعد فيها منتخب كوستاريكا الى الدور الثانى بعدما سبق له الصعود للدور نفسه فى كاس العالم 90 بايطاليا ,, ليؤكد من جديد على ان كرة القدم لاتعترف بالنجومية والاسماء الرنانه وان التاريخ مهما كانت عراقته لايشفع لصاحبه ولايضيف له شيئا داخل الملعب بقدر ماسيظل العطاء والحماس والروح القتالية هى المعايير الحقيقية التى تحدث الفارق الفنى الكبير داخل الملعب ,, وهو مانجح فيه منتخب كوستاريكا عندما تلاعب فى المرة الاولي بمنتخب اورجواى واكتسحه بثلاثية رائعة حطم بها كبرياء زملاء الهداف القاتل سواريز وكرر ذلك ايضا ضد الطليان بالامس فى وجود العملاق بوفون الذى فشل فى التصدى لكرة براين رويز صانع العاب نادى فولهام الانجليزى مسجلا الهدف الوحيد الذى حسم به الفوز والصعود للدور الثانى ليكون رابع منتخب يتأهل بعد هولندا وتشيلي وكولمبيا .
تفوق منتخب كوستاريكا على منتخبات بحجم اورجواى وايطاليا ثم الصعود الى الدور الثانى من مجموعة صنفت بانها الاقوى من بين كل مجموعات الدور الاول يحمل الكثير من الدروس المجانيه التى نامل ان يستفيد ويتعلم منها لاعبينا بان الروح القتالية اقوى سلاح لترويض اعتى الخصوم ,, تعلموا ولو فى كوستاريكا !
حقق منتخب كوستاريكا فوزا مستحقا على المنتخب الايطالي وضمن بطاقة الصعود رسميا الى الدور الثانى فى واحدة من اكبر المفاجآت فى مونديال البرازيل والتى لاتقل بالفعل عن صدمة خروج المنتخب الاسبانى حامل اللقب من الدور الاول بعدما تلقى الهزيمة الثانية من منتخب تشيلي فى الاسبوع الماضى !
لم يكن احد يتوقع ان يسجل منتخب كوستاريكا هذه القفزة الهائلة فى المجموعة التى وصفت بانها مجموعة الموت التى تضم ايضا ايطاليا واورجواى البطلين السابقين لكاس العالم .
كل الترشيحات كانت تصب فى مصلحة ايطاليا واورجواى بتحقيق عبور سهل الى الدور الثانى مقابل حصول كوستاريكا على المركز الاخير فى هذه المجموعة التى تضم ايضا المنتخب الانجليزى الجريح !
فوز كوستاريكا على المنتخب الازورى هو الثانى على التوالي بعد الفوز السابق على منتخب اورجواى فى المباراة الافتتاحية لهذه المجموعة والذى كان قد فتح شهية الكوستاريكيين وجمهورهم على المدرجات ودفعهم على تقديم السهل الممتنع كما شهدنا بالامس امام الطليان الذى غابت عنهم الحماس وفقدوا ميزتهم الهجومية رغم وجود المشاغب بالوتلي الذى اضاع على منتخب بلاده كل فرص الفوز فى الشوط الاول قبل ان يستسلم ويتحول الى صيد سهل وسط كماشة من الدفاع الكوستاريكي الذى تعامل مع الطليان بمصيدة التسلل.
نجحت كوستاريكا فى صناعة الحدث بهذا الاداء القوى والانتصارات الباهره التى هزت الارض تحت اقدام ابطال العالم السابقين ايطاليا واورجواى ولفتت اليها انظار الصحافة العالمية التى كانت تتضعها فى المركز الاخير من الترشيحات وحذفتها من قائمة المنتخبات التى ستنافس فى الدور الثانى .
كذلك لاننسى ان فوز كوستاريكا كتب النهاية الحزينة لخروج المنتخب الانجليزى بكل توهجه وتاريخه الكروى العريق بعدما كانت ينتظر المعجزة فى مباراته الاخيرة ضد كوستاريكا نفسها فى الجولة الاخيرة من مباريات هذه المجموعة , الا ان الفوز على ايطاليا اسقط المنتخب الانجليزى رسميا من حسابات مجموعة الموت ورمى به الى خارج دائرة المنافسة ليؤدى الواجب فقط فى مباراته الاخيرة بينما ستتحول مباراة ايطاليا واوروجواى لنهائى كوؤس ومعركة حياة او موت للفريقين رغم ان الطليان يدخلون المعركة الحاسمة بفرصتى الفوز او التعادل .
صعود كوستاريكا للدور الثانى ومن قبل تشيلي وكولمبيا يعنى ان الكرة فى امريكا اللاتينيه قادرة على استعادة اللقب العالمي من القارة العجوز حيث لم يعد مستبعدا ان نشهد مفاجآت لاتينيه فى الدور الثانى اذا تواصلت هذه المفاجآت المثيرة .
لاتوجد ادنى مقارنة بين منتخب كوستاريكا المغمور وايطاليا واورجواى من حيث التواجد فى نهائيات كاس العالم فهى المرة الثانية فقط التى يصعد فيها منتخب كوستاريكا الى الدور الثانى بعدما سبق له الصعود للدور نفسه فى كاس العالم 90 بايطاليا ,, ليؤكد من جديد على ان كرة القدم لاتعترف بالنجومية والاسماء الرنانه وان التاريخ مهما كانت عراقته لايشفع لصاحبه ولايضيف له شيئا داخل الملعب بقدر ماسيظل العطاء والحماس والروح القتالية هى المعايير الحقيقية التى تحدث الفارق الفنى الكبير داخل الملعب ,, وهو مانجح فيه منتخب كوستاريكا عندما تلاعب فى المرة الاولي بمنتخب اورجواى واكتسحه بثلاثية رائعة حطم بها كبرياء زملاء الهداف القاتل سواريز وكرر ذلك ايضا ضد الطليان بالامس فى وجود العملاق بوفون الذى فشل فى التصدى لكرة براين رويز صانع العاب نادى فولهام الانجليزى مسجلا الهدف الوحيد الذى حسم به الفوز والصعود للدور الثانى ليكون رابع منتخب يتأهل بعد هولندا وتشيلي وكولمبيا .
تفوق منتخب كوستاريكا على منتخبات بحجم اورجواى وايطاليا ثم الصعود الى الدور الثانى من مجموعة صنفت بانها الاقوى من بين كل مجموعات الدور الاول يحمل الكثير من الدروس المجانيه التى نامل ان يستفيد ويتعلم منها لاعبينا بان الروح القتالية اقوى سلاح لترويض اعتى الخصوم ,, تعلموا ولو فى كوستاريكا !