حسم الدوري الممتاز.. وواقعية كاربوني..!!
بدأ البرازيلي جوزيه لويس كاربوني واضحاً جداً وهو يدلي بتصريحات واقعية بالقول أن بطولة الدوري الممتاز لم تحسم بعد.. ولعمري أن كاربوني مس وتراً مهماً للغاية.. خاصة في ظل تنامي شعور جميع المريخاب بأن البطولة قد حُسمت لمجرد أن المريخ وحتي هذه اللحظة لم يتعرض لأي خسارة.. بالإضافة لخسارتي الهلال من أسود الجبال والسوكرتا.. وإمكانية تعرضه لهزيمة في العاشر من يونيو المقبل قد ترفع الفارق إلي تسع نقاط.. فضلاً عن الظروف التي يعيشها الهلال.. وقد علمتنا التجارب أن الدوري لا يمكن أن يحسم منذ دورته الأولي.. فهناك دورة ثانية ستكون أكثر شراسة وقوة.. والفرق التي خسرت في الأولي لن تخسر بسهولة في الثانية.. خاصة وأن حسابات البقاء والهبوط ستتحكم في مصير البطولة.. وقد تكون هناك مؤشرات لفوز المريخ ببطولة الدوري الممتاز.. ولكنها بالطبع ليس مؤشرات مؤكدة.. وقد تتغير بين ليلة وضحاها.. لذا فإن الوضع الحالي يفرض علينا التعامل مع النتائج التي حققها الفريق حتي هذه اللحظة بنوع من الواقعية.. حتي لا نركن إلي الأحلام وأن المريخ حسم الدوري منذ الدورة الأولي..!!
واقعية كاربوني تجلت في تفكيره وتصميمه إنهاء الدورة الأولي للممتاز بالعلامة الكاملة.. وهذا يسمي في عرف لغة الجيش والعساكر بـ(الوثبة).. أي أن تحدد هدفاً بعينه.. وبعد الفراغ منه.. تلتفت إلي الهدف الثاني وهكذا إلي أن تنتهي من تحقيق كل الأهداف.. ولكن التعامل مع الأهداف كلها جملة واحدة.. فذاك يعني تشتيت التفكير والذي يفضي مباشرة إلي الخسائر الفادحة.. لأن كرة القدم لا تعترف بالثوابت.. فقد أطلق عليها(المجنونة) التي يمكن أن تبدو عاقلة معك وتسير وفق هواك.. ولكنها يمكن أن تنقلب عليك في أي لحظة.. لذا فإن الحديث المبكر عن حسم الدوري الممتاز لا يتفق مع مفهوم كرة القدم التي لا تعترف إلا بالخواتيم والنهايات.. والآن تسير خواتيم المريخ في الدورة الأولي كما نشتهي ونريد.. ويقيني أننا جميعاً نتفق في الهدف الآني والمهم وهو إنهاء الدورة الأولي بالعلامة الكاملة.. والعلامة الكاملة لن تتأتي إلا بتحقيق الفوز علي الهلال في قمة العاشر من يونيو الجاري.. لأن الفوز ببطولة نصف الموسم يعني الدخول إلي النصف الآخر بمعنويات في القمة علي أمل مواصلة التميز في الدورة الثانية وبقية إستحقاقات الموسم خاصة في الكونفدرالية التي يتطلع المريخ عبرها لتعويض ما فاته في دوري أبطال أفريقيا.. وأي تفكير إستباقي في ما سيحدث في الدورة الثانية.. دون أن يكون هذا التفكير منصباً في لقاء القمة.. سيوردنا المهالك..!!
ولا أريد أن أذكر المريخاب بما حدث في الدوري الممتاز في العام2006 والتي أنهي المريخ دورته الأولي متصدراً بفارق سبع نقاط وليس تسع نقاط كما ذكر السيد صلاح إدريس أمس الأول في حديثه للإذاعة الرياضية.. ورأينا كيف أن المريخاب أجزموا بفوز فريقهم بالدوري الممتاز.. وجاءت الدورة الثانية وإنقلبت الأمور رأساً علي عقب.. وفيها فّرط المريخ في نقاط كثيرة بالتعادل مع الأمل وحي العرب.. وجاء وخسر من الهلال بهدفي ريتشارد وقودوين.. وعندها تساوي الفارق بين العملاقين.. ثم كان التعادل مع الموردة تحت إشراف المدرب جمال أبوعنجة بعد إقالة المصري محمد عمر.. والخسارة من جزيرة الفيل في أول أيام الألماني أوتوفيستر.. وأخيراً التعادل مع النيل الحصاحيصا.. فكان أن إتسع الفارق إلي سبعة نقاط.. أي أن المريخ خسر أربعة عشر نقطة.. رغم أن الفوارق تبدو كبيرة بين مريخ ذاك العام ومريخ العام الحالي في كل شيء.. وذكري لهذا الأمر ليس مدعاة لتكراره مرة أخري هذا العام.. ولكن يجب أن ننظر للأمور بواقعية.. وأن نتعامل مع كل مرحلة بما يجب بعيداً عن القفز فوق الحقائق أو إستباق الأحداث حتي لا نقع في المحظور..!!
حديث البرازيلي كاربوني أشار بوضوح إلي العقلية التي يتمتع بها هذا المدرب.. وأنه يتعامل مع الأمور بعيداً عن الأمنيات والأحلام.. فكل شيء في الدوري الممتاز جائز.. لذا فإنه من غير المقبول أن نطلق العنان للأحلام ونجزم بأن المريخ لا يقهر.. وأن الدوري الممتاز قد حُسم.. فإن ركنا إلي هذه الأمنيات نكون قد وضعنا أرجلنا في أولي خطوات التعثر.. لأن ذلك يوّلد الغرور.. والغرور مقبرة الكبار.. ونأتي بعدها لنستفيق من هذه الأحلام علي وقع أي خسارة.. ويكفي فقط الإشارة إلي ما حدث في لقاء جزيرة الفيل الأخير.. وكيف أن الجميع هيأوا أنفسهم لتقبل أول نزيف للنقاط.. ولكنها(جاءت سليمة).. وسيتعرض المريخ لا محالة لتجارب أصعب من تلك التي تعرض لها أمام الأفيال.. فكلما وصل الدوري إلي مراحل حاسمة كلما إزداد صعوبة.. لذا فإن جُل الإهتمام يجب أن ينصب في مباراة العاشر من الشهر الجاري.. فهي الأهم.. أما الحديث عن تحقيق الدوري الممتاز قبل نهايته بأكثر من أربعة عشر أسبوعاً هي عمر ما تبقي من الدورة الأولي وكل الدورة الثانية.. فذاك يعتبر ضرب من الخيال.. ويؤكد أننا لا نضع أي حساب لما يمكن أن يحدث في النصف الآخر من الموسم.. فإذا كان المريخ وحتي هذه اللحظة قد تجاوز النصف الأول بنسبة تصل إلي مائة بالمائة رغم الظروف التي واجهته.. فيمكن أن تنقلب الأمور ويحدث ما لا يحمد عقباه والمريخ مكتمل الصفوف ولا يعاني من أي ظروف..!!
إتجاه الرياح..!!
هاجس الخسارة من المريخ وإرتفاع الفارق إلي تسع نقاط.. أصاب رئيس الهلال.. فذهب إلي أنه سبق أن تصدر المريخ الدورة الأولي بفارق تسع نقاط.. وجاء الهلال وفاز بالبطولة.. والصحيح أن المريخ تصدر بفارق سبع نقاط وليس تسع..!!
بمطالبتنا بالتعامل الواقعي مع الهلال.. وتحذيرنا من مغبة الإستهتار به.. لا نعطيه أكبر من حجمه.. ولكن في النهاية هو الهلال الند التقليدي الذي يجب إحترامه في كل الظروف..!!
فقط أذكر بهزيمة المريخ من الهلال.. والمريخ عائد من الشارقة حاملاً كأس بطولتها.. ووقتها كان المريخ(نار منقد) كما يحلو للزميل حسن محجوب.. وكان حال الهلال يغني السؤال كما هو حادث الآن..!!
الحضور الغريب والمكثف للمحترفين تحت الإختبارات.. تعدي مسألة الحضور إلي تضليل جمهور المريخ بمعلومات مغلوطة بغية الإستمتاع بدولارات الوالي..!!
حملت الصحف نبأ حضور النيجيري لازارينو البرتا الذي قيل أنه هداف المنتخب النيجيري الذي شارك في بطولة العالم للناشئين التي أقيمت مؤخراً في نيجيريا.. وقالت صحيفة أخري أنه هداف ذات البطولة.. وبالرجوع إلي سجلات البطولة وكشف المنتخب النيجيري لم نجد له إسماً.. وهذا يعني أن لم ينل لقب هداف منتخب بلاده كما يروجون..!!
هداف المنتخب النيجيري للناشئين وثاني هدافي بطولة العالم للناشئين هو ساني إيمانويل.. ولو صح أن لازارينو هداف البطولة أو منتخب بلاده.. فهل يعقل أن يكون حراً طليقاً دون أن تتهافت عليه الأندية الأوربية..!!
البرتا أتي للخرطوم علي طريقة النيجيري أمادو لاعب الهلال والذي قيل أنه حصد الجوائز في مونديال العالم للناشئين2007 بكوريا.. والفرق أن أمادو دخل كشف الهلال مباشرة.. فيما سيخضع البرتا هذا إلي إختبارات..!!
أعرف تماماً مصلحة البعض من ترويج مثل هذه الأكاذيب.. خاصة وأنهم يعتبرون أنفسهم أوصياء علي المريخ فيما يختص إستجلاب المحترفين..!!
المريخ يحتاج آنياً إلي لاعب محترف جاهز يدخل مباشرة إلي كشوفاته.. ولا معني للمجازفة بلاعب تحت السن أو الإختبار..!!
قال شداد أنه لا علم له بالإتحادات التي تقدمت بمذكرة إستثناءه للوزير.. فهل يعقل أن تتحرك هذه الإتحادات لوحدها دون أن يكون للشداديون دور في هذا الأمر..!!؟
قيل أن النفطي مصاب بتمزق في عضلات البطن.. وهي ذات الإصابة التي قيل أن الدافي يعاني منها..!!
هذه الإصابة إذا صحت.. تعني أن الإختبارات الطبية التي أُجريت للنفطي قبيل إنضمامه للمريخ لم تكن دقيقة.. لأن الإصابة ليست إصابة ملاعب..!!
النفطي مصاب.. نفسياً..!!
بدأ البرازيلي جوزيه لويس كاربوني واضحاً جداً وهو يدلي بتصريحات واقعية بالقول أن بطولة الدوري الممتاز لم تحسم بعد.. ولعمري أن كاربوني مس وتراً مهماً للغاية.. خاصة في ظل تنامي شعور جميع المريخاب بأن البطولة قد حُسمت لمجرد أن المريخ وحتي هذه اللحظة لم يتعرض لأي خسارة.. بالإضافة لخسارتي الهلال من أسود الجبال والسوكرتا.. وإمكانية تعرضه لهزيمة في العاشر من يونيو المقبل قد ترفع الفارق إلي تسع نقاط.. فضلاً عن الظروف التي يعيشها الهلال.. وقد علمتنا التجارب أن الدوري لا يمكن أن يحسم منذ دورته الأولي.. فهناك دورة ثانية ستكون أكثر شراسة وقوة.. والفرق التي خسرت في الأولي لن تخسر بسهولة في الثانية.. خاصة وأن حسابات البقاء والهبوط ستتحكم في مصير البطولة.. وقد تكون هناك مؤشرات لفوز المريخ ببطولة الدوري الممتاز.. ولكنها بالطبع ليس مؤشرات مؤكدة.. وقد تتغير بين ليلة وضحاها.. لذا فإن الوضع الحالي يفرض علينا التعامل مع النتائج التي حققها الفريق حتي هذه اللحظة بنوع من الواقعية.. حتي لا نركن إلي الأحلام وأن المريخ حسم الدوري منذ الدورة الأولي..!!
واقعية كاربوني تجلت في تفكيره وتصميمه إنهاء الدورة الأولي للممتاز بالعلامة الكاملة.. وهذا يسمي في عرف لغة الجيش والعساكر بـ(الوثبة).. أي أن تحدد هدفاً بعينه.. وبعد الفراغ منه.. تلتفت إلي الهدف الثاني وهكذا إلي أن تنتهي من تحقيق كل الأهداف.. ولكن التعامل مع الأهداف كلها جملة واحدة.. فذاك يعني تشتيت التفكير والذي يفضي مباشرة إلي الخسائر الفادحة.. لأن كرة القدم لا تعترف بالثوابت.. فقد أطلق عليها(المجنونة) التي يمكن أن تبدو عاقلة معك وتسير وفق هواك.. ولكنها يمكن أن تنقلب عليك في أي لحظة.. لذا فإن الحديث المبكر عن حسم الدوري الممتاز لا يتفق مع مفهوم كرة القدم التي لا تعترف إلا بالخواتيم والنهايات.. والآن تسير خواتيم المريخ في الدورة الأولي كما نشتهي ونريد.. ويقيني أننا جميعاً نتفق في الهدف الآني والمهم وهو إنهاء الدورة الأولي بالعلامة الكاملة.. والعلامة الكاملة لن تتأتي إلا بتحقيق الفوز علي الهلال في قمة العاشر من يونيو الجاري.. لأن الفوز ببطولة نصف الموسم يعني الدخول إلي النصف الآخر بمعنويات في القمة علي أمل مواصلة التميز في الدورة الثانية وبقية إستحقاقات الموسم خاصة في الكونفدرالية التي يتطلع المريخ عبرها لتعويض ما فاته في دوري أبطال أفريقيا.. وأي تفكير إستباقي في ما سيحدث في الدورة الثانية.. دون أن يكون هذا التفكير منصباً في لقاء القمة.. سيوردنا المهالك..!!
ولا أريد أن أذكر المريخاب بما حدث في الدوري الممتاز في العام2006 والتي أنهي المريخ دورته الأولي متصدراً بفارق سبع نقاط وليس تسع نقاط كما ذكر السيد صلاح إدريس أمس الأول في حديثه للإذاعة الرياضية.. ورأينا كيف أن المريخاب أجزموا بفوز فريقهم بالدوري الممتاز.. وجاءت الدورة الثانية وإنقلبت الأمور رأساً علي عقب.. وفيها فّرط المريخ في نقاط كثيرة بالتعادل مع الأمل وحي العرب.. وجاء وخسر من الهلال بهدفي ريتشارد وقودوين.. وعندها تساوي الفارق بين العملاقين.. ثم كان التعادل مع الموردة تحت إشراف المدرب جمال أبوعنجة بعد إقالة المصري محمد عمر.. والخسارة من جزيرة الفيل في أول أيام الألماني أوتوفيستر.. وأخيراً التعادل مع النيل الحصاحيصا.. فكان أن إتسع الفارق إلي سبعة نقاط.. أي أن المريخ خسر أربعة عشر نقطة.. رغم أن الفوارق تبدو كبيرة بين مريخ ذاك العام ومريخ العام الحالي في كل شيء.. وذكري لهذا الأمر ليس مدعاة لتكراره مرة أخري هذا العام.. ولكن يجب أن ننظر للأمور بواقعية.. وأن نتعامل مع كل مرحلة بما يجب بعيداً عن القفز فوق الحقائق أو إستباق الأحداث حتي لا نقع في المحظور..!!
حديث البرازيلي كاربوني أشار بوضوح إلي العقلية التي يتمتع بها هذا المدرب.. وأنه يتعامل مع الأمور بعيداً عن الأمنيات والأحلام.. فكل شيء في الدوري الممتاز جائز.. لذا فإنه من غير المقبول أن نطلق العنان للأحلام ونجزم بأن المريخ لا يقهر.. وأن الدوري الممتاز قد حُسم.. فإن ركنا إلي هذه الأمنيات نكون قد وضعنا أرجلنا في أولي خطوات التعثر.. لأن ذلك يوّلد الغرور.. والغرور مقبرة الكبار.. ونأتي بعدها لنستفيق من هذه الأحلام علي وقع أي خسارة.. ويكفي فقط الإشارة إلي ما حدث في لقاء جزيرة الفيل الأخير.. وكيف أن الجميع هيأوا أنفسهم لتقبل أول نزيف للنقاط.. ولكنها(جاءت سليمة).. وسيتعرض المريخ لا محالة لتجارب أصعب من تلك التي تعرض لها أمام الأفيال.. فكلما وصل الدوري إلي مراحل حاسمة كلما إزداد صعوبة.. لذا فإن جُل الإهتمام يجب أن ينصب في مباراة العاشر من الشهر الجاري.. فهي الأهم.. أما الحديث عن تحقيق الدوري الممتاز قبل نهايته بأكثر من أربعة عشر أسبوعاً هي عمر ما تبقي من الدورة الأولي وكل الدورة الثانية.. فذاك يعتبر ضرب من الخيال.. ويؤكد أننا لا نضع أي حساب لما يمكن أن يحدث في النصف الآخر من الموسم.. فإذا كان المريخ وحتي هذه اللحظة قد تجاوز النصف الأول بنسبة تصل إلي مائة بالمائة رغم الظروف التي واجهته.. فيمكن أن تنقلب الأمور ويحدث ما لا يحمد عقباه والمريخ مكتمل الصفوف ولا يعاني من أي ظروف..!!
إتجاه الرياح..!!
هاجس الخسارة من المريخ وإرتفاع الفارق إلي تسع نقاط.. أصاب رئيس الهلال.. فذهب إلي أنه سبق أن تصدر المريخ الدورة الأولي بفارق تسع نقاط.. وجاء الهلال وفاز بالبطولة.. والصحيح أن المريخ تصدر بفارق سبع نقاط وليس تسع..!!
بمطالبتنا بالتعامل الواقعي مع الهلال.. وتحذيرنا من مغبة الإستهتار به.. لا نعطيه أكبر من حجمه.. ولكن في النهاية هو الهلال الند التقليدي الذي يجب إحترامه في كل الظروف..!!
فقط أذكر بهزيمة المريخ من الهلال.. والمريخ عائد من الشارقة حاملاً كأس بطولتها.. ووقتها كان المريخ(نار منقد) كما يحلو للزميل حسن محجوب.. وكان حال الهلال يغني السؤال كما هو حادث الآن..!!
الحضور الغريب والمكثف للمحترفين تحت الإختبارات.. تعدي مسألة الحضور إلي تضليل جمهور المريخ بمعلومات مغلوطة بغية الإستمتاع بدولارات الوالي..!!
حملت الصحف نبأ حضور النيجيري لازارينو البرتا الذي قيل أنه هداف المنتخب النيجيري الذي شارك في بطولة العالم للناشئين التي أقيمت مؤخراً في نيجيريا.. وقالت صحيفة أخري أنه هداف ذات البطولة.. وبالرجوع إلي سجلات البطولة وكشف المنتخب النيجيري لم نجد له إسماً.. وهذا يعني أن لم ينل لقب هداف منتخب بلاده كما يروجون..!!
هداف المنتخب النيجيري للناشئين وثاني هدافي بطولة العالم للناشئين هو ساني إيمانويل.. ولو صح أن لازارينو هداف البطولة أو منتخب بلاده.. فهل يعقل أن يكون حراً طليقاً دون أن تتهافت عليه الأندية الأوربية..!!
البرتا أتي للخرطوم علي طريقة النيجيري أمادو لاعب الهلال والذي قيل أنه حصد الجوائز في مونديال العالم للناشئين2007 بكوريا.. والفرق أن أمادو دخل كشف الهلال مباشرة.. فيما سيخضع البرتا هذا إلي إختبارات..!!
أعرف تماماً مصلحة البعض من ترويج مثل هذه الأكاذيب.. خاصة وأنهم يعتبرون أنفسهم أوصياء علي المريخ فيما يختص إستجلاب المحترفين..!!
المريخ يحتاج آنياً إلي لاعب محترف جاهز يدخل مباشرة إلي كشوفاته.. ولا معني للمجازفة بلاعب تحت السن أو الإختبار..!!
قال شداد أنه لا علم له بالإتحادات التي تقدمت بمذكرة إستثناءه للوزير.. فهل يعقل أن تتحرك هذه الإتحادات لوحدها دون أن يكون للشداديون دور في هذا الأمر..!!؟
قيل أن النفطي مصاب بتمزق في عضلات البطن.. وهي ذات الإصابة التي قيل أن الدافي يعاني منها..!!
هذه الإصابة إذا صحت.. تعني أن الإختبارات الطبية التي أُجريت للنفطي قبيل إنضمامه للمريخ لم تكن دقيقة.. لأن الإصابة ليست إصابة ملاعب..!!
النفطي مصاب.. نفسياً..!!
