الإستهتار أمام الأفيال.. درس قبل مواجهة الهلال..!!
في واحدة من أسوأ مبارياتهم في الدوري الممتاز.. كاد لاعبو المريخ أن ينجحوا في قتل الأفراح المتواصلة التي عمت القاعدة الحمراء بسبب الإنتصارات المتتالية التي ظلوا يحققونها في الدوري.. بالإضافة إلي خسارة الند التقليدي الهلال أمس الأول أمام حي العرب.. بل أن جماهير المريخ هيأت نفسها تماماً لتقبل أول إنكسار في الدوري الممتاز.. والقبول بنتيجة التعادل بهدف لكل مع جزيرة الفيل.. حتي أتي الفرج أخيراً من قدم المالي لاسانا فاني الذي أعاد الأمور إلي نصابها الصحيح.. وأعاد بهدفه الرائع الأفراح مرة أخري.. وما كان للمريخ أن يتعرض لهذه التجربة القاسية لولا الطريقة الغريبة التي أدي بها لاعبوه مباراة الأمس.. وعندما أصف لقاء الأمس بأنه واحد من أسوأ اللقاءات التي لعبها المريخ في الدوري.. فإنني لا أظلم لاعبي المريخ.. فقد عاد لنا المريخ الذي يفشل في الحفاظ علي تقدمه.. والمريخ الذي يفشل في فرض إسلوبه علي الخصم.. خاصة في مباريات الولايات التي شهدت تفوقاً مريخياً كاسحاً منذ أول لقاء أمام هلال كادوقلي.. مروراً بالنيل الحصاحيصا.. ثم هلال الساحل.. والتي نجح المريخ فيها جميعاً في تفادي أي مغامرات.. بالإصرار علي قتل المباراة منذ وقت مبكر وعدم منح الخصم فرصة إدراك التعادل أو التقدم عليه.. ولكنه في لقاء الأمس منح الأفيال فرصة إدراك التعادل.. وكاد أولاد فاروق جبرة أن يحرزوا الهدف الثاني قبل خمس دقائق من هدف لاسانا..!!
لعب المريخ في ظروف جيدة بملعب مدينة ود مدني.. رغم التخوف الذي ساد القاعدة الحمراء من تكرار سيناريو لقاء سيد الأتيام العام الماضي.. بسبب سوء أرضية الملعب التي تأثرت بهطول الأمطار في اليومين الماضيين بود مدني.. ولكن ظهر ملعب مدني بصورة جيدة ولم يتأثر بأي أمطار.. وكان المتوقع أن يحسن نجوم المريخ الإستفادة من هذا الوضع.. ولكن كان الإصرار غريباً منهم علي البطء في التنقل والبطء في اللعب.. ويبدو أن الغرور بدأ يتسرب إلي نفوس لاعبي المريخ من واقع المدح والإشادات المتكررة لهم.. والأوضاع السيئة التي يعيشها المعسكر الآخر.. فبدأ لهم سهولة الفوز علي أي خصم مهما كانت قوته.. ناسين أن كرة القدم لا تعرف مثل هذه المفاهيم.. وأن فريق جزيرة الفيل يقوده مدرب طموح.. ولا أدري حتي هذه اللحظة ما الذي دفع نجوم المريخ للظهور بمثل هذا المستوي الضعيف الذي أدخل الخوف في نفوس جماهيرهم قبل لقاء قمة العاشر من يونيو أمام الهلال والذي مهما تعثر أو تعرض إلي كبوات.. فإنه سيدخل لقاء القمة المقبل بشعار(ليس لدي ما أخسره).. وشخصياً توقعت أن يؤدي المريخ مباراة كبيرة أمام الأفيال ويفوز بعددية وافرة من الأهداف حتي تطمئن القاعدة الحمراء علي مستوي الفريق قبل مواجهة الهلال.. ولكن حسناً أن جاء أداء الفريق بمثل هذا المستوي حتي لا ننوم في العسل وننسي أن بالفريق الكثير من العيوب والثغرات التي يجب معالجتها قبل لقاء قمة العاشر من يونيو..!!
وأول هذه العيوب بالطبع الفراغات الواضحة في دفاع المريخ.. ولا أبالغ إذا قلت أن مستوي دفاع المريخ بالأمس شابه مردود دفاع الهلال أمام السوكرتا.. إذ لا يعقل علي الإطلاق أن(ينضرب) دفاع المريخ أكثر من خمس مرات بطريقة واحدة.. ودونكم هدف الأفيال الذي أحرزه بابور.. والذي يجسد تماماً ما أشرت إليه أعلاه.. حيث(إنضرب) كل الدفاع المريخي بكرة ساقطة ووجد بابور نفسه في مواجهة محمد كمال الذي خرج لتدارك الموقف ولكن تصرف هداف الدوري الدوري الممتاز كان أسرع من خطوات حارس المريخ.. ثم الإرتباك الذي ساد أفراد الدفاع المريخي بعد هدف الأفيال.. وهذا لوحده إنذار خطر يجب معالجته.. هذا مع التأكيد علي أن هجوم الأفيال لم يكن بالخطورة البالغة.. ومع ذلك عاني دفاع المريخ في إستخلاص الكرات وإفشال هجماتهم.. بالبرغم من وجود عدد من المدافعين الذين لعبوا في توليفة الأمس.. سفاري.. الباشا.. نجم الدين.. بالإضافة إلي موسي الزومة.. ومشاركة الأخير هذا في خط الدفاع يقودني إلي سؤال كاربوني عن مغزي الدفع به كمساك أيسر في وجود نجم الدين إلي جانب سعيد ولاسانا في الإرتكار.. ووجود كاسيروكا وطارق مختار في دكة الإحتياطي.. حيث شكّل موسي الزومة خطورة مستمرة علي دفاع المريخ بإصراره علي التمرير الخاطئ وتسليم الكرات للاعبي الخصم..!!
أجمل ما في أداء المريخ عموماً في المباراة.. هدفي قلق ولاسانا.. فالأول تجلت فيه الصناعة من وارغو والتنفيذ من جانب قلق.. والثاني تجلت فيه المتابعة الجيدة من لاسانا.. وإن كان قلق أضاع هدفاً مضموناً آخر بعد دقائق من إحرازه هدف التقدم.. بسبب سوء التعامل وهو علي إنفراد ببهاء الدين.. وتسبب التفكير المزدوج في لعب الكرة مباشرة في المرمي والتمرير لراجي في إفساد هدف ثاني كان سينهي المباراة منذ شوطها الأول.. فبات المريخ يبحث عن الهدف الثاني هذا طيلة الشوط الثاني.. ولولا براعة ومتابعة لاسانا لنامت جماهير المريخ والألم يعتصرها جراء المستوي الغريب الذي ظهر بها فريقها في لقاء الأمس.. ولكن خاتمة اللقاء حملت البشريات بالحفاظ علي السجل الرائع بالفوز في إثنتي عشر مباراة متتالية في الدوري الممتاز.. والدخول إلي لقاء القمة بمعنويات مرتفعة بغية الإستمرار في هذا النهج وإنهاء الدورة الأولي بفارق تسع نقاط بإذن الله.. وهذا يتطلب عملاً مكثفاً في الأيام المقبلة.. لأن الإستهتار الذي ظهر به المريخ أمس سيكون وبالاً عليه إذا إستمر في لقاء قمة العاشر من الشهر المقبل..!!
إتجاه الرياح..!!
نعم الفوز يحسب لنجوم المريخ.. ولكن يعاب عليهم إستهلاك وقت طويل في سبيل تحقيق هذا الفوز..!!
أصعب مباراة أداها المريخ في الممتاز.. وأغلي ثلاث نقطها إقتنصها الزعيم كانت أمام الأفيال أمس..!!
لو إمتلك فريق جزيرة الفيل قليلاً من الجرأة.. لما خرج المريخ سليماً من لقاء الأمس.. ولكان لحق بنده الهلال المهزوم من السوكرتا..!!
إجتهد فاروق جبرة في نيل لقب أول مدرب ينجح في إقتناص نقطة من المريخ.. ولكن لاسانا رفض(الإستنثاء)..!!
لا زلت عند رأئي أن أفراد دفاع المريخ هم الأفضل والأميز في الساحة.. ولكن العيب في عدم إجادتهم التنظيم الدفاعي بالشكل المطلوب.. ومباراة الأمس كشفت هذا الأمر بجلاء..!!
عطاء بعض النجوم في تراجع مستمر.. فكل لاعبي الفريق أمس كانوا في غير مستواهم.. ما عدا قلق ولاسانا..!!
بهدفه في محمد كمال.. نجح فضل بابور في الإنفراد بصدارة هدافي الممتاز.. وأوفي بوعده بهز شباك المريخ..!!
الحكم الدولي الفاضل أبوشنب تعمد مجاملة الهلال بعدم طرده الزيمبابوي سادومبا الذي إعتدي علي لاعب العرب حسن جزيرة بـ(الشلوت).. بمراعاته الظروف التي يمر بها الهلال.. وكأن لسان حاله يقول (هو الهلال ناقص.. يعني يوم كورة المريخ ما يجوا ولا شنو..؟؟)..!!
ابوشنب يعرف تماماً أنه يمكن إيقاف سادومبا.. لأن هناك بند في القواعد العامة الأخيرة ينص على إيقاف اللاعب الذي يعتدي علي لاعب آخر بدون كرة ما لم يتخذ الحكم قراراً ضده.. وقد علمت أن الحكم الرابع ضمّن في تقريره عن المباراة حالة الإعتداء علي لاعب العرب..!!
إستناداً علي هذه الحالة.. فإن سادومبا لا يستحق العقاب وحده.. فأبوشنب أيضاً يستحق العقاب.. لأنه لم يتخذ قراراً ضد الزيمبابوي.. وهو الذي يعرف هذا البند الذي يعاقب سادومبا في حالة عدم إتخاذ قرار من الحكم.. ويبدو أن الحكم أراد الإحتماء بالحكم الرابع حتي يداري قراره الذي أتي مع سبق الإصرار بعدم طرد الزيمبابوي..!!
مع إستمرار التعادل في لقاء الأمس.. كثرت حسابات الهلالاب عن فارق الأربع نقاط.. وعن الفوز علي المريخ وتقليل الفارق إلي نقطة واحدة.. ولم ينتظروا نهاية المباراة حتي تكون الحسابات صحيحة.. فأعادهم لاسانا إلي نقطة البداية..!!
الإستهتار كاد أن يصيب المريخ في مقتل أمام الأفيال..!!
في واحدة من أسوأ مبارياتهم في الدوري الممتاز.. كاد لاعبو المريخ أن ينجحوا في قتل الأفراح المتواصلة التي عمت القاعدة الحمراء بسبب الإنتصارات المتتالية التي ظلوا يحققونها في الدوري.. بالإضافة إلي خسارة الند التقليدي الهلال أمس الأول أمام حي العرب.. بل أن جماهير المريخ هيأت نفسها تماماً لتقبل أول إنكسار في الدوري الممتاز.. والقبول بنتيجة التعادل بهدف لكل مع جزيرة الفيل.. حتي أتي الفرج أخيراً من قدم المالي لاسانا فاني الذي أعاد الأمور إلي نصابها الصحيح.. وأعاد بهدفه الرائع الأفراح مرة أخري.. وما كان للمريخ أن يتعرض لهذه التجربة القاسية لولا الطريقة الغريبة التي أدي بها لاعبوه مباراة الأمس.. وعندما أصف لقاء الأمس بأنه واحد من أسوأ اللقاءات التي لعبها المريخ في الدوري.. فإنني لا أظلم لاعبي المريخ.. فقد عاد لنا المريخ الذي يفشل في الحفاظ علي تقدمه.. والمريخ الذي يفشل في فرض إسلوبه علي الخصم.. خاصة في مباريات الولايات التي شهدت تفوقاً مريخياً كاسحاً منذ أول لقاء أمام هلال كادوقلي.. مروراً بالنيل الحصاحيصا.. ثم هلال الساحل.. والتي نجح المريخ فيها جميعاً في تفادي أي مغامرات.. بالإصرار علي قتل المباراة منذ وقت مبكر وعدم منح الخصم فرصة إدراك التعادل أو التقدم عليه.. ولكنه في لقاء الأمس منح الأفيال فرصة إدراك التعادل.. وكاد أولاد فاروق جبرة أن يحرزوا الهدف الثاني قبل خمس دقائق من هدف لاسانا..!!
لعب المريخ في ظروف جيدة بملعب مدينة ود مدني.. رغم التخوف الذي ساد القاعدة الحمراء من تكرار سيناريو لقاء سيد الأتيام العام الماضي.. بسبب سوء أرضية الملعب التي تأثرت بهطول الأمطار في اليومين الماضيين بود مدني.. ولكن ظهر ملعب مدني بصورة جيدة ولم يتأثر بأي أمطار.. وكان المتوقع أن يحسن نجوم المريخ الإستفادة من هذا الوضع.. ولكن كان الإصرار غريباً منهم علي البطء في التنقل والبطء في اللعب.. ويبدو أن الغرور بدأ يتسرب إلي نفوس لاعبي المريخ من واقع المدح والإشادات المتكررة لهم.. والأوضاع السيئة التي يعيشها المعسكر الآخر.. فبدأ لهم سهولة الفوز علي أي خصم مهما كانت قوته.. ناسين أن كرة القدم لا تعرف مثل هذه المفاهيم.. وأن فريق جزيرة الفيل يقوده مدرب طموح.. ولا أدري حتي هذه اللحظة ما الذي دفع نجوم المريخ للظهور بمثل هذا المستوي الضعيف الذي أدخل الخوف في نفوس جماهيرهم قبل لقاء قمة العاشر من يونيو أمام الهلال والذي مهما تعثر أو تعرض إلي كبوات.. فإنه سيدخل لقاء القمة المقبل بشعار(ليس لدي ما أخسره).. وشخصياً توقعت أن يؤدي المريخ مباراة كبيرة أمام الأفيال ويفوز بعددية وافرة من الأهداف حتي تطمئن القاعدة الحمراء علي مستوي الفريق قبل مواجهة الهلال.. ولكن حسناً أن جاء أداء الفريق بمثل هذا المستوي حتي لا ننوم في العسل وننسي أن بالفريق الكثير من العيوب والثغرات التي يجب معالجتها قبل لقاء قمة العاشر من يونيو..!!
وأول هذه العيوب بالطبع الفراغات الواضحة في دفاع المريخ.. ولا أبالغ إذا قلت أن مستوي دفاع المريخ بالأمس شابه مردود دفاع الهلال أمام السوكرتا.. إذ لا يعقل علي الإطلاق أن(ينضرب) دفاع المريخ أكثر من خمس مرات بطريقة واحدة.. ودونكم هدف الأفيال الذي أحرزه بابور.. والذي يجسد تماماً ما أشرت إليه أعلاه.. حيث(إنضرب) كل الدفاع المريخي بكرة ساقطة ووجد بابور نفسه في مواجهة محمد كمال الذي خرج لتدارك الموقف ولكن تصرف هداف الدوري الدوري الممتاز كان أسرع من خطوات حارس المريخ.. ثم الإرتباك الذي ساد أفراد الدفاع المريخي بعد هدف الأفيال.. وهذا لوحده إنذار خطر يجب معالجته.. هذا مع التأكيد علي أن هجوم الأفيال لم يكن بالخطورة البالغة.. ومع ذلك عاني دفاع المريخ في إستخلاص الكرات وإفشال هجماتهم.. بالبرغم من وجود عدد من المدافعين الذين لعبوا في توليفة الأمس.. سفاري.. الباشا.. نجم الدين.. بالإضافة إلي موسي الزومة.. ومشاركة الأخير هذا في خط الدفاع يقودني إلي سؤال كاربوني عن مغزي الدفع به كمساك أيسر في وجود نجم الدين إلي جانب سعيد ولاسانا في الإرتكار.. ووجود كاسيروكا وطارق مختار في دكة الإحتياطي.. حيث شكّل موسي الزومة خطورة مستمرة علي دفاع المريخ بإصراره علي التمرير الخاطئ وتسليم الكرات للاعبي الخصم..!!
أجمل ما في أداء المريخ عموماً في المباراة.. هدفي قلق ولاسانا.. فالأول تجلت فيه الصناعة من وارغو والتنفيذ من جانب قلق.. والثاني تجلت فيه المتابعة الجيدة من لاسانا.. وإن كان قلق أضاع هدفاً مضموناً آخر بعد دقائق من إحرازه هدف التقدم.. بسبب سوء التعامل وهو علي إنفراد ببهاء الدين.. وتسبب التفكير المزدوج في لعب الكرة مباشرة في المرمي والتمرير لراجي في إفساد هدف ثاني كان سينهي المباراة منذ شوطها الأول.. فبات المريخ يبحث عن الهدف الثاني هذا طيلة الشوط الثاني.. ولولا براعة ومتابعة لاسانا لنامت جماهير المريخ والألم يعتصرها جراء المستوي الغريب الذي ظهر بها فريقها في لقاء الأمس.. ولكن خاتمة اللقاء حملت البشريات بالحفاظ علي السجل الرائع بالفوز في إثنتي عشر مباراة متتالية في الدوري الممتاز.. والدخول إلي لقاء القمة بمعنويات مرتفعة بغية الإستمرار في هذا النهج وإنهاء الدورة الأولي بفارق تسع نقاط بإذن الله.. وهذا يتطلب عملاً مكثفاً في الأيام المقبلة.. لأن الإستهتار الذي ظهر به المريخ أمس سيكون وبالاً عليه إذا إستمر في لقاء قمة العاشر من الشهر المقبل..!!
إتجاه الرياح..!!
نعم الفوز يحسب لنجوم المريخ.. ولكن يعاب عليهم إستهلاك وقت طويل في سبيل تحقيق هذا الفوز..!!
أصعب مباراة أداها المريخ في الممتاز.. وأغلي ثلاث نقطها إقتنصها الزعيم كانت أمام الأفيال أمس..!!
لو إمتلك فريق جزيرة الفيل قليلاً من الجرأة.. لما خرج المريخ سليماً من لقاء الأمس.. ولكان لحق بنده الهلال المهزوم من السوكرتا..!!
إجتهد فاروق جبرة في نيل لقب أول مدرب ينجح في إقتناص نقطة من المريخ.. ولكن لاسانا رفض(الإستنثاء)..!!
لا زلت عند رأئي أن أفراد دفاع المريخ هم الأفضل والأميز في الساحة.. ولكن العيب في عدم إجادتهم التنظيم الدفاعي بالشكل المطلوب.. ومباراة الأمس كشفت هذا الأمر بجلاء..!!
عطاء بعض النجوم في تراجع مستمر.. فكل لاعبي الفريق أمس كانوا في غير مستواهم.. ما عدا قلق ولاسانا..!!
بهدفه في محمد كمال.. نجح فضل بابور في الإنفراد بصدارة هدافي الممتاز.. وأوفي بوعده بهز شباك المريخ..!!
الحكم الدولي الفاضل أبوشنب تعمد مجاملة الهلال بعدم طرده الزيمبابوي سادومبا الذي إعتدي علي لاعب العرب حسن جزيرة بـ(الشلوت).. بمراعاته الظروف التي يمر بها الهلال.. وكأن لسان حاله يقول (هو الهلال ناقص.. يعني يوم كورة المريخ ما يجوا ولا شنو..؟؟)..!!
ابوشنب يعرف تماماً أنه يمكن إيقاف سادومبا.. لأن هناك بند في القواعد العامة الأخيرة ينص على إيقاف اللاعب الذي يعتدي علي لاعب آخر بدون كرة ما لم يتخذ الحكم قراراً ضده.. وقد علمت أن الحكم الرابع ضمّن في تقريره عن المباراة حالة الإعتداء علي لاعب العرب..!!
إستناداً علي هذه الحالة.. فإن سادومبا لا يستحق العقاب وحده.. فأبوشنب أيضاً يستحق العقاب.. لأنه لم يتخذ قراراً ضد الزيمبابوي.. وهو الذي يعرف هذا البند الذي يعاقب سادومبا في حالة عدم إتخاذ قرار من الحكم.. ويبدو أن الحكم أراد الإحتماء بالحكم الرابع حتي يداري قراره الذي أتي مع سبق الإصرار بعدم طرد الزيمبابوي..!!
مع إستمرار التعادل في لقاء الأمس.. كثرت حسابات الهلالاب عن فارق الأربع نقاط.. وعن الفوز علي المريخ وتقليل الفارق إلي نقطة واحدة.. ولم ينتظروا نهاية المباراة حتي تكون الحسابات صحيحة.. فأعادهم لاسانا إلي نقطة البداية..!!
الإستهتار كاد أن يصيب المريخ في مقتل أمام الأفيال..!!