احذروا ,, الهلال هو الهلال !!
عاد المريخ باكثر من انتصار فى الولايات خلال الفترة الماضية من كادوقلى ومدنى وبورتسودان ولكن النتيجة الايجابية التى تفوق بها على جزيرة الفيل ستظل هى الاغلى والابرز والاثمن فى مسيرة الفريق بالدورى الممتاز حتى الان بعدما تم انتزاعها بقوة الارادة والعزيمة من بين براثن الافيال الذين اثبت مدربهم فاروق جبره انه يسير بالفعل على الطريق الصحيح ويستحق لقب افضل مدرب من حيث التفوق والاطلاع والقراءة الصحيحة لمايحدث امامه فى الملعب طبعا اذا كانت هناك جوائز تمنح لافضل المدربين فى الدورى فلم يأتى تفوق جزيرة الفيل فى الشوط الثانى بالصدفة او نتيجة لتهاون تراخى واستهانة نجوم المريخ بخصمهم ولكن لشطارة المدرب فاروق جبره الذى اكد عقب المباراة ان المريخ يعانى خللا فى وسط الدفاع والمحاور واظنه قد نجح فى استغلال هذا الخلل فى الوصول لمرمى محمد كمال بالهدف الرائع الذى احرزه مهاجمه الذكى بابور وكاد ان يعززه باخر لولا الرعونة وعدم التركيز التى حرمت جزيرة الفيل من الحصول على اول ثلاث نقاط من رصيد المريخ فى الدورى الممتاز .
المريخ على بعد امتار قليلة من مباراة اكثر اهمية امام الهلال الذى لازلت اصر واؤكد ان نتائجه المخيبة فى الدورى الممتاز واخرها الهزيمة امام السوكرتا فى بورتسودان او الازمات الادارية التى يمر بها النادى حاليا والتى يعتبرها البعض بانها سببا فى تراجع مستوى الفريق وتدهور نتائجه ,, لن تمنع الهلال من عرقلة مسيرة المريخ وحرمانه من الحصول على صدارة الدورة الاولى دون تعادل او هزيمة ,, وحتى فارق الستة نقاط لن يثبط من عزيمة الهلال او يهز من ثقة لاعبيه فى اداء مباراتهم بروح الندية التى تتصف بها مباريات القمة دائما ان كان على المستوى التنافس الرسمى او الودى ,, وليس بعيدا ماحدث قبل ثلاثة مواسم تقريبا عندما انهى المريخ الدورة الاولى متقدما على الهلال بسبعة نقاط الا ان لقب الدورى طار من بين يديه فى الدورة الثانية التى انتفض فيها الهلال وقلص الفارق ثم تفوق على المريخ فى ختام المنافسة ,, صحيح ان المريخ حاليا فى وضع افضل بعدما تجاوز ازمة الاصابات وعادت الى تشكيلته معظم العناصر الاساسية التى افتقدها فى الجولات السابقة من الدورى واصبحت امام مدربه الكثير من الخيارات والمزيد من الحلول التى يستطيع ان يعتمد عليها امام الهلال ومابعد مباراة القمة بعكس فريق الهلال الذى كشفت هزيمته امام العرب فى غياب ديمبا وسامى عبد الله وعلاء الدين يوسف وكذلك خروج عمر بخيت وهيثم مصطفى انه يعانى من عدم توفر البدائل التى يمكنها ان تسد الفراغ الذى يحدثه غياب الاساسيين ,, ولكن رغم ذلك نؤكد ان مباريات القمة لاتعترف بمثل هذه الفوارق بقدر مانجد ان معايير التفوق فيها يعتمد على مخزون اللياقة الذهنية والبدنية وعلى قلة الاخطاء الدفاعية امام المرمى .
هدف جزيرة الفيل الوحيد كشف عن حال دفاع المريخ والعودة من جديد لارتكاب الاخطاء الساذجة التى يدفع ثمنها الفريق باكمله نتيجة لحالة من التهاون والشرود الذهنى التى تصيب بعض افراده بعدما استبشرنا خيرا بعودة المصابين وعلى رأسهم سفارى الذى وضح انه يحتاج الى ( قرصة اذن ) حتى يتحمل مسؤولياته الكاملة ويؤدى واجبه كقائد لدفاع المريخ واكثر العناصر الدفاعية خبرة فى مباريات القمة ,, فاذا اهتز او تراجع مستواه لابد ان ينعكس ذلك على بقية زملائه ومن بينهم موسى الزومه الذى اخشى ان يمنحه كاربونى تأشيرة خروج من دون عودة اذا كرر ذات المستوى المتدنى الذى يثير الاعصاب بسبب التمرير الخاطىء والتراجع المستمر نحو منطقة جزاء المريخ بدلا من الضغط على الخصم خارجها ,, لن يكون كاربونى الذى يجيد ( صناعة التوليف ) مضطرا فى الاعتماد على الزومه اذا لم يتخلى هذا الاخير عن ادائه المتواضع الذى حرق به الاعصاب امام جزيرة الفيل ,,الاخطاء الدفاعية هى التى قصمت ظهر المريخ امام الترجى واسقطته من دورى الابطال الى غياهب الكونفدرالية وقد تكون نقطة ضعفه فى القمة القادمة اذا لم يستعد سفارى وزملائه ثقتهم فى انفسهم طالما انهم يحصلون على ثقة المدرب بالمشاركة كاساسيين فى التشكيلة ,, ولكن يظل الخطر الاكبر على المريخ ليس فى اداء سفارى وموسى الزومه وبقية المحاور الدفاعية انما فى الاستهانة بالهلال و الاعتقاد الخاطىء بان الظروف التى يمر بها حاليا لن تمكنه من المقاومة والمنافسة وعرقلة مسيرة المريخ فى ختام الدورة الاولى ,, احذروا الغرور والاستهانة بالخصم فالهلال هو الهلال !!
عاد المريخ باكثر من انتصار فى الولايات خلال الفترة الماضية من كادوقلى ومدنى وبورتسودان ولكن النتيجة الايجابية التى تفوق بها على جزيرة الفيل ستظل هى الاغلى والابرز والاثمن فى مسيرة الفريق بالدورى الممتاز حتى الان بعدما تم انتزاعها بقوة الارادة والعزيمة من بين براثن الافيال الذين اثبت مدربهم فاروق جبره انه يسير بالفعل على الطريق الصحيح ويستحق لقب افضل مدرب من حيث التفوق والاطلاع والقراءة الصحيحة لمايحدث امامه فى الملعب طبعا اذا كانت هناك جوائز تمنح لافضل المدربين فى الدورى فلم يأتى تفوق جزيرة الفيل فى الشوط الثانى بالصدفة او نتيجة لتهاون تراخى واستهانة نجوم المريخ بخصمهم ولكن لشطارة المدرب فاروق جبره الذى اكد عقب المباراة ان المريخ يعانى خللا فى وسط الدفاع والمحاور واظنه قد نجح فى استغلال هذا الخلل فى الوصول لمرمى محمد كمال بالهدف الرائع الذى احرزه مهاجمه الذكى بابور وكاد ان يعززه باخر لولا الرعونة وعدم التركيز التى حرمت جزيرة الفيل من الحصول على اول ثلاث نقاط من رصيد المريخ فى الدورى الممتاز .
المريخ على بعد امتار قليلة من مباراة اكثر اهمية امام الهلال الذى لازلت اصر واؤكد ان نتائجه المخيبة فى الدورى الممتاز واخرها الهزيمة امام السوكرتا فى بورتسودان او الازمات الادارية التى يمر بها النادى حاليا والتى يعتبرها البعض بانها سببا فى تراجع مستوى الفريق وتدهور نتائجه ,, لن تمنع الهلال من عرقلة مسيرة المريخ وحرمانه من الحصول على صدارة الدورة الاولى دون تعادل او هزيمة ,, وحتى فارق الستة نقاط لن يثبط من عزيمة الهلال او يهز من ثقة لاعبيه فى اداء مباراتهم بروح الندية التى تتصف بها مباريات القمة دائما ان كان على المستوى التنافس الرسمى او الودى ,, وليس بعيدا ماحدث قبل ثلاثة مواسم تقريبا عندما انهى المريخ الدورة الاولى متقدما على الهلال بسبعة نقاط الا ان لقب الدورى طار من بين يديه فى الدورة الثانية التى انتفض فيها الهلال وقلص الفارق ثم تفوق على المريخ فى ختام المنافسة ,, صحيح ان المريخ حاليا فى وضع افضل بعدما تجاوز ازمة الاصابات وعادت الى تشكيلته معظم العناصر الاساسية التى افتقدها فى الجولات السابقة من الدورى واصبحت امام مدربه الكثير من الخيارات والمزيد من الحلول التى يستطيع ان يعتمد عليها امام الهلال ومابعد مباراة القمة بعكس فريق الهلال الذى كشفت هزيمته امام العرب فى غياب ديمبا وسامى عبد الله وعلاء الدين يوسف وكذلك خروج عمر بخيت وهيثم مصطفى انه يعانى من عدم توفر البدائل التى يمكنها ان تسد الفراغ الذى يحدثه غياب الاساسيين ,, ولكن رغم ذلك نؤكد ان مباريات القمة لاتعترف بمثل هذه الفوارق بقدر مانجد ان معايير التفوق فيها يعتمد على مخزون اللياقة الذهنية والبدنية وعلى قلة الاخطاء الدفاعية امام المرمى .
هدف جزيرة الفيل الوحيد كشف عن حال دفاع المريخ والعودة من جديد لارتكاب الاخطاء الساذجة التى يدفع ثمنها الفريق باكمله نتيجة لحالة من التهاون والشرود الذهنى التى تصيب بعض افراده بعدما استبشرنا خيرا بعودة المصابين وعلى رأسهم سفارى الذى وضح انه يحتاج الى ( قرصة اذن ) حتى يتحمل مسؤولياته الكاملة ويؤدى واجبه كقائد لدفاع المريخ واكثر العناصر الدفاعية خبرة فى مباريات القمة ,, فاذا اهتز او تراجع مستواه لابد ان ينعكس ذلك على بقية زملائه ومن بينهم موسى الزومه الذى اخشى ان يمنحه كاربونى تأشيرة خروج من دون عودة اذا كرر ذات المستوى المتدنى الذى يثير الاعصاب بسبب التمرير الخاطىء والتراجع المستمر نحو منطقة جزاء المريخ بدلا من الضغط على الخصم خارجها ,, لن يكون كاربونى الذى يجيد ( صناعة التوليف ) مضطرا فى الاعتماد على الزومه اذا لم يتخلى هذا الاخير عن ادائه المتواضع الذى حرق به الاعصاب امام جزيرة الفيل ,,الاخطاء الدفاعية هى التى قصمت ظهر المريخ امام الترجى واسقطته من دورى الابطال الى غياهب الكونفدرالية وقد تكون نقطة ضعفه فى القمة القادمة اذا لم يستعد سفارى وزملائه ثقتهم فى انفسهم طالما انهم يحصلون على ثقة المدرب بالمشاركة كاساسيين فى التشكيلة ,, ولكن يظل الخطر الاكبر على المريخ ليس فى اداء سفارى وموسى الزومه وبقية المحاور الدفاعية انما فى الاستهانة بالهلال و الاعتقاد الخاطىء بان الظروف التى يمر بها حاليا لن تمكنه من المقاومة والمنافسة وعرقلة مسيرة المريخ فى ختام الدورة الاولى ,, احذروا الغرور والاستهانة بالخصم فالهلال هو الهلال !!