راي رياضي
هزيمة مرة ووداع حزين
ودع المنتخب الاسباني حامل اللقب بطولة كاس العالم بطريقة مذلة بخسارته أمس من تشيلي بهدفين دون مقابل وبخماسية من هولندا في الجولة الاولى.
لم يقدم الماتادور ما يشفع له بالاستمرار في البطولة والتاهل لدور الـ 16 بعد ان ظهر مفككا وغير قادر على فعل شيء امام الطواحين وتشيلي.
غادرت اسبانيا التي كانت من اقوى المرشحين للمحافظة على اللقب العالمي ، جمهورية كرة القدم ، بذكريات مؤلمة وحزينة.
ستظل خماسية االمنتخب الهولندي في شباك الماتادور وصمة عار على جبين الاسبان لفترة طويلة من الزمن، وقد لا ينساها عشاق هذا الفريق الى الابد.
استقبلت شباك ابطال العالم واوروبا سبعة اهداف في مباراتين فقط، بينما سجل هجومها هدف واحد فقط في مرمى الطواحين ومن ركلة جزاء.
قد يكون الارهاق الذي كان يعاني منه اغلب لاعبي المنتخب الاسباني جراء مشاركتهم مع فرقهم التي تقدمت في الدوريات الاوروبية اثر سلبي عليه.
لكن كان على المدرب دول بوسكي الذي نجح في الفوز مع هذا المنتخب بكاس العالم 2010 في جنوب افريقيا وبطولة اوروبا مرتين ، ان يضع هذا الامر في اعتباره.
تجاهل دول بوسكي العوامل التي ساعدته في تسجيل اهم ثلاث انجازات في السنوات الست الماضية، ودفع بلاعبيه المرهقين الى المحرقة.
كان الرجل يملك فرصة تجديد دماء الفريق والاعتماد على لاعبين اكثر طموحا ، مع الاستعانة ببعض عناصر الخبرة، حتى لا يفقد الفريق توهجه.
اختار بوسكي اغلب العناصر التي كان يعتمد عليها في السنوات الست الماضية، دون ان يضع في الاعتبار خطورة هذا الامر على حاضره ومستقبله.
واذا كان الاسبان قد خيبوا ظننا وظن محبي كرتهم الجميلة، فان الطواحين قد برزوا هذه المرة بشكل مختلف وظهروا بشخصية الفريق البطل.
قد يعوض فان بيرسي وروبن هذه المرة صبر الهولنديين الطويلة ويحققوا الاميرة التي خانهم فيها الحظ مرتين، في 1978 و2010.
في المرة الاولى خسرت هولندا من الارجنتين بثلاثة اهدف مقابل هدف بعد التمديد، وفي الاخيرة خانها الحظ امام اسبانيا وانهزمت بهدف.
لكن يبدو ان الطواحين في هذه المرة عازمين على مواصلة المشوار حتى النهاية والتتويج باللقب، رغم صعوبة المهمة، ومشاركة فرق من العيار الثقيل.
حولت هولندا خسارتها من استراليا امس الى فوز بثلاثة اهداف مقابل هدفين، وضمنت التاهل لدور الـ 16 بعد خروج اسبانيا والكنغر.
وستلعب الاسبوع المقبل مع تشيلي التي قدمت هي الاخرى مستويات ملفتة هذه المرة، لتحديد اول المجموعة الثانية ، وفارسها.
ادار الحكم الجزائري المعروف جمال حيمودي مباراة استراليا وهولندا، واحتسب ركلة جزاء للهولنديين اثارت ردود فعل كبيرة.
ضربة الجزاء التي احتسبها الحيمودي كانت ظالمة، ومنحت الاستراليين هدفا لايستحقونه ، كما اشار لذلك محللي قنوات بي ان سبورت.
لم يتعمد مدافع هولندا لمس الكرة بيده كما اعتقد الحكم، فالكرة هي التي سعت ليد اللاعب التي لم تتحرك من مكانها او تؤثر على مسار الكرة.
لم يكن البرير مخطئا عندما اتهم الحيمودي بالانحياز للترجي امام الهلال في 2011، فقد وضح ان هذا الحكم ما يزال مهزوزا وغير واثق من نفسه.
حيمودي كان يستاهل (البونية) يا برير.
Rawa_60@yahoo.com
هزيمة مرة ووداع حزين
ودع المنتخب الاسباني حامل اللقب بطولة كاس العالم بطريقة مذلة بخسارته أمس من تشيلي بهدفين دون مقابل وبخماسية من هولندا في الجولة الاولى.
لم يقدم الماتادور ما يشفع له بالاستمرار في البطولة والتاهل لدور الـ 16 بعد ان ظهر مفككا وغير قادر على فعل شيء امام الطواحين وتشيلي.
غادرت اسبانيا التي كانت من اقوى المرشحين للمحافظة على اللقب العالمي ، جمهورية كرة القدم ، بذكريات مؤلمة وحزينة.
ستظل خماسية االمنتخب الهولندي في شباك الماتادور وصمة عار على جبين الاسبان لفترة طويلة من الزمن، وقد لا ينساها عشاق هذا الفريق الى الابد.
استقبلت شباك ابطال العالم واوروبا سبعة اهداف في مباراتين فقط، بينما سجل هجومها هدف واحد فقط في مرمى الطواحين ومن ركلة جزاء.
قد يكون الارهاق الذي كان يعاني منه اغلب لاعبي المنتخب الاسباني جراء مشاركتهم مع فرقهم التي تقدمت في الدوريات الاوروبية اثر سلبي عليه.
لكن كان على المدرب دول بوسكي الذي نجح في الفوز مع هذا المنتخب بكاس العالم 2010 في جنوب افريقيا وبطولة اوروبا مرتين ، ان يضع هذا الامر في اعتباره.
تجاهل دول بوسكي العوامل التي ساعدته في تسجيل اهم ثلاث انجازات في السنوات الست الماضية، ودفع بلاعبيه المرهقين الى المحرقة.
كان الرجل يملك فرصة تجديد دماء الفريق والاعتماد على لاعبين اكثر طموحا ، مع الاستعانة ببعض عناصر الخبرة، حتى لا يفقد الفريق توهجه.
اختار بوسكي اغلب العناصر التي كان يعتمد عليها في السنوات الست الماضية، دون ان يضع في الاعتبار خطورة هذا الامر على حاضره ومستقبله.
واذا كان الاسبان قد خيبوا ظننا وظن محبي كرتهم الجميلة، فان الطواحين قد برزوا هذه المرة بشكل مختلف وظهروا بشخصية الفريق البطل.
قد يعوض فان بيرسي وروبن هذه المرة صبر الهولنديين الطويلة ويحققوا الاميرة التي خانهم فيها الحظ مرتين، في 1978 و2010.
في المرة الاولى خسرت هولندا من الارجنتين بثلاثة اهدف مقابل هدف بعد التمديد، وفي الاخيرة خانها الحظ امام اسبانيا وانهزمت بهدف.
لكن يبدو ان الطواحين في هذه المرة عازمين على مواصلة المشوار حتى النهاية والتتويج باللقب، رغم صعوبة المهمة، ومشاركة فرق من العيار الثقيل.
حولت هولندا خسارتها من استراليا امس الى فوز بثلاثة اهداف مقابل هدفين، وضمنت التاهل لدور الـ 16 بعد خروج اسبانيا والكنغر.
وستلعب الاسبوع المقبل مع تشيلي التي قدمت هي الاخرى مستويات ملفتة هذه المرة، لتحديد اول المجموعة الثانية ، وفارسها.
ادار الحكم الجزائري المعروف جمال حيمودي مباراة استراليا وهولندا، واحتسب ركلة جزاء للهولنديين اثارت ردود فعل كبيرة.
ضربة الجزاء التي احتسبها الحيمودي كانت ظالمة، ومنحت الاستراليين هدفا لايستحقونه ، كما اشار لذلك محللي قنوات بي ان سبورت.
لم يتعمد مدافع هولندا لمس الكرة بيده كما اعتقد الحكم، فالكرة هي التي سعت ليد اللاعب التي لم تتحرك من مكانها او تؤثر على مسار الكرة.
لم يكن البرير مخطئا عندما اتهم الحيمودي بالانحياز للترجي امام الهلال في 2011، فقد وضح ان هذا الحكم ما يزال مهزوزا وغير واثق من نفسه.
حيمودي كان يستاهل (البونية) يا برير.
Rawa_60@yahoo.com